خديجة احمد شعاع
02 Feb 2006, 02:04 PM
*فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين*
الناس متفاوتون في كباعهم أمام ما يستثيرهم من أمور الحياة.
"فمنهم البطيء الغضب سريع الفيء, ومنهم السريع الغضب, سريع الفيء, وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء"
واذا اشتد الغضب بصاحبه, أخرجه عن طوره, وأعماه, ودفعه الى حد الجنون. ولذلك أسدى النبي صلى الله عليه وسلم نصيحة لرجل جاءه يطلب وصيته فقال له عليه السلام : "لا تغضب".
ان الشخص الغضوب كثيرا ما يذهب به غضبه مذاهب حمقاء, ويأتي من الأعمال أو الأقوال, ما يجعله يستنكر ما صدر منه عندما تهدأ ثورة غضبه, وتسكن حدة نفسه. ولقد سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال لهم :" ما تعدون الصرعة فيكم؟ قالوا: الذي لا تصرعه الرجال. قال: لا, ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب.
وقد كان النبي ينصح من جاءه مسترشدين بما يلائم طباعهم ويوافق بيئتهم, وقد كانوا خارجين من جاهلية, جهد الرسول في مجوها من نفوسهم, ليقيم أركان المجتمع الجديد على الفضائل وعلى التسامح , والعدل, وقد يجعل من نفسه قدوة حسنة, ليقتدوا بها.
جاءه أعرابي يطلب منه شيئا, فأعطاه ثم قال له: أحسنت اليك.
قال الأعرابي: لا, ولا أجملت. فغضب المسلمون وقاموا اليه فأشار اليهن النبي أن كفوا. ثم قام ودخل منزله فأرسل اليه وزاده شيئا. ثم قال له: أحسنت اليك؟ قال: فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا.:sm225:
الناس متفاوتون في كباعهم أمام ما يستثيرهم من أمور الحياة.
"فمنهم البطيء الغضب سريع الفيء, ومنهم السريع الغضب, سريع الفيء, وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء"
واذا اشتد الغضب بصاحبه, أخرجه عن طوره, وأعماه, ودفعه الى حد الجنون. ولذلك أسدى النبي صلى الله عليه وسلم نصيحة لرجل جاءه يطلب وصيته فقال له عليه السلام : "لا تغضب".
ان الشخص الغضوب كثيرا ما يذهب به غضبه مذاهب حمقاء, ويأتي من الأعمال أو الأقوال, ما يجعله يستنكر ما صدر منه عندما تهدأ ثورة غضبه, وتسكن حدة نفسه. ولقد سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال لهم :" ما تعدون الصرعة فيكم؟ قالوا: الذي لا تصرعه الرجال. قال: لا, ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب.
وقد كان النبي ينصح من جاءه مسترشدين بما يلائم طباعهم ويوافق بيئتهم, وقد كانوا خارجين من جاهلية, جهد الرسول في مجوها من نفوسهم, ليقيم أركان المجتمع الجديد على الفضائل وعلى التسامح , والعدل, وقد يجعل من نفسه قدوة حسنة, ليقتدوا بها.
جاءه أعرابي يطلب منه شيئا, فأعطاه ثم قال له: أحسنت اليك.
قال الأعرابي: لا, ولا أجملت. فغضب المسلمون وقاموا اليه فأشار اليهن النبي أن كفوا. ثم قام ودخل منزله فأرسل اليه وزاده شيئا. ثم قال له: أحسنت اليك؟ قال: فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا.:sm225: