المراقب العام
01 Mar 2004, 01:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه أجمعين..
قال الله تعالى:<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font> "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> و صدق قول الله عزوجل الذي جعل لي مخرجا من الضلال والضياع والظلام الذي كنت غارقة فيه..
أنا فتاة في ال 18 من عمري، وفد ضيعت عمري الغالي هذا في بيئة شيعية وتربيت وترعرعت على أيدي أبوين شيعيين.. وكأي فتاة شيعية، تعلمت مبادىء وعفائد الشيعة الباطلة وذهبت الى الماتم والمجالس الشيعية بضغط من والدي المؤيدان للمذهب الشيعي تأييدا عظيما وسبحان الله العظيم، كنت أحس بالنفور كلما ذهبت الى هذه المجالس التي تفخر بسب أمهات المؤمنين والصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا.. كنت أحس بالخوف والعجب لرؤيتي نساء ورجال يضربون صدورهم ويبكون وينوحون لدرجة أن البعض كان يغمى عليهم.. أحسست بالشفقة تجاه الأطفال الذين يشاركون الكبار في هذه البدع التي تحلل ما حرمه الله.. لم أدر يوما مالذي جعلني أختلق الأعذار لأمي حتى لا أذهب معها الى هذه الأماكن.. الا أن شيئا ما في داخلي حذرني من ان اسلك طريق الضياع.. كنت كلما أسأل أهلي ومعارفي من الشيعة أسئلة مثل: لماذا نقاد السادة؟ لماذا نجمع الصلوات بدون سبب؟ لماذا كل هذا من أجل الحسين رضي الله عنه؟ والله يا أخوتي لم أجد يوما على جواب يشفي غليلي ويرضي نفسي.. عندما سافرت الى احدى الدول الغربية للدراسة، تسنت لي فرص أكبر في البحث عن أجوبة لأسئلتي بعيدا عن الجو الشيعي الملوث بالبدع والخرافات.. قرأت كتبا شيعية وسنية، استمعت الى محاضرات كثيرة الى أن زرع الله عزوجل في قلبي الهداية وفتح عيناي على الحق الذي طالما تمنيت ان أحس بحلاوته.. استغفرت الله كثيرا وشكرته كثيرا على هدايته لي وأصبحت بعونه تعالى سنية، صارحت احدى زميلاتي السنيات بهذا وساعدتني هذه الصديقة العزيزة علي على تعليمي الصلاة السنية التي تختلف عن الصلاة الشيعية كثيرا.. وكم أنا سعيدة بهذا الانتصار الذي حققته وأشكر الله عاى نعمة العقل الذي أنعمه علي لأفرق بين الحق والباطل.. لقد عدت الان الى بلدي لقضاء عطلة الصيف ولكن أهلي بدؤوا يشكون في أمري فقد رأتني أختي أصلي بدون الصخر "التربة الحسينية" وأخبرت والدي فقلت له باني نسيت ان أضعها على السجادة.. لو عرف أهلي أني أصبحت سنية لطردوني من البيت، لا أستطيع مصارحتهم ، ولكني أهدي الله دائما بأن يهدي أهلي كما هداني وأن يثبتني على هذا الدين العظيم..
اخوتي في الله، أرجوكم أدعوا لي فاني بحاجة الى دعائكم، لا أريد العذاب لأهلي ولقومي، كيف أساعدهم؟ لا أريد الذهاب معهم الى هذه المجالس فبماذا أعلل عدم رغبتي في الذهاب؟
لقد حذرني والدي من الزواج من شخص لا ينتسب الى المذهب الشيعي ولكني لا أريد تضييع سنوات عمري كلها بجوار شيعي وان فعلت وتزوجت من سني فان والدي لن يعتبرني ابنة له الى الأبد.. لهذا فأنا أدعو الله دائما بأن يقبض روحي لأبقى هانئة بجواره في جنات النعيم ان شاء الله بدلا من قضاء بقية عمري في عذاب مستمر..
اليكم يا اخوتي المنتسبون للمذهب الشيعي.. فكروا بعقولكم واتركوا طريق الباطل، طريق الاباء والأجداد، ادعوا الله أن ينير لكم الطريق ويهديكم الى الصراط المستقيم..
والحمد لله رب العالمين
قصة شخصية واقعية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه أجمعين..
قال الله تعالى:<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font> "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> و صدق قول الله عزوجل الذي جعل لي مخرجا من الضلال والضياع والظلام الذي كنت غارقة فيه..
أنا فتاة في ال 18 من عمري، وفد ضيعت عمري الغالي هذا في بيئة شيعية وتربيت وترعرعت على أيدي أبوين شيعيين.. وكأي فتاة شيعية، تعلمت مبادىء وعفائد الشيعة الباطلة وذهبت الى الماتم والمجالس الشيعية بضغط من والدي المؤيدان للمذهب الشيعي تأييدا عظيما وسبحان الله العظيم، كنت أحس بالنفور كلما ذهبت الى هذه المجالس التي تفخر بسب أمهات المؤمنين والصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا.. كنت أحس بالخوف والعجب لرؤيتي نساء ورجال يضربون صدورهم ويبكون وينوحون لدرجة أن البعض كان يغمى عليهم.. أحسست بالشفقة تجاه الأطفال الذين يشاركون الكبار في هذه البدع التي تحلل ما حرمه الله.. لم أدر يوما مالذي جعلني أختلق الأعذار لأمي حتى لا أذهب معها الى هذه الأماكن.. الا أن شيئا ما في داخلي حذرني من ان اسلك طريق الضياع.. كنت كلما أسأل أهلي ومعارفي من الشيعة أسئلة مثل: لماذا نقاد السادة؟ لماذا نجمع الصلوات بدون سبب؟ لماذا كل هذا من أجل الحسين رضي الله عنه؟ والله يا أخوتي لم أجد يوما على جواب يشفي غليلي ويرضي نفسي.. عندما سافرت الى احدى الدول الغربية للدراسة، تسنت لي فرص أكبر في البحث عن أجوبة لأسئلتي بعيدا عن الجو الشيعي الملوث بالبدع والخرافات.. قرأت كتبا شيعية وسنية، استمعت الى محاضرات كثيرة الى أن زرع الله عزوجل في قلبي الهداية وفتح عيناي على الحق الذي طالما تمنيت ان أحس بحلاوته.. استغفرت الله كثيرا وشكرته كثيرا على هدايته لي وأصبحت بعونه تعالى سنية، صارحت احدى زميلاتي السنيات بهذا وساعدتني هذه الصديقة العزيزة علي على تعليمي الصلاة السنية التي تختلف عن الصلاة الشيعية كثيرا.. وكم أنا سعيدة بهذا الانتصار الذي حققته وأشكر الله عاى نعمة العقل الذي أنعمه علي لأفرق بين الحق والباطل.. لقد عدت الان الى بلدي لقضاء عطلة الصيف ولكن أهلي بدؤوا يشكون في أمري فقد رأتني أختي أصلي بدون الصخر "التربة الحسينية" وأخبرت والدي فقلت له باني نسيت ان أضعها على السجادة.. لو عرف أهلي أني أصبحت سنية لطردوني من البيت، لا أستطيع مصارحتهم ، ولكني أهدي الله دائما بأن يهدي أهلي كما هداني وأن يثبتني على هذا الدين العظيم..
اخوتي في الله، أرجوكم أدعوا لي فاني بحاجة الى دعائكم، لا أريد العذاب لأهلي ولقومي، كيف أساعدهم؟ لا أريد الذهاب معهم الى هذه المجالس فبماذا أعلل عدم رغبتي في الذهاب؟
لقد حذرني والدي من الزواج من شخص لا ينتسب الى المذهب الشيعي ولكني لا أريد تضييع سنوات عمري كلها بجوار شيعي وان فعلت وتزوجت من سني فان والدي لن يعتبرني ابنة له الى الأبد.. لهذا فأنا أدعو الله دائما بأن يقبض روحي لأبقى هانئة بجواره في جنات النعيم ان شاء الله بدلا من قضاء بقية عمري في عذاب مستمر..
اليكم يا اخوتي المنتسبون للمذهب الشيعي.. فكروا بعقولكم واتركوا طريق الباطل، طريق الاباء والأجداد، ادعوا الله أن ينير لكم الطريق ويهديكم الى الصراط المستقيم..
والحمد لله رب العالمين
قصة شخصية واقعية