القرني
05 Apr 2006, 11:12 AM
الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم :
القرآن العظيم جاء بهدايات كاملة تامَة , تفي بحاجات جميع البشر في كل زمان ومكان , لأن الذي أنزله هو العليم بكل شيء , خالق البشرية والخبير بما يصلحها ويفسدها , وما ينفعها وما يضرها ,فإذا شرع أمراً جاء في أعلى درجات الحكمة والخبرة (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .
ويزداد الوضوح عند التأمل في أحوال الأنظمة والقوانين البشرية التي يظهر عجزها عن معالجة المشكلات البشرية ومسايرة الأوضاع والأزمنة والأحوال , مما يضطر أصحابها إلى الاستمرار في التعديل والزيادة والنقص, فيلغون غداً ما وضعوه اليوم , لأن الإنسان محل النقص والخطأ , والجهل لأعماق النفس البشرية , والجهل بما يحدث غداً في أوضاع الإنسان وأحواله وفيما يصلح البشرية في كل عصر ومصر .
وهذا دليل حسيَ مشاهد عن الإتيان بأنظمة تصلح الخلق وتقوَّم أخلاقهم , وعلى أن القرآن كلام الله سليم من كل عيب , كفيل برعاية مصالح العباد , وهدايتهم إلى كل ما يصلح أحوالهم في الدنيا والآخرة إذا تمسكوا به واهتدوا بهديه , قال تعالى : ( إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ) .
وبالجملة فإن الشريعة الّتي جاء بها كتاب الله – تعالى – مدارها على ثلاث مصالح :
- المصلحة الأولى : درء المفاسد عن ستة أشياء : حفظ الدين , والنفس , والعقل , والنَسب, والعرض , والمال.
- المصلحة الثانية : جلب المصالح : فقد فتح القرآن الأبواب لجلب المصالح في جميع الميادين , وسد كل ذريعة تؤدي إلى الضَرر .
- المصلحة الثالثة : الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات .
فالقرآن الكريم حل جميع المشاكل العالمية التي عجز عنها البشر , ولم يترك جانباً من الجوانب التي يحتاجها البشر في الدنيا والآخرة إلا وضع لها القواعد , وهدى إليها بأقوم الطرق وأعدلها .
القرآن العظيم جاء بهدايات كاملة تامَة , تفي بحاجات جميع البشر في كل زمان ومكان , لأن الذي أنزله هو العليم بكل شيء , خالق البشرية والخبير بما يصلحها ويفسدها , وما ينفعها وما يضرها ,فإذا شرع أمراً جاء في أعلى درجات الحكمة والخبرة (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .
ويزداد الوضوح عند التأمل في أحوال الأنظمة والقوانين البشرية التي يظهر عجزها عن معالجة المشكلات البشرية ومسايرة الأوضاع والأزمنة والأحوال , مما يضطر أصحابها إلى الاستمرار في التعديل والزيادة والنقص, فيلغون غداً ما وضعوه اليوم , لأن الإنسان محل النقص والخطأ , والجهل لأعماق النفس البشرية , والجهل بما يحدث غداً في أوضاع الإنسان وأحواله وفيما يصلح البشرية في كل عصر ومصر .
وهذا دليل حسيَ مشاهد عن الإتيان بأنظمة تصلح الخلق وتقوَّم أخلاقهم , وعلى أن القرآن كلام الله سليم من كل عيب , كفيل برعاية مصالح العباد , وهدايتهم إلى كل ما يصلح أحوالهم في الدنيا والآخرة إذا تمسكوا به واهتدوا بهديه , قال تعالى : ( إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ) .
وبالجملة فإن الشريعة الّتي جاء بها كتاب الله – تعالى – مدارها على ثلاث مصالح :
- المصلحة الأولى : درء المفاسد عن ستة أشياء : حفظ الدين , والنفس , والعقل , والنَسب, والعرض , والمال.
- المصلحة الثانية : جلب المصالح : فقد فتح القرآن الأبواب لجلب المصالح في جميع الميادين , وسد كل ذريعة تؤدي إلى الضَرر .
- المصلحة الثالثة : الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات .
فالقرآن الكريم حل جميع المشاكل العالمية التي عجز عنها البشر , ولم يترك جانباً من الجوانب التي يحتاجها البشر في الدنيا والآخرة إلا وضع لها القواعد , وهدى إليها بأقوم الطرق وأعدلها .