Oo Omati oO
06 Feb 2006, 08:30 PM
يقولون حرروها ....!!! ولم تدرك بأنهم نَحَروها ..
اخواني واخواتي في الله:
ادعوكم لمشاركتي بموضوعي هذا لما له من أهمية كبيرة في واقعنا وديننا.........
اخواني ، اخواتي........
موضوعي عنوانه: " تحرر المرأة …
وما أدراك ما تحرر المرأة !!!
مصطلح له معنيين........
المعنى الأول وضعه لنا العلمانيون ووضع بياناته وبنوده وفرضه علينا... ونحن بكل طيبة وسذاجة قبلنا ... ليس لأننا نذهب مع من ذهب ونعود مع من عاد ....
بل بسبب بعدنا وجهلنا في أمور ديننا وعقيدتنا ...
اخواني / أخواتي ...
هذا المصطلح " تحرر المرأة " وضعه شخص فنان محترف بطريقة خبيثة لكي لا نشعر بمدى تأثيره السلبي الديني والدنياوي ....... لكي ننجرف معه بكل طيبة وبساطة دون إدراق بأبعاد هذا التحرر ...
ولكنك اختي لا تعلمي أنه ( نَحَرَكِ ) ولم ( يُحَرِرُكِ )
المعنى الثاني له: وهو المستمد والممتد من ديننا الحنيف وسنتنا النبوية الشريفة وعقيدتنا ...
تحريرة من العبودية والوئد ... تحريرك من استغلالك كممثلة وغانية وراقصة ومنحلة ... تحريرك من أن تكوني عبدة المال والدرهم والشهوات إلى ملكة عفيفة طاهرة شريفة من منزلها ومقامها ...
أخيتي ...
ديننا وضع القوانين والنظم كاملة ... ورتب أمور الحياة لما هو خير لنا .....
فالأجانب والمتحررون والعلمانيون الذين نحن نحسدهم ونتطلع لهم ونقلدهم .... والذين يضعون لنا القوانين هم نفسهم لا يطبقونها ....
فالتعلموا أنهم أخذوا كل النظم التي جعلتهم في المقدمة مستمدة من ديننا نحن ... فهم أخذوا كل ما هو رائع وطبقوه وغيروا في مصطلحاته ليكونوا هم الأفضل .... وكأنهم هم من خلقوا هذا الشيء.
وسوف أضع مثالاً لتوضيح النقطة وهي :
الديمقراطية (عندهم) = الشورى (عندنا)
خرجوا بقرار مهم وهو الديمقراطية ويجب أخذ آراء الشعب والعامة للخروج بأفضل النتائج وتوسهمهم بحرية التعبير ... مع العلم ان هذه القاعدة هي في ديننا الحنيف ... مأخوذة منه ... وهي
الشـــــــــــــورى
"والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم"
"وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"
فما خاب من استشار وما ضل من استخار
هذا طبعاً مثالاً من مئات الأمثلة ولكن لتوضيح النقطة .
حسناً ... الآن ...
اخواني / أخواتي ،،،
سأقول لكم كيف نحن طيبون ولتروا مدى خباثتهم وخباثة إبليس وكيف يحاول إضلالنا بشتى الطرق والوسائل ...
لكم هذا المثال:
تعب إبليس مع أحد الصحابة فكلما جاءه من باب كان له الصحابي بالمرصاد ... فكر إبليس قليلاً ثم قال سوف آتيه من بابه وسوف أجعله يلهو ويسرح وهو في صلاته ...
وفي يوم كان الصحابي الجليل يصلي وهو خاشع لله عزّ وجل .... جاءه ابليس وبدأ يوسوس له ليسرح الصحابي ويلهو عن صلاته ...
كان يلهيه بطريقة خبيثة جداً جداً
كان يقول له بأن يعمل أعمال الخير ويضع له الأفكار لذلك .... المهم ،،، هدف إبليس لهو الصحابي ...عن الصلاة وإن كان بأمور خيرة ... فهو مستعد لعمل مئة خير مقابل شر واحد ...
ولكن أين الفطنة في الموضوع ؟!!!
قال الصحابي : كنت أخذ الفكرة منه وأخزنها في ذاكرتي وأعود إلى صلاتي خاشعاً لله تعالى وبعدما أنتهي من الصلاة أعود إلى الفكرة فأحللها وأنفذها ...
وهذا هو حالنا أحبتنا في الله ... يا أمة الله ... إنهم يدخلون علينا بشتى الوسائل والطرق ...
ولكن هل سنكون كما هو الصحابي أم سوف ننجرف ؟؟
إلى أين أوصلنا تحرر " نَحّر" المرأة
أولاً : الاختلاط : فكل شيء آلت إليه المرأة من رذيلة وضياع عفتها وحيائها كان بسبب اختلاطها وتعاملها مع الرجل....
ثانياً: تحدثها ووصولها إلى المراتب العليا والمناصب على كراسي الحكم والسلطة والمايكروفونات ... مما جعل الرجل والأمة بأكملها يخضع لقرار امرأة (هَزُلَت) ....
وما السبب؟؟ طبعاً لأنه رشحها لنصبها هذا المنصب ....
هذه النقطة أوقعتنا في عدة أخطاء ومصائب :
أ- ارتفاع وعلو صوتها واسماعه للجنس الآخر ... وطبعاً هذا من مكروهات الدين...
ب- البطالة : لوجودها في المناصب والحكم ... إذن أين الرجل يكون ؟؟؟ ( في البيت لإنجاز مهام المنزل، متل ما ابتعرفوا ... البيت بدو شغل من تكنيس وشطف وغسيل ومسح .... إلخ)
جـ- ضياع أنوثتها : منصبها يحتاج إلى ذلك لأنها يجب عليها وضع قرارات وأمور عدة تحتاج منها الحدة لتسيير مركب الإدارة بشكل صحيح....
ثالثاً: ألم تلاحظوا شيء مهم عند ظهور هذه الظاهرة الخبيثة (نَحّر المرأة ) اعتذر أقصد تحرر المرأة ؟؟؟
ظهرت " العنوسة " بشكل ليس بطبيعي ...
نعم العنوســـــــة ...
فلن أغير المصطلح .. لأننا نحن من أظهر هذه الظاهرة ..... وكل عانس من شاب وفتاة يستحقها يجب أن تقال له ...
وذلك بسبب ما سبق ذكره من اختلاط و و و و و
اخواني / أخواتي ...
أنظرو إلى الدمار الذي آلت إليه حال الأمة الإسلامية من تحرير المرأة ومساواتها مع الرجل
عندما تحررت أصبح لها استلزمات كثيرة وكبيرة لذلك تشعر العائلة انها دائماً بحاجة إلى العمل والكد
ليس لقوت يومها فحسب، لا بل اصبحت تفكر بمستقبل ما بعد الأحفاد ...
انفتاح وتحرير المرأة جعلها تختلط بشكل كبير مع الرجل
مما جعلها ترى في حياتها وفي يومها الكثير من الرجال والتعامل معهم مما جعل عندها التفكير والتمعن في الرجال أمر شبه طبيعي وعادي ...
ففي هذا الشخص صفة معينة وفي ذاك صفة اخرى في هذا يعجبها الشي الفلاني وفي ذاك يلفت نظرها كذا ..الخ
مما جعلها تفكر ملياً عند حضور اي شاب لخطبتها اذا كان من طرفها ومعرفتها الخاصة ام ان كان على الطريقة التقليدية وهي عن طريق الأهل...........
فعندما تجلس مع المتقدم لها تحاول فك كل شيفرة فيه وسوف تقوم بعمل مقارنة بينه وبين فلان وفلان وفلان ووتتمنى وجود كذا في وكذا وكذا
مما جعل الشخص يكون صغير في نظرها ولا تشعر بأنه قد ملأ عينها
وهذا ما جائنا من وراء تحرر المرأة
وكذلك الشاب
من كثرة اختلاطه مع الفتيات حتى لو كان في حدود ولكن مجتمعه مكتظ بهن وأينما أدار وجهه وجد فتيات أشكال وألوان
فعندما يهم إلى الخطبة لا يرى واحدة جميلة او كما يريد لأنه يريد أن يجمع فلانة وفلانة وفلانة في فتاة واحدة
ساحة الرجل :::::لن أبرئها وأخليها من المسوؤلية الكبرى .....
هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لأنه الأب والأخ والعم والخال الذي سمح لفتاته بالخروج والاختلاط والنظر والسهر والانفتاح والانحلال ........ إلخ
وأهم شيء ( حرررررررررررها ) بالمعنى الغربي العلماني الذي وصلنا
أما بالمعنى العربي والمضمون لهذا المصطلح ( نَحَرَررررررررها)
أعذروني على الإطالة ... إلا أنني لو أكملت وكتبت في هذا الموضوع لن أخرج منه بـ 30 صفحة ......
فلا أريد للموضوع أن يصل درجة الملل ... لذلك ننتظر منكم الهمة لنعلوا إلى القمة ...
فلن ننسى مبدأنا وهو ...
نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ... فمن أراد العزة بغيره أذله الله ...
أخيكم في الله
الأحبة
اخواني واخواتي في الله:
ادعوكم لمشاركتي بموضوعي هذا لما له من أهمية كبيرة في واقعنا وديننا.........
اخواني ، اخواتي........
موضوعي عنوانه: " تحرر المرأة …
وما أدراك ما تحرر المرأة !!!
مصطلح له معنيين........
المعنى الأول وضعه لنا العلمانيون ووضع بياناته وبنوده وفرضه علينا... ونحن بكل طيبة وسذاجة قبلنا ... ليس لأننا نذهب مع من ذهب ونعود مع من عاد ....
بل بسبب بعدنا وجهلنا في أمور ديننا وعقيدتنا ...
اخواني / أخواتي ...
هذا المصطلح " تحرر المرأة " وضعه شخص فنان محترف بطريقة خبيثة لكي لا نشعر بمدى تأثيره السلبي الديني والدنياوي ....... لكي ننجرف معه بكل طيبة وبساطة دون إدراق بأبعاد هذا التحرر ...
ولكنك اختي لا تعلمي أنه ( نَحَرَكِ ) ولم ( يُحَرِرُكِ )
المعنى الثاني له: وهو المستمد والممتد من ديننا الحنيف وسنتنا النبوية الشريفة وعقيدتنا ...
تحريرة من العبودية والوئد ... تحريرك من استغلالك كممثلة وغانية وراقصة ومنحلة ... تحريرك من أن تكوني عبدة المال والدرهم والشهوات إلى ملكة عفيفة طاهرة شريفة من منزلها ومقامها ...
أخيتي ...
ديننا وضع القوانين والنظم كاملة ... ورتب أمور الحياة لما هو خير لنا .....
فالأجانب والمتحررون والعلمانيون الذين نحن نحسدهم ونتطلع لهم ونقلدهم .... والذين يضعون لنا القوانين هم نفسهم لا يطبقونها ....
فالتعلموا أنهم أخذوا كل النظم التي جعلتهم في المقدمة مستمدة من ديننا نحن ... فهم أخذوا كل ما هو رائع وطبقوه وغيروا في مصطلحاته ليكونوا هم الأفضل .... وكأنهم هم من خلقوا هذا الشيء.
وسوف أضع مثالاً لتوضيح النقطة وهي :
الديمقراطية (عندهم) = الشورى (عندنا)
خرجوا بقرار مهم وهو الديمقراطية ويجب أخذ آراء الشعب والعامة للخروج بأفضل النتائج وتوسهمهم بحرية التعبير ... مع العلم ان هذه القاعدة هي في ديننا الحنيف ... مأخوذة منه ... وهي
الشـــــــــــــورى
"والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم"
"وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"
فما خاب من استشار وما ضل من استخار
هذا طبعاً مثالاً من مئات الأمثلة ولكن لتوضيح النقطة .
حسناً ... الآن ...
اخواني / أخواتي ،،،
سأقول لكم كيف نحن طيبون ولتروا مدى خباثتهم وخباثة إبليس وكيف يحاول إضلالنا بشتى الطرق والوسائل ...
لكم هذا المثال:
تعب إبليس مع أحد الصحابة فكلما جاءه من باب كان له الصحابي بالمرصاد ... فكر إبليس قليلاً ثم قال سوف آتيه من بابه وسوف أجعله يلهو ويسرح وهو في صلاته ...
وفي يوم كان الصحابي الجليل يصلي وهو خاشع لله عزّ وجل .... جاءه ابليس وبدأ يوسوس له ليسرح الصحابي ويلهو عن صلاته ...
كان يلهيه بطريقة خبيثة جداً جداً
كان يقول له بأن يعمل أعمال الخير ويضع له الأفكار لذلك .... المهم ،،، هدف إبليس لهو الصحابي ...عن الصلاة وإن كان بأمور خيرة ... فهو مستعد لعمل مئة خير مقابل شر واحد ...
ولكن أين الفطنة في الموضوع ؟!!!
قال الصحابي : كنت أخذ الفكرة منه وأخزنها في ذاكرتي وأعود إلى صلاتي خاشعاً لله تعالى وبعدما أنتهي من الصلاة أعود إلى الفكرة فأحللها وأنفذها ...
وهذا هو حالنا أحبتنا في الله ... يا أمة الله ... إنهم يدخلون علينا بشتى الوسائل والطرق ...
ولكن هل سنكون كما هو الصحابي أم سوف ننجرف ؟؟
إلى أين أوصلنا تحرر " نَحّر" المرأة
أولاً : الاختلاط : فكل شيء آلت إليه المرأة من رذيلة وضياع عفتها وحيائها كان بسبب اختلاطها وتعاملها مع الرجل....
ثانياً: تحدثها ووصولها إلى المراتب العليا والمناصب على كراسي الحكم والسلطة والمايكروفونات ... مما جعل الرجل والأمة بأكملها يخضع لقرار امرأة (هَزُلَت) ....
وما السبب؟؟ طبعاً لأنه رشحها لنصبها هذا المنصب ....
هذه النقطة أوقعتنا في عدة أخطاء ومصائب :
أ- ارتفاع وعلو صوتها واسماعه للجنس الآخر ... وطبعاً هذا من مكروهات الدين...
ب- البطالة : لوجودها في المناصب والحكم ... إذن أين الرجل يكون ؟؟؟ ( في البيت لإنجاز مهام المنزل، متل ما ابتعرفوا ... البيت بدو شغل من تكنيس وشطف وغسيل ومسح .... إلخ)
جـ- ضياع أنوثتها : منصبها يحتاج إلى ذلك لأنها يجب عليها وضع قرارات وأمور عدة تحتاج منها الحدة لتسيير مركب الإدارة بشكل صحيح....
ثالثاً: ألم تلاحظوا شيء مهم عند ظهور هذه الظاهرة الخبيثة (نَحّر المرأة ) اعتذر أقصد تحرر المرأة ؟؟؟
ظهرت " العنوسة " بشكل ليس بطبيعي ...
نعم العنوســـــــة ...
فلن أغير المصطلح .. لأننا نحن من أظهر هذه الظاهرة ..... وكل عانس من شاب وفتاة يستحقها يجب أن تقال له ...
وذلك بسبب ما سبق ذكره من اختلاط و و و و و
اخواني / أخواتي ...
أنظرو إلى الدمار الذي آلت إليه حال الأمة الإسلامية من تحرير المرأة ومساواتها مع الرجل
عندما تحررت أصبح لها استلزمات كثيرة وكبيرة لذلك تشعر العائلة انها دائماً بحاجة إلى العمل والكد
ليس لقوت يومها فحسب، لا بل اصبحت تفكر بمستقبل ما بعد الأحفاد ...
انفتاح وتحرير المرأة جعلها تختلط بشكل كبير مع الرجل
مما جعلها ترى في حياتها وفي يومها الكثير من الرجال والتعامل معهم مما جعل عندها التفكير والتمعن في الرجال أمر شبه طبيعي وعادي ...
ففي هذا الشخص صفة معينة وفي ذاك صفة اخرى في هذا يعجبها الشي الفلاني وفي ذاك يلفت نظرها كذا ..الخ
مما جعلها تفكر ملياً عند حضور اي شاب لخطبتها اذا كان من طرفها ومعرفتها الخاصة ام ان كان على الطريقة التقليدية وهي عن طريق الأهل...........
فعندما تجلس مع المتقدم لها تحاول فك كل شيفرة فيه وسوف تقوم بعمل مقارنة بينه وبين فلان وفلان وفلان ووتتمنى وجود كذا في وكذا وكذا
مما جعل الشخص يكون صغير في نظرها ولا تشعر بأنه قد ملأ عينها
وهذا ما جائنا من وراء تحرر المرأة
وكذلك الشاب
من كثرة اختلاطه مع الفتيات حتى لو كان في حدود ولكن مجتمعه مكتظ بهن وأينما أدار وجهه وجد فتيات أشكال وألوان
فعندما يهم إلى الخطبة لا يرى واحدة جميلة او كما يريد لأنه يريد أن يجمع فلانة وفلانة وفلانة في فتاة واحدة
ساحة الرجل :::::لن أبرئها وأخليها من المسوؤلية الكبرى .....
هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لأنه الأب والأخ والعم والخال الذي سمح لفتاته بالخروج والاختلاط والنظر والسهر والانفتاح والانحلال ........ إلخ
وأهم شيء ( حرررررررررررها ) بالمعنى الغربي العلماني الذي وصلنا
أما بالمعنى العربي والمضمون لهذا المصطلح ( نَحَرَررررررررها)
أعذروني على الإطالة ... إلا أنني لو أكملت وكتبت في هذا الموضوع لن أخرج منه بـ 30 صفحة ......
فلا أريد للموضوع أن يصل درجة الملل ... لذلك ننتظر منكم الهمة لنعلوا إلى القمة ...
فلن ننسى مبدأنا وهو ...
نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ... فمن أراد العزة بغيره أذله الله ...
أخيكم في الله
الأحبة