السماء الزرقاء
22 Mar 2006, 12:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حلم "معن بن زائدة "
لما تولي معن بن زائدة إمارة العراق وكان قد اشتهر بالحلم والكرم أتاه أعرابي يختبر حلمه فدخل عليه دون أن يؤذن له فلما مثل بين يديه قال له :
أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير
قال معن نعم أذكر ذلك ولا أنساه , قال الأعرابي :
فسبحان الذي أعطاك ملكاً وعلمك الجلوس علي السرير
قال معن سبحانه علي كل حال قال الأعرابي :
فلست مسلماً ما عشت دهراً علي معن بتسليم الأمير
قال معن إن السلام سنة يا أخا العرب تأتي به كيف شئت قال الأعرابي :
سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان علي الفقير
قال معن إن أقمت فينا فمرحباً بك وإن رحلت عنا فمصحوب بالسلامة قال الأعرابي :
فجد لي يا ابن ناقصة بشيء فإني قد عزمت علي المسير
قال معن ياغلام أعطه ألف دينار فأخذها الأعرابي وقال :
قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك بالمال الكثير
قال معن ياغلام أعطه ألف دينار أخري فأخذها الأعرابي وقال :
سألت الله أن يبقيك ذخراً فمالك في البرية من نظير
قال معن لغلامه أعطه ألف دينار أخري فأخذها الأعرابي , وقال أيها الأمير إنما جئت مختبراً حلمك لما بلغني عنه فلقد جمع الله فيك من الحلم ما لو قسم علي أهل الأرض لكفاهم , قال معن ياغلام كم أعطيته علي نظمه ؟
قال ثلاثة آلاف دينار قال أعطه علي نثره مثلها فأخذها الأعرابي وذهب في طريقه شاكراً .
حلم "معن بن زائدة "
لما تولي معن بن زائدة إمارة العراق وكان قد اشتهر بالحلم والكرم أتاه أعرابي يختبر حلمه فدخل عليه دون أن يؤذن له فلما مثل بين يديه قال له :
أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير
قال معن نعم أذكر ذلك ولا أنساه , قال الأعرابي :
فسبحان الذي أعطاك ملكاً وعلمك الجلوس علي السرير
قال معن سبحانه علي كل حال قال الأعرابي :
فلست مسلماً ما عشت دهراً علي معن بتسليم الأمير
قال معن إن السلام سنة يا أخا العرب تأتي به كيف شئت قال الأعرابي :
سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان علي الفقير
قال معن إن أقمت فينا فمرحباً بك وإن رحلت عنا فمصحوب بالسلامة قال الأعرابي :
فجد لي يا ابن ناقصة بشيء فإني قد عزمت علي المسير
قال معن ياغلام أعطه ألف دينار فأخذها الأعرابي وقال :
قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك بالمال الكثير
قال معن ياغلام أعطه ألف دينار أخري فأخذها الأعرابي وقال :
سألت الله أن يبقيك ذخراً فمالك في البرية من نظير
قال معن لغلامه أعطه ألف دينار أخري فأخذها الأعرابي , وقال أيها الأمير إنما جئت مختبراً حلمك لما بلغني عنه فلقد جمع الله فيك من الحلم ما لو قسم علي أهل الأرض لكفاهم , قال معن ياغلام كم أعطيته علي نظمه ؟
قال ثلاثة آلاف دينار قال أعطه علي نثره مثلها فأخذها الأعرابي وذهب في طريقه شاكراً .