صناع الحياة
22 Feb 2006, 02:37 PM
أعظـم من الذنـب
من كل شيء إذا ضيعتة عوض .... وما من الله إن ضيعتة عوض
يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبتة .... وما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملتة
قلة حيائك ممن علي اليمين وعلي الشمال أعظم من الذنب
وفرحك بالذنب إذا ظفرت بة أعظم من الذنب
وحزنك علي الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وانت علي الذنب ولا يضظرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب
ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب فبتلاة الله بالبلاء في جسدة وذهاب ماله ؟
استغاث بة مسكين علي ظالم يدرؤة عنة فلم يغثة ولم ينه الظالم عن ظلمة فابتلاه الله
( لا تنظر إلي صغر الخطيئة ولكن أنظر إلي من عصيت
فيا عجبا من بضاعة معك الله مشتريها وثمنها جنة المأوي والسفير الذي جري علي يدية عقد التبايع وضمن الثمن عن المشتري هو الرسول صلي الله علية وسلم ( ومن يهن الله فما له من مكرم )
تجارة لن تبور ( يا أيها الذين امنوا هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله ( الجهاد الأكبر هو جهاد النفس) بأموالكم وأنفسكم ذالكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها النهار ومساكن طيبه في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخري تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ) مساكن ونعم أخري تحبونها فبالله عليكم أي تجارة هذه فالشاب المسكين في هذه الأيام يكدح سنيين ليحصل علي مسكن بسيط إن وجد ولا يستطيع استكماله بما يحب فهيا بنا نتاجر مع الله لنفوز بالفوز العظيم
فما شئت خذ من الجنة بلا ثمن ... فقد فاز التجار فيها واسلموا
قيا بائعـا هذا ببخس معجـل ... كأنـك لا تدري بلي سوف تعلـم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة .... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
إن الله إذا أحب عبده حماه الدنيا وطيباتها وشهواتها كما يحمي أحدكم مريضه
فمن رحمه الأب بإبنة يكرهه علي العلم والعمل ويشق عليه بالضرب وغيره ويمنعه شهواته التي تعود علية بالضرر فما بالك بالرب وهو أرحم الراحمين
لذا فمن الدعاء الجامع ( اللهم أجعلنا ممن إذا أنعمت علية شكر وإذا أذنب أستغفر وإذا ابتلي صبر)
اللهم أجعلنا ممن إذا أحسنوا أستبشر وإذا أساءو ا استغفروا
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء ألسنتنا من الكذب وجوارحنا من الزنا
رأيت الذنوب تميت القلوب .... وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب ..... وخير لنفسك عصيانها
من كتاب الجواب الشافي لمن سأل عن الجواب الكافي لأبن الق
من كل شيء إذا ضيعتة عوض .... وما من الله إن ضيعتة عوض
يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبتة .... وما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملتة
قلة حيائك ممن علي اليمين وعلي الشمال أعظم من الذنب
وفرحك بالذنب إذا ظفرت بة أعظم من الذنب
وحزنك علي الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وانت علي الذنب ولا يضظرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب
ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب فبتلاة الله بالبلاء في جسدة وذهاب ماله ؟
استغاث بة مسكين علي ظالم يدرؤة عنة فلم يغثة ولم ينه الظالم عن ظلمة فابتلاه الله
( لا تنظر إلي صغر الخطيئة ولكن أنظر إلي من عصيت
فيا عجبا من بضاعة معك الله مشتريها وثمنها جنة المأوي والسفير الذي جري علي يدية عقد التبايع وضمن الثمن عن المشتري هو الرسول صلي الله علية وسلم ( ومن يهن الله فما له من مكرم )
تجارة لن تبور ( يا أيها الذين امنوا هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله ( الجهاد الأكبر هو جهاد النفس) بأموالكم وأنفسكم ذالكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها النهار ومساكن طيبه في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخري تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ) مساكن ونعم أخري تحبونها فبالله عليكم أي تجارة هذه فالشاب المسكين في هذه الأيام يكدح سنيين ليحصل علي مسكن بسيط إن وجد ولا يستطيع استكماله بما يحب فهيا بنا نتاجر مع الله لنفوز بالفوز العظيم
فما شئت خذ من الجنة بلا ثمن ... فقد فاز التجار فيها واسلموا
قيا بائعـا هذا ببخس معجـل ... كأنـك لا تدري بلي سوف تعلـم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة .... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
إن الله إذا أحب عبده حماه الدنيا وطيباتها وشهواتها كما يحمي أحدكم مريضه
فمن رحمه الأب بإبنة يكرهه علي العلم والعمل ويشق عليه بالضرب وغيره ويمنعه شهواته التي تعود علية بالضرر فما بالك بالرب وهو أرحم الراحمين
لذا فمن الدعاء الجامع ( اللهم أجعلنا ممن إذا أنعمت علية شكر وإذا أذنب أستغفر وإذا ابتلي صبر)
اللهم أجعلنا ممن إذا أحسنوا أستبشر وإذا أساءو ا استغفروا
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء ألسنتنا من الكذب وجوارحنا من الزنا
رأيت الذنوب تميت القلوب .... وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب ..... وخير لنفسك عصيانها
من كتاب الجواب الشافي لمن سأل عن الجواب الكافي لأبن الق