فقير إلى الله
23 Mar 2006, 08:01 AM
حدثت هذه القصة في الشام في حواري دمشق حينما كانت فتاة في مقتبل العمر تذهب إلى الجامعة تنهل من العلوم وكان أبوها رئيس شعبة في هذه الجامعة
وفي ذات يوم اشتد المطر خلال عودتها من الجامعة وبدأ ينزل البرد ذو الحبات الكبيرة التي تكاد تخرق رؤوس الناس وبدأ الناس يهربون يلتمسون ملجأ وطرقت الفتاة باب إحدى البيوت لعلها تجد ملجأ ريثما ينتهي البرد
كانت مبتلة وترتجف أوصالها
ففتح الباب شاب رحب باستقبالها ريثما ينتهي العاصفة ولم يتعارفا بالأسماء فقط أنه طالب في نفس الجامعة وأعزب يعيش وحده في غرفة وممر خارجي مغطى وحمام منفصل عن الغرفة ..
طلب الشاب منها أن ترتاح في الغرفة لحين هدوء العاصفة وأدخل عليها مدفأة وأنه سيخرج المدفأة بعد فترة ..
بعد مضي فترة من الزمن وهي جالسة ترتجف على السرير غلبها النعاس فألقت بنفسها مستلقية على السرير ..
ودخل الشاب فإذا به يراها نائمة فأخرج المدفأة ..
ولكن الشيطان قام يداخله من شغاف قلبه يغرره بصورة الفتاة المستلقية في الغرفة إلى جانبه ..
انتبهت الفتاة وإذا بها ترى نفسها مرمية على السرير لا تعلم ماذا جرى لها فركضت نحو الباب فرأت الشاب مرميا في الخارج مغمى عليه ..
وأخذت تجري لا تلتفت وراءها حتى وصلت بيتها ورمت بنفسها في حضن أبيها الذي كان طوال الليل يبحث عنها !!
قصت له كل الأحداث التي حصلت معها وأقسمت له أن ما جرى لها قد حدث رغما عنها
فما كان من الأب إلا أن ذهب للجامعة وأبلغ عن الشباب المتغيب في هذا اليوم فإذا بهم شابان
اتضح أن الأول مسافر والآخر في المشفى
ذهب ليرى ذلك الشاب في المشفى ويروي غليله منه فإذا به يرى شابا قد لفت يداه باللفافات البيض فسأل الطبيب عما جرى أخبره الطبيب أنه أتى إليهم محترق الأصابع ...نعم أصابعه محترقة ..قال الأب للشاب : بالله عليك ما الذي جرى ؟ وطبعا لم يخبره أنه والد الفتاة التي كانت عنده بالأمس
قال الشاب : لقد التجأت إلي فتاة بالأمس للحماية من المطر فآويتها في الغرفة ولما دخلت لأطمئن عليها فإذا أنا أمام أميرة نائمة على السرير .. فاستغفرت الله وأخرجت المدفأة ..
لكن الشيطان قام يدخلني في شغاف قلبي ويغرر لي بصورتها الجميلة وهي مستلقية بجانبي في الغرفة ..
عندها تذكرت الله والخوف من الزنا .. والشيطان يراودني ويراودني ..
فقمت إلى المدفأة الملتهبة وبدأت أحرق إصبعا من أصابعي كلما ضعفت نفسي لأتذكر نار جهنم وعذابها ..
حتى احترقت أصابعي فأغمي علي من شدة الألم .. ولم أدر إلا وأنا في المشفى
فصرخ الأب عندها وقال : أشهدكم أني زوجته ابنتي ..
وفي ذات يوم اشتد المطر خلال عودتها من الجامعة وبدأ ينزل البرد ذو الحبات الكبيرة التي تكاد تخرق رؤوس الناس وبدأ الناس يهربون يلتمسون ملجأ وطرقت الفتاة باب إحدى البيوت لعلها تجد ملجأ ريثما ينتهي البرد
كانت مبتلة وترتجف أوصالها
ففتح الباب شاب رحب باستقبالها ريثما ينتهي العاصفة ولم يتعارفا بالأسماء فقط أنه طالب في نفس الجامعة وأعزب يعيش وحده في غرفة وممر خارجي مغطى وحمام منفصل عن الغرفة ..
طلب الشاب منها أن ترتاح في الغرفة لحين هدوء العاصفة وأدخل عليها مدفأة وأنه سيخرج المدفأة بعد فترة ..
بعد مضي فترة من الزمن وهي جالسة ترتجف على السرير غلبها النعاس فألقت بنفسها مستلقية على السرير ..
ودخل الشاب فإذا به يراها نائمة فأخرج المدفأة ..
ولكن الشيطان قام يداخله من شغاف قلبه يغرره بصورة الفتاة المستلقية في الغرفة إلى جانبه ..
انتبهت الفتاة وإذا بها ترى نفسها مرمية على السرير لا تعلم ماذا جرى لها فركضت نحو الباب فرأت الشاب مرميا في الخارج مغمى عليه ..
وأخذت تجري لا تلتفت وراءها حتى وصلت بيتها ورمت بنفسها في حضن أبيها الذي كان طوال الليل يبحث عنها !!
قصت له كل الأحداث التي حصلت معها وأقسمت له أن ما جرى لها قد حدث رغما عنها
فما كان من الأب إلا أن ذهب للجامعة وأبلغ عن الشباب المتغيب في هذا اليوم فإذا بهم شابان
اتضح أن الأول مسافر والآخر في المشفى
ذهب ليرى ذلك الشاب في المشفى ويروي غليله منه فإذا به يرى شابا قد لفت يداه باللفافات البيض فسأل الطبيب عما جرى أخبره الطبيب أنه أتى إليهم محترق الأصابع ...نعم أصابعه محترقة ..قال الأب للشاب : بالله عليك ما الذي جرى ؟ وطبعا لم يخبره أنه والد الفتاة التي كانت عنده بالأمس
قال الشاب : لقد التجأت إلي فتاة بالأمس للحماية من المطر فآويتها في الغرفة ولما دخلت لأطمئن عليها فإذا أنا أمام أميرة نائمة على السرير .. فاستغفرت الله وأخرجت المدفأة ..
لكن الشيطان قام يدخلني في شغاف قلبي ويغرر لي بصورتها الجميلة وهي مستلقية بجانبي في الغرفة ..
عندها تذكرت الله والخوف من الزنا .. والشيطان يراودني ويراودني ..
فقمت إلى المدفأة الملتهبة وبدأت أحرق إصبعا من أصابعي كلما ضعفت نفسي لأتذكر نار جهنم وعذابها ..
حتى احترقت أصابعي فأغمي علي من شدة الألم .. ولم أدر إلا وأنا في المشفى
فصرخ الأب عندها وقال : أشهدكم أني زوجته ابنتي ..