المحتسبه
11 Apr 2006, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...قرئت لكم وشكرت الله ورضيت .....
وقفــــة : هل أنت راض ٍ عن الله ؟
هل أنت راض ٍ عن الله ؟!!
· يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فعليه السخط "
] أخرجه أحمد والترمذي ، وصححه الألباني في " الصحيحة " برقم ( 146 ) [
· قال أبو عثمان الحِيري ـ رحمه الله تعالى ـ :
منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته ، وما نقلني إلى غيره فسخطته .
· عن حفص بن حميد ـ رحمه الله تعالى ـ قال
:
كنت عند عبدالله بن المبارك ـ رحمه الله تعالى ـ بالكوفة ـ حين ماتت امرأته ـ فسألته : ما الرضا ؟
قال : الرضا : لا يتمنى خلاف حاله
· متى يكون العبد راضياً عن الله تعالى ؟ :
قال الثوري ـ رحمه الله تعالى ـ يوماً عند رابعة : اللهم ارض عنا .
فقالت : أما تستحي أن تسأله الرضا عنك وأنت غير راض عنه ؟
فقال : أستغفر الله
ثم قال لها جعفر بن سليمان ـ رحمه الله تعالى ـ : متى يكون العبد راضياً عن الله ؟
قالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة .
· قال بعض السلف ـ رحمهم الله تعالى ـ :
ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ؛ فإنه ما منعك إلا ليعطيَك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيَك ، ولا أمرضك إلا ليشفيَك ،
ولا أماتك إلا ليحييَك .
· قال الحسن ـ رحمه الله تعالى ـ :
من رضي بما قسم الله له وسعه ، وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعْه ، ولم يبارك له فيه .
· نموذج رائع :
نظر رجل إلى قرحة في رجل محمد بن واسع ؛ فقال : إني لأرحمك من هذه القرحة .
فقال : إني لأشكرها منذ خرجت ؛ إذ لم تخرج في عيني .
إلهي
سُــسْنا كيف شئت فلن نبالي فلسوف نرضى بما قدمت يا ذا الجلال
***************************
المصدر :
كتاب أصول الوصول إلى الله تعالى
جمع وترتيب
فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
حفظه الله تعالى
*****************************
لاتنسونا من دعائكم ........ المحتسبه
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...قرئت لكم وشكرت الله ورضيت .....
وقفــــة : هل أنت راض ٍ عن الله ؟
هل أنت راض ٍ عن الله ؟!!
· يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فعليه السخط "
] أخرجه أحمد والترمذي ، وصححه الألباني في " الصحيحة " برقم ( 146 ) [
· قال أبو عثمان الحِيري ـ رحمه الله تعالى ـ :
منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته ، وما نقلني إلى غيره فسخطته .
· عن حفص بن حميد ـ رحمه الله تعالى ـ قال
:
كنت عند عبدالله بن المبارك ـ رحمه الله تعالى ـ بالكوفة ـ حين ماتت امرأته ـ فسألته : ما الرضا ؟
قال : الرضا : لا يتمنى خلاف حاله
· متى يكون العبد راضياً عن الله تعالى ؟ :
قال الثوري ـ رحمه الله تعالى ـ يوماً عند رابعة : اللهم ارض عنا .
فقالت : أما تستحي أن تسأله الرضا عنك وأنت غير راض عنه ؟
فقال : أستغفر الله
ثم قال لها جعفر بن سليمان ـ رحمه الله تعالى ـ : متى يكون العبد راضياً عن الله ؟
قالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة .
· قال بعض السلف ـ رحمهم الله تعالى ـ :
ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ؛ فإنه ما منعك إلا ليعطيَك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيَك ، ولا أمرضك إلا ليشفيَك ،
ولا أماتك إلا ليحييَك .
· قال الحسن ـ رحمه الله تعالى ـ :
من رضي بما قسم الله له وسعه ، وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعْه ، ولم يبارك له فيه .
· نموذج رائع :
نظر رجل إلى قرحة في رجل محمد بن واسع ؛ فقال : إني لأرحمك من هذه القرحة .
فقال : إني لأشكرها منذ خرجت ؛ إذ لم تخرج في عيني .
إلهي
سُــسْنا كيف شئت فلن نبالي فلسوف نرضى بما قدمت يا ذا الجلال
***************************
المصدر :
كتاب أصول الوصول إلى الله تعالى
جمع وترتيب
فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
حفظه الله تعالى
*****************************
لاتنسونا من دعائكم ........ المحتسبه