خطاب الحوينى
20 Jan 2006, 01:37 AM
~( حــكم إستخدام الإبتسامات بين الجنسين )~
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك إخواني الكرام أننا ما تواجدنا في هذا الصرح العظيم وهذا المكان إلا من أجل الدعوة إلى الله ونشر الخير ..وقد كثر استخدام الابتسامات بين الجنسين في ساحات الحوار الإسلامي ..ولكن ما حكم الشرع في هذا الأمر ..
أترككم مع هذه الفتوى التي إجتهدت في الحصول عليها ..وقد قرأتها في أحد المنتديات الرائدة ومن باب التعاون على البر والتقوى نقلتها لكم ..
السؤال
ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،
فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود، وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويزيدكم مما آتاكم من فضله في التوفيق للقيام بالدعوة وتعليم الخير وإصلاح الناس
والله أعلم.
الشيخ:حامد بن عبد الله العلي
منقول و بارك الله فى كاتبه و ناشره لى .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك إخواني الكرام أننا ما تواجدنا في هذا الصرح العظيم وهذا المكان إلا من أجل الدعوة إلى الله ونشر الخير ..وقد كثر استخدام الابتسامات بين الجنسين في ساحات الحوار الإسلامي ..ولكن ما حكم الشرع في هذا الأمر ..
أترككم مع هذه الفتوى التي إجتهدت في الحصول عليها ..وقد قرأتها في أحد المنتديات الرائدة ومن باب التعاون على البر والتقوى نقلتها لكم ..
السؤال
ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،
فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود، وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويزيدكم مما آتاكم من فضله في التوفيق للقيام بالدعوة وتعليم الخير وإصلاح الناس
والله أعلم.
الشيخ:حامد بن عبد الله العلي
منقول و بارك الله فى كاتبه و ناشره لى .