عبيد المبين
18 Feb 2006, 10:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنت أتابع التفاعل الإسلامي في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر نشرة الأخبار هذا المساء ..
الخبر الأول استقالة الوزير الإيطالي الخائب ،
فقلت هذه بداية انتصار الله عز وجل لرسوله من هذا القذر ، الذي فتح صدره كالمرضعة ، ليرينا الرسم على فنيلته القذرة ، فأسقطه الله القوي العزيز !
ثم جاء خبر مظاهرات المسلمين في الهايدبارك ..
ونظرت إلى اليافطات التي تهتز بقوة في يد أبطالها ، فشعرت بنشوة تحولت إلى عبرة ، بعد أن تذكرت أن هذا نصر من الله لحبيب يرقد بالقرب منا في غرفة أمنا عائشة رضي الله عنها ، قد صب على قبره الرصاص حماية له من الأيدي الآثمة ..
جسد لم تأكله الأرض يمتد في مكانه .. بعيد .. بعيد .. بعيد عن مكان تلك المظاهرات زمنا ومكانا ، لكنه قريب قريب جدا من قلوب المسلمين فهم يذكرونه في التحيات وجوبا ، حتى العصاة ، يجلونه ، بل حتى المقتونون بكأس الخمرة الحرام ، قاطعوا الخمرة الدنماركية !
ولم تمهلني الشاشة مدة أكثر للتفكير ، إذ
لم ألبث أن نقلتنا الشاشة آلاف الأميال !
هناك حيث تبقى في الجو اثنتي عشرة ساعة على الأقل في طيران متصل لتصل .. فكان مشهد المظاهرات أعمق أثراً في نفسي ، تذكرت أشياء كثيرة ، تذكرت حتى عنادي هناك .. لكن عيني لم تبرح المسيرة بلافتاتها التي تؤنِّب الدنمركيين ، وتعلن ولاءها لمحمد صلى الله عليه وسلم .. خنقتني العبرة ، وشعرت بالدمعة ، فأدركت نفسي وهربت من صالة الطعام ، وجئت هنا لأدون مشاعري ، احتفاء بهذه الأمة التي استعرضتها الشاشة بين يدي ، وهي تعلن أنها أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، لا غير .. ومساهمة في إبقاء وهج هذه النصرة في نفوسنا ..
اسمحو لي ، من نعمة الله أنني هنا فقط أستطيع أن أدون مشاعري .. ولا أدري لو لم أكن هنا من قبل ، فكيف يمكنني التنفيس عن نفسي بإبداء مشاعر كهذه بين إخوة يعرفونني ولا يعرفونني ! ولكن المهم أن مشاعري هنا منبثقة من استشعار أيات من القرآن منها قول ربنا سبحانه :
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }
أليس هذا من نصره صلى الله عليه وسلم في الحياة الدنيا ؟ بلى والله !
أخيراً تذكرت هذا الموقع ، فليزره من شاء منكم :
http://www.cair.com/muhammad/
محبكم / عبيد المبين .
كنت أتابع التفاعل الإسلامي في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر نشرة الأخبار هذا المساء ..
الخبر الأول استقالة الوزير الإيطالي الخائب ،
فقلت هذه بداية انتصار الله عز وجل لرسوله من هذا القذر ، الذي فتح صدره كالمرضعة ، ليرينا الرسم على فنيلته القذرة ، فأسقطه الله القوي العزيز !
ثم جاء خبر مظاهرات المسلمين في الهايدبارك ..
ونظرت إلى اليافطات التي تهتز بقوة في يد أبطالها ، فشعرت بنشوة تحولت إلى عبرة ، بعد أن تذكرت أن هذا نصر من الله لحبيب يرقد بالقرب منا في غرفة أمنا عائشة رضي الله عنها ، قد صب على قبره الرصاص حماية له من الأيدي الآثمة ..
جسد لم تأكله الأرض يمتد في مكانه .. بعيد .. بعيد .. بعيد عن مكان تلك المظاهرات زمنا ومكانا ، لكنه قريب قريب جدا من قلوب المسلمين فهم يذكرونه في التحيات وجوبا ، حتى العصاة ، يجلونه ، بل حتى المقتونون بكأس الخمرة الحرام ، قاطعوا الخمرة الدنماركية !
ولم تمهلني الشاشة مدة أكثر للتفكير ، إذ
لم ألبث أن نقلتنا الشاشة آلاف الأميال !
هناك حيث تبقى في الجو اثنتي عشرة ساعة على الأقل في طيران متصل لتصل .. فكان مشهد المظاهرات أعمق أثراً في نفسي ، تذكرت أشياء كثيرة ، تذكرت حتى عنادي هناك .. لكن عيني لم تبرح المسيرة بلافتاتها التي تؤنِّب الدنمركيين ، وتعلن ولاءها لمحمد صلى الله عليه وسلم .. خنقتني العبرة ، وشعرت بالدمعة ، فأدركت نفسي وهربت من صالة الطعام ، وجئت هنا لأدون مشاعري ، احتفاء بهذه الأمة التي استعرضتها الشاشة بين يدي ، وهي تعلن أنها أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، لا غير .. ومساهمة في إبقاء وهج هذه النصرة في نفوسنا ..
اسمحو لي ، من نعمة الله أنني هنا فقط أستطيع أن أدون مشاعري .. ولا أدري لو لم أكن هنا من قبل ، فكيف يمكنني التنفيس عن نفسي بإبداء مشاعر كهذه بين إخوة يعرفونني ولا يعرفونني ! ولكن المهم أن مشاعري هنا منبثقة من استشعار أيات من القرآن منها قول ربنا سبحانه :
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }
أليس هذا من نصره صلى الله عليه وسلم في الحياة الدنيا ؟ بلى والله !
أخيراً تذكرت هذا الموقع ، فليزره من شاء منكم :
http://www.cair.com/muhammad/
محبكم / عبيد المبين .