خطاب الحوينى
19 Feb 2006, 11:22 PM
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً .
قد قام بعض الإخوة الكرام لنا بإقتراح إضافة أقسام جديده بالمنتدى , و كان لكلٍ إقتراحه الطيب و نظرته لنشر الخير و عموم الفائدة فطلبوا فتح ما سألوه ,
فنرجو من الإخوة الكرام و الأخوات الفضليات أن يقوموا بترجيح إحدى تلك الأقسام أو إن أراد أى عضو إضافة اقتراح لقسم جديد إن رآى فى ذلك فائدة لديننا و دنيانا
و نبين هنا بعض الأقسام التى طلبها بعد الإخوة أو الأخوات بناء على نقل أحد المشرفين الكرام لى :
( قسم خاص بالقرآن الكريم و تفسيره )
( قسم خاص بالتجويد )
( قسم خاص للسيارات )
( قسم خاص للسؤال عن أحوال الإخوة و الأخوات الغائبون عنا و تفقد أحوالهم )
( قسم خاص للأسهم )
( أو خاص بالإبتسامات )
هذا و نهيب بالأعضاء الكرام المشاركة لا حرمكم الله الأجر و ترجيح أحد تلك الأقسام أو إقتراح لقسم آخر غير ما ذُكر و أحتساب ذلك لله عز و جل , راجين من الله لكل من شارك أن يجعل كل ما فى القسم الجديد فى موازينه و يكون له من باب الدلالة على الخير من قٍبله لغيره للحديث المتقدم , و كذلك زيادة للأجر و مضاعفته :
قال ابن القيم رحمه الله : ( فإن العبد بإيمانه وطاعته لله ورسوله قد سعى في انتفاعه بعمل إخوانه المؤمنين مع عمله كما ينتفع بعملهم في الحياة مع عمله ، فإن المؤمنين ينتفع بعضهم بعمل بعض في الأعمال التي يشتركون فيها كالصلاة في جماعة ؛ فإن كل واحد منهم تضاعف صلاته إلى سبعة وعشرين ضعفا لمشاركة غيره له في الصلاة ، فعمل غيره كان سببا لزيادة أجره كما أن عمله سبب لزيادة أجر الآخر ......،و كذلك فكل عمل في مرضاة الله يكون التعاون والتظاهر عليه من التعاون على البر والتقوى ..
قال تعالى و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ..
وهذا الاشتراك في العمل الصالح له اجر عظيم وقد قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةً الْجَنَّةَ صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ وَالرَّامِيَ بِهِ وَالْمُمِدَّ بِهِ
رواه الترمذي 1561 وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وسئل سفيان بن عيينة عن قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " فقال : هو أن تعمل به وتدعو إليه وتعين فيه وتدل عليه . ( حلية الأولياء 7 /284 )
فكونوا على الخير أعوانا
نسأل الله أن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى المحاربين للإثم والعدوان وأن يرزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات و حب الخير و الطاعة و بغض الشر و المعصية , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أخوكم خطاب
قد قام بعض الإخوة الكرام لنا بإقتراح إضافة أقسام جديده بالمنتدى , و كان لكلٍ إقتراحه الطيب و نظرته لنشر الخير و عموم الفائدة فطلبوا فتح ما سألوه ,
فنرجو من الإخوة الكرام و الأخوات الفضليات أن يقوموا بترجيح إحدى تلك الأقسام أو إن أراد أى عضو إضافة اقتراح لقسم جديد إن رآى فى ذلك فائدة لديننا و دنيانا
و نبين هنا بعض الأقسام التى طلبها بعد الإخوة أو الأخوات بناء على نقل أحد المشرفين الكرام لى :
( قسم خاص بالقرآن الكريم و تفسيره )
( قسم خاص بالتجويد )
( قسم خاص للسيارات )
( قسم خاص للسؤال عن أحوال الإخوة و الأخوات الغائبون عنا و تفقد أحوالهم )
( قسم خاص للأسهم )
( أو خاص بالإبتسامات )
هذا و نهيب بالأعضاء الكرام المشاركة لا حرمكم الله الأجر و ترجيح أحد تلك الأقسام أو إقتراح لقسم آخر غير ما ذُكر و أحتساب ذلك لله عز و جل , راجين من الله لكل من شارك أن يجعل كل ما فى القسم الجديد فى موازينه و يكون له من باب الدلالة على الخير من قٍبله لغيره للحديث المتقدم , و كذلك زيادة للأجر و مضاعفته :
قال ابن القيم رحمه الله : ( فإن العبد بإيمانه وطاعته لله ورسوله قد سعى في انتفاعه بعمل إخوانه المؤمنين مع عمله كما ينتفع بعملهم في الحياة مع عمله ، فإن المؤمنين ينتفع بعضهم بعمل بعض في الأعمال التي يشتركون فيها كالصلاة في جماعة ؛ فإن كل واحد منهم تضاعف صلاته إلى سبعة وعشرين ضعفا لمشاركة غيره له في الصلاة ، فعمل غيره كان سببا لزيادة أجره كما أن عمله سبب لزيادة أجر الآخر ......،و كذلك فكل عمل في مرضاة الله يكون التعاون والتظاهر عليه من التعاون على البر والتقوى ..
قال تعالى و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ..
وهذا الاشتراك في العمل الصالح له اجر عظيم وقد قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةً الْجَنَّةَ صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ وَالرَّامِيَ بِهِ وَالْمُمِدَّ بِهِ
رواه الترمذي 1561 وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وسئل سفيان بن عيينة عن قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " فقال : هو أن تعمل به وتدعو إليه وتعين فيه وتدل عليه . ( حلية الأولياء 7 /284 )
فكونوا على الخير أعوانا
نسأل الله أن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى المحاربين للإثم والعدوان وأن يرزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات و حب الخير و الطاعة و بغض الشر و المعصية , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أخوكم خطاب