أم عمر
21 Jan 2006, 03:27 PM
كيف يصبح ابنائنا اعلى تفكيراً من اليابانيين؟؟!!
دائما نتكلم عن عقول أبناء الغرب بأنهم مبدعون بفكرهم ومتمكنون من فعل أي شيء في اعمارمبكرة.... لديهم حصيلة فكرية نقدية تحليلية استكشافية بحتة.... جميل ورائع مايحملون أبنائهم من فكر....
إذاُ السؤال؟! هل خلقوا بأدمغة تختلف عن أدمغة أبنائنا؟؟....
هل لديهم عصا سحرية تجعلهم يبدعون؟؟...
لاااااااااااا وألف لا.....
المشكلة تكمن هنا لدينا في طرق التعليم.... بإمكان أبنائنا أن يبدعوا ويكتشفوا وينقدوا لو فقط أعطيناهم الفرصه في التخيل والجرأة في طرح نقدهم.......
جميع ابناؤنا وهم في الصغر ينتقدون كثيرا...وبعد دخولهم المدرسه ينتقدون اكثر... ويواجهون إزاء ذلك .......
عيب ! .........إنتبه تغلط .....أخرج من الفصل !!...... كيف تقول إن موضوع الدرس مو عاجبك ؟!
ليش ما تذاكر؟! .....ما تفهم !! ..... انت غبي ؟!
جاوب بسرعه ؟!..
(أستاذ لحظه والله ذاكرت) ،.......تكذب ؟! ذاكرت شلون وانت ما تعرف تجاوب.................صفر .......انت راسب !!!!!......
فشلت..... ليس لك مستقبل .........أصبحت مجرم....لماذا؟!...........لأنك لم تذاكر. :eek:
العلم سلاح قوي لاغنى للإنسان عنه، واهتمام الحكومه والوزارات بفتح المدارس وتأسيسها، لخدمة العلم وطلابه......... وهي في طور التقدم لتساير ركب العلم والحضارة.
والتعلم الهادف يعني الوصول إلى تغير في الآداء أو تغير في البناء المعرفي للإنسان......و....و...و...و...و
وللأسف أن ما نراه هو تعليم محدود متعلق بالتحليل وخزن المعلومات فقط........
وعبارات كثيرة نسمعها تجاه التعلم والتعليم ......
إذن أين هو التميز والإبداع في ذلك ؟.... :rolleyes:
وأين هو دورالمدرسه التي هي الجسر الذي يربط الطالب بالمجتمع وهي التي تخلق من الطالب اليافع والمراهق شخصا مؤثرا وفعال في المجتمع ....
وأن للمدارس ، فضلا عن البعد التعليمي والتدريسي الذي يحتمل جانبا كبيرا من الدروس، مسؤوليه أخرى هي التربيه الذهنيه .....
والواجب على جهات التربية والتعليم بذل جهودهم في سبيل تطوير أذهان الطلاب وتسهيلها أمامهم حتى يتمكنوا من فتح آفاق جديدة في المعرفة.........ويحققوا إبداعات وإكتشافات في مختلف مجالات العلوم.
فما هي الحلول لتغيير الركيزة التي يرتكز عليها أبناؤنا في التعلم.......
أطرح فكرتي... وأناشد بها المختصين...
أولاُ: السعي في تدريب المدرسين على كيفية تفجير طاقاتهم الإبداعيه والتكيف بالمرونه لتحديد أهدافهم من تلك المهنة الجليلة ومن ثم تطبيق ماتدربوه على أنفسهم.... وهذا ما وجدناه في علم البرمجه اللغوية العصبية.
ثانياُ:تأهيل وتدريب المدرسين في كيفية تفجير طاقات وقدرات أبنائنا الإبداعيه وكيفية المرونة لتحديد أهدافهم وتحديد الدوافع المحفزه للتعلم،
وأن التعلم من اهم التعابير الغريزية الكامنه في نفس البشرية...
ومن الممكن والنادر أن يكون التعبيرتلقائي، ومن الممكن والسائد أنه يحتاج إلى دعوة وإستدراج .....وكيف يحصل أبناؤنا على ذلك؟؟!!............بالتأكيد من المعلمين
ثالثاُ: بعد تأهيل وتدريب المدرسين.... يجب وضع خطة جديدة منهجية تتعلق بتعلم مهارات التفكير وتعليم القدرة على الفهم والإدراك.......
وليس المنطق فحسب (1+1=2)........وإنما نجعلهم يفكرون كيف يكون (2+2=17)....
ومن أهم المهارات (طرق التفكيرالنقدي البناء) الذي يصدم به أبناؤنا من قبل المدرسين فيشعرون بإحباط إزاء ذلك.
(لماذايرد بعض المدرسين على إعتراض أبنائنا بحسم درجات من ورقة الإمتحان)
وأن التفكيرالنقدي البناء له آثار جداُ هامة في نمو الشخصية والكمال الخلقي.
(أليس لأبنائنا حق في إبداء الرأي؟؟)
ومن وجهة نظري ان التفكير النقدي من أهم أنواع التفكير لما فطر عليه الإنسان.......
ويتفرع من التفكيرالنقدي المناقشه والتحليل، ومن التحليل تتنمى لدى أبناؤنا الملاحظة الحسية الدقيقة التي تؤدي بهم إلى مهارات في التصميم والتخطيط .
وبالتحليل يقوم أبناؤنا بتفكيك الأحوال المعقده وتحويلها إلى ميسره وخاصة الحالات الإجتماعية التي تخصهم في حياتهم وليست في المعادلات الرياضيه فقط.
ومن أهم المهارات التفكيريه أيضاُ ... هو التفكير الإستكشافي ...
وهو ما يؤكده علماء النفس ويسمونه( حب المغامره) وعلماء البرمجه اللغويه يسمونه (إرهاف الحواس).
فأبناؤنا غريزياُ يميلون إلى التجول بحثاُ عن العجائب والغرائب لإشباع حب المغامره لديهم، ويكون ذلك بتنظيم الرحلات والزيارات خارج المدرسه، أو بالإستكشاف عن طريق وسائل العرض التكنولوجيه من أفلام علميه أو عن طريق الشبكة العنكبوتية والإستفادة منها في حصص الريادة..
فهذا التفكير يحرر أبناؤنا من القلق والإضطراب النفسي الذي يشعرون به من تسلطنا،، وبذالك يحصلون على الإستقلالية.
وان ابناؤنا في المدارس يبحثون عن الاحترام والتكريم...
وأينما وجدوه فإتهم ينجذبون إليه وينمون في ظله.
وتلخيصاُ أخي القاريء لما قرأته كالتالي :
1-تدريب المدرسين على كيفية تفجير طاقاتاهم الإبداعيه وتحديد أهدافهم من تلك المهنة الجليلة والتطبيق على أنفسهم .
2-تأهيل وتدريب المدرسين في كيفية تفجير طاقات أبناؤنا الإبداعيه.
3-وضع مناهج تتعلق في التفكير الإبداعي ومنه التفكير النقدي والإستكشافي.
4-تدريب المدرسين لأبناؤنا على كيفية التفكير الإبداعي عن طريق التفكير النقدي البناء والإستكشافي .
منقول للفائدة
دائما نتكلم عن عقول أبناء الغرب بأنهم مبدعون بفكرهم ومتمكنون من فعل أي شيء في اعمارمبكرة.... لديهم حصيلة فكرية نقدية تحليلية استكشافية بحتة.... جميل ورائع مايحملون أبنائهم من فكر....
إذاُ السؤال؟! هل خلقوا بأدمغة تختلف عن أدمغة أبنائنا؟؟....
هل لديهم عصا سحرية تجعلهم يبدعون؟؟...
لاااااااااااا وألف لا.....
المشكلة تكمن هنا لدينا في طرق التعليم.... بإمكان أبنائنا أن يبدعوا ويكتشفوا وينقدوا لو فقط أعطيناهم الفرصه في التخيل والجرأة في طرح نقدهم.......
جميع ابناؤنا وهم في الصغر ينتقدون كثيرا...وبعد دخولهم المدرسه ينتقدون اكثر... ويواجهون إزاء ذلك .......
عيب ! .........إنتبه تغلط .....أخرج من الفصل !!...... كيف تقول إن موضوع الدرس مو عاجبك ؟!
ليش ما تذاكر؟! .....ما تفهم !! ..... انت غبي ؟!
جاوب بسرعه ؟!..
(أستاذ لحظه والله ذاكرت) ،.......تكذب ؟! ذاكرت شلون وانت ما تعرف تجاوب.................صفر .......انت راسب !!!!!......
فشلت..... ليس لك مستقبل .........أصبحت مجرم....لماذا؟!...........لأنك لم تذاكر. :eek:
العلم سلاح قوي لاغنى للإنسان عنه، واهتمام الحكومه والوزارات بفتح المدارس وتأسيسها، لخدمة العلم وطلابه......... وهي في طور التقدم لتساير ركب العلم والحضارة.
والتعلم الهادف يعني الوصول إلى تغير في الآداء أو تغير في البناء المعرفي للإنسان......و....و...و...و...و
وللأسف أن ما نراه هو تعليم محدود متعلق بالتحليل وخزن المعلومات فقط........
وعبارات كثيرة نسمعها تجاه التعلم والتعليم ......
إذن أين هو التميز والإبداع في ذلك ؟.... :rolleyes:
وأين هو دورالمدرسه التي هي الجسر الذي يربط الطالب بالمجتمع وهي التي تخلق من الطالب اليافع والمراهق شخصا مؤثرا وفعال في المجتمع ....
وأن للمدارس ، فضلا عن البعد التعليمي والتدريسي الذي يحتمل جانبا كبيرا من الدروس، مسؤوليه أخرى هي التربيه الذهنيه .....
والواجب على جهات التربية والتعليم بذل جهودهم في سبيل تطوير أذهان الطلاب وتسهيلها أمامهم حتى يتمكنوا من فتح آفاق جديدة في المعرفة.........ويحققوا إبداعات وإكتشافات في مختلف مجالات العلوم.
فما هي الحلول لتغيير الركيزة التي يرتكز عليها أبناؤنا في التعلم.......
أطرح فكرتي... وأناشد بها المختصين...
أولاُ: السعي في تدريب المدرسين على كيفية تفجير طاقاتهم الإبداعيه والتكيف بالمرونه لتحديد أهدافهم من تلك المهنة الجليلة ومن ثم تطبيق ماتدربوه على أنفسهم.... وهذا ما وجدناه في علم البرمجه اللغوية العصبية.
ثانياُ:تأهيل وتدريب المدرسين في كيفية تفجير طاقات وقدرات أبنائنا الإبداعيه وكيفية المرونة لتحديد أهدافهم وتحديد الدوافع المحفزه للتعلم،
وأن التعلم من اهم التعابير الغريزية الكامنه في نفس البشرية...
ومن الممكن والنادر أن يكون التعبيرتلقائي، ومن الممكن والسائد أنه يحتاج إلى دعوة وإستدراج .....وكيف يحصل أبناؤنا على ذلك؟؟!!............بالتأكيد من المعلمين
ثالثاُ: بعد تأهيل وتدريب المدرسين.... يجب وضع خطة جديدة منهجية تتعلق بتعلم مهارات التفكير وتعليم القدرة على الفهم والإدراك.......
وليس المنطق فحسب (1+1=2)........وإنما نجعلهم يفكرون كيف يكون (2+2=17)....
ومن أهم المهارات (طرق التفكيرالنقدي البناء) الذي يصدم به أبناؤنا من قبل المدرسين فيشعرون بإحباط إزاء ذلك.
(لماذايرد بعض المدرسين على إعتراض أبنائنا بحسم درجات من ورقة الإمتحان)
وأن التفكيرالنقدي البناء له آثار جداُ هامة في نمو الشخصية والكمال الخلقي.
(أليس لأبنائنا حق في إبداء الرأي؟؟)
ومن وجهة نظري ان التفكير النقدي من أهم أنواع التفكير لما فطر عليه الإنسان.......
ويتفرع من التفكيرالنقدي المناقشه والتحليل، ومن التحليل تتنمى لدى أبناؤنا الملاحظة الحسية الدقيقة التي تؤدي بهم إلى مهارات في التصميم والتخطيط .
وبالتحليل يقوم أبناؤنا بتفكيك الأحوال المعقده وتحويلها إلى ميسره وخاصة الحالات الإجتماعية التي تخصهم في حياتهم وليست في المعادلات الرياضيه فقط.
ومن أهم المهارات التفكيريه أيضاُ ... هو التفكير الإستكشافي ...
وهو ما يؤكده علماء النفس ويسمونه( حب المغامره) وعلماء البرمجه اللغويه يسمونه (إرهاف الحواس).
فأبناؤنا غريزياُ يميلون إلى التجول بحثاُ عن العجائب والغرائب لإشباع حب المغامره لديهم، ويكون ذلك بتنظيم الرحلات والزيارات خارج المدرسه، أو بالإستكشاف عن طريق وسائل العرض التكنولوجيه من أفلام علميه أو عن طريق الشبكة العنكبوتية والإستفادة منها في حصص الريادة..
فهذا التفكير يحرر أبناؤنا من القلق والإضطراب النفسي الذي يشعرون به من تسلطنا،، وبذالك يحصلون على الإستقلالية.
وان ابناؤنا في المدارس يبحثون عن الاحترام والتكريم...
وأينما وجدوه فإتهم ينجذبون إليه وينمون في ظله.
وتلخيصاُ أخي القاريء لما قرأته كالتالي :
1-تدريب المدرسين على كيفية تفجير طاقاتاهم الإبداعيه وتحديد أهدافهم من تلك المهنة الجليلة والتطبيق على أنفسهم .
2-تأهيل وتدريب المدرسين في كيفية تفجير طاقات أبناؤنا الإبداعيه.
3-وضع مناهج تتعلق في التفكير الإبداعي ومنه التفكير النقدي والإستكشافي.
4-تدريب المدرسين لأبناؤنا على كيفية التفكير الإبداعي عن طريق التفكير النقدي البناء والإستكشافي .
منقول للفائدة