الأسيف
13 Feb 2006, 02:56 AM
الأمن من مكر الله
قال تعالى : ( حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة ) أي أخذهم عذابنا
من حيث لايشعرون .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ( إذا رأيت الله يعطي العبد مايحب وهو مقيم على معصيته فإنما
ذلك منه استدراج ، ثم قرأ : ( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل
شيء حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )
الإبلاس : اليأس من النجاة عند ورود الهلكة.
وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يكثر في سجوده من قول
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
وفي الحديث ألاخر ( أن الرجل ليعمل ُ بعملِ أهل الجنة حتى مايكون
بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها).
ياابن آدم : الأقلام عليك تجري ، وأنت في غفلة لاتدري ،
يا ابن آدم : السنين تمضي والأيام تذهب وأنت في لهوك تجري
ير وى أنه ينادي منادي من قبل العرش : أين فلان ؟
فلا يسمع أحد ذلك الصوت إلا وتضطرب فرائصه ، قال : فيقول اله عزوجل
لذلك الشخص : أنت الشخص المطلوب هلم إلى العرض على خالق
السموات والارض ، فيشخص الخلق بأبصارهم تجاه العرش ، ويوقف ذلك
الشخص بين يدى الله عزوجل ،
فيلقى الله عزوجل عليه من نوره يستره عن المخلوقين ،
ثم يقول له: عبدى أما علمت أني كنت أشاهد عملك في دار الدنيا ؟
فيقول بلى يارب ، فيقول الله تعالى : عبدى أما سمعت بنقمتى وعذابى
لمن عصاني ؟ فيقول بلى يارب ، فيقول الله تعالى: أما سمعت بجزائى
وثوابي لمن أطاعني ؟ فيقول : بلى يارب ، فيقول الله تعالى :
ياعبدي عصيتني ؟ فيقول ربي قد كان كذلك فيقول الله تعالى : ياعبدي
فما ظنك اليوم بي ؟ فقال يارب أن تعفو عني ، فيقول الله تعالى:
تحققت أن أعفو عنك ؟ فيقول نعم يارب لأنك رأيتني على المعصية
وسترتها علىٌ ، قال : فيقول الله عزوجل : قد عفوت عنك وغفرت لك
وحققت ظنك ، خذ كتابك بيمينك فما كان فيه من حسنة فقد قبلتها
وما كان من سيئة فقد غفرتها لك ، وأنا الجواد الكريم.
اللهم أذهب ظلمة ذنوبنا بنور معرفتك وهداك ،
واجعنا ممن أقبلت عليه فأعرض عمن سواك ، واغفر لنا
ولوالدينا برحمتك يا أرحم الراحمين .
قال تعالى : ( حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة ) أي أخذهم عذابنا
من حيث لايشعرون .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ( إذا رأيت الله يعطي العبد مايحب وهو مقيم على معصيته فإنما
ذلك منه استدراج ، ثم قرأ : ( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل
شيء حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )
الإبلاس : اليأس من النجاة عند ورود الهلكة.
وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يكثر في سجوده من قول
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
وفي الحديث ألاخر ( أن الرجل ليعمل ُ بعملِ أهل الجنة حتى مايكون
بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها).
ياابن آدم : الأقلام عليك تجري ، وأنت في غفلة لاتدري ،
يا ابن آدم : السنين تمضي والأيام تذهب وأنت في لهوك تجري
ير وى أنه ينادي منادي من قبل العرش : أين فلان ؟
فلا يسمع أحد ذلك الصوت إلا وتضطرب فرائصه ، قال : فيقول اله عزوجل
لذلك الشخص : أنت الشخص المطلوب هلم إلى العرض على خالق
السموات والارض ، فيشخص الخلق بأبصارهم تجاه العرش ، ويوقف ذلك
الشخص بين يدى الله عزوجل ،
فيلقى الله عزوجل عليه من نوره يستره عن المخلوقين ،
ثم يقول له: عبدى أما علمت أني كنت أشاهد عملك في دار الدنيا ؟
فيقول بلى يارب ، فيقول الله تعالى : عبدى أما سمعت بنقمتى وعذابى
لمن عصاني ؟ فيقول بلى يارب ، فيقول الله تعالى: أما سمعت بجزائى
وثوابي لمن أطاعني ؟ فيقول : بلى يارب ، فيقول الله تعالى :
ياعبدي عصيتني ؟ فيقول ربي قد كان كذلك فيقول الله تعالى : ياعبدي
فما ظنك اليوم بي ؟ فقال يارب أن تعفو عني ، فيقول الله تعالى:
تحققت أن أعفو عنك ؟ فيقول نعم يارب لأنك رأيتني على المعصية
وسترتها علىٌ ، قال : فيقول الله عزوجل : قد عفوت عنك وغفرت لك
وحققت ظنك ، خذ كتابك بيمينك فما كان فيه من حسنة فقد قبلتها
وما كان من سيئة فقد غفرتها لك ، وأنا الجواد الكريم.
اللهم أذهب ظلمة ذنوبنا بنور معرفتك وهداك ،
واجعنا ممن أقبلت عليه فأعرض عمن سواك ، واغفر لنا
ولوالدينا برحمتك يا أرحم الراحمين .