أحياء السنة
09 Feb 2006, 08:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد ....
فإن الدعوة السلفية بالأسكندرية تستنكر الجريمة العظيمة التي اقترفها طائفة من الملحدين الكافرين بالله ورسله جميعاً
من رسم صوراً أرادوا بها الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونشرها غيظاً للمسلمين مما يجعل فاعله في دين الله من أئمة الكفر كما قال تعالى
" وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ" [التوبة : 12]
وهذا من الصد عن سبيل الله والإفساد في الأرض لأنهم يريدون تشويه سيرة نبي الله صلى الله عليه وسلم ليصدوا جهالهم عن الإيمان به قال تعالى "الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ" [النحل : 88] ونحن على يقين من أن الله سبحانه وتعالى قد جعل حب نبيه صلى الله عليه وسلم وتعظيمه قضية فطرية في قلوب الخلق كقضية التوحيد إذ الإيمان بنبوته ة والشهادة بصحة رسالته قرينة شهادة أن لا إله إلا الله وهما ركن الدخول في دين الله الذي لا دين عنده سواه "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ" [آل عمران : 19]
"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران : 85] .
ومثل هذه المحاولات لا تؤثر ذرة في مكانته صلى الله عليه وسلم بل تزيد من رفع ذكره ومن محبته في قلوب المؤمنين ومن حث غيرهم على البحث عن سيرته ودعوته فيقيض الله من ينشر دينه وينصر الله به دينه رغم أنفه فإن الله "يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر" كما ثبت في الحديث الصحيح ، ويبين الله بما يضل به هؤلاء الكفرة المجرمون حقيقة حقدهم وبغضهم للإسلام وأهله وكم حاولوا خداع المسلمين في ذلك حتى ظن كثير من المسلمين أنهم يودون المسلمين وينصحون لهم حتى ربما اعتقد كثير من المنتسبين للإسلام مساواة دين الله عز وجل لسائر الأديان وأن هذه الأديان كلها حق !! وحاشا وكلا أن يجعل الله المسلمين كالمجرمين وأن يجعل الحق والباطل سواء فلا يصح أن يكون اعتراضنا على جريمتهم من أجل أنه ازدراء للأديان _أي أديان_ أو للرموز _أي رموز_ عند الناس كما أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما هدمت تماثيل بوذا فانظر كيف يكيلون بمكاييل حسب أهوائهم فعندما أرادوا الإستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا حرية وعند هدم الأوثان قالوا تخلف ورجعية واعتداء على حقوق اللآخرين.
وقد حذرنا سبحانه وتعالى من موالاتهم فقال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "[المائدة : 57] وقال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [المائدة : 51]
وكم غفل كثير من المسلمين عن هذه المعاني فاستيقظوا لها بما صنع هؤلاء.
يتبع إن شاء الله نقلاً عن أنا المسلم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد ....
فإن الدعوة السلفية بالأسكندرية تستنكر الجريمة العظيمة التي اقترفها طائفة من الملحدين الكافرين بالله ورسله جميعاً
من رسم صوراً أرادوا بها الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونشرها غيظاً للمسلمين مما يجعل فاعله في دين الله من أئمة الكفر كما قال تعالى
" وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ" [التوبة : 12]
وهذا من الصد عن سبيل الله والإفساد في الأرض لأنهم يريدون تشويه سيرة نبي الله صلى الله عليه وسلم ليصدوا جهالهم عن الإيمان به قال تعالى "الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ" [النحل : 88] ونحن على يقين من أن الله سبحانه وتعالى قد جعل حب نبيه صلى الله عليه وسلم وتعظيمه قضية فطرية في قلوب الخلق كقضية التوحيد إذ الإيمان بنبوته ة والشهادة بصحة رسالته قرينة شهادة أن لا إله إلا الله وهما ركن الدخول في دين الله الذي لا دين عنده سواه "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ" [آل عمران : 19]
"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران : 85] .
ومثل هذه المحاولات لا تؤثر ذرة في مكانته صلى الله عليه وسلم بل تزيد من رفع ذكره ومن محبته في قلوب المؤمنين ومن حث غيرهم على البحث عن سيرته ودعوته فيقيض الله من ينشر دينه وينصر الله به دينه رغم أنفه فإن الله "يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر" كما ثبت في الحديث الصحيح ، ويبين الله بما يضل به هؤلاء الكفرة المجرمون حقيقة حقدهم وبغضهم للإسلام وأهله وكم حاولوا خداع المسلمين في ذلك حتى ظن كثير من المسلمين أنهم يودون المسلمين وينصحون لهم حتى ربما اعتقد كثير من المنتسبين للإسلام مساواة دين الله عز وجل لسائر الأديان وأن هذه الأديان كلها حق !! وحاشا وكلا أن يجعل الله المسلمين كالمجرمين وأن يجعل الحق والباطل سواء فلا يصح أن يكون اعتراضنا على جريمتهم من أجل أنه ازدراء للأديان _أي أديان_ أو للرموز _أي رموز_ عند الناس كما أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما هدمت تماثيل بوذا فانظر كيف يكيلون بمكاييل حسب أهوائهم فعندما أرادوا الإستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا حرية وعند هدم الأوثان قالوا تخلف ورجعية واعتداء على حقوق اللآخرين.
وقد حذرنا سبحانه وتعالى من موالاتهم فقال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "[المائدة : 57] وقال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [المائدة : 51]
وكم غفل كثير من المسلمين عن هذه المعاني فاستيقظوا لها بما صنع هؤلاء.
يتبع إن شاء الله نقلاً عن أنا المسلم