Oo Omati oO
19 Feb 2006, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على آخر الأنبياء والمرسلين
محمد عليه أفضل السلام وأتم التسليم ...
(ولو كره الكافرين)
سأل إعرابي عجمي هل أنت مسلم !؟
قال: نعم ولله الحمد.
ومن خلال الحديث سأله: هل تصلي؟!
فغضب الرجل وثارت ثائرته ... فردّ قائلاً ... ألم تسألني ما إذا كنت مسلم أم لا ؟؟
قال: بلا.
قال: وهل يعقل أن أكون مسلماً ولستُ بمصلي!!!
أحببت أن أبدأ مقالي بسرد موقف قصصي ... لأننا لسنا في صدد الحديث عن الصلاة المفروضة بأنها فريضة وذكر الدلائل عليها ... وأنها عماد الدين ... إلخ ... قال تعالى "لَقَد كانَ في قَصَصَهِم عِبرةٌ لأولِي الألباب" فاللبيب من الإشارة يفهمُ ...
بسم الله نبدأ
أمةَ الله ... هل صلاتنا طاعة وخشوع وشكر لله عز وجل .؟! أم أنها رفعة عَتب وراحة ضمير لنكون مستعدين للإجابة يوم السؤال !! يوم الحساب يوم الثواب والعِقاب !!
يا أمة الله ...
نحن بحاجة إلى وقفة مطولة ... نحاسب بها أنفسنا ... نستجمع بها أفكارنا ... لنا ولأولادِنا ولأحفادِنا ولأمةِ محمد أجمعين ...
كثيراً منا قد يختلط به الأمر ولا يميز ما إذا كانت صلاته عادة أم عبادة ...
ولك أخي / أختي في الله بعض النقاط التي تقف أمامها وترى نفسك ما إذا كنت من المُعتادين أم من العابدين ...
1. النية: الإخلاص وإحضار النية. قال تعالى عز وجل في علاه "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعبُدو الله مُخلصيِنَ لَهُ الِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاة وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دينُ القَيِّمةِ " البينة5
قد تقول "ها أنا صليت ورحت المسجد إذن أنا عابد" أقول لك أخي / أختي قال رسول الله عليه أفضل السلام وأتم التسليم "إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم" وقال عليه الصلاة والسلام "إنما الأعمال بالنيات ولك امرئ ما نوى"
إذن أخلص النية لأجل العبادة مخلص فيها وجه الله عز وجل.
2. التكاسل والتهاون عن الصلوات التي تحتاج لجهاد النفس وقوة وصبر ومثابرة ألا وهي صلاة الفجر. قال تعالى "تَتَجَافى جُنُوبُهم عن المَضَاجِعِ يُدعُون رَبَّهُم خَوفاً وَطَمَعاً " السجدة 16
3. التهاون والاهمال في صلاة الجماعة قال عليه الصلاة والسلام (صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، خمسا وعشرين درجة، فان احدكم اذا توضا فاحسن، واتى المسجد، لا يريد الا الصلاة، لم يخط خطوة الا رفعه الله بها درحة، وحط عنه خطيئة، حتى يدخل المسجد، واذا دخل المسجد، كان في صلاة ما كانت تحبسه، وتصلي - يعني - عليه الملائكة، ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه).
4. صلوات السنن والنوافل وقيام الليل ... هل فكرت يوماً في إقامة هذه الصلوات أم أنك اكتفيت / اكتفيتي في الصلوات المفروضة فحسب !!؟؟
5. الخشوع في الصلاة ... وما أدراك ما الخشوع في الصلاة ... حرب كبرى وكأنها الحرب العالمية الثالثة ... وإن قامت الثالثة تجدها الرابعة ... إما النصر أو الإستسلام ... فهيهات هيهات حضور الشيطان الوسواس الخناس ... يأتيك وأنت بين يدي الله عز وجل ... أهم لحظة له ... هي إبعادك عن المتعة واللذة التي تستحضرها لتكون بين يدي الله عز وجل ... لتكبره وتستغيثه وتحمده وتشكره وتسلم عليه ...
ماذا نقول وماذا نشرح عن الخشوع ...
يا أمة الله ...
لو حققنا نقطة الخشوع هذه لتجدنا استغنينا عن كل النقاط السابقة ... قل لي لماذا !؟أجيبك ...
لأن من ذاق حلاوة ومتعة الخشوع في الصلاة ستجده لا يريد أن تمر دقيقة وهو تارك وبعيد عنها ... تجده ينتظر الآذان ويستنظره ليذهب للصلاة ... قال تعالى "وَيَخِرُّونَ لِلأذقَانِ يَبكُون وَيَزيدُهم خُشوعاً" الإسراء 109
أمة الله ...
إن في رفع اليدين لقول كلمة الله أكبر لبدء الصلاة ... لاحظ بأن ظهر يديك متجهة إلى الخلف ... وكأنك ترمي بكل الدنيا وما فيها إلى ظهرك ... ومن ثم تعود بهما إلى صدرك وانت ملقي كل هموم وشهوات الدنيا خلف وظهرك وتكون قد بدأت لحظات الخشوع بكل صدق وانت واضع يديك على صدرك ...يا أمة الله ...
التربية التربية التربية ... فالتربية قد تبدأ بالعادة ولكن مع الوقت لا بد من تحويلها إلى عبادة ... لأن الطفل يكبر على مراحل ومع مراحل نموه نبقى نمده بالمعلومات أكثر بأكثر إلى أن يصل إلى درجة العبادة في حياته وتصرفاته وصلاته ... فصدق من قال "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فلا تقل أنه طفل وما زال صغيراً ... بل على العكس تماماً ... اتركه يتعلم ويشعر بقيمة ما يفعل ...
وأخيراً نسرد لكم بعض القصص التي سمعناها وعيشناها ... علّها تكون لنا عبرة لكل من يعتبر ... قال تعالى عز وجل في علاه "لَقَد كَانَ في قَصَصِهم عِبرةٌ لِّأولِي الألبَابِ" يوسف 111
القصة الأولى : عن التربية وأن العادة قد تتحول إلى العبادة ولكن لا يأس ...
ذكر لي أحد الأخوة في الله أنه كان والده في صغره يحدثه ويجبره دائماً على صلاة الفجر ... وهو أكثر شيء يستاء منه هو القيام لصلاة الفجر ... لدرجة أنه كان يقول في نفسه عندما انتهي من سلطة أبي لن أقوم لصلاة الفجر أبداً ... وكان في بعض الاحيان يصليها بدون وضوء فقط ليخلص من متابعة أباه ... وبقي هذا الحال إلى أن تزوج الشاب وأصبح له بيت مستقل وكبر ... يقول هذا الشاب ... والله إنني لأقبل يدى وقدمى والدي لأنه لم يتركني وأجبرني على صلاة الفجر ... فقد أصبحت لا أستطيع تركها ... بل وتطور معي الموضوع وأصبحت أصليها في المسجد (معتبره شيء كثيراً الأخ انه راح للمسجد (^_^) )
القصة الثانية : الخشوع في الصلاة
عجز إبليس في إفساد أحد الصحابة ... ولكنه طبعاً لم ييأس فأتاه بكل السبل ... حتى إذا به يصل إلى صلاته ... ولكن هذا الصحابية أبى أن يخضع له ولوساوسه ... فكر إبليس لعنه الله ولم يهدأ له بال ... يريد أن يأخذ الكأس في إيقاع هذا الصحابي ولو لمرة واحدة أو فكرة صغيرة ... وإذا به خرج بالفكرة التي أضاءت له ضوء فوق رأسه ...
لكم الفكرة ...
حضر وقت الصلاة وذهب الصحابي ليصلي ... وطبعاً بدأ إبليس في العمل ... ولكن دون جدوى فبدأ بتنفيذ الفكرة ... ألا وهي إحضار الأفكار الخيرة والنيرة لهذا الرجل (لاحظوا أنها أفكار جميلة وخيرة) ولكن ليس معناه أن إبليس صار طيب ويريد الخير (^_^) هيهات هيهات ...
ولكنه كان يشغله في التفكير في الخير ليشغله عن الصلاة وعن الخشوع ... آآآآآآه منه ومن خبثه ...
ولكن انظروا فطنة ودهاء الصحابي ...
قال : كنت أخذ الفكرة الخيرة وأخزنها في عقلي ... وارجع للخشوع في صلاتي وبعد الصلاة استرجعها وأذهب لتنفيذها ...
طبعاً لا تسألوني ما حدث لإبليس حينها ... لأنه أكيد انحرق دمه ومات قهراً وغيظاً (^_^)
وختاماً يا أمة الله نقول لكم ... شعارنا المعتاد
"نحن أمة أعزها الله بالإسلام، فمن أراد العزة بغيره أذله الله"
فعسى الصراط ممشاكم والكوثر مسقاكم والفردوس مؤاكم ورؤية الرحمن مناكم
فلا تنسونا من صالح الدعاء
أخيكم في الله
الأحبة
وبه نستعين
والصلاة والسلام على آخر الأنبياء والمرسلين
محمد عليه أفضل السلام وأتم التسليم ...
(ولو كره الكافرين)
سأل إعرابي عجمي هل أنت مسلم !؟
قال: نعم ولله الحمد.
ومن خلال الحديث سأله: هل تصلي؟!
فغضب الرجل وثارت ثائرته ... فردّ قائلاً ... ألم تسألني ما إذا كنت مسلم أم لا ؟؟
قال: بلا.
قال: وهل يعقل أن أكون مسلماً ولستُ بمصلي!!!
أحببت أن أبدأ مقالي بسرد موقف قصصي ... لأننا لسنا في صدد الحديث عن الصلاة المفروضة بأنها فريضة وذكر الدلائل عليها ... وأنها عماد الدين ... إلخ ... قال تعالى "لَقَد كانَ في قَصَصَهِم عِبرةٌ لأولِي الألباب" فاللبيب من الإشارة يفهمُ ...
بسم الله نبدأ
أمةَ الله ... هل صلاتنا طاعة وخشوع وشكر لله عز وجل .؟! أم أنها رفعة عَتب وراحة ضمير لنكون مستعدين للإجابة يوم السؤال !! يوم الحساب يوم الثواب والعِقاب !!
يا أمة الله ...
نحن بحاجة إلى وقفة مطولة ... نحاسب بها أنفسنا ... نستجمع بها أفكارنا ... لنا ولأولادِنا ولأحفادِنا ولأمةِ محمد أجمعين ...
كثيراً منا قد يختلط به الأمر ولا يميز ما إذا كانت صلاته عادة أم عبادة ...
ولك أخي / أختي في الله بعض النقاط التي تقف أمامها وترى نفسك ما إذا كنت من المُعتادين أم من العابدين ...
1. النية: الإخلاص وإحضار النية. قال تعالى عز وجل في علاه "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعبُدو الله مُخلصيِنَ لَهُ الِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاة وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دينُ القَيِّمةِ " البينة5
قد تقول "ها أنا صليت ورحت المسجد إذن أنا عابد" أقول لك أخي / أختي قال رسول الله عليه أفضل السلام وأتم التسليم "إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم" وقال عليه الصلاة والسلام "إنما الأعمال بالنيات ولك امرئ ما نوى"
إذن أخلص النية لأجل العبادة مخلص فيها وجه الله عز وجل.
2. التكاسل والتهاون عن الصلوات التي تحتاج لجهاد النفس وقوة وصبر ومثابرة ألا وهي صلاة الفجر. قال تعالى "تَتَجَافى جُنُوبُهم عن المَضَاجِعِ يُدعُون رَبَّهُم خَوفاً وَطَمَعاً " السجدة 16
3. التهاون والاهمال في صلاة الجماعة قال عليه الصلاة والسلام (صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، خمسا وعشرين درجة، فان احدكم اذا توضا فاحسن، واتى المسجد، لا يريد الا الصلاة، لم يخط خطوة الا رفعه الله بها درحة، وحط عنه خطيئة، حتى يدخل المسجد، واذا دخل المسجد، كان في صلاة ما كانت تحبسه، وتصلي - يعني - عليه الملائكة، ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه).
4. صلوات السنن والنوافل وقيام الليل ... هل فكرت يوماً في إقامة هذه الصلوات أم أنك اكتفيت / اكتفيتي في الصلوات المفروضة فحسب !!؟؟
5. الخشوع في الصلاة ... وما أدراك ما الخشوع في الصلاة ... حرب كبرى وكأنها الحرب العالمية الثالثة ... وإن قامت الثالثة تجدها الرابعة ... إما النصر أو الإستسلام ... فهيهات هيهات حضور الشيطان الوسواس الخناس ... يأتيك وأنت بين يدي الله عز وجل ... أهم لحظة له ... هي إبعادك عن المتعة واللذة التي تستحضرها لتكون بين يدي الله عز وجل ... لتكبره وتستغيثه وتحمده وتشكره وتسلم عليه ...
ماذا نقول وماذا نشرح عن الخشوع ...
يا أمة الله ...
لو حققنا نقطة الخشوع هذه لتجدنا استغنينا عن كل النقاط السابقة ... قل لي لماذا !؟أجيبك ...
لأن من ذاق حلاوة ومتعة الخشوع في الصلاة ستجده لا يريد أن تمر دقيقة وهو تارك وبعيد عنها ... تجده ينتظر الآذان ويستنظره ليذهب للصلاة ... قال تعالى "وَيَخِرُّونَ لِلأذقَانِ يَبكُون وَيَزيدُهم خُشوعاً" الإسراء 109
أمة الله ...
إن في رفع اليدين لقول كلمة الله أكبر لبدء الصلاة ... لاحظ بأن ظهر يديك متجهة إلى الخلف ... وكأنك ترمي بكل الدنيا وما فيها إلى ظهرك ... ومن ثم تعود بهما إلى صدرك وانت ملقي كل هموم وشهوات الدنيا خلف وظهرك وتكون قد بدأت لحظات الخشوع بكل صدق وانت واضع يديك على صدرك ...يا أمة الله ...
التربية التربية التربية ... فالتربية قد تبدأ بالعادة ولكن مع الوقت لا بد من تحويلها إلى عبادة ... لأن الطفل يكبر على مراحل ومع مراحل نموه نبقى نمده بالمعلومات أكثر بأكثر إلى أن يصل إلى درجة العبادة في حياته وتصرفاته وصلاته ... فصدق من قال "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فلا تقل أنه طفل وما زال صغيراً ... بل على العكس تماماً ... اتركه يتعلم ويشعر بقيمة ما يفعل ...
وأخيراً نسرد لكم بعض القصص التي سمعناها وعيشناها ... علّها تكون لنا عبرة لكل من يعتبر ... قال تعالى عز وجل في علاه "لَقَد كَانَ في قَصَصِهم عِبرةٌ لِّأولِي الألبَابِ" يوسف 111
القصة الأولى : عن التربية وأن العادة قد تتحول إلى العبادة ولكن لا يأس ...
ذكر لي أحد الأخوة في الله أنه كان والده في صغره يحدثه ويجبره دائماً على صلاة الفجر ... وهو أكثر شيء يستاء منه هو القيام لصلاة الفجر ... لدرجة أنه كان يقول في نفسه عندما انتهي من سلطة أبي لن أقوم لصلاة الفجر أبداً ... وكان في بعض الاحيان يصليها بدون وضوء فقط ليخلص من متابعة أباه ... وبقي هذا الحال إلى أن تزوج الشاب وأصبح له بيت مستقل وكبر ... يقول هذا الشاب ... والله إنني لأقبل يدى وقدمى والدي لأنه لم يتركني وأجبرني على صلاة الفجر ... فقد أصبحت لا أستطيع تركها ... بل وتطور معي الموضوع وأصبحت أصليها في المسجد (معتبره شيء كثيراً الأخ انه راح للمسجد (^_^) )
القصة الثانية : الخشوع في الصلاة
عجز إبليس في إفساد أحد الصحابة ... ولكنه طبعاً لم ييأس فأتاه بكل السبل ... حتى إذا به يصل إلى صلاته ... ولكن هذا الصحابية أبى أن يخضع له ولوساوسه ... فكر إبليس لعنه الله ولم يهدأ له بال ... يريد أن يأخذ الكأس في إيقاع هذا الصحابي ولو لمرة واحدة أو فكرة صغيرة ... وإذا به خرج بالفكرة التي أضاءت له ضوء فوق رأسه ...
لكم الفكرة ...
حضر وقت الصلاة وذهب الصحابي ليصلي ... وطبعاً بدأ إبليس في العمل ... ولكن دون جدوى فبدأ بتنفيذ الفكرة ... ألا وهي إحضار الأفكار الخيرة والنيرة لهذا الرجل (لاحظوا أنها أفكار جميلة وخيرة) ولكن ليس معناه أن إبليس صار طيب ويريد الخير (^_^) هيهات هيهات ...
ولكنه كان يشغله في التفكير في الخير ليشغله عن الصلاة وعن الخشوع ... آآآآآآه منه ومن خبثه ...
ولكن انظروا فطنة ودهاء الصحابي ...
قال : كنت أخذ الفكرة الخيرة وأخزنها في عقلي ... وارجع للخشوع في صلاتي وبعد الصلاة استرجعها وأذهب لتنفيذها ...
طبعاً لا تسألوني ما حدث لإبليس حينها ... لأنه أكيد انحرق دمه ومات قهراً وغيظاً (^_^)
وختاماً يا أمة الله نقول لكم ... شعارنا المعتاد
"نحن أمة أعزها الله بالإسلام، فمن أراد العزة بغيره أذله الله"
فعسى الصراط ممشاكم والكوثر مسقاكم والفردوس مؤاكم ورؤية الرحمن مناكم
فلا تنسونا من صالح الدعاء
أخيكم في الله
الأحبة