أبو نور الدين
05 Mar 2006, 08:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين و بعد
فبعد أن فتكت الأمراض العصرية بالناس أجمعين و كثرت و تكاثرت
و هجمعت علينا و انسالت من كل حدب و صوب
صار حتما علي كل عاقل أن يبحث عن سبل الوقاية قبل سبل العلاج
و أن يبعد قدر الامكان عن الأدوية المصنعة العصرية طالما كانت الحالة لا
تستدعي أخذ الدواء و لا تصير عادة له كلما شعر بعرض أن يهرع الي علبة
الحبوب التي بجواره و ينكب عليها ملتهما و خصوصا المسكنات التي ابتلينا بها
في عصرنا الحاضر و لا حول و لا قوة الا بالله العظيم.
دعوتي هذه دعوتان :
الأولي : دعوة لمراجعة النفس و التوبة الي المولي عز و جل فما نحن فيه ما
هو الا مصداقا لقول النبي الكريم صلي الله عليه و علي آله و سلم "الا فشت
فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم " و هي أيضا دعوة للوقوف علي الهم
عند الانصراف لأخذ الدواء فكثيرا منا صار يؤمن بقرارة نفسة و ان كان لا ينطق
بهذا أن الدواء هو الشافي و كل انسان علي نفسه بصيرة و هذا و لا شك
يقدح في قضية التوكل علي الله تعالي التي هي و لا شك قضية الايمان كل
الايمان و محض تحقيق التوحيد متوقف علي تمحيص النية عند كل عمل.
الثانية : هي دعوة للعودة الي الطبيعة و الطب التكميلي المعتبر للقضاء علي
مثل تكلم الأمراض أخذا بالأسباب و توكلا علي الله تعالي , ندفع قدر الله بقدر
الله كما قال فاروق الأمة رضي الله عنه .
فهي دعوة لكل الأطباء المشاركين كل يدلو بدلوه و ينفع المسلمين بما عنده
من علم نافع .
و أنا ان شاء الله و قدر سأتكلم في سلسلة المقالات التي ستكتب تباعا ان
شاء الله و قدر عن عنصرين هامين .
الأول موضوع الحجامة
و الثاني موضوع العلاج بالغذاء
و الله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم , اللهم لا فهم لنا الا ما
فهمتنا انك انت الفتاح العليم
و علي كل أخ فاضل ألا يقصر في حق النصيحة الواجبة للمسلمين ان وجد
فيما اكتب من خلل أو تقصير و كذلك لنكون كالبنيان يشد بعضه بعضا
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين و بعد
فبعد أن فتكت الأمراض العصرية بالناس أجمعين و كثرت و تكاثرت
و هجمعت علينا و انسالت من كل حدب و صوب
صار حتما علي كل عاقل أن يبحث عن سبل الوقاية قبل سبل العلاج
و أن يبعد قدر الامكان عن الأدوية المصنعة العصرية طالما كانت الحالة لا
تستدعي أخذ الدواء و لا تصير عادة له كلما شعر بعرض أن يهرع الي علبة
الحبوب التي بجواره و ينكب عليها ملتهما و خصوصا المسكنات التي ابتلينا بها
في عصرنا الحاضر و لا حول و لا قوة الا بالله العظيم.
دعوتي هذه دعوتان :
الأولي : دعوة لمراجعة النفس و التوبة الي المولي عز و جل فما نحن فيه ما
هو الا مصداقا لقول النبي الكريم صلي الله عليه و علي آله و سلم "الا فشت
فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم " و هي أيضا دعوة للوقوف علي الهم
عند الانصراف لأخذ الدواء فكثيرا منا صار يؤمن بقرارة نفسة و ان كان لا ينطق
بهذا أن الدواء هو الشافي و كل انسان علي نفسه بصيرة و هذا و لا شك
يقدح في قضية التوكل علي الله تعالي التي هي و لا شك قضية الايمان كل
الايمان و محض تحقيق التوحيد متوقف علي تمحيص النية عند كل عمل.
الثانية : هي دعوة للعودة الي الطبيعة و الطب التكميلي المعتبر للقضاء علي
مثل تكلم الأمراض أخذا بالأسباب و توكلا علي الله تعالي , ندفع قدر الله بقدر
الله كما قال فاروق الأمة رضي الله عنه .
فهي دعوة لكل الأطباء المشاركين كل يدلو بدلوه و ينفع المسلمين بما عنده
من علم نافع .
و أنا ان شاء الله و قدر سأتكلم في سلسلة المقالات التي ستكتب تباعا ان
شاء الله و قدر عن عنصرين هامين .
الأول موضوع الحجامة
و الثاني موضوع العلاج بالغذاء
و الله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم , اللهم لا فهم لنا الا ما
فهمتنا انك انت الفتاح العليم
و علي كل أخ فاضل ألا يقصر في حق النصيحة الواجبة للمسلمين ان وجد
فيما اكتب من خلل أو تقصير و كذلك لنكون كالبنيان يشد بعضه بعضا
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.