وهج السنابك
26 Jan 2006, 04:52 AM
ا
ماذا كان يتمنى عمر رضي الله تعالى عنه ؟
قال عمر ــ رضي الله عنه ــ لجلسائـه : تمنّوا ، فـتمنَوا ، فقال عمر : " لـكني أتمنى بـيـتـاً ممتلئاً رجالاً ،
مثـل أبي عبيدة بن الجراح " .
إنّ هذه الأمنية من عمر رضي الله عنه لـتؤكِّد لنا ( أهمية وجود الرجال المتميزون ) ، وأنّ العبرة ليست في كثرة المسلمين أو كثرة المستقيمين ، وليست العبرة أيضاً بكثرة حفَّاظ القرآن ، ولا بكثرة الدعاة .
إنّما العبرة بتميز الرجال ، ونقائـهم ، وصدقهم ، وهمَّـتـهـم ، ومدى الرغبة عندهـم في الإستـقـامـة على الدين والدفاع عنه.
إنّنا نرى كثير من مظاهر الصحوة عند الرجال والنساء ، ونرى منهم الكثرة في حضور المحاضرات والندوات ، ولكن يا تُرى : كم عدد المتميزون وأصحاب الهمم العالية من بين هؤلاء ؟؟
أيها الأخوة و الأخوات . . .
إنّنا في أَمَسِّ الحاجة إلى أنْ نُوجِد من بيننا ( القدوات في عـلو الهمَّة ) ، لأنَّ هؤلاء تحيا بهم الأمم ، ويرتفع بهم تاريخ الأمَّـة .
إنّنا في هذا الزمان نحتاج إلى أنْ نصنع الرجال والنساء ( الذين يحملون هَـمَّ هذا الدين في جُـلَّ حياتهم ، أينما كانوا ، وفي أي زمانٍ عاشوا ) .
فلنبدأ بصناعة أنفسنا لـكي نرتـقي بها من ( الإنحـطاط ) إلى ( الإرتـقـاء ) .
ولكي نصعد في درج الهمَّــة . . . . لـنصـل إلى الجنــة . . . .
ويا له من دين لو كان له رجال ونساء .
ماذا كان يتمنى عمر رضي الله تعالى عنه ؟
قال عمر ــ رضي الله عنه ــ لجلسائـه : تمنّوا ، فـتمنَوا ، فقال عمر : " لـكني أتمنى بـيـتـاً ممتلئاً رجالاً ،
مثـل أبي عبيدة بن الجراح " .
إنّ هذه الأمنية من عمر رضي الله عنه لـتؤكِّد لنا ( أهمية وجود الرجال المتميزون ) ، وأنّ العبرة ليست في كثرة المسلمين أو كثرة المستقيمين ، وليست العبرة أيضاً بكثرة حفَّاظ القرآن ، ولا بكثرة الدعاة .
إنّما العبرة بتميز الرجال ، ونقائـهم ، وصدقهم ، وهمَّـتـهـم ، ومدى الرغبة عندهـم في الإستـقـامـة على الدين والدفاع عنه.
إنّنا نرى كثير من مظاهر الصحوة عند الرجال والنساء ، ونرى منهم الكثرة في حضور المحاضرات والندوات ، ولكن يا تُرى : كم عدد المتميزون وأصحاب الهمم العالية من بين هؤلاء ؟؟
أيها الأخوة و الأخوات . . .
إنّنا في أَمَسِّ الحاجة إلى أنْ نُوجِد من بيننا ( القدوات في عـلو الهمَّة ) ، لأنَّ هؤلاء تحيا بهم الأمم ، ويرتفع بهم تاريخ الأمَّـة .
إنّنا في هذا الزمان نحتاج إلى أنْ نصنع الرجال والنساء ( الذين يحملون هَـمَّ هذا الدين في جُـلَّ حياتهم ، أينما كانوا ، وفي أي زمانٍ عاشوا ) .
فلنبدأ بصناعة أنفسنا لـكي نرتـقي بها من ( الإنحـطاط ) إلى ( الإرتـقـاء ) .
ولكي نصعد في درج الهمَّــة . . . . لـنصـل إلى الجنــة . . . .
ويا له من دين لو كان له رجال ونساء .