محب الدعوة
11 Mar 2006, 03:44 PM
الشباب والإبتلاء في الحياة الدنيا
إلى كل مهموم وكل مغموم , إلى كل من ابتلاه ربه عز وجل , إلى من ابتلاه ربه بمرض خطير , بابن عاص , بزوجة متمردة , بزوج مخادع , بحياة شقيه .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا احب قوما ابتلاهم , فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط " رواه الترمذى .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قال تعالى إذا ابتليت عبدا من عبادى مؤمنا فحمدنى وصبر على ما بليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا , ويقول الرب عز وجل للحفظه : إني أنا قيدت عبدى هذا وابتليته فأجر وأنه ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر , وهو صحيح " صحيح الجامع .
ابشر أخي فإنك حبيب الرحمن , ابشر فان الله قد محا عنك خطاياك وسيئاتك , ابشر فكأنك ولدت من جديد بدون خطايا بدون أي عمل سيئ يذكر , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : اذا ابتليت عبدى المؤمن فلم يشكنى إلى عواده أطلقته من أسارى , ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه , ودما خيرا من دمه , ثم يستأنف العمل " صحيح الجامع .
فان الله لا يبتلى عبد إلا إذا كان يحبه , قد تكون متدين شديد القرب من الله , تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والفحشاء كما أمرك الله ورسوله الكريم , ولكن أراد الله أن يختبر هذا القرب وهذا التدين وهذا الحب فى قلبك له , أراد أن يبلوك لكى ترى مدى صبرك , والأكثر من ذلك مدى رضاك بقضائه وقدره فإنه ابتلاك لأنه يحبك , ولولا حبه لك لكان أراد وشاء لك أن تكون غافلا عنه عاصيا له فى الدنيا تنعم بحياتك , لكان أراد لك أن تعيش مغرورا بتدينك والتزامك ولم يرضى لك الهداية فأحمده على ذلك .
هل فكرت أخى الكريم أن الله تعالى ما ابتلاك إلا أن يبعد عنك مصيبة اخرى رحمك منها ؟ أو معصية كنت ستقع فيها ؟ هل فكرت أختي أن الله تبارك وتعالى ابتلاكى لكى تستيقظى من غفلتك وتذكريه وتتضرعى وتتوجهى إليه فى مصيبتك وابتلائك ؟ هل تخيلت أن فى كل لحظه هم وكرب وحزن تأخذ عليها حسنه ؟ وانك بها تكفر خطاياك ؟
فعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة إلا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه .
ابشر أخي فانك حبيب الله يبتليك لأنه يعرف قدرك من خطاياك وسيئاتك فيمحوها عنك , يصيبك من مصيبة أو حزن أو هم أو كرب ليجعل لك مكانا رفيعا عنده فى جنة الرحمن , يبتليك بمرض أو حزن أو مصيبة لكى تلجأ إليه وتشكو له وتصبر وترضى وتغسل بها ذنوبك , يبتليك ليعرف مدى حبك له كما يحبك هو وهو اعلم بذلك .
لا تجعل الشيطان يسيطر عليك فى همك ولا تجعل نفسك فريسة له فيضعفك ويضعف الإيمان فى قلبك وقل دائما ورددها على مسامعك " إن معى ربى سيهدينى , إن معى ربى سيهدين , إن الله لن يخذلنى أبدا , اللهم إني راض اللهم اشهد أنى راض" والله لن يخزلك الله أبدا .
اقول لك هذا القول ليس الا ان يجدد الايمان فى قلبك وللذكرى ان الذكرى تنفع المؤمنين , كما لا تنسى إخوانك وانظر إلى مصائبهم فى العراق وفى فلسطين وفى كل مكان وقل من قلبك الحمد لله رب العالمين , واجعل الرسول قدوه لك وما مدى ابتلاءات الله له وهو أحب الخلق إليه وسيدنا جميعا وقل الحمد لله إن مصيبتى ليست فى دينى وليست أكثر من ذلك وقل إن معى ربى سيهدينى فانك إن شاء الله فى ذمة الله وفى منـزلة الشهداء الصالحين اللهم آمين نحسبك منهم .
وآخر قولى أن أذكرك وإياي بان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر اسكنا الله فى فردوسه الأعلى , أسال الله أن يكشف عنا البلاء ويفرج همومنا وكربنا وينصر إخواننا فى كل مكان اللهم آمين .
إلى كل مهموم وكل مغموم , إلى كل من ابتلاه ربه عز وجل , إلى من ابتلاه ربه بمرض خطير , بابن عاص , بزوجة متمردة , بزوج مخادع , بحياة شقيه .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا احب قوما ابتلاهم , فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط " رواه الترمذى .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قال تعالى إذا ابتليت عبدا من عبادى مؤمنا فحمدنى وصبر على ما بليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا , ويقول الرب عز وجل للحفظه : إني أنا قيدت عبدى هذا وابتليته فأجر وأنه ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر , وهو صحيح " صحيح الجامع .
ابشر أخي فإنك حبيب الرحمن , ابشر فان الله قد محا عنك خطاياك وسيئاتك , ابشر فكأنك ولدت من جديد بدون خطايا بدون أي عمل سيئ يذكر , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : اذا ابتليت عبدى المؤمن فلم يشكنى إلى عواده أطلقته من أسارى , ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه , ودما خيرا من دمه , ثم يستأنف العمل " صحيح الجامع .
فان الله لا يبتلى عبد إلا إذا كان يحبه , قد تكون متدين شديد القرب من الله , تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والفحشاء كما أمرك الله ورسوله الكريم , ولكن أراد الله أن يختبر هذا القرب وهذا التدين وهذا الحب فى قلبك له , أراد أن يبلوك لكى ترى مدى صبرك , والأكثر من ذلك مدى رضاك بقضائه وقدره فإنه ابتلاك لأنه يحبك , ولولا حبه لك لكان أراد وشاء لك أن تكون غافلا عنه عاصيا له فى الدنيا تنعم بحياتك , لكان أراد لك أن تعيش مغرورا بتدينك والتزامك ولم يرضى لك الهداية فأحمده على ذلك .
هل فكرت أخى الكريم أن الله تعالى ما ابتلاك إلا أن يبعد عنك مصيبة اخرى رحمك منها ؟ أو معصية كنت ستقع فيها ؟ هل فكرت أختي أن الله تبارك وتعالى ابتلاكى لكى تستيقظى من غفلتك وتذكريه وتتضرعى وتتوجهى إليه فى مصيبتك وابتلائك ؟ هل تخيلت أن فى كل لحظه هم وكرب وحزن تأخذ عليها حسنه ؟ وانك بها تكفر خطاياك ؟
فعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة إلا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه .
ابشر أخي فانك حبيب الله يبتليك لأنه يعرف قدرك من خطاياك وسيئاتك فيمحوها عنك , يصيبك من مصيبة أو حزن أو هم أو كرب ليجعل لك مكانا رفيعا عنده فى جنة الرحمن , يبتليك بمرض أو حزن أو مصيبة لكى تلجأ إليه وتشكو له وتصبر وترضى وتغسل بها ذنوبك , يبتليك ليعرف مدى حبك له كما يحبك هو وهو اعلم بذلك .
لا تجعل الشيطان يسيطر عليك فى همك ولا تجعل نفسك فريسة له فيضعفك ويضعف الإيمان فى قلبك وقل دائما ورددها على مسامعك " إن معى ربى سيهدينى , إن معى ربى سيهدين , إن الله لن يخذلنى أبدا , اللهم إني راض اللهم اشهد أنى راض" والله لن يخزلك الله أبدا .
اقول لك هذا القول ليس الا ان يجدد الايمان فى قلبك وللذكرى ان الذكرى تنفع المؤمنين , كما لا تنسى إخوانك وانظر إلى مصائبهم فى العراق وفى فلسطين وفى كل مكان وقل من قلبك الحمد لله رب العالمين , واجعل الرسول قدوه لك وما مدى ابتلاءات الله له وهو أحب الخلق إليه وسيدنا جميعا وقل الحمد لله إن مصيبتى ليست فى دينى وليست أكثر من ذلك وقل إن معى ربى سيهدينى فانك إن شاء الله فى ذمة الله وفى منـزلة الشهداء الصالحين اللهم آمين نحسبك منهم .
وآخر قولى أن أذكرك وإياي بان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر اسكنا الله فى فردوسه الأعلى , أسال الله أن يكشف عنا البلاء ويفرج همومنا وكربنا وينصر إخواننا فى كل مكان اللهم آمين .