أبو عمر
03 Mar 2006, 02:05 AM
أخوتي ... أحييكم بتحية صادقة ، تحملها المحبة ، ويبلغها الود ، معطرة بأريج الوفاء، لأن لكم علي حق تواضعكم في القراءة ، ورد جميل هبتكم من وقتكم الغالي لمطالعة ما نختاره لكم، لقد صار بيننا نسب رسالة سامية ، تآلفت قلوبنا على ميثاقها ، وتآخت أرواحنا على نصوصها ، فأنا السعيد بكم، لأنكم وقود المحبة الإيمانية ، ورسول الفكرة السامية ، التي أشرقت بها ملتنا الحنيفية السمحة .
أهلاً وسهلاً بمن أحببناهم وحيَّّ الله من سمعنا منهم وأسمعناهم، ومرحباً بمن عرفونا وعرفناهم،ولكم مني دعاء المحب، وعهد الوفي ، وجهد المقل ، واعتذار المقصِّر ، ولي منكم صفح الكريم ، ومسامحة الشهم ، وتجاوز الهمام ، وعفو المؤمن ، ونصح المشفق .
----------------------------------------------------------
موضـــوع أحببت أن أطرقه لنفسي المقصــرة أولا ومن ثــم لمــن أحــب من الشبـــاب
خصــوصا مع انتشار الصحوة الإسلامية المباركة التي بدأت تؤتي ثمارها وأكلها بإذن
ربهــا .
أحبتي الكرام :
إننا نلاحظ في خضم هذه الثمار وهذه العطاءات أن الكثرة بدأ يتسرب إليها أنواع من الضعف والوهن، وبدأ معيار الالتزام بدين الله تعالى يخف ويتقلص ذلك المفهوم الواسع للالتزام بدين الله، وبدأت بعض التصرفات المخالفة لشريعة الله عز وجل تظهر بين الكثيرين ممن ظاهرهم الالتزام بهذا الدين،
ولهذا الظهور سلبياتٌ كثيرة منها:
- أن الناس سيأخذون صورة عن الدين من خلال هذه المناظر أو الأمثلة التي يرونها أمامهم، لأن كثيراً من الناس يعرفون الدين برجاله، كثيرٌ من الناس لم يستقر في أذهانهم أن الحق لا يعرف بالرجال، هذه الحقيقة أن الرجال ليسوا مقياساً، ليسوا هم الدين، ليسوا هم الإسلام؛ ولذلك فإنهم لن يغتفروا لهؤلاء أخطاءهم، وقد لا يكون عندهم الوعي الكافي حتى يتصورون بأن هذه التصرفات التي تصدر من بعض من ظاهره الالتزام بدين الله لا علاقة للإسلام بها .
ولأن علينا مسئوليةً كبيرة تقع على عواتقنا من جراء أخذ الناس للتصور عن الدين من واقع الملتزمين به، فإن هذا يفرض علينا واجباً ثقيلاً في المحافظة على معنى الالتزام بالإسلام وكيفية التمسك به ؟؟
كيف نقدم إلى الناس هذا الدين؟
ما هي الاطروحات التي نطرحها على الناس؟ كيف نظهر أمامهم؟ وقبل ذلك كيف نظهر بيننا وبين الله عز وجل الذي لا تخفى عليه خافية؟!!!
كـــاني أطلـــت عليـــكم في مـــاهية الموضـــوع المطـــروح ولكــــن قبــــل ذلك أذكر لكـــم قصة عــايشتها خـــلال الأيـــــام المــــاضية .
أبو جنــان ... أحد الأحبة ممن كان لهم حب لأهل الخير بل وكان أحد المنتسبين للدعوة وأهلــها .... يعيش هذا الرجل في احدى مناطق الشرقية التقيت به قبل يومين في احدى مساجد الشرقية وياليتين لم التقي به :
- وجدت وجها غير الوجه الذي أعرفه ..... وجدت همة غير الهمة التي أعرفها ..... وجدت اهتمامات غير الاهتمامات التي أعرفها واجهته مباشرة ؟؟؟ !!!!
أبو جنــــان مالذي حصــــل ؟؟؟
قال لي وكان مستحيا من الرد : لا أعلم ... لا أعلم ... لا أعلم
ولكنــه القلب وماسمي بذلك إلا لتقلبه .
أعطاني وعدا بالجلوس معي في وقت لاحق وانصرفت منصدما وانصرف هو معي .
أحبتي الكرام موضوعي ونقاطي التي هي بالصميم .
الجديــــة في الإلتــــزام
سائلا من الله العلي القدير أن ينفع بهذه الأسطر وبهذه السلسلة إنه على ذلك قدير . الى هنا تقف الكلمات عاجزة عن الإكمال ولكن لعل لي عودة ان شاء الله معكم في وقت لاحق لاستكمال هذا الموضوع .
أهلاً وسهلاً بمن أحببناهم وحيَّّ الله من سمعنا منهم وأسمعناهم، ومرحباً بمن عرفونا وعرفناهم،ولكم مني دعاء المحب، وعهد الوفي ، وجهد المقل ، واعتذار المقصِّر ، ولي منكم صفح الكريم ، ومسامحة الشهم ، وتجاوز الهمام ، وعفو المؤمن ، ونصح المشفق .
----------------------------------------------------------
موضـــوع أحببت أن أطرقه لنفسي المقصــرة أولا ومن ثــم لمــن أحــب من الشبـــاب
خصــوصا مع انتشار الصحوة الإسلامية المباركة التي بدأت تؤتي ثمارها وأكلها بإذن
ربهــا .
أحبتي الكرام :
إننا نلاحظ في خضم هذه الثمار وهذه العطاءات أن الكثرة بدأ يتسرب إليها أنواع من الضعف والوهن، وبدأ معيار الالتزام بدين الله تعالى يخف ويتقلص ذلك المفهوم الواسع للالتزام بدين الله، وبدأت بعض التصرفات المخالفة لشريعة الله عز وجل تظهر بين الكثيرين ممن ظاهرهم الالتزام بهذا الدين،
ولهذا الظهور سلبياتٌ كثيرة منها:
- أن الناس سيأخذون صورة عن الدين من خلال هذه المناظر أو الأمثلة التي يرونها أمامهم، لأن كثيراً من الناس يعرفون الدين برجاله، كثيرٌ من الناس لم يستقر في أذهانهم أن الحق لا يعرف بالرجال، هذه الحقيقة أن الرجال ليسوا مقياساً، ليسوا هم الدين، ليسوا هم الإسلام؛ ولذلك فإنهم لن يغتفروا لهؤلاء أخطاءهم، وقد لا يكون عندهم الوعي الكافي حتى يتصورون بأن هذه التصرفات التي تصدر من بعض من ظاهره الالتزام بدين الله لا علاقة للإسلام بها .
ولأن علينا مسئوليةً كبيرة تقع على عواتقنا من جراء أخذ الناس للتصور عن الدين من واقع الملتزمين به، فإن هذا يفرض علينا واجباً ثقيلاً في المحافظة على معنى الالتزام بالإسلام وكيفية التمسك به ؟؟
كيف نقدم إلى الناس هذا الدين؟
ما هي الاطروحات التي نطرحها على الناس؟ كيف نظهر أمامهم؟ وقبل ذلك كيف نظهر بيننا وبين الله عز وجل الذي لا تخفى عليه خافية؟!!!
كـــاني أطلـــت عليـــكم في مـــاهية الموضـــوع المطـــروح ولكــــن قبــــل ذلك أذكر لكـــم قصة عــايشتها خـــلال الأيـــــام المــــاضية .
أبو جنــان ... أحد الأحبة ممن كان لهم حب لأهل الخير بل وكان أحد المنتسبين للدعوة وأهلــها .... يعيش هذا الرجل في احدى مناطق الشرقية التقيت به قبل يومين في احدى مساجد الشرقية وياليتين لم التقي به :
- وجدت وجها غير الوجه الذي أعرفه ..... وجدت همة غير الهمة التي أعرفها ..... وجدت اهتمامات غير الاهتمامات التي أعرفها واجهته مباشرة ؟؟؟ !!!!
أبو جنــــان مالذي حصــــل ؟؟؟
قال لي وكان مستحيا من الرد : لا أعلم ... لا أعلم ... لا أعلم
ولكنــه القلب وماسمي بذلك إلا لتقلبه .
أعطاني وعدا بالجلوس معي في وقت لاحق وانصرفت منصدما وانصرف هو معي .
أحبتي الكرام موضوعي ونقاطي التي هي بالصميم .
الجديــــة في الإلتــــزام
سائلا من الله العلي القدير أن ينفع بهذه الأسطر وبهذه السلسلة إنه على ذلك قدير . الى هنا تقف الكلمات عاجزة عن الإكمال ولكن لعل لي عودة ان شاء الله معكم في وقت لاحق لاستكمال هذا الموضوع .