الريحان
20 Jan 2006, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله خالق القلم والصلاة على أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء معجز الأدباء محير الحكماء وعلى اله وصحبه وبعد:
أتاك حديث لا يمل سماعه ,,, شهي إلينا نثره ونظامه
إذا ذكرته النفس زال عنائها ,,, وزال عن القلب المعنى ظلامه
السلطان يعلي منزلتهم ويرفع مجلسهم ويجزل لهم المنن ويعظم لهم النعم انهم الأدباء , يدخل الأديب على الوالي أو الخليفة فيقربه من مجلسه ويدنيه وينصت إليه فيما يقول من درر وما ينظم من لألئ وما ينثر من حسان الكلام , كلام يطول في ذكر منزلتهم ورفعتهم على القوم في زمانهم وعلو قدرهم , وما نظرة اهل ذاك الزمان اليهم إلا كنظرة الخطيب الى العروس الحسناء والصائغ إلى سحر ماسيته وبديع جوهرها,
وما حالنا في هذا الزمن إلا كحال محتطب ليل, لا إحسان في المعنى ولاجيادة في المبنى, هذا حال زماننا وما أنا بأول الباكين او المتباكين على الفصاحة والأدب ,قد رثيت وناحت النوائح وصاح الصائح ولكن حارت الدمعة في عيني عند دخولي هذا المنتدى وما رأيت فيه من عزوف المنتسبين إليه عن الأدب واشتغالهم بما هو دون ذلك برتب, فأنزلت دمعتي عند باب منتداكم لعل قارع للباب يراها فيعرف مقداركم ومقدار هوانكم , أهنتم الأدب فأهانكم ,فاعتزلوه خيرا لكم أو لتكون عالية هممكم فتعود لكم ذكرى قد ماتت ورسم قد ذهب وماهذا على أولي الألباب بعزيز ولكن هي ذكرى لعلكم تنتهون, واليه تعودون ,والسلام
الحمد لله خالق القلم والصلاة على أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء معجز الأدباء محير الحكماء وعلى اله وصحبه وبعد:
أتاك حديث لا يمل سماعه ,,, شهي إلينا نثره ونظامه
إذا ذكرته النفس زال عنائها ,,, وزال عن القلب المعنى ظلامه
السلطان يعلي منزلتهم ويرفع مجلسهم ويجزل لهم المنن ويعظم لهم النعم انهم الأدباء , يدخل الأديب على الوالي أو الخليفة فيقربه من مجلسه ويدنيه وينصت إليه فيما يقول من درر وما ينظم من لألئ وما ينثر من حسان الكلام , كلام يطول في ذكر منزلتهم ورفعتهم على القوم في زمانهم وعلو قدرهم , وما نظرة اهل ذاك الزمان اليهم إلا كنظرة الخطيب الى العروس الحسناء والصائغ إلى سحر ماسيته وبديع جوهرها,
وما حالنا في هذا الزمن إلا كحال محتطب ليل, لا إحسان في المعنى ولاجيادة في المبنى, هذا حال زماننا وما أنا بأول الباكين او المتباكين على الفصاحة والأدب ,قد رثيت وناحت النوائح وصاح الصائح ولكن حارت الدمعة في عيني عند دخولي هذا المنتدى وما رأيت فيه من عزوف المنتسبين إليه عن الأدب واشتغالهم بما هو دون ذلك برتب, فأنزلت دمعتي عند باب منتداكم لعل قارع للباب يراها فيعرف مقداركم ومقدار هوانكم , أهنتم الأدب فأهانكم ,فاعتزلوه خيرا لكم أو لتكون عالية هممكم فتعود لكم ذكرى قد ماتت ورسم قد ذهب وماهذا على أولي الألباب بعزيز ولكن هي ذكرى لعلكم تنتهون, واليه تعودون ,والسلام