خطاب الحوينى
02 Feb 2006, 05:57 PM
يا رب
الدعاء هو العبادة
http://www.q8boy.com/uploads/c612644a14.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإذا لم تدعو الله عز وجل يغضب عليك نسأل الله السلامة و البعد عن الغفلة .
http://www.q8boy.com/uploads/a7fc7211c2.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحذار أن تكون من الذين يستكبرون عن دعاء الله تعالى
http://www.q8boy.com/uploads/b8e1cd4de8.jpg (http://www.q8boy.com)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلقد جعل الله سؤال عبده له لحوائجه عبادة له
وجعل تارك الدعاء مستكبرا عليه وهدده بأشد ألوان التهديد
ما هي آداب الدعاء ؟
أن يدعو الله ويوقن بالإجابة ويستحضر قلبه
يلح في الدعاء ويكرره ثلاثا
لايقول دعوت ولم يستجب لي
http://www.q8boy.com/uploads/afab0d3131.jpg (http://www.q8boy.com)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خفض الصوت وإظهار الفقر والحاجة لله والجثو على الركبتين
يفتتح الدعاء بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم
أن يكون مطعمه من حلال طيب
استقبال القبلة ورفع اليد
( إلا في دعاء خطبة الجمعة لا يرفع الخطيب ولا المأموم يده عند الدعاء)
لا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم
اغتنام أوقات وأحوال الإستجابة وهي
يوم عرفة - رمضان - يوم الجمعة - ووقت السحر - بين الأذان والإقامة - عند افطار الصائم
http://www.q8boy.com/uploads/77ce39d41a.jpg (http://www.q8boy.com)
http://www.q8boy.com/uploads/3df5b0b12b.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند زحف الصفوف - عند نزول المطر - حال السجود
http://www.q8boy.com/uploads/33032e428c.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقيقة مهمة :
قد يكون العبد مثقلاً بالذنوب والمعاصي ، فيرى أنه من العار عليه ، ومن التعدي على ربه أن يدعوه ، وهذا خطأ محض ، فأكثر العباد افتقاراً إلى الله تعالى أهل الذنوب والمعاصي ، هم أكثر من يحتاج إلى اللجوء إلى الله عز وجل بأن ينقذهم منها قبل أن يموتوا على فعلها فتكون الخاتمة سيئة والعاقبة وخيمة .
فقد يأتي الشيطان إلى العبد ويسول له ويلقي في روعه أنه مثقل بالذنوب ، وأن نفسه أحقر من أن يسأل الله تعالى أن يثبته ويعصمه من ذلك ، وهذا تلبيس من إبليس ، يريد به القضاء على العبد وأن يغرقه في لجج المعاصي والآثام ، حتى يلقى الله تعالى وهو مثقل بها ، فمن عرف ذلك فعليه أن يدحر عدوه ويخذله ولا يمكنه من نفسه ، بل عليه أن يجد في الدعاء ويكثر منه ، ولا تثنيه معاصيه وذنوبه عن الدعاء والإلحاح إلى الله عز وجل في ذلك ، يقول سفيان بن عيينة رحمه الله : " لا يمنعن أحداً من الدعاء من الدعاء ما لم يعلم في نفسه ـ يعني من التقصير ـ فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه وهو إبليس حين قال : " رب أنظرني إلى يوم يبعثون " ، ولهذا جاء في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني " [ أخرجه مسلم ] .
و لا شك أن الأمة الإسلامية اليوم تمر بأصعب أيامها فتنة ومحنة ، لا سيما مع ابتعاد كثير من أفرادها عن دينهم ، واتباعهم لأذناب الغرب والشرق ، حتى دبت الكراهية والبغضاء ، وسادت العداوة والشحناء بين أفراد المسلمين في كل مكان ، فطحنتهم الحروب ، ودارت عليهم الدوائر ، وتربص بهم الأعداء ، وقعدوا لهم كل مرصد ، و ما أحداث الدنمارك عنا ببعيد فلا حول ولا قوة إلا بالله ، فعلى المسلم الحق أن يلجأ إلى الله تعالى ، ويفزع إليه بالدعاء والتضرع ، وأن يسكب العبرات ، ويرغم الأنف لله رب العزة والجلال ، وأن يمد يديه موقناً بإجابة من لا يرد داعياً سبحانه ، فيا أيها المسلمون ، ألحوا على الله بالدعاء ، لا سيما في وقت الأسحار ، فإن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول : هل من داعي فاستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟
إن أمة الإسلام تمثل خمس سكان العالم بأسره ، وتعدادها أكثر من مليار وثلاثمائة مليون مسلم ، ومن ظن أن الله لا يستجيب دعاء هذه الأمة ، فقد أساء الظن بربه ، وهو القائل سبحانه : " ادعوني استجب لكم " ، والقائل سبحانه : " من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ " ، فلماذا لا ترفع الأيدي بالدعاء ، ليهلك الله الظالمين ، وينتقم من النصارى واليهود الحاقدين ، ويدمر أعداء الدين ، وينصر أهل الإسلام المستضعفين ، فهل من دعاء لهذه الأمة ؟ وهل من مناجي لرفع الغمة ؟ؤ نسأل الله الإستجابة و الإجابة يا رب .,, و لاسيما بعد ما سمعنا عن ان الدنمارك تريد حرق المصحف يوم السبت القادم فى الساحه الكبرى فى كوبنهاجن ردا على المقاطعه الاسلامية قاتلهم الله و رد كيدهم فى نحورهم , و حسنا الله و نعم الوكيل و صلى اللهم على رسولك محمد .
أخوكم خطاب
الدعاء هو العبادة
http://www.q8boy.com/uploads/c612644a14.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإذا لم تدعو الله عز وجل يغضب عليك نسأل الله السلامة و البعد عن الغفلة .
http://www.q8boy.com/uploads/a7fc7211c2.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحذار أن تكون من الذين يستكبرون عن دعاء الله تعالى
http://www.q8boy.com/uploads/b8e1cd4de8.jpg (http://www.q8boy.com)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلقد جعل الله سؤال عبده له لحوائجه عبادة له
وجعل تارك الدعاء مستكبرا عليه وهدده بأشد ألوان التهديد
ما هي آداب الدعاء ؟
أن يدعو الله ويوقن بالإجابة ويستحضر قلبه
يلح في الدعاء ويكرره ثلاثا
لايقول دعوت ولم يستجب لي
http://www.q8boy.com/uploads/afab0d3131.jpg (http://www.q8boy.com)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خفض الصوت وإظهار الفقر والحاجة لله والجثو على الركبتين
يفتتح الدعاء بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم
أن يكون مطعمه من حلال طيب
استقبال القبلة ورفع اليد
( إلا في دعاء خطبة الجمعة لا يرفع الخطيب ولا المأموم يده عند الدعاء)
لا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم
اغتنام أوقات وأحوال الإستجابة وهي
يوم عرفة - رمضان - يوم الجمعة - ووقت السحر - بين الأذان والإقامة - عند افطار الصائم
http://www.q8boy.com/uploads/77ce39d41a.jpg (http://www.q8boy.com)
http://www.q8boy.com/uploads/3df5b0b12b.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند زحف الصفوف - عند نزول المطر - حال السجود
http://www.q8boy.com/uploads/33032e428c.jpg (http://www.q8boy.com)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقيقة مهمة :
قد يكون العبد مثقلاً بالذنوب والمعاصي ، فيرى أنه من العار عليه ، ومن التعدي على ربه أن يدعوه ، وهذا خطأ محض ، فأكثر العباد افتقاراً إلى الله تعالى أهل الذنوب والمعاصي ، هم أكثر من يحتاج إلى اللجوء إلى الله عز وجل بأن ينقذهم منها قبل أن يموتوا على فعلها فتكون الخاتمة سيئة والعاقبة وخيمة .
فقد يأتي الشيطان إلى العبد ويسول له ويلقي في روعه أنه مثقل بالذنوب ، وأن نفسه أحقر من أن يسأل الله تعالى أن يثبته ويعصمه من ذلك ، وهذا تلبيس من إبليس ، يريد به القضاء على العبد وأن يغرقه في لجج المعاصي والآثام ، حتى يلقى الله تعالى وهو مثقل بها ، فمن عرف ذلك فعليه أن يدحر عدوه ويخذله ولا يمكنه من نفسه ، بل عليه أن يجد في الدعاء ويكثر منه ، ولا تثنيه معاصيه وذنوبه عن الدعاء والإلحاح إلى الله عز وجل في ذلك ، يقول سفيان بن عيينة رحمه الله : " لا يمنعن أحداً من الدعاء من الدعاء ما لم يعلم في نفسه ـ يعني من التقصير ـ فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه وهو إبليس حين قال : " رب أنظرني إلى يوم يبعثون " ، ولهذا جاء في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني " [ أخرجه مسلم ] .
و لا شك أن الأمة الإسلامية اليوم تمر بأصعب أيامها فتنة ومحنة ، لا سيما مع ابتعاد كثير من أفرادها عن دينهم ، واتباعهم لأذناب الغرب والشرق ، حتى دبت الكراهية والبغضاء ، وسادت العداوة والشحناء بين أفراد المسلمين في كل مكان ، فطحنتهم الحروب ، ودارت عليهم الدوائر ، وتربص بهم الأعداء ، وقعدوا لهم كل مرصد ، و ما أحداث الدنمارك عنا ببعيد فلا حول ولا قوة إلا بالله ، فعلى المسلم الحق أن يلجأ إلى الله تعالى ، ويفزع إليه بالدعاء والتضرع ، وأن يسكب العبرات ، ويرغم الأنف لله رب العزة والجلال ، وأن يمد يديه موقناً بإجابة من لا يرد داعياً سبحانه ، فيا أيها المسلمون ، ألحوا على الله بالدعاء ، لا سيما في وقت الأسحار ، فإن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول : هل من داعي فاستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟
إن أمة الإسلام تمثل خمس سكان العالم بأسره ، وتعدادها أكثر من مليار وثلاثمائة مليون مسلم ، ومن ظن أن الله لا يستجيب دعاء هذه الأمة ، فقد أساء الظن بربه ، وهو القائل سبحانه : " ادعوني استجب لكم " ، والقائل سبحانه : " من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ " ، فلماذا لا ترفع الأيدي بالدعاء ، ليهلك الله الظالمين ، وينتقم من النصارى واليهود الحاقدين ، ويدمر أعداء الدين ، وينصر أهل الإسلام المستضعفين ، فهل من دعاء لهذه الأمة ؟ وهل من مناجي لرفع الغمة ؟ؤ نسأل الله الإستجابة و الإجابة يا رب .,, و لاسيما بعد ما سمعنا عن ان الدنمارك تريد حرق المصحف يوم السبت القادم فى الساحه الكبرى فى كوبنهاجن ردا على المقاطعه الاسلامية قاتلهم الله و رد كيدهم فى نحورهم , و حسنا الله و نعم الوكيل و صلى اللهم على رسولك محمد .
أخوكم خطاب