عبيد المبين
02 Mar 2006, 09:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قال ابن القيم رحمه الله :
الناس فى الصلاة على مراتب خمسة :
فأنظر فى اى مرتبة انت
الاولى :
مرتبة الظالم لنفسه المفرط , وهو الذى انتقض من وضوئها ومواقيتها وحدودها واركانها ( فهو معاقب ) .
الثانية :
من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة وو ضوئها , لكن ضيع مجاهدة نفسه فى الوسوسة فذهب مع الوساوس والافكار( فهو محاسب ).
الثالثة :
من حافظ على حدودها واركانهاوجاهد نفسه فى دفع الوساوس والافكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو فى صلاة وجهاد ( فهو مكفر عنه ) .
الرابعة :
من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها واركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغى واكمالها واتمامها , وقد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها ( فهو مثاب ) .
الخامسة :
من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك , ولكن مع هذا قد اخذ قلبه ووضعه بين يدى ربه عز وجل ناظرا بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده قد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره فى الصلاة افضل واعظم مما بين السماء والارض وهذا فى صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به ( فهو مقرب من ربه ) .
اللهم وفقنا لأداء الصلاة ، وتقبلها منا واجعلنا من المقربين المثابين المكفر عنا بمنك ورحمتك وكرمك ولطفك وإحسانك يا واسع المغفرة .
قال ابن القيم رحمه الله :
الناس فى الصلاة على مراتب خمسة :
فأنظر فى اى مرتبة انت
الاولى :
مرتبة الظالم لنفسه المفرط , وهو الذى انتقض من وضوئها ومواقيتها وحدودها واركانها ( فهو معاقب ) .
الثانية :
من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة وو ضوئها , لكن ضيع مجاهدة نفسه فى الوسوسة فذهب مع الوساوس والافكار( فهو محاسب ).
الثالثة :
من حافظ على حدودها واركانهاوجاهد نفسه فى دفع الوساوس والافكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو فى صلاة وجهاد ( فهو مكفر عنه ) .
الرابعة :
من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها واركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغى واكمالها واتمامها , وقد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها ( فهو مثاب ) .
الخامسة :
من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك , ولكن مع هذا قد اخذ قلبه ووضعه بين يدى ربه عز وجل ناظرا بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده قد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره فى الصلاة افضل واعظم مما بين السماء والارض وهذا فى صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به ( فهو مقرب من ربه ) .
اللهم وفقنا لأداء الصلاة ، وتقبلها منا واجعلنا من المقربين المثابين المكفر عنا بمنك ورحمتك وكرمك ولطفك وإحسانك يا واسع المغفرة .