أبوالزبير
26 Mar 2006, 12:37 AM
عبد الله بانعمة هو سبب توبتي
هذه فتاة تائبة إلى الله ودت أن تشارك بقصتها في موقعكم
و طلبت مني نشرها لسببين
أولاً: ليستفيد الجميع من قصتها
وثانيا: للدعاء لها في مواضع الإجابة
تقول: أنا فتاة ابلغ من العمر 20 عاماً سعودية الجنسية
نشأت في بيت لا يخلو من ذكر الله
طفولتي لا تختلف عن طفولة الغير فقد كُنتُ املك البرأة و البسمة و المزاح
و لكني قد اختلف عن غيري في بعض السلوك الذي كُنتُ عليهُ
ففي طفولتي لم أكن أصلي وذلِك مِن أجل اللعب
كبرت وتغير بعض سلوكي فأصبحت أصلي و لكني اعصي الله في تأخيرها
و التهاون بها وبالطبعِ ولم اخلوا من المعاصي الأخرى
وكُنتُ خلال هذه الفترة أتوب إلى الله ثُم لا ألبثُ إلا و أنا أ عود مرةً أخري
وأنسي ما كنتُ عليهِ مِن توبةٍ
وفي خلالِ هذه الفترة أيضا, أحببت رجلا صالحا عرف بتقواهِ وصلاحه
فعلقت أمالي و توبتي و صلاحي عليه ثُم عاودتُ الكرةُ وتُبتُ وللهِ الحمد إلا أن هذَا
الرجُلُ الصالِحُ مات, وماتت معه أمنياتي وأحلامِي و صلاحي
أصبحت وحيدة حتَي أنني قد حاولتُ الانتحار و لكن الله لم يكتب لي أن أموت
فقد أسعِفتُ فِي حِينِهَا ومِن بعدِ محاولةِ الإنتحارِ هذِهِ تُبتُ إلي الله و الحمد لله
ثم عدت إلى المعاصي وإلي البعدِ عن الله وإلي الحرام.
حتَي أتي اليومُ الذِي كنتُ أشاهِدُ فيهِ التلفازُ
وأراد اللهُ أن أشاهِد برنامجُ الجانِبُ المُظلِمُ, فِي قناةِ المجدِ الفضائِيةُ
وكانَ ضيفُ الحلقةِ هُو الشابُ صاحِبُ الابتسامة المطمئنةُعبدالله بانعمه
فتأثرت مِن قصتِهِ ومِن جمِيِل كلامِهَ وطيبِ قولهِ وأمنياته التِي أسألُ المولي عز وجل
أن يُحققهَا لهُ وأن يوفيهِ أجر صبرهِ بغيرِ حِسابٍ
فعزمتُ وأعلنتُ توبتِي
وأنا ولله الحمد سعيدةٌ بتوبتِي هذِهِ, والتي أسألُ الله أن يتقبلهَا وأن يُثبتنِي عليهَا
حتَي القاهُ وهُو راضِيٍ عنِي.
وإلي هنا انتهت قصة التائبة
اسأل الله لي و لها الثبات على الصراط المستقيم
نقلته لكم للفائدة وفقكم الله
أبو الزبير
هذه فتاة تائبة إلى الله ودت أن تشارك بقصتها في موقعكم
و طلبت مني نشرها لسببين
أولاً: ليستفيد الجميع من قصتها
وثانيا: للدعاء لها في مواضع الإجابة
تقول: أنا فتاة ابلغ من العمر 20 عاماً سعودية الجنسية
نشأت في بيت لا يخلو من ذكر الله
طفولتي لا تختلف عن طفولة الغير فقد كُنتُ املك البرأة و البسمة و المزاح
و لكني قد اختلف عن غيري في بعض السلوك الذي كُنتُ عليهُ
ففي طفولتي لم أكن أصلي وذلِك مِن أجل اللعب
كبرت وتغير بعض سلوكي فأصبحت أصلي و لكني اعصي الله في تأخيرها
و التهاون بها وبالطبعِ ولم اخلوا من المعاصي الأخرى
وكُنتُ خلال هذه الفترة أتوب إلى الله ثُم لا ألبثُ إلا و أنا أ عود مرةً أخري
وأنسي ما كنتُ عليهِ مِن توبةٍ
وفي خلالِ هذه الفترة أيضا, أحببت رجلا صالحا عرف بتقواهِ وصلاحه
فعلقت أمالي و توبتي و صلاحي عليه ثُم عاودتُ الكرةُ وتُبتُ وللهِ الحمد إلا أن هذَا
الرجُلُ الصالِحُ مات, وماتت معه أمنياتي وأحلامِي و صلاحي
أصبحت وحيدة حتَي أنني قد حاولتُ الانتحار و لكن الله لم يكتب لي أن أموت
فقد أسعِفتُ فِي حِينِهَا ومِن بعدِ محاولةِ الإنتحارِ هذِهِ تُبتُ إلي الله و الحمد لله
ثم عدت إلى المعاصي وإلي البعدِ عن الله وإلي الحرام.
حتَي أتي اليومُ الذِي كنتُ أشاهِدُ فيهِ التلفازُ
وأراد اللهُ أن أشاهِد برنامجُ الجانِبُ المُظلِمُ, فِي قناةِ المجدِ الفضائِيةُ
وكانَ ضيفُ الحلقةِ هُو الشابُ صاحِبُ الابتسامة المطمئنةُعبدالله بانعمه
فتأثرت مِن قصتِهِ ومِن جمِيِل كلامِهَ وطيبِ قولهِ وأمنياته التِي أسألُ المولي عز وجل
أن يُحققهَا لهُ وأن يوفيهِ أجر صبرهِ بغيرِ حِسابٍ
فعزمتُ وأعلنتُ توبتِي
وأنا ولله الحمد سعيدةٌ بتوبتِي هذِهِ, والتي أسألُ الله أن يتقبلهَا وأن يُثبتنِي عليهَا
حتَي القاهُ وهُو راضِيٍ عنِي.
وإلي هنا انتهت قصة التائبة
اسأل الله لي و لها الثبات على الصراط المستقيم
نقلته لكم للفائدة وفقكم الله
أبو الزبير