أبو عمر
07 Mar 2006, 06:17 AM
عودا لنقاط في الصميم ..
كنا قد توقفنا عند قصة أبو جنــــان ..
واليوم ندخل في صمـــيم الموضــوع ..
أحبتي الكرام لابد عند البدء في هذا الموضــوع أن نعرف ماذا تعني الجديــة في الإسلام
- ليس معنى الجديـــة في الإلتـــزام أن يكتفـــى بإعفاء اللحية وتقصير الثـــوب مع فســــاد الباطن بل وكثير من أمور الظــــــاهر !!!!! .
فياكم وجدنـــا أشخــــاص مبتلون بفساد الخـــلق من خـــلال النخر والتحدث عن الاخرين من خلفهم والإبتســـامة أمامهم .
- وليس معنى الجديـــة في الإلتــــزام أن يكتـــــفى فقـــط بطلــب العلم الشرعـــي دون انــزاله واقعا في حياتنا اليومية والأمـــر بما جاء بالدين والنهـــي عما نهى عنه الدين .
فكثيرا هم الصالحين لأنفســـهم ولكن .. قليل هم المصلحـــون لانفسهم ولغيـــرهم ..
نعم أحبتـــي الكــرام ليس معنـــى الجديــة في الإلتــزام أن يأخذ منا الرجل ما يعجبه وما يوافق هواه، ويترك الأشياء التي فيها صعوبة وثقل على النفس، يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض!!!!
عجبا وربي .
أحبتـــــــي الكـــرام دعونا الان نبحر وياكم في كتــــاب الله لنتـدارس بعض ماقــاله ربنــا عز وجل في هــذا الصـــدد .
- هذا الدين متين، هذا الدين عظيم لا يوجد له مثيلٌ في الأديان.. التشريعات عميقة جذورها قوية.. التكليفات ثقيلة.. المهمات صعبة؛ ولذلك كان لابد من القوة بأخذ الدين فقال ربنا عز وجل ((( خذوا مااتيناكم بقوة ))) .قوة تناسب عظم هذا الدين، يجب أن يكون عندنا في عملية الأخذ قوة نشعر من خلالها بأن الأمر جد . وهذه القوة تنافي الميوعة، وتنافي التساهل، وتنافي الانخذال والترك والإهمال لأشياء من الدين .
-- لننظر أحبتي الفضلاء كيف فصل ربنا بين الحق والباطل، وصار من شدة فصله بين الحق والباطل ومن الوضوح في الفصل أنه هو ومن خلال -هذا القرآن- صار ًفيصلاً يفصل بين الحق والباطل ... فقال ربنا عز وجل (( إنه لقول فصل وماهو بالهزل)) الإلتزام أيها الإخوة ليس ثوباً جميلاً نلبسه، أو عملية نتفاخر بها . ونتباهى على الناس ونحن نخلو من هذه المضامين العظيمة التي تضمنتها شرائع الدين.
فلايكفــي أن يتباهى أحدنا بأنه ملتزم فحســب ولكــن لابد لكل شخــص منا أن يسـأل نفسه سؤالا .. ما هي الجدية التي نبرهن لأنفسنا بها أننا فعلاً نمثل هذا الدين؟
--- تأملوا معي أحبتي الكرام في كلمة ((( فاستمســـك ))) في قوله تعالى ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيـــم ) .
" فاستمسك" تعبير فيه من القوة والجدية والمحافظة والعض بالنواجذ على تعاليم الدين أعلى من كلمة أمسك، هذه الزيادة: (الألف والسين والتاء) تفيد أن أناساً يسحبونه منك وأنت متمسك به وتستمسك به وتحاول ألا تتراجع، ولا يجذبوك إلى صفهم .
إلى هنـــا أحبتــي الكـــرام نقف قليــــلا ونفتــرق قلـــيلا لننطـــلق معكم في حلـــقة جديدة ان شاء الله مع نقـــــاط في الصمــــيم فكــونــوا معنــا
كنا قد توقفنا عند قصة أبو جنــــان ..
واليوم ندخل في صمـــيم الموضــوع ..
أحبتي الكرام لابد عند البدء في هذا الموضــوع أن نعرف ماذا تعني الجديــة في الإسلام
- ليس معنى الجديـــة في الإلتـــزام أن يكتفـــى بإعفاء اللحية وتقصير الثـــوب مع فســــاد الباطن بل وكثير من أمور الظــــــاهر !!!!! .
فياكم وجدنـــا أشخــــاص مبتلون بفساد الخـــلق من خـــلال النخر والتحدث عن الاخرين من خلفهم والإبتســـامة أمامهم .
- وليس معنى الجديـــة في الإلتــــزام أن يكتـــــفى فقـــط بطلــب العلم الشرعـــي دون انــزاله واقعا في حياتنا اليومية والأمـــر بما جاء بالدين والنهـــي عما نهى عنه الدين .
فكثيرا هم الصالحين لأنفســـهم ولكن .. قليل هم المصلحـــون لانفسهم ولغيـــرهم ..
نعم أحبتـــي الكــرام ليس معنـــى الجديــة في الإلتــزام أن يأخذ منا الرجل ما يعجبه وما يوافق هواه، ويترك الأشياء التي فيها صعوبة وثقل على النفس، يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض!!!!
عجبا وربي .
أحبتـــــــي الكـــرام دعونا الان نبحر وياكم في كتــــاب الله لنتـدارس بعض ماقــاله ربنــا عز وجل في هــذا الصـــدد .
- هذا الدين متين، هذا الدين عظيم لا يوجد له مثيلٌ في الأديان.. التشريعات عميقة جذورها قوية.. التكليفات ثقيلة.. المهمات صعبة؛ ولذلك كان لابد من القوة بأخذ الدين فقال ربنا عز وجل ((( خذوا مااتيناكم بقوة ))) .قوة تناسب عظم هذا الدين، يجب أن يكون عندنا في عملية الأخذ قوة نشعر من خلالها بأن الأمر جد . وهذه القوة تنافي الميوعة، وتنافي التساهل، وتنافي الانخذال والترك والإهمال لأشياء من الدين .
-- لننظر أحبتي الفضلاء كيف فصل ربنا بين الحق والباطل، وصار من شدة فصله بين الحق والباطل ومن الوضوح في الفصل أنه هو ومن خلال -هذا القرآن- صار ًفيصلاً يفصل بين الحق والباطل ... فقال ربنا عز وجل (( إنه لقول فصل وماهو بالهزل)) الإلتزام أيها الإخوة ليس ثوباً جميلاً نلبسه، أو عملية نتفاخر بها . ونتباهى على الناس ونحن نخلو من هذه المضامين العظيمة التي تضمنتها شرائع الدين.
فلايكفــي أن يتباهى أحدنا بأنه ملتزم فحســب ولكــن لابد لكل شخــص منا أن يسـأل نفسه سؤالا .. ما هي الجدية التي نبرهن لأنفسنا بها أننا فعلاً نمثل هذا الدين؟
--- تأملوا معي أحبتي الكرام في كلمة ((( فاستمســـك ))) في قوله تعالى ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيـــم ) .
" فاستمسك" تعبير فيه من القوة والجدية والمحافظة والعض بالنواجذ على تعاليم الدين أعلى من كلمة أمسك، هذه الزيادة: (الألف والسين والتاء) تفيد أن أناساً يسحبونه منك وأنت متمسك به وتستمسك به وتحاول ألا تتراجع، ولا يجذبوك إلى صفهم .
إلى هنـــا أحبتــي الكـــرام نقف قليــــلا ونفتــرق قلـــيلا لننطـــلق معكم في حلـــقة جديدة ان شاء الله مع نقـــــاط في الصمــــيم فكــونــوا معنــا