أم معاذ
16 Mar 2006, 12:54 AM
عندما يشاهد طفلك فيلم الكرتون لسوبرمان يذهب و يرتدى ملاءة السرير على كتفيه و يذهب مباشرةإلى النافذة ظنا منه أنه لو قفز من النافذة سيطير مثل سوبر مان الذى صوره الفيلم على أنه بطلا، بل و فعلها بعض أطفال فعلا وقفز من النافذة و أودى ذلك بحياتهم
فهل ياترى إذا قصصت عليه أن المعاذين حينما سمعا أن أبا جهل سب رسول الله صلى الله عليه و سلم حملا السلاح و ذهب لقتاله فقتلاه، سيذهب إبنك لحمل مسدسه اللعبة و يقول لك أنا ذاهب يا أبى لقتال الرجل الذى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أعرف الإجابة
و إذا كنتم لا تعرفوها فلتجربوا إذن
أخوتى فى الله
هل يفتقد أبناؤنا القدوة و البطولة فى الكتاب و السنة و حتى التاريخ الإسلامى لدرجة أن نعطى الفرصة لهذه الأفلام الكرتونية ان تجعل لهم أبطال من الكائنات الفضائية التى ليست لها وجود أصلا بل ومن الحيوانات؟!!!
ألهذا الحد لم تجد أيها الأب المسلم و أيتها الأم المسلمة بطلا لإبنك ليتخذه قدوة فجعلت قدوته حيوانا او حتى مخلوق ليس له وجود أصلا أو فرافيرو مثلا (ده كفاية اسمه)؟!!!!
"شىء غريب"
يا من منّ الله عليه بنعمة الأبوة
و يا من منّ الله عليها بنعمة الأمومة
إذا شاهد طفلك "علاء الدين و المصباح السحرى"
فإن أول ما سيفعله حين يحتاج لشىء أن يأتى بالفانوس اللعبة الخاص به
و يجلس أمامه و ربما يسجد له بدلا من الله ليأتى له بما يريد وبذلك يكون تعلم الشرك
أما إذا قصصت عليه قصة سيدنا يونس عليه السلام و كيف نجاه الله بتسبيحه
أو قصة سيدنا أيوب و كيف نجّاه الله تعالى و أخلف عليه بدعاء "رب أنى مسنى الضر و أنت أرحم الراحمين"
و بذلك يكون تعلم لا اله الا الله
و هى أغلى ما تعلمه لطفلك
يحكى الشيخ سعيد عبد العظيم أنه من الأطفال من رأى أنه يستطيع القفز الى المنزل المجاور لسرقة ما يريد لأنه رأى فى الفيلم الكارتون أن القرد و صاحبه سرقا و لم يقل لهما أحد شىء
و أنا أرى أن أباه يستحق ال................
فقد جعل قدوة ابنه القرد
بدلا من يقول له قال نبينا صلى الله عليه و سلم "والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "
فيعرف عظم أمر السرقة
و إن آخر ما أقوله لكم
أن الأفلام الكرتونية الآن قد أصبح فيها التعانق و التقبيل بين الجنسين و عرى فاضح
فهل بعد ان تعلم هذه الأفلام أطفالنا الشرك و السرقة و الزنا فضلا على ان يصبح قدوتهم هذه الكائنات و أضيف على ذلك اللغة العامية الرديئة جدا تكون برضوا أفلام ترفيهية و تعليمية و اذا منعناها يتهمونا بالتشدد و التطرف
فليتهمونا اذا و لكن لا نضحى بأطفالنا
فهل ياترى إذا قصصت عليه أن المعاذين حينما سمعا أن أبا جهل سب رسول الله صلى الله عليه و سلم حملا السلاح و ذهب لقتاله فقتلاه، سيذهب إبنك لحمل مسدسه اللعبة و يقول لك أنا ذاهب يا أبى لقتال الرجل الذى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أعرف الإجابة
و إذا كنتم لا تعرفوها فلتجربوا إذن
أخوتى فى الله
هل يفتقد أبناؤنا القدوة و البطولة فى الكتاب و السنة و حتى التاريخ الإسلامى لدرجة أن نعطى الفرصة لهذه الأفلام الكرتونية ان تجعل لهم أبطال من الكائنات الفضائية التى ليست لها وجود أصلا بل ومن الحيوانات؟!!!
ألهذا الحد لم تجد أيها الأب المسلم و أيتها الأم المسلمة بطلا لإبنك ليتخذه قدوة فجعلت قدوته حيوانا او حتى مخلوق ليس له وجود أصلا أو فرافيرو مثلا (ده كفاية اسمه)؟!!!!
"شىء غريب"
يا من منّ الله عليه بنعمة الأبوة
و يا من منّ الله عليها بنعمة الأمومة
إذا شاهد طفلك "علاء الدين و المصباح السحرى"
فإن أول ما سيفعله حين يحتاج لشىء أن يأتى بالفانوس اللعبة الخاص به
و يجلس أمامه و ربما يسجد له بدلا من الله ليأتى له بما يريد وبذلك يكون تعلم الشرك
أما إذا قصصت عليه قصة سيدنا يونس عليه السلام و كيف نجاه الله بتسبيحه
أو قصة سيدنا أيوب و كيف نجّاه الله تعالى و أخلف عليه بدعاء "رب أنى مسنى الضر و أنت أرحم الراحمين"
و بذلك يكون تعلم لا اله الا الله
و هى أغلى ما تعلمه لطفلك
يحكى الشيخ سعيد عبد العظيم أنه من الأطفال من رأى أنه يستطيع القفز الى المنزل المجاور لسرقة ما يريد لأنه رأى فى الفيلم الكارتون أن القرد و صاحبه سرقا و لم يقل لهما أحد شىء
و أنا أرى أن أباه يستحق ال................
فقد جعل قدوة ابنه القرد
بدلا من يقول له قال نبينا صلى الله عليه و سلم "والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "
فيعرف عظم أمر السرقة
و إن آخر ما أقوله لكم
أن الأفلام الكرتونية الآن قد أصبح فيها التعانق و التقبيل بين الجنسين و عرى فاضح
فهل بعد ان تعلم هذه الأفلام أطفالنا الشرك و السرقة و الزنا فضلا على ان يصبح قدوتهم هذه الكائنات و أضيف على ذلك اللغة العامية الرديئة جدا تكون برضوا أفلام ترفيهية و تعليمية و اذا منعناها يتهمونا بالتشدد و التطرف
فليتهمونا اذا و لكن لا نضحى بأطفالنا