أحياء السنة
09 Mar 2006, 08:27 AM
وسائل تقوية الإيمان
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: أنا شاب أرجو الله أن أكون متمسكاً بدين الله, وأريد أن أقوي ديني, فبماذا تنصحونني أن أفعل لكي أقوي ديني وإيماني؟
الجواب: أنصح نفسي وأخي بتقوى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في السر والعلن, وقراءة القرآن, والمحافظة على صلوات الجماعة, والمحافظة على ذكر الله, والمحافظة على حلقات الذكر, حيث ما يذكر الله عز وجل, وقراءة القرآن وسماعه وتدبره ومعرفة تفسيره هي الأساس, ويستطيع الإنسان أن يقرأ كتب التفسير, أو يسمعها من الأشرطة؛ فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هيأ لنا الآن من وسائل تقوية الإيمان الشيء الكثير, ومن ذلك أيضاً التفكر في مخلوقات الله في السماوات والأرض, والتفكر في حالك أيها الإنسان وفي نفسك, في ضعفها, وفقرها, وذلها, وحاجتها إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ومن ذلك زيارة القبور, وزيارة المرضى, وكل ما يقربك ويذكرك بالآخرة, ويذكرك بمصيرك ولقاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى, وذكر الموت, كل ذلك مما يُقوي الإيمان, وكما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيان الإحسان: {الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه, فإن لم تكن تراه فإنه يراك } هذه هي الدرجة العليا التي ينبغي للمسلم أن يطمح بالعمل أن يصل إليها, وأن يجاهد نفسه ليحقق منها ما استطاع.
...
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: أنا شاب أرجو الله أن أكون متمسكاً بدين الله, وأريد أن أقوي ديني, فبماذا تنصحونني أن أفعل لكي أقوي ديني وإيماني؟
الجواب: أنصح نفسي وأخي بتقوى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في السر والعلن, وقراءة القرآن, والمحافظة على صلوات الجماعة, والمحافظة على ذكر الله, والمحافظة على حلقات الذكر, حيث ما يذكر الله عز وجل, وقراءة القرآن وسماعه وتدبره ومعرفة تفسيره هي الأساس, ويستطيع الإنسان أن يقرأ كتب التفسير, أو يسمعها من الأشرطة؛ فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هيأ لنا الآن من وسائل تقوية الإيمان الشيء الكثير, ومن ذلك أيضاً التفكر في مخلوقات الله في السماوات والأرض, والتفكر في حالك أيها الإنسان وفي نفسك, في ضعفها, وفقرها, وذلها, وحاجتها إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ومن ذلك زيارة القبور, وزيارة المرضى, وكل ما يقربك ويذكرك بالآخرة, ويذكرك بمصيرك ولقاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى, وذكر الموت, كل ذلك مما يُقوي الإيمان, وكما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيان الإحسان: {الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه, فإن لم تكن تراه فإنه يراك } هذه هي الدرجة العليا التي ينبغي للمسلم أن يطمح بالعمل أن يصل إليها, وأن يجاهد نفسه ليحقق منها ما استطاع.
...