أبوالزبير
04 Mar 2006, 07:28 PM
التفجيرات...بين أحمق..وحاقد
بقلم شيخي الفاضل : حميدان بن عجيل الجهني
المشرف العام على موقع ومنتديات مفكرة الدعاة
وإمام وخطيب جامع عبد العزيز بن باز رحمه الله بمنطقة تبوك
نفع الله به وبعلمه
:::::::::: ::::::::::::: :::::::::::
http://www.aldoah.com/pic/taf.gif
إن التفجيرات التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية- في مساجد العراق، ومصفاة البترول في بقيق- تعتبر
من الأحداث المؤسفة حقاً فهي مؤشر خطير لفتح باب فتنة كبير
..
لأن ما حصل حيثما قلبناه ومن أي جهة نظرنا إليه فلن نجد فيه أي مصلحة تعود على المسلمين ( أفراداً أو جماعات)،ولا يترتب عليه أي إضرار بأعدائهم من قريب ولا من بعيد ، بل أنه قد يجر على المسلمين من المفاسد والشرور ما لا يعلمه إلا الله ، ويحقق للأعداء الكثير من المصالح والمنافع مالا يعد ولا يحصى ،،،
وصدق من قال ((اليهود لا يصنعون الفرص ولكن يستغلونها )) ،،،،
فلا يخرج من قام بهذه العمليات التفجيرية أن يكون أحد صنفين- وللأسف- إما أحمق أو حاقد.. وبيان ذلك ،،،
أما محاولة تفجير المصفاة في بقيق ، فلن نجد لها أي مبرر أبداً مهما حالنا أن نحسن الظن بمن أقدم عليها إلا الإضرار باقتصاد المسلمين؟!! فإن زعم هؤلاء السفهاء أن مقصدهم إضعاف اقتصاد الأعداء فهذا عذر- كما يقال أقبح من ذنب- وإلا فأين هم من الوسائل التي آتت أُكلها نكايةً في العدو مما لا يزال يستخدمها العقلاء ، وقد ذكرني فعلهم هذا بقصة الأحمق الذي شاهد ذبابة على رأس صديقه وهو نائم فأراد أن يبعدها عن وجهه لئلا تؤذيه فأخذ حجراً كبيراً وأهوى به على رأس صديقه فهشمه وطارت الذبابة لها طنين ومات صاحبه!!! ،،،،
وكم سيستفيد الأعداء من أمثال هذه الأفعال الهوجاء ويحتجوا بها لدخول بلاد المسلين والبقاء فيها لحفظ الأمن-زعموا-وحماية الممتلكات!!! وكم ينتج من هذا الأفعال من إضرار بعامة المسلمين مما يعتبره الأعداء المتربصون نصراً تحقق لهم... في حين يظن أولئك الحمقى أنهم ينصرون الله ورسوله !!
- أما المتورطون في تفجير المساجد وهدمها فهم -أشد حمقاً وسفهاً وجهلاً- من أولئك – إن أحسنا بهم الظن- وإلا فكيف يتجرأ مسلم على تفجير قبر رجال صالحين...أوَليس للميت حرمة ألم ينهى صلى الله عليه وسلم عن المشي فوق القبور، وقضاء الحاجة في المقابر؟ فكيف بتفجيرها!!! ، وكون بعض الأحياء أساءوا إلى الميت بالتوجه إلى قبره وعبادته ، فليس العلاج لما وقعوا فيه من خطأ بتدمير القبر ومعاقبة الميت ،،،
ومثلهم في الحمق بل أِشد: من يزعم أنه يردّ على ذلك الفعل المشين بهدم المساجد وامتهانها!! فهل خطأ المصلين -إن حدث فعلاً- يخوّل لأحد أن يهدم عليهم المسجد ويمتهن بيوت الله ، فما هذا إلا غاية الحمق وإساءة الأدب ،بل إنه ذنب عظيم جعل الله عقوبته الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة وقد قال الله تعالى((ومن أظلم ممن منع ساجد الله وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذابٌ أليم))
وإن لم تكن من فعل أولئك الحمقى- فهي أفعال حاقد- (وهو الأقرب) يمكر بالإسلام وأهله من الصليبيين وعملائهم من الرافضة الخبثاء،أو التكفيريين الجهلاء- الذين أظلمت قلوبهم باتباعهم للأهواء المردية،وبعدهم عن السنة المنجية-((ومن لم يجعل الله لهم نورا فما لهم من نور)) فه يسعون للتنفيس عن أحقادهم الدفينة التي سجلها تأريخهم المظلم على أهل السنة مهما حاولوا التبرؤ منها وإدعاء سواها ...وهم الأن يعيدونها جذعة فلنتنبه....
فإنى أرى من خلل الرما دوميض نار يكاد أن يكون لها ضرام
إن لم يتداركها عقلاء قومي يوشك أن يكون وقدها جثث وهام
بقلم شيخي الفاضل : حميدان بن عجيل الجهني
المشرف العام على موقع ومنتديات مفكرة الدعاة
وإمام وخطيب جامع عبد العزيز بن باز رحمه الله بمنطقة تبوك
نفع الله به وبعلمه
:::::::::: ::::::::::::: :::::::::::
http://www.aldoah.com/pic/taf.gif
إن التفجيرات التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية- في مساجد العراق، ومصفاة البترول في بقيق- تعتبر
من الأحداث المؤسفة حقاً فهي مؤشر خطير لفتح باب فتنة كبير
..
لأن ما حصل حيثما قلبناه ومن أي جهة نظرنا إليه فلن نجد فيه أي مصلحة تعود على المسلمين ( أفراداً أو جماعات)،ولا يترتب عليه أي إضرار بأعدائهم من قريب ولا من بعيد ، بل أنه قد يجر على المسلمين من المفاسد والشرور ما لا يعلمه إلا الله ، ويحقق للأعداء الكثير من المصالح والمنافع مالا يعد ولا يحصى ،،،
وصدق من قال ((اليهود لا يصنعون الفرص ولكن يستغلونها )) ،،،،
فلا يخرج من قام بهذه العمليات التفجيرية أن يكون أحد صنفين- وللأسف- إما أحمق أو حاقد.. وبيان ذلك ،،،
أما محاولة تفجير المصفاة في بقيق ، فلن نجد لها أي مبرر أبداً مهما حالنا أن نحسن الظن بمن أقدم عليها إلا الإضرار باقتصاد المسلمين؟!! فإن زعم هؤلاء السفهاء أن مقصدهم إضعاف اقتصاد الأعداء فهذا عذر- كما يقال أقبح من ذنب- وإلا فأين هم من الوسائل التي آتت أُكلها نكايةً في العدو مما لا يزال يستخدمها العقلاء ، وقد ذكرني فعلهم هذا بقصة الأحمق الذي شاهد ذبابة على رأس صديقه وهو نائم فأراد أن يبعدها عن وجهه لئلا تؤذيه فأخذ حجراً كبيراً وأهوى به على رأس صديقه فهشمه وطارت الذبابة لها طنين ومات صاحبه!!! ،،،،
وكم سيستفيد الأعداء من أمثال هذه الأفعال الهوجاء ويحتجوا بها لدخول بلاد المسلين والبقاء فيها لحفظ الأمن-زعموا-وحماية الممتلكات!!! وكم ينتج من هذا الأفعال من إضرار بعامة المسلمين مما يعتبره الأعداء المتربصون نصراً تحقق لهم... في حين يظن أولئك الحمقى أنهم ينصرون الله ورسوله !!
- أما المتورطون في تفجير المساجد وهدمها فهم -أشد حمقاً وسفهاً وجهلاً- من أولئك – إن أحسنا بهم الظن- وإلا فكيف يتجرأ مسلم على تفجير قبر رجال صالحين...أوَليس للميت حرمة ألم ينهى صلى الله عليه وسلم عن المشي فوق القبور، وقضاء الحاجة في المقابر؟ فكيف بتفجيرها!!! ، وكون بعض الأحياء أساءوا إلى الميت بالتوجه إلى قبره وعبادته ، فليس العلاج لما وقعوا فيه من خطأ بتدمير القبر ومعاقبة الميت ،،،
ومثلهم في الحمق بل أِشد: من يزعم أنه يردّ على ذلك الفعل المشين بهدم المساجد وامتهانها!! فهل خطأ المصلين -إن حدث فعلاً- يخوّل لأحد أن يهدم عليهم المسجد ويمتهن بيوت الله ، فما هذا إلا غاية الحمق وإساءة الأدب ،بل إنه ذنب عظيم جعل الله عقوبته الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة وقد قال الله تعالى((ومن أظلم ممن منع ساجد الله وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذابٌ أليم))
وإن لم تكن من فعل أولئك الحمقى- فهي أفعال حاقد- (وهو الأقرب) يمكر بالإسلام وأهله من الصليبيين وعملائهم من الرافضة الخبثاء،أو التكفيريين الجهلاء- الذين أظلمت قلوبهم باتباعهم للأهواء المردية،وبعدهم عن السنة المنجية-((ومن لم يجعل الله لهم نورا فما لهم من نور)) فه يسعون للتنفيس عن أحقادهم الدفينة التي سجلها تأريخهم المظلم على أهل السنة مهما حاولوا التبرؤ منها وإدعاء سواها ...وهم الأن يعيدونها جذعة فلنتنبه....
فإنى أرى من خلل الرما دوميض نار يكاد أن يكون لها ضرام
إن لم يتداركها عقلاء قومي يوشك أن يكون وقدها جثث وهام