الزهراء
12 Apr 2006, 07:33 PM
كريستين
فتاة فرنسية جميلة ولدت في باريس ولأنها البنت البكر اعتنى بها الأهل حتى أخذت حظها من الثقافة ونالت شهادتها الجامعية في كلية الحقوق بنجاح وكان عليها أن تعمل في مكتب أحد المحامين وترافع ليحق لها أن تعمل وحدها في مكتب خاص بها
تقول كريستين :
في الصباح أستيقظ في الساعة السادسة صباحا حيث يبتدئ العمل في التاسعة فآخذ حمامي وأشرب قهوتي على عجل ثم أهرول من المنزل حتى محطة القطار الذي ينقلني عبر الست وعشرين محطة إلى مركز عملي .
والرحلة تستغرق أكثر من ساعة وحين أصل يكون أستاذي لم يصل بعد فأقرأ الصحف وأتسلى بسماع أخبار المترفين من الناس حتى يحضر الأستاذ وكعادته يكون متجهم الوجه فأتوجه إلى المحكمة أو تلك لأرافع في قضية لا يهمني من سيربحها ... واستطرادا من سيخسرها
وعند الظهر أتوجه إلى أي مطعم شعبي فأزدرد بعض اللقيمات دون أية لذة في الطعام ، وأعود بعدها إلى المكتب لأدرس بعض القضايا التي يكلفني بها الأستاذ .
وفي المساء أعود إلى البيت بالقطار وأتحمل هذا السكير الذي يدعوني للعشاء ، أو ذاك الذي يطرح علي أسئلة غبية بقصد مغازلتي ولا بد أن أجيب رغم معرفتي المسبقة بنواياه ...
بعدها أصل إلى البيت متعبة فأشاهد بعض برامج التلفاز دون أن يشدني أي موضوع منها ثم أتناول طعام العشاء ... ثم ...أنام
في الصباح يعود نفس المشهد
أما في عطلة الأسبوع وهي يومان فماذا أصنع ؟؟
السبت أذهب للسوق لشراء أغراض المنزل وترتيبها
والأحد لا بد من غسل ثيابي وكنس المنزل والعمل الشاق في حديقة المنزل...ألم وحسرة ... وهذه الحديقة التي أعتني بها لا أرى فيها الشجرة حين تثمر ... ولا الوردة حين تشرق فالحياة دائما تضطرني للركض وأتساءل لماذا ؟ فلا أجد جوابا
صحيح أني أكسب بعض المال ولكن هل المال وحده يعطي السعادة؟
تقول كريستين :
في السنة الماضية حصلت على إجازة فقررت أن أزور بلدان المشرق العربي بعض الصديقات نصحنني بأن لا أقوم بهذه المغامرة وقلن لي:
كيف تذهبين إلى بلدان لا تزال فيها المرأة جارية للرجل والرجل هو سيدها وسيد البيت ؟
أم كيف تذهبين إلى بلدان لا تعرف فيها المرأة أي حق من حقوقها بل هي لا ترى إلا من خلال الرجل ؟
تقول كريستين :
لكني كنت قد قررت ولذلك ذهبت
سبعت أسابيع قضيتها في زيارة بيروت ودمشق وعمان وبغداد فماذا وجدت؟
وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح ويتعب ويشقى ويعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ، عاد معه الخبز ومع الخبز حب وعطف ورعاية وحنان وشوق كبير لها ولصغارها ...
فالأنثى هناك غالبا لا عمل لها إلا تربية الجيل والعناية بالرجل الذي تحب ...
في الشرق تنام المرأة وتحلم وتحقق ما تريد ... فالرجل قد وفر لها خبزا وحبا وراحة ورفاهية
وفي بلادنا حين ناضلت المرأة من أجل الرفاهية ماذا حققت ؟
أصبحت سلعة يقول لها الرجل:
قومي لكسب خبزك ، ألم تطلبي المساواة ؟؟
ومع الكد والتعب
تنسى المرأة أنوثتها
وينسى الرجل شريكة حياته
وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف ..انتهى كلامها
هذا حال الفتاة الغربية عندما تكون في ريعان شبابها أو تكون زوجة
فكيف حال الأم الغربية
إما في دار مسنين لم ترى أبناءها منذ سنين
أوفي منزلها لا يقرع بابها أحد
لذا كان من الضروري لهم أن يسموا يوما "عيد الأم" على أمل أن يرق الأبناء لحال أمهاتهم ويزورونهن
أما نحن فلسنا بحاجة لأمثال هذه الأيام والبدع فكل يوم في حياتنا هو يوم تكريم وبر ووفاء للأم .
إحدى هذه العجائز كانت تقطن في بيت بجانب بيت لعائلة مسلمة وعرفت منهم أخلاقا ومعاملة لم تعهدها من قبل ورأت كيف تعيش المرأة المسلمة سواء بنتا أو أما أو زوجة مكرمة
وكيف أن الزوج هو المسؤول عن تأمين المال
وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها ورعايته
أما هي وحيدة في منزلها لم تر أبناءها منذ سنين
فقالت :
إن المرأة في بلادكم "ملكة " ولولا أن الوقت متأخر جدا لتزوجت رجلا مثل زوجك وعشت كما تعيشون !
سيدتي المسلمة :
تحية وبعد ..
هل ترغبين بالمساواة !!
هل تتمنين لو كنت غربية ؟!
أختي المسلمة
أياك أن تنظري للغرب نظرة إعجاب
أياك أن تقلدي الغربيات في لباسهن
أياك أن تظني أن الحرية هي ماوصلن إليه
المرأة الغربية ممتهنة في عقر دارها تربح المال من لديها جمال فإذا ذهب جمالها رموها كليمونة امتص ماؤها
صدق الله إذ قال :
( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين )
فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على نعمة الإسلام
اللهم ثبتنا عليه حتى نلقاك
فتاة فرنسية جميلة ولدت في باريس ولأنها البنت البكر اعتنى بها الأهل حتى أخذت حظها من الثقافة ونالت شهادتها الجامعية في كلية الحقوق بنجاح وكان عليها أن تعمل في مكتب أحد المحامين وترافع ليحق لها أن تعمل وحدها في مكتب خاص بها
تقول كريستين :
في الصباح أستيقظ في الساعة السادسة صباحا حيث يبتدئ العمل في التاسعة فآخذ حمامي وأشرب قهوتي على عجل ثم أهرول من المنزل حتى محطة القطار الذي ينقلني عبر الست وعشرين محطة إلى مركز عملي .
والرحلة تستغرق أكثر من ساعة وحين أصل يكون أستاذي لم يصل بعد فأقرأ الصحف وأتسلى بسماع أخبار المترفين من الناس حتى يحضر الأستاذ وكعادته يكون متجهم الوجه فأتوجه إلى المحكمة أو تلك لأرافع في قضية لا يهمني من سيربحها ... واستطرادا من سيخسرها
وعند الظهر أتوجه إلى أي مطعم شعبي فأزدرد بعض اللقيمات دون أية لذة في الطعام ، وأعود بعدها إلى المكتب لأدرس بعض القضايا التي يكلفني بها الأستاذ .
وفي المساء أعود إلى البيت بالقطار وأتحمل هذا السكير الذي يدعوني للعشاء ، أو ذاك الذي يطرح علي أسئلة غبية بقصد مغازلتي ولا بد أن أجيب رغم معرفتي المسبقة بنواياه ...
بعدها أصل إلى البيت متعبة فأشاهد بعض برامج التلفاز دون أن يشدني أي موضوع منها ثم أتناول طعام العشاء ... ثم ...أنام
في الصباح يعود نفس المشهد
أما في عطلة الأسبوع وهي يومان فماذا أصنع ؟؟
السبت أذهب للسوق لشراء أغراض المنزل وترتيبها
والأحد لا بد من غسل ثيابي وكنس المنزل والعمل الشاق في حديقة المنزل...ألم وحسرة ... وهذه الحديقة التي أعتني بها لا أرى فيها الشجرة حين تثمر ... ولا الوردة حين تشرق فالحياة دائما تضطرني للركض وأتساءل لماذا ؟ فلا أجد جوابا
صحيح أني أكسب بعض المال ولكن هل المال وحده يعطي السعادة؟
تقول كريستين :
في السنة الماضية حصلت على إجازة فقررت أن أزور بلدان المشرق العربي بعض الصديقات نصحنني بأن لا أقوم بهذه المغامرة وقلن لي:
كيف تذهبين إلى بلدان لا تزال فيها المرأة جارية للرجل والرجل هو سيدها وسيد البيت ؟
أم كيف تذهبين إلى بلدان لا تعرف فيها المرأة أي حق من حقوقها بل هي لا ترى إلا من خلال الرجل ؟
تقول كريستين :
لكني كنت قد قررت ولذلك ذهبت
سبعت أسابيع قضيتها في زيارة بيروت ودمشق وعمان وبغداد فماذا وجدت؟
وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح ويتعب ويشقى ويعمل حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ، عاد معه الخبز ومع الخبز حب وعطف ورعاية وحنان وشوق كبير لها ولصغارها ...
فالأنثى هناك غالبا لا عمل لها إلا تربية الجيل والعناية بالرجل الذي تحب ...
في الشرق تنام المرأة وتحلم وتحقق ما تريد ... فالرجل قد وفر لها خبزا وحبا وراحة ورفاهية
وفي بلادنا حين ناضلت المرأة من أجل الرفاهية ماذا حققت ؟
أصبحت سلعة يقول لها الرجل:
قومي لكسب خبزك ، ألم تطلبي المساواة ؟؟
ومع الكد والتعب
تنسى المرأة أنوثتها
وينسى الرجل شريكة حياته
وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف ..انتهى كلامها
هذا حال الفتاة الغربية عندما تكون في ريعان شبابها أو تكون زوجة
فكيف حال الأم الغربية
إما في دار مسنين لم ترى أبناءها منذ سنين
أوفي منزلها لا يقرع بابها أحد
لذا كان من الضروري لهم أن يسموا يوما "عيد الأم" على أمل أن يرق الأبناء لحال أمهاتهم ويزورونهن
أما نحن فلسنا بحاجة لأمثال هذه الأيام والبدع فكل يوم في حياتنا هو يوم تكريم وبر ووفاء للأم .
إحدى هذه العجائز كانت تقطن في بيت بجانب بيت لعائلة مسلمة وعرفت منهم أخلاقا ومعاملة لم تعهدها من قبل ورأت كيف تعيش المرأة المسلمة سواء بنتا أو أما أو زوجة مكرمة
وكيف أن الزوج هو المسؤول عن تأمين المال
وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها ورعايته
أما هي وحيدة في منزلها لم تر أبناءها منذ سنين
فقالت :
إن المرأة في بلادكم "ملكة " ولولا أن الوقت متأخر جدا لتزوجت رجلا مثل زوجك وعشت كما تعيشون !
سيدتي المسلمة :
تحية وبعد ..
هل ترغبين بالمساواة !!
هل تتمنين لو كنت غربية ؟!
أختي المسلمة
أياك أن تنظري للغرب نظرة إعجاب
أياك أن تقلدي الغربيات في لباسهن
أياك أن تظني أن الحرية هي ماوصلن إليه
المرأة الغربية ممتهنة في عقر دارها تربح المال من لديها جمال فإذا ذهب جمالها رموها كليمونة امتص ماؤها
صدق الله إذ قال :
( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين )
فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على نعمة الإسلام
اللهم ثبتنا عليه حتى نلقاك