خيَّـــاله
05 Mar 2006, 09:47 PM
إلهي صار يقلقني ضميري= وتحدوبي لهاوية ذنوبي
إلهي إن تعذبني فإني = ربيب الإثم والزلات حُوبي
وإن تغفر عن الزلات ربي=رجائي فيك فرَّجُ الكُرُوبِ
لقد حاكت بأنفاسي عظامٌ= فهل جنَّبتني جٌلَّ الخظُوبِ
إلهي كيف ألقاك وذنبي= تفارط كثرةً أعمت دروبي؟؟
إلهي بُتُ أخجلُ من لقاءٍ = وأخشى صحيفةً رصدت ذنوبي
فمن لي حين تجثوبي ومن لي= إذا مالروحُ غصت بالكُرُوبِ
إذا ساقٌ تُلفُ بإثرِ ساقٍ = وتُلقى الرُوحُ من جوفٍ خَروبِ
وإن أهلي أقاموا حول جسمي= ينادون الطبيبَ فمن طبيبي
فلما أدركوا أني رحلتُ = إلى الديانِ علاَّمُ الغيوبِ
وواروا تحت كوم التُّرب جسمي= وولوا قافلين فمن قريبي؟؟
إلهي من يطمئنني ويحمي = طريح الجسمِ في الُدنيا لعوبِ
إذا ما منكرٌ بالسوطِ يهوي = على وجهي، وينهرني أجيبي
وصاحبه يحملني ملاماً = يُقطِّعُ في أنياط القلوبِ
لقد آذيتُ خلق الله دوماً = وأبليتُ المعارك والخطُوبِ
تتبعتُ المعايب في أناسٍ = فأوردني لساني للحرُوبِ
وأغفلني قريني عن صفاتي = وأعماني فلم فلم اُبصر عيوبي
وأغراني الشبابُ وألهبتني = صروف الدهر للعيش الطروبِ
فكيف أفرُّ ربي من ذنوبي = وكيف أفرُّ من رصدِ الرَّقيبِ
صغائرُ أو كبائرُ كُلَّ شيءٍ= لقد أحصاه لليومِ العصيبِ
إلهي لاتعذبني بذنبي = فلستُ أطيقُ تحريق اللهيبِ
بعفوك لابأعمالي أجرني= فأنت الربُّ غفَّارُ الذُنوبِ
على نور الهُدى ربي أثبني= بأمرٍ منك ياملك القلوبِ
وذكرني الشهادة حين تقضي= عليَّ الموت، واشتدَّت كروبي
وقفتُ ذليلةً ربي ببابٍ = يلوذ إليه محتبسُ النصيبِ
فهب لي يا ألهي منك عفواُ = يكفر ما برى حالي وعودي
نظم الشاعرة خيالة
إلهي إن تعذبني فإني = ربيب الإثم والزلات حُوبي
وإن تغفر عن الزلات ربي=رجائي فيك فرَّجُ الكُرُوبِ
لقد حاكت بأنفاسي عظامٌ= فهل جنَّبتني جٌلَّ الخظُوبِ
إلهي كيف ألقاك وذنبي= تفارط كثرةً أعمت دروبي؟؟
إلهي بُتُ أخجلُ من لقاءٍ = وأخشى صحيفةً رصدت ذنوبي
فمن لي حين تجثوبي ومن لي= إذا مالروحُ غصت بالكُرُوبِ
إذا ساقٌ تُلفُ بإثرِ ساقٍ = وتُلقى الرُوحُ من جوفٍ خَروبِ
وإن أهلي أقاموا حول جسمي= ينادون الطبيبَ فمن طبيبي
فلما أدركوا أني رحلتُ = إلى الديانِ علاَّمُ الغيوبِ
وواروا تحت كوم التُّرب جسمي= وولوا قافلين فمن قريبي؟؟
إلهي من يطمئنني ويحمي = طريح الجسمِ في الُدنيا لعوبِ
إذا ما منكرٌ بالسوطِ يهوي = على وجهي، وينهرني أجيبي
وصاحبه يحملني ملاماً = يُقطِّعُ في أنياط القلوبِ
لقد آذيتُ خلق الله دوماً = وأبليتُ المعارك والخطُوبِ
تتبعتُ المعايب في أناسٍ = فأوردني لساني للحرُوبِ
وأغفلني قريني عن صفاتي = وأعماني فلم فلم اُبصر عيوبي
وأغراني الشبابُ وألهبتني = صروف الدهر للعيش الطروبِ
فكيف أفرُّ ربي من ذنوبي = وكيف أفرُّ من رصدِ الرَّقيبِ
صغائرُ أو كبائرُ كُلَّ شيءٍ= لقد أحصاه لليومِ العصيبِ
إلهي لاتعذبني بذنبي = فلستُ أطيقُ تحريق اللهيبِ
بعفوك لابأعمالي أجرني= فأنت الربُّ غفَّارُ الذُنوبِ
على نور الهُدى ربي أثبني= بأمرٍ منك ياملك القلوبِ
وذكرني الشهادة حين تقضي= عليَّ الموت، واشتدَّت كروبي
وقفتُ ذليلةً ربي ببابٍ = يلوذ إليه محتبسُ النصيبِ
فهب لي يا ألهي منك عفواُ = يكفر ما برى حالي وعودي
نظم الشاعرة خيالة