مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء بعد المكتوبةسنة ام بدعة ادخل واحكم
المسترشد
04 Apr 2006, 10:44 PM
الدعاء بعد المكتوبةسنة ام بدعة ادخل واحكم
الدعاء بعد المكتوبةسنة ام بدعة ادخل واحكم
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ محمد أبو جليل الهدار
23_3_2006
الدعاء فرادى بعد المكتوبات
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه " وقال ربكم ادعوني استجب لكم " والقائل سبحانه " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " وصلاة الله وسلامه على نبينا وشفيعنا وقدوتنا محمد بن عبد الله القائل " الدعاء هو العبادة " وجاء في الأدب المفرد للبخاري عن عائشة – رضي الله عنها – قالت:- " سئل الرسول –صلى الله عليه وسلم - :أي العبادة أفضل ؟ فقال :- دعاء المرء لنفسه " .... ثم أما بعد :-
هناك بعض الناس ينهى من يقوم بدعاء الله بعد الصلاة المكتوبة ويعتبر ذلك غير جائز شرعا دون أن يورد دليلا شرعيا يؤيد ما ذهب إليه، والنهي حكم شرعي ، لا يكون إلا بإيراد النص الدال عليه ، أما أن يقول المرء هذا لا يجوز من دون الدليل الشرعي الدال على عدم الجواز فهذا قول على الله بغير علم وهو مجازفة خطيرة من قائله ، قال الله تعالى :- " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون " . فجعل الله سبحانه القول عليه بغير علم من ضمن المحرمات بل من أخطرها لأنه جاء بعد الإشراك به سبحانه ، كما أنه قال عز من قائل :- " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم " وهذا أيضا تحذير عظيم لأولئك الذين ينهون ويأمرون أو يحللون ويحرمون أو يفتون أو يتكلمون في دين الله من دون علم شرعي مؤصل على وفق الكتاب العزيز والسنة المطهرة ، فالحذر الحذر من مثل تلك المجازفات التي تحدث من بعض الأخوة الذين يتكلمون من دون علم شرعي مدعوم بالنصوص المستقاة من الكتاب والسنة أو المستنبطة منهما من قبل العلماء المجتهدين .
إن الدعاء عقب الصلوات المكتوبة مرغب فيه شرعا من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الترمذي بسند حسن عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه - قال :- " قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال :- جوف الليل الأخير ودبر الصلاة المكتوبة " ومعنى أي الدعاء أسمع أي أقرب للإجابة ، ومعنى دبر الصلاة المكتوبة أي بعد الصلاة المكتوبة كما ذهب إلى ذلك غالب العلماء ، وهذا الحديث نص في هذه المسألة دلالته واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار على جواز الدعاء بعد الصلاة المكتوبة ، بل على الترغيب في الدعاء بعدها .
وقد أخرج الطبري من رواية جعفر بن محمد الصادق قال :- " الدعاء بعد المكتوبة أفضل من الدعاء بعد النافلة كفضل المكتوبة على النافلة " ذكر ذلك ابن حجر العسقلاني في الفتح وسكت عنه في أثناء شرحه لكتاب الدعوات في صحيح البخاري ( باب الدعاء بعد الصلاة ) ومما قاله رحمه الله - ابن حجر- في شرحه لهذا الباب :- أي المكتوبة ، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع ، انتهى كلامه رحمه الله ، وتسمية البخاري رحمه الله لهذا الباب بهذا الاسم يدل على مشروعية الدعاء بعد الصلاة ، هذا وقد قال الإمام الشوكاني في ( تحفة الذاكرين ) :- " قد ورد الإرشاد إلى الأذكار في دبر الصلوات وهي مشتملة على ترغيب عظيم وفيها أن الذاكر يقوم مغفورا له ـ أي بعد الصلاةو الأذكار والدعاء ـ ، وفيها أنه تحل له الشفاعة ، وفيها أنه يكون في ذمة الله عز وجل إلى الصلاة الأخرى ، وفيها أنه لو كانت خطاياه مثل زبد البحر لمحتهن ، وغير ذلك من الترغيبات ، وكل هذا يدل على شرف الوقت وقبول الدعاء فيه " .
وقد أرشد كثيرمن العلماء إلى استحباب الدعاء بعد الصلاة المكتوبة في مصنفاتهم منهم الذين سبق ذكرهم وهم البخاري في جامعه وابن حجر في شرحه لصحيح البخاري والشوكاني في كلامه السابق وفي كتابه نيل الأوطار والإمام ابن الجزري الدمشقي في كتابه ( عدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين ) ومنهم الإمام النووي في كتابه ( الأذكار) وكتابه ( المجموع ) شرح المهذب وقد قال فيه :- " فرع قد ذكرنا استحباب الذكر والدعاء للإمام والمأموم والمنفرد وهو مستحب عقب كل الصلوات بلا خلاف " ، فتأملوا رحمكم الله في قوله بلا خلاف .
ومن العلماء الذين نصوا على استحباب الدعاء بعد الصلاة الأمام العلامة الفقيه الحنبلي منصور البهوتي في كتابه ( كشاف القناع على متن الإقناع ) والإمام العلامة محمد صديق خان القنوجي في كتابه ( المطالب العاليه ) والإمام ابن قدامه المقدسي الحنبلي في كتابه ( المغني ) ومنهم الشيخ عبد الله سراج الدين في كتابه ( الدعاء ) ومنهم الإمام الونشريسي في كتابه ( المعيار ) وهو من علماء المالكية ، وغيرهم كثير ، هذا فيما يخص الدعاء على العموم .
أما بالنسبة للدعاء على وجه الخصوص ، فقد وردت كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة التي ترغب في أدعية مخصوصة بعد الصلاة المكتوبة ، منها على سبيل المثال ما رواه البخاري ومسلم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . ومنها ما رواه البخاري عن سعد بن وقاص ـ رضي الله عنه - أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ من دبر الصلاة بهؤلاء الكلمات " اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر " ، ومنها ما رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم "عن معاذ - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ أخذ بيده وقال يا معاذ والله أني لأحبك ثم قال أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ..
وهذه الأدعية الواردة في هذه الأحاديث تستحب عقب كل صلاة مكتوبة من الصلوات الخمس كما يستحب عقب صلاة المغرب وعقب صلاة الصبح خاصة أن يضيف المصلي لما سبق الآتي : روى أبو داود بإسناد حسن " عن مسلم بن الحارث ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - انه أسر أليه فقال إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل : اللهم أجرني من النار سبع مرات ، فإنك إن قلت ذلك ثم مت من ليلتك كتب لك جوار منها ، وإذا صليت الصبح فقل كذلك فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها " . قال ابن القيم رحمه الله في كتابه ( زاد المعاد في هدي خير العباد ) :- " لكن الأذكار الواردة بعد المكتوبة يستحب لمن أتى بها أن يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد أن يفرغ منها ويدعو بما شاء " ، وقد نقل هذا الكلام عنه ابن حجر في الفتح أيضا ..
بقيت مسألتان تتعلقان بهذا الموضوع :-
المسألة الأولى :- متعلقة برفع اليدين في الدعاء ، فأقول بخصوصها :- جل العلماء الأوائل أن لم يكن كلهم يرون أن الأصل في الدعاء رفع اليدين ، وقد ورد في السنة كثير من الأحاديث ترغب في ذلك منها قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في سنن أبي داود " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها " وفي رواية للطبراني بسند رجاله ثقات " سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها " وروى بعض أصحاب السنن وأحمد بسند صحيح أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :- " إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " - أي خاليتين - وهذا النص من أعظم المرغبات في الدعاء ورفع اليدين فيه ـ هذا في العموم ـ أما بخصوص رفع اليدين بعد الصلاة تحديدا ، فقد روى الطبراني بسند قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد رجاله ثقات " أن محمد بن أبي يحي قال رأيت عبد الله بن الزبير رأى رجلا رافعا يديه قبل أن يفرغ من الصلاة فلما فرغ من الصلاة قال له أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن يرفع يديه حتى يفرغ من الصلاة " ، وجاء في (العتبية ) أن مالكا سئل عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة فقال :- " يرفعهما ولكن لا يبالغ " ، قال ابن رشد أجازة مالك ـ رحمه الله ـ في هذه الرواية برفع اليدين في الدعاء عند خاتمة الصلاة هو نحو قوله في ( المدونة ) ، ذكر ذلك صاحب المعيار ؛ وزيادة في إيناس القراء الأفاضل توجد كثير من الفتاوى لكثير من العلماء على كثير من المواقع الإسلامية تقر ذلك وتؤيده .
المسألة الثانية :- تتعلق بالدعاء جماعة بعد الصلوات ، وهي مسالة تنازع الفقهاء فيها قديما وحديثا منهم من أجازها ومنهم من منعها ، ومن الذين قالوا بمنعها الإمام ابن تيميه رحمه الله ، إلا أنه في الاختيارات الفقهية أجازها إذا كانت لعارض كاستسقاء واستنصار وتعليم ، وقد سبقه الإمام الشافعي للتعليم كما في كتابه ( الأم ) وقد ذهب إلى ذلك أيضا ابن الحاج من علماء المالكية كما في كتابه ( المدخل ) ، وقال بالجواز المطلق علامة الحنابلة الإمام منصور البهوتي كما في كتابه ( كشاف القناع ) ووردت فتاوى لبعض علماء المالكية كذلك ذكرها الإمام الونشريسي في كتابه ( المعيار ) ، والمسالة الخلاف فيها قائم بين مانع ومؤيد كما أسلفت ، فلا ينبغي التضييق على الناس في أمر مختلف فيه بين علماء أهل السنة والجماعة ، وهو لا يصادم إجماعا ولا نصا قطعيا ثبوتا ودلالة على المنع ، بل أدلة العموم تؤيد القول بالجواز ، وخصوصا إذا كان هناك عوارض كما ذكر بعض العلماء كما أسلفت وما أكثرها في زماننا ، والله تعالى أعلم وأحكم .
وعليه أقول بعد سرد هذه النصوص قد أضاء الصبح لذي عينين ، وتبين لنا أن الدعاء عقب الصلوات المكتوبة مرغب فيه شرعا على وجه الخصوص وعلى وجه العموم ، ويجوز ويستحب رفع اليدين فيه ، فينبغي الحرص على ذلك لما فيه من الخير والنفع ، ومتابعة السنة المطهرة ..
وأخيرا .. فليتق الله الذين يفتون بغير علم لأنهم بذلك يفترون على الله وعلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب وكفى به إثما مبينا ،، والحمد لله أولا آخرا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما
ملاحظة مهمة:
خلاصة ما أردت أن اثبته من خلال هذا المقال أن المسائل التى ذكرت وخصوصا الدعاء الجماعى محل خلاف بين علماء اهل السنة والجماعة قديما وحديثا، وعليه فلتتسع الصدور لذلك.
أبو فراس
05 Apr 2006, 02:56 AM
جزاكم الله خير على هذا النقل الموفق .. نقل للقسم الشرعي
أنصار السلف
05 Apr 2006, 06:19 AM
http://almisk.net/images/esm.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
جزاك الله خيرا أخي ( المسترشد ) ونفع الله بك وأثابك الله
.
ولكن أريد ان أسألك عن امور اختلطت عليّ وقد بحثت عن الموضوع فوجدته على هذا الرابط
.
http://www.libya-web.net/main/da3wa/index.php?pid=1&dsid=130&did=10&PHPSESSID=b29b56e881ee412ac2b707ff0612e012
.
ولابد من التوضيح ان الموضوع فيه مسائل :
.
1- الموضوع عن الدعاء بعد الصلاة وليس الأذكاربعد الصلاة
2- الدعاء بعد المكتوبة وليس فيها .
3- الدعاء الجماعي بعد المكتوبة (دعاء بعد المكتوبة + الذكر الجماعي )
.
وعندي كذا تعليق على الموضوع ولكن سأجزئه كل فترة سارد ردا على جزئية من الموضوع فتحملني بارك الله فيك
.
فنبدأ بسم الله
.
الدعاء بعد المكتوبةسنة ام بدعة ادخل واحكم
الدعاء بعد المكتوبةسنة ام بدعة ادخل واحكم
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ محمد أبو جليل الهدار
23_3_2006
الدعاء فرادى بعد المكتوبات
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه " وقال ربكم ادعوني استجب لكم " والقائل سبحانه " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " وصلاة الله وسلامه على نبينا وشفيعنا وقدوتنا محمد بن عبد الله القائل " الدعاء هو العبادة " وجاء في الأدب المفرد للبخاري عن عائشة – رضي الله عنها – قالت:- " سئل الرسول –صلى الله عليه وسلم - :أي العبادة أفضل ؟ فقال :- دعاء المرء لنفسه " .... ثم أما بعد :-
هناك بعض الناس ينهى من يقوم بدعاء الله بعد الصلاة المكتوبة ويعتبر ذلك غير جائز شرعا دون أن يورد دليلا شرعيا يؤيد ما ذهب إليه، والنهي حكم شرعي ، لا يكون إلا بإيراد النص الدال عليه ، أما أن يقول المرء هذا لا يجوز من دون الدليل الشرعي الدال على عدم الجواز فهذا قول على الله بغير علم وهو مجازفة خطيرة من قائله
بارك الله فيك لاشك أن الذكر أو الدعاء عبادة وكل عبادة لابد لها من دليل وهنا يوجد دليل على الذكر بعد الصلاة ( كلامي عن الأذكار )
.
ولكن أريد التنبيه إلى أصل في المسألة هنا او قاعدة لأهل السنة وهي ..
.
(( كل عبادة فهي حرام حتى ياتي الدليل بانها مشروعة ))
.
أو "العبادات مبناها على التوقيف "
.
وفي مسائل العبادات المطالب دائما بالدليل من يأمر بها أو يقوم بها ويجعلها مشروعة وليس المنكر لها
.
أزيدك بيانا يعني الان شخص رأى أخر يؤدي عبادة معينة (مثل الدعاء بعد الصلاة) فقال له مادليلك على ان هذه عبادة ؟ فقال له الاخر بل انت مادليلك انها ليس عبادة .؟
.
فمن المطالب أن يقدم الدليل ؟
الجواب : من قال أنها عبادة او انها مشروعة على أساس القاعدة المذكورة سابقا " ان كل عبادة فهي حرام حتى ياتي النص بها " .. وهذا لأن من نقلت عنه بارك الله فيك قال أن من ينهى عن الذكر عليه يورد دليل النهي فأقول ليس هذا من قواعد أهل السنة .. بل من جعلها من شرع الله هو الذي ياتي بالدليل
.
فمن قواعد أهل السنة أن الذي يقول انها عبادة هو الذي يأتي بالدليل ..
.
يعني الان واحد لا يعرف المسألة فرأى رجلا يقوم بالدعاء بعد الصلاة فأنكر عليه .. فقال له الآخر أن الذكر بعد الصلاة مشروع فهات الدليل انه ليس مشروع .. فيرد عليه الاول أنك انت المطالب بالدليل وليس انا لأنك انت الذي قلت أنها مشروعة وجعلتها عبادة وليس أنا الملزم بالاتيان بالدليل فأنا على الأصل ان كل عبادة محرمة حتى ياتي النص بالمشروعية
.
ولن استطرد في هذه المسألة باعتبار انها معلومة عندك ولم تنتبه لها او نقلت ولم تنتبه لهذا .. وإن أردتني أن ازيدك فيها بيانا ونقلا فانا على اتم الاستعداد
.
ولعلي أكمل الرد فيما بعد
وإن كان عندك استفسار او تعقيب على كلامي فحياك الله و إنما المراد أننا نفعل ما يرضي الله وأن لا نقول على الله أن هذه عبادة وهي ليست عبادة واما من يقول انها ليست عبادة فالنص يرد عليه ..
المسترشد
05 Apr 2006, 03:00 PM
بعدالسلام عليكم بداية اشكر كل من شارك وسيشارك واقل لهم اثابكم الله خيرا واقول للاخ انصار السلف الادلةمنها تبويب البخارى بقوله"باب الدعاء بعد الصلاة"وايراده لبعض الاحاديث تحت هذا الباب ونحن يكفينا لتسميته لهذا الباب بهذا الاسم لانه امام من ائمة السنة ومن ائمة السلف وهو ادرى بمدلولات الفاظ السنة من غيره لانه من رؤوس ائمتها كما يكفينا شرح امام شراح السنة ايضا وهو الامام ابن حجر رحمه الله الذى قال وفى هذه الترجمة رد على من زعم ان الدعاء بعد الصلاة لايشرع ويكفينا قول الاماو ابن القيم رحمه الله وهو امام من ائمة اهل السنة والجماعة الذى قال باستحباب الدعاء بعد الاتيان بالاذكار الواردةفى السنة ة ويكفينا كذلك مثل الاتى
رقم الفتوى : 10686
موضوع الفتوى : الدعاء بعد الصلاة ورفع اليدين فيه
الســـــؤال : س: بعدما ينتهي المصلي من التشهد الأخير ويدعو ثم يسلّم فهل يجوز - أيضًا - أن يدعو بعد السلام ويرفع يديه ويمسح بهما وجهه ؟
الإجـــــابة : بعد السلام من الصلاة يشتغل بالأذكار والأوراد المأثورة كالتهليل والتسبيح والتكبير والتحميد والثناء على الله وقراءة ما ورد ثم بعد ذلك يرفع يديه ويدعو إن أحب ذلك ففي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبة يعني بعد السلام وإن أكثر ما أطلق عليه دبر الصلاة أي بعد الانتهاء منها كقوله في الحديث: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
واليك ايضا الاتى ...
رقم الفتوى : 11604
موضوع الفتوى : حكم الدعاء الجماعي بعد صلاة الفريضة
الســـــؤال : س: في خارج المملكة شخص يصلي في مسجد، وجماعة المسجد اعتادوا على الدعاء الجهري بعد الصلاة ورفع اليدين، فهل يجوز لهذا الشخص إذا صلى أن يرفع يديه معهم؟ وفي حاله عدم رفعه ربما يكرهونه ولا يقدمونه للإمامة وهو يقصد دعوتهم؟
الإجـــــابة : يجوز الدعاء بعد الصلوات المكتوبة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الدعاء أسمع؟ قال : جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبة ثم إن من أسباب قبول الدعاء رفع الأيدي إلى محاذاة الصدر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا وقد وردت أدعية كثيرة حفظ الدعاء بها بعد الصلوات جمعها الشيخ سعيد باشنفر في رسالة له مطبوعة بعنوان: الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، ولكن المشهور بعد الانصراف من الصلاة الاشتغال بالذكر والأوراد المأثورة ثم الدعاء بعدها، والأصل أن كل فرد يدعو لنفسه ويكره الدعاء جماعيا إلا إذا قصد التعليم والتأمين على الدعاء، فعلى هذا له أن يدعو معهم ويرفع يديه ويحرص بعد ذلك على تعليمهم السنة شيئا فشيئا وتحذيرهم من البدع حتى يكتسب مودتهم فيحترمونه ويتقبلون تعليمه وإرشاده. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
واليك رابط مانقلت
http://www.ibn-jebreen.com/controller?action=FatwaView&fid=11604
واخيراارجعك للملاحظة المذكورة فى اخر المقال ايها الاخ الفاضل والسلام عليكم
المسترشد
05 Apr 2006, 03:01 PM
بعدالسلام عليكم بداية اشكر كل من شارك وسيشارك واقل لهم اثابكم الله خيرا واقول للاخ انصار السلف الادلةمنها تبويب البخارى بقوله"باب الدعاء بعد الصلاة"وايراده لبعض الاحاديث تحت هذا الباب ونحن يكفينا لتسميته لهذا الباب بهذا الاسم لانه امام من ائمة السنة ومن ائمة السلف وهو ادرى بمدلولات الفاظ السنة من غيره لانه من رؤوس ائمتها كما يكفينا شرح امام شراح السنة ايضا وهو الامام ابن حجر رحمه الله الذى قال وفى هذه الترجمة رد على من زعم ان الدعاء بعد الصلاة لايشرع ويكفينا قول الاماو ابن القيم رحمه الله وهو امام من ائمة اهل السنة والجماعة الذى قال باستحباب الدعاء بعد الاتيان بالاذكار الواردةفى السنة ة ويكفينا كذلك مثل الاتى
رقم الفتوى : 10686
موضوع الفتوى : الدعاء بعد الصلاة ورفع اليدين فيه
الســـــؤال : س: بعدما ينتهي المصلي من التشهد الأخير ويدعو ثم يسلّم فهل يجوز - أيضًا - أن يدعو بعد السلام ويرفع يديه ويمسح بهما وجهه ؟
الإجـــــابة : بعد السلام من الصلاة يشتغل بالأذكار والأوراد المأثورة كالتهليل والتسبيح والتكبير والتحميد والثناء على الله وقراءة ما ورد ثم بعد ذلك يرفع يديه ويدعو إن أحب ذلك ففي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبة يعني بعد السلام وإن أكثر ما أطلق عليه دبر الصلاة أي بعد الانتهاء منها كقوله في الحديث: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
واليك ايضا الاتى ...
رقم الفتوى : 11604
موضوع الفتوى : حكم الدعاء الجماعي بعد صلاة الفريضة
الســـــؤال : س: في خارج المملكة شخص يصلي في مسجد، وجماعة المسجد اعتادوا على الدعاء الجهري بعد الصلاة ورفع اليدين، فهل يجوز لهذا الشخص إذا صلى أن يرفع يديه معهم؟ وفي حاله عدم رفعه ربما يكرهونه ولا يقدمونه للإمامة وهو يقصد دعوتهم؟
الإجـــــابة : يجوز الدعاء بعد الصلوات المكتوبة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الدعاء أسمع؟ قال : جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبة ثم إن من أسباب قبول الدعاء رفع الأيدي إلى محاذاة الصدر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا وقد وردت أدعية كثيرة حفظ الدعاء بها بعد الصلوات جمعها الشيخ سعيد باشنفر في رسالة له مطبوعة بعنوان: الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، ولكن المشهور بعد الانصراف من الصلاة الاشتغال بالذكر والأوراد المأثورة ثم الدعاء بعدها، والأصل أن كل فرد يدعو لنفسه ويكره الدعاء جماعيا إلا إذا قصد التعليم والتأمين على الدعاء، فعلى هذا له أن يدعو معهم ويرفع يديه ويحرص بعد ذلك على تعليمهم السنة شيئا فشيئا وتحذيرهم من البدع حتى يكتسب مودتهم فيحترمونه ويتقبلون تعليمه وإرشاده. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
واليك رابط مانقلت
http://www.ibn-jebreen.com/controller?action=FatwaView&fid=11604
واخيراارجعك للملاحظة المذكورة فى اخر المقال ايها الاخ الفاضل والسلام عليكم
أنصار السلف
06 Apr 2006, 06:53 AM
http://almisk.net/images/esm.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدالسلام عليكم بداية اشكر كل من شارك وسيشارك واقل لهم اثابكم الله خيرا واقول للاخ انصار السلف الادلةمنها تبويب البخارى بقوله"باب الدعاء بعد الصلاة"وايراده لبعض الاحاديث تحت هذا الباب ونحن يكفينا لتسميته لهذا الباب بهذا الاسم لانه امام من ائمة السنة ومن ائمة السلف وهو ادرى بمدلولات الفاظ السنة من غيره لانه من رؤوس ائمتها كما يكفينا شرح امام شراح السنة ايضا وهو الامام ابن حجر رحمه الله الذى قال وفى هذه الترجمة رد على من زعم ان الدعاء بعد الصلاة لايشرع ويكفينا قول الاماو ابن القيم رحمه الله وهو امام من ائمة اهل السنة والجماعة الذى قال باستحباب الدعاء بعد الاتيان بالاذكار الواردةفى السنة ة ويكفينا كذلك مثل الاتى
واخيراارجعك للملاحظة المذكورة فى اخر المقال ايها الاخ الفاضل والسلام عليكم
بارك الله فيك ونفع بك ..
أولا أثني عليك لا هتمامك بالرد فبارك الله فيك وجزاك الله خيرا فهذا أفضل من ترك النقاش ..
وتحملني أخي بارك الله فيك .. أنت الان تورد الأدلة على مسألة ان الدعاء بعد الصلاة عبادة ولكن أخي حفظك الله أنا لم أتطرق الان لمسألة الدعاء بعد أو قبل الصلاة أو مسالة الدعاء الجماعي هذه سناتي لها فيما بعد .. فردك في مسالة مازال وقتهامبكرا ..
أريد فقط ترد على ما اوردته عليك ومتى اتفقت أنا وأنت على النقطة الأولى سهل ما بعدها بارك الله فيك فاعود مرة اخرى لما ذكره من نقلت عنه بارك الله فيك ..
هناك بعض الناس ينهى من يقوم بدعاء الله بعد الصلاة المكتوبة ويعتبر ذلك غير جائز شرعا دون أن يورد دليلا شرعيا يؤيد ما ذهب إليه، والنهي حكم شرعي ، لا يكون إلا بإيراد النص الدال عليه ، أما أن يقول المرء هذا لا يجوز من دون الدليل الشرعي الدال على عدم الجواز فهذا قول على الله بغير علم وهو مجازفة خطيرة من قائله
انظر جيدا لكلام من نقلت عنه فهو يقول ان من ينكر على شخص عبادة ما (مثل دعاء الله بعد الصلاة المكتوبة) يجب عليه ان يورد دليل النهي فمن يقول ان هذا لا يجوز من دون دليل شرعي فهو يقول على الله بغير علم ..
وأنا ذكرت لك أن هذا خلاف قواعد أهل السنة فأهل السنة القواعد عندهم أنه عند الخلاف في مسالة ما .. احد يدعي انها عبادة والاخر ينكر فالذي عليه الاتيان بالدليل هو من يقول أنها عبادة وليس المنكر
القاعدة الأصولية عند أهل السنة
(( الأصل في العادات الإباحة
والأصل في العبادات التحريم ))
يعني مثلا لو قال لنا شخص هناك صلاة اسمها صلاة الضحى فوجدنا شخصان واحد ينكر أنها عبادة وآخر يقول انها عبادة ..
فمن الذي يجب عليه أن يورد الدليل أهو من أنكر انها عبادة ام من قال أنها عبادة ..؟
والجواب على قواعد أهل السنة المأخوذة من استقراء الكتاب والسنة
ج : ان من قال أنها عبادة هو الذي يورد الدليل وليس المنكر ..
ولكن على كلام من نقلت عنه يقول
ج : أن من ينكر أنها عبادة هو الذي يورد انها ليست عبادة ..
وهذا مخالف للقواعد التي عليها اهل السنة .. فهمت مقصدي الان ..
أتمنى ترد على هذه فقط ومتى اتفقت انا وانت عليها وخرجنا منها بفائدة انتقلنا لما بعدها فإن لم نتفق فلن أنتقل أبدا لما بعدها ..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
المسترشد
06 Apr 2006, 03:05 PM
الاخ انصار السلف السلام عليكم واحسن الله اليك وجازاك خيرا وبعد
: الذى ينكر على عبادة ما على انها عبادة مع وجود الدليل على انها عبادة هو الذى يطالب بالدليل على انها ليست عبادة والمقال وردت فيه ادلة واستنباطات لائمة كبار على انها عبادة وذكرت لك بعضا منها فى ردى السابق فتدبره وازيدك تأكيدعلى ماسبق ان الامام ابن حجر رحمه الله فى شرحه لباب الدعاء بعد الصلاة قد اورد مجموعة من الاحاديث تفيد مانحن بصدده واكررلك ان المسالة من المسائل الت تباينت فيها انظار الفقهاء قديما وحديثاهذا مااردت التأكيد عليه وارجو الاتتحول المسألة بيننا الى الجدال والمراء المنهى عنه لاننا وخصوصا انا لااساوى شيئا امام القمم السامقة التى قالت بالاستحباب والجوازكالبخارى والنووى وابن حجر العسقلانى وابن القيم وابن تيمية بتقييد وجود العارض رحم الله الجميع من اجاز ومن قيد ومن لم يجز واضافة لما ذكرت انا لاارى نفسى اهلا للاجتهاد ورحم الله امرا عرف قدر نفسه فوقف دونه بل انى ارى نفسى انى لست اهلا حتى للرد على امثال من ذكرت اسمائهم من العلماء الافاضل وانى على يقين كذلك ان من قلدهم واخذ بفتواهم قد اصاب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصار السلف
07 Apr 2006, 08:11 AM
http://almisk.net/images/esm.gif
الاخ انصار السلف السلام عليكم واحسن الله اليك وجازاك خيرا وبعد
: الذى ينكر على عبادة ما على انها عبادة مع وجود الدليل على انها عبادة هو الذى يطالب بالدليل على انها ليست عبادة والمقال وردت فيه ادلة واستنباطات لائمة كبار على انها عبادة وذكرت لك بعضا منها فى ردى السابق فتدبره وازيدك تأكيدعلى ماسبق ان الامام ابن حجر رحمه الله فى شرحه لباب الدعاء بعد الصلاة قد اورد مجموعة من الاحاديث تفيد مانحن بصدده واكررلك ان المسالة من المسائل الت تباينت فيها انظار الفقهاء قديما وحديثاهذا مااردت التأكيد عليه وارجو الاتتحول المسألة بيننا الى الجدال والمراء المنهى عنه لاننا وخصوصا انا لااساوى شيئا امام القمم السامقة التى قالت بالاستحباب والجوازكالبخارى والنووى وابن حجر العسقلانى وابن القيم وابن تيمية بتقييد وجود العارض رحم الله الجميع من اجاز ومن قيد ومن لم يجز واضافة لما ذكرت انا لاارى نفسى اهلا للاجتهاد ورحم الله امرا عرف قدر نفسه فوقف دونه بل انى ارى نفسى انى لست اهلا حتى للرد على امثال من ذكرت اسمائهم من العلماء الافاضل وانى على يقين كذلك ان من قلدهم واخذ بفتواهم قد اصاب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفع بك وهداني الله وإياك .. وكأننا نعيد نفس الكلام ..
أنت تقول ..؟
: الذى ينكر على عبادة ما على انها عبادة مع وجود الدليل على انها عبادة هو الذى يطالب بالدليل على انها ليست عبادة ؟
وهل انا قلت لك أن الخلاف بيني وبينك على عبادة ذُكر الدليل أنها عبادة ..
هذه مسألة أخرى ..
أنت الان تقول مع وجود الدليل فإن كنت تقصد أن من قال انها عبادة ذكر الدليل فهذا موافق لكلامي أنه هو الذي عليه أن يأتي بالدليل أولا وبعد أن يأتي بالدليل إن أنكر الاخر فنقول للمنكر هات الدليل أنه ليس عبادة وهذا كلامي فوق في الرد السابق ..
ولكن كلام صاحبك ليس كذلك .. كلام من نقلت عنه يقول لك إن أي أحد أنكر على آخر أمرا ما فعلى المنكر ان يأتي بالدليل الشرعي أنه ليس عبادة ..!! مستنكرا عليه .. وهذا خلاف فعل السلف ..! فالسلف لا يفعلون عبادة إلا بدليل دلالة أن من يتعبد الله بعبادة يلزمه الدليل وليس المنكر هو الذي يلزمه الدليل ..
أخي كان من الممكن ان أرد أنا من أول الموضوع مباشرة على مسالة الدعاء الجماعي ولهذا أنت تستعجل المسألة وتقفز لها ولا أدري لما ..!!
أنا قد أرد في مسالة الدعاء الجماعي أو الذكر الجماعي . ولكن هذا يكون للقراء .. ولكن مقصدي مصلحتك أنت فإن لم نجد المصلحة انتقلت للرد على الموضوع مباشرة وانتهت المسألة ..!!
============================
أعود فأقول سأورد عليك مسألتان وأريدك أن تجيبني فيها من غير أن تخرج منها أبدا (أتمنى هذا اختصارا للوقت بارك الله فيك) :
المسألة (1)
لنفرض مثلا أن سعيد رأى جابر يصلي صلاة في وقت الضحى فأنكر عليه وقال له ماهذه الصلاة في هذا الوقت .. فقال له جابر أن هذه صلاة الضحى وهي عبادة نتعبد الله بها .. ؟ (لم يذكر أحد أدلة على كلامه)
فمن الذي يلزمه الدليل أن ياتي به داعما لقوله أهو سعيد المنكر أم جابر المثبت أنها عبادة ..؟ .. ولماذا ؟
--------------------------------------
المسألة (2)
مثال آخر .. سعيد رأى جابر قد أشعل نارا وجلس أمامها ينفض بيديه من فوق لتحت فقال له سعيد ماذا تفعل ..؟ فقال جابر انا أتعبد الله بهذه العبادة ؟ فقال له سعيد .. هذه ليست عبادة ..
فمن الذي يلزمه الدليل أن يأتي به داعما لقوله أهو سعيد أم جابر ..؟ .. ولماذا ؟
فقط أجب على هاتان المسألتان ولا تحيد عنهما بارك الله فيك
حتى ننتقل لما بعدها ...
daly_ena
07 Apr 2006, 01:39 PM
www.libya-web.net/main/da3wa/index.php?pid=1&dsid=130&did=10&PHPSESSID=b29b56e8 81ee412ac2b707ff0612e012جزاكم الله كل خير موضوووع ممتاز
المسترشد
07 Apr 2006, 10:35 PM
االسم عليكم ايها الاخ الفاضل انصار السلف واسأل الله أن يجعلنا جميعا من انصار السلف وبعد :
احيطك علما أن صاحب المقال كتبه فى الاساس ردا على من ينكرون على العاء فرادى بعد المكتوبة مع وجود ادلة ترغب فى ذلك وخير دليل على ماذكرت عنوان مقاله وهو قدأوردبعض الادلة،ثم انه فى قرب نهاية مقاله عرج على مساسلة رفع اليدين وعلى الدعاء جماعة وأكدعلى ان العاء جماعة اذاكان لعارض قد قال به حتى بعض المنكرون للدعاء جماعة من اصله كابن تيمية رحمه الله وغيره ،وهذا هو الذى مال اليه فى نهاية مقاله .
وعموما ايها الاخ العزيز والشيخ الفاضل ،صاحب المقال لم يتعرض للذكر الجماعى لامن قريب ولا من بغيد ،وأنت فى ردودك وخصوصا الاخير تدند حول ذلك وتريد أن تقحم هذه المسألة فى الموضوع رغم أنها غير مذكورة فى المقال لاتصريحا ولاتلميحا.
هذا وبارك الله فيك على اهتمامك .... والسلام عليكم
المسترشد
07 Apr 2006, 11:51 PM
السلام عليكم ايها الاخ الفاضل انصار السلف واسأل الله أن يجعلنا جميعا من انصار السلف وبعد :
احيطك علما أن صاحب المقال كتبه فى الاساس ردا على من ينكرون على الدعاء فرادى بعد المكتوبة مع وجود ادلة ترغب فى ذلك وخير دليل على ماذكرت عنوان مقاله وهو قدأوردبعض الادلة،ثم انه فى قرب نهاية مقاله عرج على مسالة رفع اليدين وعلى الدعاء جماعة وأكدعلى ان الدعاء جماعة اذاكان لعارض قد قال به حتى بعض المنكرين للدعاء جماعة من اصله كابن تيمية رحمه الله وغيره ،وهذا هو الذى مال اليه فى نهاية مقاله .
وعموما ايها الاخ العزيز والشيخ الفاضل ،صاحب المقال لم يتعرض للذكر الجماعى لامن قريب ولا من بعيد ،وأنت فى ردودك وخصوصا الاخير تدندن حول ذلك وتريد أن تقحم هذه المسألة فى الموضوع رغم أنها غير مذكورة فى المقال لاتصريحا ولاتلميحا.
هذا وبارك الله فيك على اهتمامك .... والسلام عليكم
الا رسول الله
08 Apr 2006, 02:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن مداخلة اخوتى من منطلق فهمى لاساس الحوار فمن الواضح ان الاخ المسترشد قد اورد ادلة على جوازالدعاء ولم يقل لك ان الدعاء بعد المكتوبة جائزوسكت من غير الدليل وعليك ان تاتى اخى انصار السلف انه غير جائز سؤالى لك اخى انصار السلف ما قولك فى الادلة التى وردت على جواز الدعاء بعد المكتوبة فان كان لك ما ينافى ادلة الاخ المسترشد فنورنا جزاك الله كل الخير وان كان علمك اوسع من علم العلماء الذين استدل بهم الاخ المسترشد فنورنا فبارك الله فى الجميع.............
أنصار السلف
08 Apr 2006, 07:44 AM
http://almisk.net/images/esm.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي بارك الله فيك هذه آخر مرة أسألك فيها في نفس النقطة وبعدها سأرد على الموضوع دون نقاش ولا حوار ..
ومسألة الذكر والدعاء نعم فيها خلاف وسيأتي الكلام فيها ولكني لم أتطرق لهذا إلى الان ..
كلامنا الان عن قاعدة لأهل السنة ومن نقلت عنه يقول بخلافها ..
فإما أن تثبت أن كلام من نقلت عنه لا يقول بخلافها فأكون أنا فهمت كلامه على غير ما يريد .. أو يكون هو مخالف فعلا لأهل السنة .. وهذا سيظهر مع النقاش ..!
فقط أجبني على سؤالي نفع الله بك ..
============================
أعود فأقول سأورد عليك مسألتان وأريدك أن تجيبني فيها من غير أن تخرج منها أبدا (أتمنى هذا اختصارا للوقت بارك الله فيك) :
المسألة (1)
لنفرض مثلا أن سعيد رأى جابر يصلي صلاة في وقت الضحى فأنكر عليه وقال له ماهذه الصلاة في هذا الوقت .. فقال له جابر أن هذه صلاة الضحى وهي عبادة نتعبد الله بها .. ؟ (لم يذكر أحد أدلة على كلامه)
فمن الذي يلزمه الدليل أن ياتي به داعما لقوله أهو سعيد المنكر أم جابر المثبت أنها عبادة ..؟ .. ولماذا ؟
--------------------------------------
المسألة (2)
مثال آخر .. سعيد رأى جابر قد أشعل نارا وجلس أمامها ينفض بيديه من فوق لتحت فقال له سعيد ماذا تفعل ..؟ فقال جابر انا أتعبد الله بهذه العبادة ؟ فقال له سعيد .. هذه ليست عبادة ..
فمن الذي يلزمه الدليل أن يأتي به داعما لقوله أهو سعيد أم جابر ..؟ .. ولماذا ؟
فقط أجب على هاتان المسألتان ولا تحيد عنهما بارك الله فيك
حتى ننتقل لما بعدها ...
أجب عن المسألة الأولى مع ذكر حجتك .. ثم أجب عن المسألة الثانية مع ذكر حجتك .. ..!!
أظن الأمر واضح ..!!
وليعذرني أخي (إلا رسول الله) قد ذكرت للأخ (المسترشد) أني لن أخرج من هذه النقطة حتى نتفق أنا والمسترشد فإن لم نتفق سأرد فقط على الموضوع دون تبادل حوار ..
المسترشد
08 Apr 2006, 03:16 PM
بعد السلام عليكم اشكر الاخ انصار السلف على حرصه واريحيته فى نفس الوقت كما اشكر الاخ" الارسول الله "على مداخلته الواضحة الصريحة والتى اكدت لى على انى ما أردت ايضاحه للاخ انصار السنة وبقية القراءأصبح واضحا لالبس فيه وأقول له ايضا أن صاحب المقال لايعارض القاعدة التى تريد اثباتها و التأكيد عليها كما أنه ما اراد من مقاله الاالتأكيد على أن الموضوع برمته من مواضيع الاختلاف قديما وحديثا "ولكل راى له سلف " وقدأشرت انت كذلك ايها الشيخ الفاضل الى ذلك فى ردك الاخير بارك الله فيك كما ان صاحب المقال اراد ايضا بمقاله تضييق هوة الصراع بين بعض المسلمين ومحاولة تلطيف الجو وبيان ان الخلاف فيها لايفسد للود قضيةولا يترتب عليه تبديع ولاهجر ولاصراعات وأنقسامات هذا وأثابك الله خيرا اخى انصار السلف والسلام عليكم.....
أنصار السلف
09 Apr 2006, 07:52 AM
http://almisk.net/images/esm.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحقِّ ليظهره على الدِّين كلِّه، فبلَّغ الرسالة وأدَّى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حقَّ جهاده، اللَّهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهديه وسلك سبيله إلى يوم الدِّين.
أمَّا بعد، فإنَّ نعمَ الله عزَّ وجلَّ على عباده كثيرة لا تُعدُّ ولا تُحصى، وأجلُّ نعمة أنعم الله بها على الإنس والجنِّ في آخر الزمان أن بعث فيهم رسولَه الكريم محمداً عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، فبلَّغهم ما أُرسل به إليهم من ربِّهم على التمام والكمال، وقد قال الإمام محمد بن مسلم بن شهاب الزهري رحمه الله: (( مِن الله عزَّ وجلَّ الرسالة، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم البلاغ، وعلينا التسليم ))،
فالذي من الله الرسالة، وقد حصل ذلك،
والذي على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو البلاغ قد حصل على أكمل الوجوه وأتمِّها،
وأمَّا الذي على العباد وهو التسليم والانقياد، فقد انقسم الناس فيه إلى موفَّق متَّبع لسبيل الحقِّ، وغير موفَّق متَّبع للسبل الأخرى، كما قال الله عزَّ وجلَّ: ((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)).
وقد ورد في كتاب الله آياتٌ كثيرة تدلُّ على الترغيب في اتِّباع ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، والحث على ذلك والتحذير من مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الحق والهدى والوقوع في الشرك والبدع والمعاصي،
فمِن ذلك قول الله عزَّ وجلَّ: ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))،
قال ابن كثير في تفسيره: (( هذه الآية الكريمة حاكمة على كلِّ مَن ادَّعى محبَّةَ الله وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنَّه كاذبٌ في نفس الأمر حتى يتَّبع الشرعَ المحمدي والدِّينَ النَّبوي في جميع أقواله وأفعاله ،
كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)،
ولهذا قال: ((إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ))،
أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبَّتكم إيَّاه، وهو محبَّته إيَّاكم، وهو أعظم من الأول، كما قال بعض العلماء الحكماء: ليس الشأن أن تُحِبَّ، إنَّما الشأن أن تُحَبَّ،
وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قومٌ أنَّهم يُحبُّون اللهَ فابتلاهم الله بهذه الآية فقال: ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)) )).
والبدع كلُّها ضلالٌ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم في حديثي جابر والعرباض المتقدمين: (( وكلُّ بدعة ضلالة ))،
وهذا العموم في قوله صلى الله عليه وسلم : (( وكلُّ بدعة ضلالة)) يدلُّ على بطلان قول مَن قال: إنَّ في الإسلام بدعة حسنة،
وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما في الأثر الذي تقدَّم ذكره قريباً: (( كلُّ بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ))،
وقول مالك: (( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أنَّ محمداً خان الرسالة؛ لأنَّ الله يقول: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ))، فما لَم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً )).
وقبل أن أشرع بإذن الله في الرد على الموضوع نفسه أردت أن أبين أمور :
في الموضوع نفسه أمور مخالفه وكان من الممكن من بداية مارأيت الموضوع احذفه وتنتهي المشكلة ولكن هذا ليس حلا ..
فما أسهل إنزاله غيره وغيره بل إنزاله هو بنفسه مرة أخرى .. وفوقها لا فائده مرجوة من الحذف ..
وكنت أفكر أن أرد عليه مباشرة .. ولكني خشيت أن أنفر الأخ (المسترشد) فآليت له الخير بالتريث معه والرد عقب الرد فإن تنبه هو فالحمد لله وإن لم ينتبه فالنقاش يثري الموضوع وينتبه الغافل ويفهم المسألة من لم يعيها قبل وفي كل هذا خير ..
وللأخ المسرشد حفظه الله ووفقه كامل الحق في الرد عليّ ... فما يراني أصبت به فيلزمه إحقاقا للحق أن يوافقني عليه ويثبت أني أصبت هنا وأخطا صاحب المقال .. وما أخطات به فله كامل الحق في الرد عليّ وله جزيل الشكر ..
فنبدأ بسم الله في الشروع في الرد على الموضوع
أنصار السلف
09 Apr 2006, 08:06 AM
http://almisk.net/images/esm.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض الناس ينهى من يقوم بدعاء الله بعد الصلاة المكتوبة ويعتبر ذلك غير جائز شرعا دون أن يورد دليلا شرعيا يؤيد ما ذهب إليه، والنهي حكم شرعي ، لا يكون إلا بإيراد النص الدال عليه ، أما أن يقول المرء هذا لا يجوز من دون الدليل الشرعي الدال على عدم الجواز فهذا قول على الله بغير علم وهو مجازفة خطيرة من قائله ،
كاتب المقال الأصلي الان هو ينكر على من ينكرون على من يدعو بعد الصلاة المكتوبة وطالبهم بالدليل الشرعي على أن هذا منكر يُنكر بينما لم يطالب أو يذكر أن المطالب الان في هذه الحالة هو من يقول ان الدعاء بعد الصلاة جائز شرعا .. وهذا واضح
والرد عليه : لا يختلف اثنان من أهل السنة في هذه الحالة في حال زعم أحد أن هذا عبادة وآخر منكر به أن من ادعى العبادة هو الملزم بالدليل وليس المنكر إذ الأصل في العبادات التحريم ..
وهذه قاعدة لأهل السنة ان العبادات أصلها التحريم أي كل عبادة فهي حرام إلا أن وردن النص فيها ..
فمثلا المثالان التي ذكرتهما للأخ والذي لم يجيب عليهما مع تكراري له ومع سهولة الجواب فأعرج عليها ..
أعود فأقول سأورد عليك مسألتان وأريدك أن تجيبني فيها من غير أن تخرج منها أبدا (أتمنى هذا اختصارا للوقت بارك الله فيك) :
المسألة (1)
لنفرض مثلا أن سعيد رأى جابر يصلي صلاة في وقت الضحى فأنكر عليه وقال له ماهذه الصلاة في هذا الوقت .. فقال له جابر أن هذه صلاة الضحى وهي عبادة نتعبد الله بها .. ؟ (لم يذكر أحد أدلة على كلامه)
فمن الذي يلزمه الدليل أن ياتي به داعما لقوله أهو سعيد المنكر أم جابر المثبت أنها عبادة ..؟ .. ولماذا ؟
--------------------------------------
المسألة (2)
مثال آخر .. سعيد رأى جابر قد أشعل نارا وجلس أمامها ينفض بيديه من فوق لتحت فقال له سعيد ماذا تفعل ..؟ فقال جابر انا أتعبد الله بهذه العبادة ؟ فقال له سعيد .. هذه ليست عبادة ..
فمن الذي يلزمه الدليل أن يأتي به داعما لقوله أهو سعيد أم جابر ..؟ .. ولماذا ؟
فقط أجب على هاتان المسألتان ولا تحيد عنهما بارك الله فيك
حتى ننتقل لما بعدها ...
والإجابة على ما اوردته عليك سابقا حفظك الله
ففي كلتا المسلتان الملزم بإحضار الدليل هو جابر لأنه هو المدعي انها عبادة سواء كانت فعلا عبادة أو ليست عبادة .. فإن أحضر الدليل الصحيح فهي عبادة وإن لم يحضر الدليل فليست عبادة
ولا يُقال أن المنكر هو الذي يلزمه الدليل إنها ليست عبادة .. وهذا ما يدعيه كاتب الموضوع .. إذ هو ألزم المنكر ان ياتي بالدليل على أنها ليست عبادة .. وهذا خطأ ..
قال الله تعالى :- " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون " . فجعل الله سبحانه القول عليه بغير علم من ضمن المحرمات بل من أخطرها لأنه جاء بعد الإشراك به سبحانه ، كما أنه قال عز من قائل :- " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم " وهذا أيضا تحذير عظيم لأولئك الذين ينهون ويأمرون أو يحللون ويحرمون أو يفتون أو يتكلمون في دين الله من دون علم شرعي مؤصل على وفق الكتاب العزيز والسنة المطهرة ، فالحذر الحذر من مثل تلك المجازفات التي تحدث من بعض الأخوة الذين يتكلمون من دون علم شرعي مدعوم بالنصوص المستقاة من الكتاب والسنة أو المستنبطة منهما من قبل العلماء المجتهدين .)
فأقول من القول على الله بلا علم ادعاء أمر أنه عبادة (دون دليل) او تحريم أمر أنه عبادة (دون دليل) فجعل الشيء عبادة وجوبا او تحريما يلزمه الدليل ..!
قال الطبري رحمه الله في تفسيره ))
" (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )، يقول: وأن تقولوا إن الله أمركم بالتعرِّي والتجرُّد للطواف بالبيت, وحرم عليكم أكل هذه الأنعام التي حرمتموها وسيَّبتموها وجعلتموها وصائل وحوامي, وغير ذلك مما لا تعلمون أن الله حرّمه، أو أمر به، أو أباحه, فتضيفوا إلى الله تحريمه وحَظْره والأمر به, فإن ذلك هو الذي حرمه الله عليكم دون ما تزعمون أن الله حرمه، أو تقولون إن الله أمركم به، جهلا منكم بحقيقة ما تقولون وتضيفونه إلى الله " انتهى .
تعليق
لو تاملت كلام الطبري في العبادات التي كانت موجودة في الجاهلية ونسبوها لله زورا من ان الله أمر بها والله لم يأمر بالتعري والتجرد للطواف فهم جعلوها عبادات ونسبوها لله زكذا حرموا أكل انواع من النعام وجعلوها من التعبد لله فهم فيكل هذا اخترعوا امور من عند انفسهم ثم جعلوها دينا وهكذا من يدعي ان الله أمر بشيء وجعله عبادة او ان الله نهى عن شيءوجعلوه عبادة .. فكل من يفعل فعلهم فهو داخل في النص وانه ممن يقولون على الله بغير علم .. ولو أكملت فيما ذكره الطبري رحمه الله لوجدته يذكر ان من جعل امرا ان الله أمر به أو حرمه أو أباحه فهذا هو القول على الله بغير علم الذي هو فوق الشرك .. فالمدعي لأمر انه عبادة وجوبا او تحريما هو المطالب بالدليل ..
أنصار السلف
09 Apr 2006, 08:38 AM
http://almisk.net/images/esm.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الدعاء عقب الصلوات المكتوبة مرغب فيه شرعا من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الترمذي بسند حسن عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه - قال :- " قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال :- جوف الليل الأخير ودبر الصلاة المكتوبة " ومعنى أي الدعاء أسمع أي أقرب للإجابة ، ومعنى دبر الصلاة المكتوبة أي بعد الصلاة المكتوبة كما ذهب إلى ذلك غالب العلماء ، وهذا الحديث نص في هذه المسألة دلالته واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار على جواز الدعاء بعد الصلاة المكتوبة ، بل على الترغيب في الدعاء بعدها .
وقد أخرج الطبري من رواية جعفر بن محمد الصادق قال :- " الدعاء بعد المكتوبة أفضل من الدعاء بعد النافلة كفضل المكتوبة على النافلة " ذكر ذلك ابن حجر العسقلاني في الفتح وسكت عنه في أثناء شرحه لكتاب الدعوات في صحيح البخاري ( باب الدعاء بعد الصلاة ) ومما قاله رحمه الله - ابن حجر- في شرحه لهذا الباب :- أي المكتوبة ، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع ، انتهى كلامه رحمه الله ، وتسمية البخاري رحمه الله لهذا الباب بهذا الاسم يدل على مشروعية الدعاء بعد الصلاة ، هذا وقد قال الإمام الشوكاني في ( تحفة الذاكرين ) :- " قد ورد الإرشاد إلى الأذكار في دبر الصلوات وهي مشتملة على ترغيب عظيم وفيها أن الذاكر يقوم مغفورا له ـ أي بعد الصلاةو الأذكار والدعاء ـ ، وفيها أنه تحل له الشفاعة ،
انبه أن كاتب الموضوع الأصلي بعد أن أنكر على المنكرون وطالبهم بالدليل أنها ليست عبادة أورد مايراه هو انها ادلة .. !!
فلو أنه يرى ان مدعي ومثبت العبادة هو الذي عليه الدليل لأورد أدلته على قوله قبل أن ينكر على المنكرون .. على أساس انه هو المدعي انها عبادة وانها لها نصوص فلما ينكر على المنكرون ويطالبهم بالدليل ..
وهذا يدل على انه لا يقول بأن العبادات أصلها التحريم أو بصورة منصفة أنه لا يطالب من ادعى عبادة ابتداء بالدليل كما هو قول اهل السنة أن العبادات الأصل فيها التحريم .. بل يطالب المنكرون لمن ينكر على من يدعي عبادة ..
---------------------
أولا سأورد لك ماذكره ابن حجر في فتح الباري ..
فتح الباري شرح صحيح البخاري
كِتَاب الدَّعَوَاتِ
تجده على هذا الرابط
http://www.al-eman.com/Hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=552
بَاب الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ
الحديث:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي قَالَ : " قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
الشرح:
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص " عن أبي بكر الصديق أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي " وقد تقدم الكلام عليه في " باب الدعاء قبيل السلام " في أواخر صفة الصلاة قبيل كتاب الجمعة بما فيه كفاية.
وقال ابن أبي حمزة ما ملخصه: في الحديث مشروعية الدعاء في الصلاة، وفضل الدعاء المذكور على غيره، وطلب التعليم من الأعلى وإن كان الطالب يعرف ذلك النوع، وخص الدعاء بالصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " وفيه أن المرء ينظر في عبادته إلى الأرفع فيتسبب في تحصيله.
الحديث:
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ إِلَى قَوْلِهِ الصَّالِحِينَ فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ صَالِحٍ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ )
الشرح:
والثالث فيه الأمر بالدعاء في التشهد وهو من جملة الصلاة، والمراد بالثناء الدعاء، فقد تقدم في باب التشهد بلفظ " فليتخير من الدعاء ما شاء".
وقد ورد الأمر بالدعاء في السجود في حديث أبي هريرة رفعه " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء " وورد الأمر أيضا بالدعاء في التشهد في حديث أبي هريرة وفي حديث فضالة بن عبيد عند أبي داود والترمذي وصححه، وفيه أنه أمر رجلا بعد التشهد أن يثنى على الله بما هو أهله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بما شاء،
========================
(((الان هذا الذي قد أورده من نقلت عنه وأخذ طرفا وترك طرفا .. فابن حجر يقول قولا يرد به على الامام ابن القيم رحم الله الجميع وأما الرد في المسالة وبيان الفصل فيها بين قول ابن القيم وقول ابن حجر فسأذكره لك فيما بعد )))
باب الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ
الشرح:
قوله (باب الدعاء بعد الصلاة) أي المكتوبة، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع، متمسكا بالحديث الذي أخرجه مسلم من رواية عبد الله بن الحارث عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سلم لا يثبت إلا قدر ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
والجواب أن المراد بالنفي المذكور نفي استمراره جالسا على هيئته قبل السلام إلا بقدر أن يقول ما ذكر، فقد ثبت أنه " كان إذا صلى أقبل على أصحابه " فيحمل ما ورد من الدعاء بعد الصلاة على أنه كان يقوله بعد أن يقبل بوجهه على أصحابه.
((( هذا كلام ابن القيم رحمه الله )))
قال ابن القيم في " الهدي النبوي ": وأما الدعاء بعد السلام من الصلاة مستقبل القبلة سواء الإمام والمنفرد والمأموم فلم يكن ذلك من هدى النبي صلى الله عليه وسلم أصلا، ولا روي عنه بإسناد صحيح ولا حسن، وخص بعضهم ذلك بصلاتي الفجر والعصر، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء بعده ولا أرشد إليه أمته، وإنما هو استحسان رآه من رآه عوضا من السنة بعدهما،
قال: وعامة الأدعية المتعلقة بالصلاة إنما فعلها فيها وأمر بها فيها ، قال، وهذا اللائق بحال المصلي، فإنه مقبل على ربه مناجيه، فإذا سلم منها انقطعت المناجاة وانتهى موقفه وقربه، فكيف يترك سؤاله في حال مناجاته والقرب منه وهو مقبل عليه ثم يسأل إذا انصرف عنه؟ ثم قال: لكن الأذكار الواردة بعد المكتوبة يستحب لمن أتى بها أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يفرغ منها ويدعو بما شاء، ويكون دعاؤه عقب هذه العبادة الثانية وهي الذكر لا لكونه دبر المكتوبة.
((( والان تجد هنا رد ابن حجر على كلام ابن القيم رحم الله الجميع )))
قلت (اي ابن حجر): وما ادعاه من النفي مطلقا مردود، فقد ثبت عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا معاذ إني والله لأحبك، فلا تدع دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " أخرجه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم، وحديث أبي بكرة في قول " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهن دبر كل صلاة " أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وصححه الحاكم، وحديث سعد الآتي في " باب التعوذ من البخل " قريبا، فإن في بعض طرقه المطلوب.
وحديث زيد بن أرقم " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في دبر كل صلاة: اللهم ربنا ورب كل شيء " الحديث أخرجه أبو داود والنسائي، وحديث صهيب رفعه " كان يقول إذا انصرف من الصلاة: اللهم أصلح لي ديني " الحديث أخرجه النسائي وصححه ابن حبان وغير ذلك.
فإن قيل: المراد بدبر كل صلاة قرب آخرها وهو التشهد، قلنا قد ورد الأمر بالذكر دبر كل صلاة، والمراد به بعد السلام إجماعا، فكذا هذا حتى يثبت ما يخالفه.
وقد أخرج الترمذي من حديث أبي أمامة " قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات " وقال حسن.
وأخرج الطبري من رواية جعفر بن محمد الصادق قال " الدعاء بعد المكتوبة أفضل من الدعاء بعد النافلة كفضل المكتوبة على النافلة " وفهم كثير ممن لقيناه من الحنابلة أن مراد ابن القيم نفي الدعاء بعد الصلاة مطلقا، وليس كذلك فإن حاصل كلامه أنه نفاه بقيد استمرار استقبال المصلي القبلة وإيراده بعد السلام، وأما إذا انتقل بوجهه أو قدم الأذكار المشروعة فلا يمتنع عنده الإتيان بالدعاء حينئذ. "
انتهى
تعليق
ولو تأملت كلام ابن القيم لوجدته منع الدعاء بعد الصلاة ولم يراها سنة بل رأها مخالفة للسنة وقال بها في حالة كونها بعد الذكر لا بعد الصلاة أي ليست مشروعة لأنها بعد صلاة بل بعد ذكر التي هي أذكار الصلاة .. وأما اعتراض ابن حجر رحمه الله على كلام ابن القيم واورد بعض المسائل التي يُحسب أنها تخالف قوله فقد رد على هذه الإشكالات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفصيل بديع وجميل وطويل ولعلي أجعله في وقت آخر ........
وأنبه الإخوة أن مسالة الدعاء بعض الصلاة غير مسألة الذكر بعد الصلاة وطبعا مسألة الدعاء الجماعي لا اظنها تخفى على أحد ولكن كله سيأتي تباعا بإذن الله
وفق الله الجميع للحق ولبلوغه
المسترشد
09 Apr 2006, 03:23 PM
السلام عليكم ايها الشيخ الفاضل انصار السلف وبارك الله فيك ووضع عسلا فى فيك وهذا دعاء مع دعابةثم اما بعد اقسم بالله العظيم ما اراد صاحب المقال الا التأكيد على ان الموضوع برمته موضوع خلاف قديما وحديثا واراد بذلك انهاء صراعات وانشقاقات وانقسامات فى الصف ولو أن الامر ليسست هناك نزاعات قائمة بسببه ما أثاره من الاساس ولو ان الامر بينك وبينه لسلم لك ولم يناقشك لان ما اوردته وتريد ايراده مقتنع به وخصوصا فى مايتعلق بالدعاء الجماعى وباستمرار ودون عارض واعلم أن فى كثير من بلاد الاسلام الجهات المسؤلة عن المساجد تلزم ائمتها بالدعاء الجماعى بعد الصلاة الزاما مما زاد الطين بلة كما يقولون من اجل هذه الاسباب وغيرها جاء المقال فارجو تفهم ذلك كما تفهمه ا لعلامة بن جبرين فى فتواه التى ارسلت بها اليك فى رد سابق واعلم كذلك لوأن مثل هذه القضايا تنتهى بمجر د النقاش بينى وبينك لسلمت وقبلت بطرحك كما فعل ابن مسعود حينما اتم الصلاة فى منى مع عثمان رضى الله عنهما وانت على علم وعلى دراية بأن الاجتهاد لاينقض بالاجتهاد أتمنى تفهم ماذكرت واقرأ منه ما لم أذكره واللبيب بالاشارة يفهم والاجتماع على رأى مرجوح خير من التفرق على رأى راجح هذا والله اعلم وأحكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الا رسول الله
11 Apr 2006, 03:59 AM
الاخوة الافاضل (المسترشد وانصار السلف )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............
بارك الله فيكم على هذا الحوار النزيه الذى كان فقط للتدارس والاخذ والعطاء فى الاراء فهذه هى تعاليم ديننا العظيم فلم يكن فى حواركما الا الادب واحترام اراء بعضكم فقد كان هدفكم الاسمى هو وحدة الصف والنقاش البعيد عن الشحناء .
بارك الله فيكم وفتح الله عليكم وجعلكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir