أم معاذ
26 Feb 2006, 12:39 AM
تمتاز مرحلة المراهقة بتغيرات جسمية سريعة أهمها زيادة واضحة فى الطول و الوزن و نمو فى الهيكل العظمى بشكل عام، و تعتبر المراهقة من أهم فترات التغير الفسيولوجى إذ تبدأ بالبلوغ و الذى يتحدد بالحيض عند الإناث و بالقذف عند الذكور أو إنزال المنى بإحتلام أو غيره أو نبات شعر العانة.
و كل هذا له آثار نفسية على المراهق اذ يؤثر التغير فى مفهوم المراهق عن ذاته فمثلا تتراوح استجابة الفتاة ما بين الاعتزاز بانوثتها و بين الحرج، كما أن النضج المبكر عند الناث يسبب لهن الضيق و الحرج و أما عند الذكور فينتج عنه الثقة بالنفس، و أيضا يسبب البلوغ اقبال شديد على الطعام و كسل و خمول و عدم الدقة و غيرها، فيجب علينا تخفيف متاعبهم و حل مشاكلهم سواء فى التغيرات الصحية أو البدنية أو الحركية أو العقلية أو الإجتماعية و هذه بعض مقترحات لفعل ذلك:
• التنبيه أنه من الآن يجرى عليه قلم التكليف وشرح الفرق بين ما كان قبل البلوغ و ما بعده فى مسألة التكليف خاصة.
• تعليمهم أحكام الطهارة و تعليم الإناث أحكام الحيض و أن هذه الأمور يترتب عليها قبول الصلاة و الصيام و العبادات عامة و أن تعليمها لهم و اتباعهم لها أصبح الآن فرض عين عليهم.
• تكثيف الإرشاد الدينى، و توضيح خطورة العلاقات الغير شرعية بين الجنسين
• تحويل الطاقة الجنسية الى مسالك أخرى كالصوم و الرياضة البدنية و ممارسة الهوايات و شغل وقت الفراغ بالمفيد (فالنفس ان لم تشغلها بالحق شغلتك هى بالباطل)
• غرس الثقة بأنفسهم، و ذلك بتعويدهم الإنصات مع احترام ذواتهم و تقبل حديثهم و تعويدهم تقبل النقد، و أن نقبل النقد لأنفسنا أمامهم من أى فرد
• الكشف عن قدراتهم و هواياتهم و ميولهم و توجيهها
• توظيف ثقة المراهقين فى بعض الأشخاص من الأقارب الصالحين و المتأدبين من الزملاء و المرافقين
• تجنب رفض اى أمر بإرجاع ذلك الى العادات و التقاليد و تجنب كلمة عيب و إنما بالدليل من القرآن و السنة فقط
• تقديم المعلومات الدقيقة الكاملة عن حقيقة التغيرات الجسمية على أنها مظاهر طبيعية للنمو تلافيا للإتجاهات السلبية
• الإبتعاد عن الحديث عن صفاتهم و سماتهم و أفعالهم عندما كانوا صغار لأن هذا يؤذيهم خاصة أمام الغرباء
• ارشادهم الى العلماء ليأخذوا من علمهم و ليكونوا مرجع لهم فى حالة موقف لا يريدون أن يسألوا فيه من يعرفهم و أيضا للإقتداء بهم
• توفير المعلومات الكافية لهم عن التدخين و المخدرات و العلاقات الغير شرعية مع الجنس الآخر و اللواط و غيرها من مخاطر العصر.
و كل هذا له آثار نفسية على المراهق اذ يؤثر التغير فى مفهوم المراهق عن ذاته فمثلا تتراوح استجابة الفتاة ما بين الاعتزاز بانوثتها و بين الحرج، كما أن النضج المبكر عند الناث يسبب لهن الضيق و الحرج و أما عند الذكور فينتج عنه الثقة بالنفس، و أيضا يسبب البلوغ اقبال شديد على الطعام و كسل و خمول و عدم الدقة و غيرها، فيجب علينا تخفيف متاعبهم و حل مشاكلهم سواء فى التغيرات الصحية أو البدنية أو الحركية أو العقلية أو الإجتماعية و هذه بعض مقترحات لفعل ذلك:
• التنبيه أنه من الآن يجرى عليه قلم التكليف وشرح الفرق بين ما كان قبل البلوغ و ما بعده فى مسألة التكليف خاصة.
• تعليمهم أحكام الطهارة و تعليم الإناث أحكام الحيض و أن هذه الأمور يترتب عليها قبول الصلاة و الصيام و العبادات عامة و أن تعليمها لهم و اتباعهم لها أصبح الآن فرض عين عليهم.
• تكثيف الإرشاد الدينى، و توضيح خطورة العلاقات الغير شرعية بين الجنسين
• تحويل الطاقة الجنسية الى مسالك أخرى كالصوم و الرياضة البدنية و ممارسة الهوايات و شغل وقت الفراغ بالمفيد (فالنفس ان لم تشغلها بالحق شغلتك هى بالباطل)
• غرس الثقة بأنفسهم، و ذلك بتعويدهم الإنصات مع احترام ذواتهم و تقبل حديثهم و تعويدهم تقبل النقد، و أن نقبل النقد لأنفسنا أمامهم من أى فرد
• الكشف عن قدراتهم و هواياتهم و ميولهم و توجيهها
• توظيف ثقة المراهقين فى بعض الأشخاص من الأقارب الصالحين و المتأدبين من الزملاء و المرافقين
• تجنب رفض اى أمر بإرجاع ذلك الى العادات و التقاليد و تجنب كلمة عيب و إنما بالدليل من القرآن و السنة فقط
• تقديم المعلومات الدقيقة الكاملة عن حقيقة التغيرات الجسمية على أنها مظاهر طبيعية للنمو تلافيا للإتجاهات السلبية
• الإبتعاد عن الحديث عن صفاتهم و سماتهم و أفعالهم عندما كانوا صغار لأن هذا يؤذيهم خاصة أمام الغرباء
• ارشادهم الى العلماء ليأخذوا من علمهم و ليكونوا مرجع لهم فى حالة موقف لا يريدون أن يسألوا فيه من يعرفهم و أيضا للإقتداء بهم
• توفير المعلومات الكافية لهم عن التدخين و المخدرات و العلاقات الغير شرعية مع الجنس الآخر و اللواط و غيرها من مخاطر العصر.