الزهراء
09 Apr 2006, 03:16 AM
اتقوا الله أيها الآباء
توفيت ابنته وهي لا تزال في ريعان شبابها بمرض ألم بها وبعد فترة رآها أبوها في المنام تخاطبه وتقول له :
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل!
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين يا ابنتي ؟.
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب يا أبت ؟
الأب : نعم .. على من قولي لي !؟
البنت : وماذا ستفعل به؟
الأب : سأقتص لك منه
البنت : أتقتص منه بعد فوات الأوان!!
الأب : نعم سأقتص منه .. فمن هو؟
البنت : أتحسب ...
الأب : ممن ..؟ قولي بسرعة
البنت : أتحسب ...
ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا ..
وتابعت البنت قائلة : أتحسب عليك أقول : حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي وخنت الأمانة .. حسبي الله عليك يامن لم تعتن بي ، يا من لم تحفظني، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنت الآن ؟
البنت بعد تنهد طويل : أنا في حفرة من حفر النار..
الأب : وما الذي فعلته أنا بك يا ابنتي ؟
البنت : أهملتني وإخوتي
الأب : أنا لم أهملكم بل على العكس وفرت لكم كل أشكال الرفاهية
البنت وقد ازداد وجهها بشاعة والدخان يخرج من فتحة عينيها : ما كنت توقظنا لصلاة الفجر.. ما كنت تمنعنا أن نذهب للأسواق بمفردنا .. ما كنت تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا .. نسهر عليها الليل دون مراقبة وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها .. نذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي يرمي علينا بكلمات الفحش ولم نكن ننزعج منها لأننا تعودنا عليها من خلال التلفاز وأشرطة الفيديو التي اشتريتها لنا بحر مالك ..
فجأة استيقظ الأب مذعورا متحسرا في وقت لا تنفع فيه الحسرة فقد قاد ابنته إلى النار
أهذا هو الحب .. حب الأبناء .. يلقيهم بيديه في النار
ولكن ...
قد يدرك بقية أبنائه قبل أن يفوت الأوان
ولتكون قصة هذه الفتاة موعظة لبقية الآباء
إذا كنت تحب أبناءك بحق فدلهم على الطريق إلى الله لأنه طريق سعادتهم في الدنيا والآخرة
توفيت ابنته وهي لا تزال في ريعان شبابها بمرض ألم بها وبعد فترة رآها أبوها في المنام تخاطبه وتقول له :
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل!
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين يا ابنتي ؟.
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب يا أبت ؟
الأب : نعم .. على من قولي لي !؟
البنت : وماذا ستفعل به؟
الأب : سأقتص لك منه
البنت : أتقتص منه بعد فوات الأوان!!
الأب : نعم سأقتص منه .. فمن هو؟
البنت : أتحسب ...
الأب : ممن ..؟ قولي بسرعة
البنت : أتحسب ...
ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا ..
وتابعت البنت قائلة : أتحسب عليك أقول : حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي وخنت الأمانة .. حسبي الله عليك يامن لم تعتن بي ، يا من لم تحفظني، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنت الآن ؟
البنت بعد تنهد طويل : أنا في حفرة من حفر النار..
الأب : وما الذي فعلته أنا بك يا ابنتي ؟
البنت : أهملتني وإخوتي
الأب : أنا لم أهملكم بل على العكس وفرت لكم كل أشكال الرفاهية
البنت وقد ازداد وجهها بشاعة والدخان يخرج من فتحة عينيها : ما كنت توقظنا لصلاة الفجر.. ما كنت تمنعنا أن نذهب للأسواق بمفردنا .. ما كنت تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا .. نسهر عليها الليل دون مراقبة وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها .. نذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي يرمي علينا بكلمات الفحش ولم نكن ننزعج منها لأننا تعودنا عليها من خلال التلفاز وأشرطة الفيديو التي اشتريتها لنا بحر مالك ..
فجأة استيقظ الأب مذعورا متحسرا في وقت لا تنفع فيه الحسرة فقد قاد ابنته إلى النار
أهذا هو الحب .. حب الأبناء .. يلقيهم بيديه في النار
ولكن ...
قد يدرك بقية أبنائه قبل أن يفوت الأوان
ولتكون قصة هذه الفتاة موعظة لبقية الآباء
إذا كنت تحب أبناءك بحق فدلهم على الطريق إلى الله لأنه طريق سعادتهم في الدنيا والآخرة