أبوالزبير
27 Mar 2006, 05:09 AM
دور الدعاة والخطباء في أزمة أنفلونزا الطيور
انطلاقًا من الدور العملي للدعاة والخطباء في الأحداث الجارية من الاستثمار الجيد في الدعوةِ إلى الله بالحسنى ونشر رسالة الإسلام إلى العقول والقلوب، حتى يؤدِّي المجتمع الدورَ المنشودَ في النهضةِ والإصلاح، ونخرج من الأزمات بأمان وسلام، نتقدم ببعض النصائح في موضوع أنفلونزا الطيور وملحق به بعض الدراسات والأبحاث العلمية التي هي دليلٌ للخطيبِ والداعيةِ في حديثهِ إلى الناس مع مراعاة الدِّقةِ.. في عرض ما يخص البعدين الصحي والسياسي للأحداث، ويمكن الاستفادة بالمختصين من الأطباء ونواب مجلس الشعب في عرض الجانبين:
أولاً: الجانب الصحي:
1- بيان موقف الإسلام من الدعوة إلى النظافة، كأحسن أسلوب للوقاية من الأوبئة.
2- إظهار اهتمام الإسلام بسُنن الفطرة، خاصةً تقليم الأظافر وتخليل الماء بين الأظافر.
3- العمل بمبدأ الحجر الصحي عند حدوث المرض والذي دعا إليه الإسلام للحديث النبوي عن الطاعون "فلا تدخلوا فيها، وإن كان فيها وأنتم بها فلا تخرجوا منها".
ثانيًا: التعامل مع الكوارث والأوبئة:
1- التعامل مع الكوارث والأوبئة بشكلٍ إيجابي من المشاركة والتعاون والتكافل بين الناس.
2- الإسلام يدعو إلى التوازن، وليس إلى التهويل أو التهوين، فإذا كان الطهي الجيد لا ينقل المرضَ، فلماذا الفزع والهلع؟ حتى لا تحدث أزمات اقتصادية شديدة.
3- المطلوب الشفافية في إظهارِ الحقائق، والتعامل معها للعلاج خاصةً الذين يتعاملون مع الدجاجِ في المزارع، والمجازر، وربات البيوت.
ثالثًا: نشر الوعي:
1- دورات إرشادية في المساجد والجمعيات لعمليات الطهي الصحي؛ حيث إنَّ الفيروس يُقتل عند درجة 70 درجة مئوية، ويكفي الإرشاد إلى أنَّ الوصول إلى درجة الغليان 100 درجة مئوية كافٍ جدًّا بعمليات السلق، وليس الشي أو الطهي على البخار.
2- التنبيه إلى التعامل مع الحدث بالحقائق، وليس بالشائعات التي لا تؤدِّي إلا إلى المزيد من الكوارث.
رابعًا: المحافظة على البيئة:
بيان دعوة الإسلام إلى المحافظة على البيئة، حتى لا تكون سببًا في خطر أكبر من الفيروس وعواقب وخيمة وكارثية لا داعي لها.
خامسًا: الدعوة إلى الفطرة:
1- الدعوة إلى العودة إلى الفطرة السليمة التي خلق الله عليها الإنسان، فالمخالفة وخيمةٌ.. فجنون البقر الذي انتشر كان سببه أن الغرب خالف الفطرةَ بإطعامه البقر بقايا حيوانية ودم، وليس العلف مما نجم عن ذلك من أمراض لم تكن معروفة من قبل إلى جانب ما تحدثه من مشاكل اجتماعية اقتصادية وبشرية.
2- أجمع العلماء أنَّ سبب فيروس الطيور هو تربية الخنازير مع الطيور، فالإنسان وصل إليه المرض عن طريق الخنازير، وهو ما حدث بالفعل في جنوب شرق آسيا والصين.
سادسًا: الغزو البيولوجي:
إظهار شراسة الغزو البيولوجي المنظَّم لعالمنا الإسلامي خاصةً في الجانب الصحي الجسدي؛ ولذلك أوجب علينا الإسلام رعايةَ الفرد في بدنه وصحته.
سابعًا: حسن التعامل مع سنن الله في الكون:
سُنن الله في الكون يجب التعامل معها بمنطلق إيماني عقيدي إيجابي لقوله تعالى: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ﴾ (الأنعام: من الآية رقم 44).
فالتقدم لا بد أن تصاحبه قيمٌ أخلاقية سامية، النهضة لن تتحقق إلا بالإسلام.. الالتزام به، وتطبيقه في الحياة، وإلا ستسير الإنسانية إلى الدمار.
المصدر موقع مفكرة الدعاة
انطلاقًا من الدور العملي للدعاة والخطباء في الأحداث الجارية من الاستثمار الجيد في الدعوةِ إلى الله بالحسنى ونشر رسالة الإسلام إلى العقول والقلوب، حتى يؤدِّي المجتمع الدورَ المنشودَ في النهضةِ والإصلاح، ونخرج من الأزمات بأمان وسلام، نتقدم ببعض النصائح في موضوع أنفلونزا الطيور وملحق به بعض الدراسات والأبحاث العلمية التي هي دليلٌ للخطيبِ والداعيةِ في حديثهِ إلى الناس مع مراعاة الدِّقةِ.. في عرض ما يخص البعدين الصحي والسياسي للأحداث، ويمكن الاستفادة بالمختصين من الأطباء ونواب مجلس الشعب في عرض الجانبين:
أولاً: الجانب الصحي:
1- بيان موقف الإسلام من الدعوة إلى النظافة، كأحسن أسلوب للوقاية من الأوبئة.
2- إظهار اهتمام الإسلام بسُنن الفطرة، خاصةً تقليم الأظافر وتخليل الماء بين الأظافر.
3- العمل بمبدأ الحجر الصحي عند حدوث المرض والذي دعا إليه الإسلام للحديث النبوي عن الطاعون "فلا تدخلوا فيها، وإن كان فيها وأنتم بها فلا تخرجوا منها".
ثانيًا: التعامل مع الكوارث والأوبئة:
1- التعامل مع الكوارث والأوبئة بشكلٍ إيجابي من المشاركة والتعاون والتكافل بين الناس.
2- الإسلام يدعو إلى التوازن، وليس إلى التهويل أو التهوين، فإذا كان الطهي الجيد لا ينقل المرضَ، فلماذا الفزع والهلع؟ حتى لا تحدث أزمات اقتصادية شديدة.
3- المطلوب الشفافية في إظهارِ الحقائق، والتعامل معها للعلاج خاصةً الذين يتعاملون مع الدجاجِ في المزارع، والمجازر، وربات البيوت.
ثالثًا: نشر الوعي:
1- دورات إرشادية في المساجد والجمعيات لعمليات الطهي الصحي؛ حيث إنَّ الفيروس يُقتل عند درجة 70 درجة مئوية، ويكفي الإرشاد إلى أنَّ الوصول إلى درجة الغليان 100 درجة مئوية كافٍ جدًّا بعمليات السلق، وليس الشي أو الطهي على البخار.
2- التنبيه إلى التعامل مع الحدث بالحقائق، وليس بالشائعات التي لا تؤدِّي إلا إلى المزيد من الكوارث.
رابعًا: المحافظة على البيئة:
بيان دعوة الإسلام إلى المحافظة على البيئة، حتى لا تكون سببًا في خطر أكبر من الفيروس وعواقب وخيمة وكارثية لا داعي لها.
خامسًا: الدعوة إلى الفطرة:
1- الدعوة إلى العودة إلى الفطرة السليمة التي خلق الله عليها الإنسان، فالمخالفة وخيمةٌ.. فجنون البقر الذي انتشر كان سببه أن الغرب خالف الفطرةَ بإطعامه البقر بقايا حيوانية ودم، وليس العلف مما نجم عن ذلك من أمراض لم تكن معروفة من قبل إلى جانب ما تحدثه من مشاكل اجتماعية اقتصادية وبشرية.
2- أجمع العلماء أنَّ سبب فيروس الطيور هو تربية الخنازير مع الطيور، فالإنسان وصل إليه المرض عن طريق الخنازير، وهو ما حدث بالفعل في جنوب شرق آسيا والصين.
سادسًا: الغزو البيولوجي:
إظهار شراسة الغزو البيولوجي المنظَّم لعالمنا الإسلامي خاصةً في الجانب الصحي الجسدي؛ ولذلك أوجب علينا الإسلام رعايةَ الفرد في بدنه وصحته.
سابعًا: حسن التعامل مع سنن الله في الكون:
سُنن الله في الكون يجب التعامل معها بمنطلق إيماني عقيدي إيجابي لقوله تعالى: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ﴾ (الأنعام: من الآية رقم 44).
فالتقدم لا بد أن تصاحبه قيمٌ أخلاقية سامية، النهضة لن تتحقق إلا بالإسلام.. الالتزام به، وتطبيقه في الحياة، وإلا ستسير الإنسانية إلى الدمار.
المصدر موقع مفكرة الدعاة