أخي اقرأ هذا الموضوع

[قلب الأخوة]

بسم الله الرحمن الرحيم :

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى

يقول الله عز وجل : (( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )) صدق الله العظيم

فيا اخي اذا بردت القدمان وغرغر الحلقوم ووقف ملك الموت على رأسك وراح البصر وغاب السمع عنك وخفت دقات قلبك اخي انه الموت قد اقبل وياله من موقف اخي انك ذاهب لا محالة انك ساقط في الحفرة . .
اني اخاف عليك من وقت....... تخيل اخي انك تقرأ الان هذه المقالة وتسقط منكبا على وجهك على الة الحروف فماذا فعلت في دنياك ؟؟؟؟؟؟

اخي اتدري كيف يأتي ملك الموت كيف ينزع الروح

يأتي ملك الموت يطرق عليك نومك وانت في ظلام الغرفة ولا( يعلم ماذا كنت قبل فاعلا) هل كنت تسمع الاغاني , تشتم الناس تتغزل في النساء , نمت على معصية فيأتي ملك الموت ويطرق بابك ومن الطارق انه هو .... ماذا تريد ؟؟؟ جئت انزع روحك ... يا ويلتاه دعني اصلي ركعة لله اخفف بها...... ولكن لا مهرب ...... يقول تعالى((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ [المؤمنون:99].وها هو ملك الموت يأخذ الروح فتبرد القدمان وتتقلص وثم الجسد وثم تهمد بلا روح ... اللهم اني اتوب اليك يا رب .
فيأتي الاهل في الصباح قم قم .... ما باله ؟؟؟ لماذا لا يرد ؟؟؟ اظنه ...اظنه .... مات ويبدأ البكاء

ووانت تسمعهم وتريد ان تبكي تريد ان تصيح تريد ان تعانقهم لا ولا من منقذ لقد مت يا فلان ....
ويأتي الطبيب ... وما بال الطبيب
دقات قلب المرء قائلة له ......... إن الحياة دقائقٌ وثواني
وها هو ملك الموت بنزع الروح وينزع تقطعت عن الجسد والملائكة سود الوجوه , اتدري كيف يقف ملك الموت على جسدك قبل موتك بثواني (( يقول لاصحابه وهو واقف على رأسك انه من المؤمنين فنزع لروح براحة ولطف انه من الذين يخشون الله ولكن ان كنت من (..........) واهملت حياتك وسرت وراء شهوتك فانه يقول نزع لروحه بقوة وبلا رحمه فتنزع من اقالم اظافره ويصرخ ويبكي ولكن ما من مجيب ((اللهم اني اتوب اليك متابا ))) .
انتهت اخي الافلام انتهت المباريات انتهت الصحبة لا شئ بقي معك انتهت الاتصالات انتهت النكت والمرح انتهت يا اخي انتهت وانتهى بقائك وسهرك على المواقع تحرز انجازات وانجازات وتنقد هذا وتنتظر رد هذه وتصل مشاركاتك الى الالوف ولكن الم تسأل نفسك .... وهل حسناتك وصلت هكذا ؟؟؟؟؟؟
الم تسأل نفسك عن الوقت الذي بذرته في مشاركات تافهه وردود تصل الالوف؟؟؟
عجز الطبيب عن مداواتك الا تتذكر وستتذكر قول الله تعالى (( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ )) نعم انه الغسيل انك تكفن واهلك يبكون اختك تبكي امك تبكي عشيقتك تبكي وكلهم باكون .....
ولا تقدر على ان تحرك ساكن ثم ستتذكر قول الله تعالى اذا كنت من .... قوله عز وجل (( فلا صدق ولا صلى )) ..ثم تحمل على الاكتاف اخي وتسمع الناس وهم يتمتمون تحمل كما رأيت غيرك يحمل يالله اخي تذكر اخي اتعظ اخي هناك جنة ونار انسيت (( اللهم تب علي اني كنت من الظالمين )) .
فإذا بك توضع وتخيل -عبد الله- فلعل هذه الليلة التي تسمعني بها هي الأخيرة! [[إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ]].

يقول الله عز وجل ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران:185].
يا اخي هذا ما قاله الله عز وجل وهو يعلم انك ستسهوى في الدنيا فقال ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [
لا تغرنك الحياة الدنيا نعم نعم لا تغرك ........
ثم توضع في القبر واعوذ بالله من عذابه اعوذ بالله وتضيق بك الجدران ...... ويهال عليك التراب وتسمع صوته وهو يهال عليك ولكنك في سكون ثم يرحل الناس والله انهم رحلوا وانت غبت وسيغيب ذكرك على اللسان بعد فترة رحلوا وما بقي الا عملك الصالح

انه الليل انك تسمع صوت غريب ترى شيئان اسودان : انهما ناكر ونكير وها هي الارض تتحرك ما هذا ؟؟؟؟؟ انه الشجاع الاقرع الم تؤدي صلاتك ؟؟؟؟ فيما غيبت وقت وتأتي العقارب وتأتي وتأتي ويأتي ((اتعرف حال المؤمن في راحة في اطمئنان حتى في القبر يؤنس الله وحشته فيفتح له مثواه ويريه اياه في الجنة ))
أرجو منك -يا عبد الله- وأنت تسمعني أن تتخيل نفسك! وأن تتمثل أنك أنت الموصوف.

تعالج نزع الروح من كل مفصلٍ فلا راحمٍ ينجي ولا ثم مهربُ


وغمضت العينان بعد خروجها وبسطت الرجلان والرأس يعصبُ


وقاموا سراعاً في جهازك يحضروا حنوطاً وأكفاناً وللماء قربوا


وغاسلك المحزون.. لعله أخ ولعله أبوك ولعله خليلك..

وغاسلك المحزون تبكي عيونه بدمعٍ غزيرٍ واكفٍ يتصببُ


وكل حبيبٍ لبه متحرقٌ يحرك كفينِ عليك ويندبُ


وقد نشروا الأكفان من بعد طيها وقد بخروا منشورهن وطيبوا


وألقوك فيما بينهن وأدرجوا عليك مثاني طيهن وعصّبوا


وفي حفرةٍ ألقوك حيران مفردا تضمك بيداءٌ من الأرض سبسبُ


إذا كان هذا حالنا بعد موتنا فكيف يطيب اليوم أكلٌ ومشربُ


وكيف يطيب العيش والقبر مسكنٌ به ظلماتٌ غيهبٌ ثم غيهبُ


وهولٌ وديدانٌ وروعٌ ووحشة وكل جديدٍ سوف يبلى ويذهبُ


فيا نفس خافي الله وارجي ثوابه فهادم لذات الفتى سوف يقربُ


وقولي إلهي أولني منك رحمة وعفواً فإن الله للذنب يذهبُ


ولا تحرقن جسمي بنارك سيدي فجسمي ضعيفٌ والرجا منك أقربُ


الى متى يا حبيبي ويا اخي يا مسلم يا عبد الله الى متى الاعراض عن الاذان وعن الصلاة
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخي اني اشتم الساعة قادمة وتذكر اذا شرقت الشمس من المغرب قفلت ابواب التوبة لا توبة لا توبة لاتوبة بعد ذلك ولا توبة عند الغرغرة
اخي تخيل ان ملك الموت الان ورائك ينظر اليك وبعد انتهائك من القراءة سيقبض روحك ...

اتقي الله اخي اتقيه واعمل لاجله وتذكر الحور العين والجنة الحلوة وعيشة الخلود افضل من الدنيا والترهات وعيشة الفناء

استودعك الله اخي وارجوا من المولى العزيز ان يهيدني وكل قارئ لهذا المقال ان لا يتناسى الموضوع في طرفة عين


منقول

[أبو فراس]

أحسن الله إليك أخي قلب الأخوة على هذا المنقول المبارك

نسأل الله أن يرزقنا وإياك وجميع المسلمين التوبة النصوح قبل الممات وأن يردنا إليه رداً جميلاً حميدا

وفقكم الله ونفع بكم

[منير 83]

نفع الله بك وأحسن الله إليك وأكثر الله من أمثلك .....!!
جزآك ربي الجنة على ما تقدمه من فائدة وجعلها في موازين حسناتك

[محب الإسلام]

نظرا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حال إلى حال ؛ فقد أولاها القرآن عناية ملموسة في كثير من آياته . وقد جاءت أربع آيات بينات تصف لحظة الموت ؛

حيث قال تعالى : ﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾ ( الواقعة : 83)

وقال :﴿ كلا إذا بلغت التراقى ﴾ ( القيامة : 26 )

وقال : ﴿ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم ﴾ ( الأنعام :93 )

وقال سبحانه : ﴿ وجاءت سكرت الموت بالحق ﴾ (ق :19 )



وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضحة للحظة الموت وسكراته ومدى شدته ؛حيث قال النبي ÷ ) ( معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة )) ( رواه أبو نعيم عن عطاء بن يسار ، في الحلية مجلد 8 ص 201 )



وتروى لنا عائشة رضي الله عنها انطباعاتها عند موت الرسول ÷ ، فتقول : (( مات النبي ÷ وإنه لبين حاقنتي (الجزء من الجسم المطمئن بين الترقوة و الحلق) واقنتي ( نقرة الذقن ) ، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي ÷ ))

( رواه البخاري في صحيحه في كتاب المغازى باب مرض النبي ÷ ووفاته 83 )



وقالت عائشة أيضا : (( إن رسول الله ÷ كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول : (( لا إله إلا الله إن للموت سكرات ))

ثم نصب يده فجعل يقول : (( في الرفيق الأعلى )) حتى قبض ومالت يده ))

( رواه البخاري أيضا في صحيحه في كتاب الرقاق باب سكرات الموت 42 )



فانظر أخي المؤمن كيف كانت سكرات الموت شديدة على الحبيب المصطفى وهو النبي المرسل ؛ فكيف بالإنسان العادي ؟

وما جرى على النبي محمد ÷ من شدائد الموت وسكراته ، وأيضا على غيره من الأنبياء والمرسلين ، فيه فائدة عظيمة ، هي أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت ، وأنه باطن ، وقد يطلع البعض على المحتضر فلا يرى عليه حركة ،ولا قلقا ، ويرى سهولة خروج روحه ، فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت ، ولا يعرف حقيقة الموقف الذي فيه الميت . فلما ذكر الأنبياء الصادقون في خبرهم : شدة ألمه _ مع كرامتهم على الله وتهوينه على بعضهم ، قطع الخلق بشدة الموت الذي يعانيه ويقاسيه الميت مطلقا لإخبار الصادقين عنه ، عدا الشهيد قتيل الكفار كما سنوضحه فيما بعد .



وربما يتساءل البعض : كيف أن الأنبياء والرسل وهم أحباب الله ، يقاسون هذه الشدائد والسكرات ، مع أن الله قادر على أن يخفف عنهم ؟





والجواب : إن أشد الناس بلاء في الدنيا الأنبياء ، ثم الأمثل ، فالأمثل _ كما جاء في الحديث الصحيح : (( فأراد الله أن يبتليهم تكميلا لفضائلهم لديه ، ورفعة لدرجاتهم عنده ، وليس ذلك في حقهم نقصا ولا عذابا . بل هو كمال ورفعة ،مع رضاهم بجميل ما يجرى الله عليهم ، فأراد الله سبحانه أن يختم لهم بهذه الشدائد ، مع إمكان التخفيف والتهوين عليهم ، ليرفع منازلهم ، ويعظم أجورهم قبل موتهم ))



فقد ابتلى الله إبراهيم بالنار، وموسى بالخوف، والأسفار، وعيسى بالصحار ، والقفار، ومحمد بالفقر في الدنيا ومقاتلة الكفار؛ كل ذلك لرفعة في أحوالهم، وكمال في درجاتهم ، ولا يفهم من هذا أن الله شدد عليهم أكثر مما شدد على العصاة المخالفين فإن ذلك عقوبة لهم، ومؤاخذة على إجرامهم ؛ فلا وجه للشبه بين هذا وذاك .



وكل المخلوقات يحدث لها عند الموت هذه السكرات ، لا فرق بين علوي وأرضى، ولا جسماني ولا روحاني .. فالجميع يشرب من ذلك الكأس جرعته ، ويغتص منه غصته، قال سبحانه : ﴿ كل نفس ذائقة الموت ﴾ (آل عمران :185 )

[أبو مشاري]

بارك الله فيك اخي الحبيب على هذا الموضوع الرائع

وأسأل الله ان يجعله في موازين اعمالك

اللهم ارحمنا قبل الموت، اللهم ارحمنا في جميع أحوالنا، وفي جميع أمورنا.

اللهم ارحمنا قبل الموت. اللهم اجعل كلامنا من الدنيا آخره (لا إله إلا الله).

اللهم توفنا على الإيمان.