أبو نور الدين
14 Apr 2006, 07:00 PM
أحبتي في الله
هذا تحذير هام للغاية من الأدوية المصنعة بالغرب و التي تصدر لبلاد المسلمين
و اليكم هذه الاشارات التالية و الموضوع له تفصيل كبير ربما طرحته لاحقا ان شاء الله و قدر
http://img20.imageshack.us/img20/9876/imagedesign390643sm.jpg
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4168000/4168698.stm
قالها لي أحد الأخوة الأمريكيين الذين أسلموا وكانوا مطلعين على خفايا شركات
الأدوية ، قال صدقني : إن أمريكا والغرب يبيعون السموم للمسلمين ليقتلوهم !
أحسست بل غلب على ظني أنه يبالغ ، مع أنه قال إنه جمع معلومات على مدار
سنوات طوال في أقراص مضغوطة كثيرة وأنه سيبعثها إلي ، ولم يتسن له إرسالها
أو أنه أرسلها ولم تصلني ...
ولكن مع توالي الأخبار التي يقرأه المرأ في وسائل الإعلام عن شركات الأدوية
الغربية ، ومع ظهور موجة التداوي بالأعشاب الطبية ، والطب الشعبي ، غدا
من الراجح أن كلام أخونا الأمريكي يميل للصحة .
عندنا في تايلند كل الأطباء الصينيين ( الذين يمارسون الطب الشعبي
الصيني وهو طب له أكاديميات عريقة وأطباؤه يدرسونه كما الطب الحديث )
لا ينصحون أبدا بتناول الأدوية الغربية ، ويقولون إنها كلها سموم ، وتترسب
في الكبد والكلية وتحدث آثارا مدمرة على مر السنين .
وفي الخبر الذي وضعت رابطه أعلاه ، قضية هزت الرأي العام الأمريكي ، ولكنها
لم تهز شعرة من شركات الأدوية العملاقة التي لأول مرة أعرف أن مكاسبها
بالمليارات !!!
كما أن الأدوية الغربية لأول مرة أعرف أنها تسببت في وفيات تقدر بالآلاف
حسب إحصائيات علمية معتبرة .
وهناك آلاف القضايا التي ترفع في المحاكم الأمريكية ضد شركات الأدوية التي
تسببت عقاقيرها في موت إنسان أو تعرفه لأزمة صحية عنيفة !!!
من يدري .. لعل كثيرا من حالات الوفيات في عالمنا الإسلامي سببها تلك العقاقير
فهي تدخل إلينا دون أي رقابة ، وكم ضبطت أدوية فاتت صلاحيتها ، وكم رأينا
عقاقير بأسماء دولية وعندما نقارنا بمثيلتها التي صنعت في بلد المنشأ
نجد الفارق الشاسع ، ناهيك المافيا الدولية التي أحكم أركانها الطب
الغربي على مر القرون ، حتى صار اعتماد الناس على الأدوية الغربية أمرا
لا مفر منه .
إن المعركة التي تدور رحاها بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية تأخذ
مداها في مجال الطب أيضا ، وتختزل كثير من معاني الغلبة والقهر والعلو
والتسلط حين نعرف أن الطب الشعبي القديم ينظر إليه في الدوائر الغربية
الآن باحترام ، في حين أنه ما زال يمثل عند البعض شيئا من ذلك النقص الذي
يريد أن يتبرأ منه !
إنني لا ادعو إلى طب شعبي مهترئ بعيد عن القواعد العلمية والأبحاث المرموقة ،
بل إنني أدعو إلا إنشاء طب إسلامي يقتبس نظرياته من الطب النبوي ، ولعل
غيري دعا إلى ذلك قبلي ..
ولكن الذي حدا بي إلى إثارة هذا الأمر أنني عرفت أن أحد أقاربي ذهب إلى
مستشفى متطور جدا في العاصمة بانكوك ، هذا المستشفى يموله التجار ورجال
الأعمال الصينيون ، ويستقدمون في هذا المستشفى الأطباء الصينيون من الصين
مباشرة ، مثل أطباء الإبر الصينية ، ومتخصصي الطب الصيني القديم القائم
على فحص أعضاء الإنسان الداخلية وخاصة الكبد والكلية وشرايين الدماء
ومعرفة الأمراض عن طريق سرعة جريان الدم في العروق ، وهو طب دقيق يدرسه
أصحابه في عشرات السنين ، وأدويته معتمدة لدى أكثر من ألف وخمسمائة
مليون إنسان على هذه البسيطة !
محبتي هديتي
أخوكم ابو نور الدين
هذا تحذير هام للغاية من الأدوية المصنعة بالغرب و التي تصدر لبلاد المسلمين
و اليكم هذه الاشارات التالية و الموضوع له تفصيل كبير ربما طرحته لاحقا ان شاء الله و قدر
http://img20.imageshack.us/img20/9876/imagedesign390643sm.jpg
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4168000/4168698.stm
قالها لي أحد الأخوة الأمريكيين الذين أسلموا وكانوا مطلعين على خفايا شركات
الأدوية ، قال صدقني : إن أمريكا والغرب يبيعون السموم للمسلمين ليقتلوهم !
أحسست بل غلب على ظني أنه يبالغ ، مع أنه قال إنه جمع معلومات على مدار
سنوات طوال في أقراص مضغوطة كثيرة وأنه سيبعثها إلي ، ولم يتسن له إرسالها
أو أنه أرسلها ولم تصلني ...
ولكن مع توالي الأخبار التي يقرأه المرأ في وسائل الإعلام عن شركات الأدوية
الغربية ، ومع ظهور موجة التداوي بالأعشاب الطبية ، والطب الشعبي ، غدا
من الراجح أن كلام أخونا الأمريكي يميل للصحة .
عندنا في تايلند كل الأطباء الصينيين ( الذين يمارسون الطب الشعبي
الصيني وهو طب له أكاديميات عريقة وأطباؤه يدرسونه كما الطب الحديث )
لا ينصحون أبدا بتناول الأدوية الغربية ، ويقولون إنها كلها سموم ، وتترسب
في الكبد والكلية وتحدث آثارا مدمرة على مر السنين .
وفي الخبر الذي وضعت رابطه أعلاه ، قضية هزت الرأي العام الأمريكي ، ولكنها
لم تهز شعرة من شركات الأدوية العملاقة التي لأول مرة أعرف أن مكاسبها
بالمليارات !!!
كما أن الأدوية الغربية لأول مرة أعرف أنها تسببت في وفيات تقدر بالآلاف
حسب إحصائيات علمية معتبرة .
وهناك آلاف القضايا التي ترفع في المحاكم الأمريكية ضد شركات الأدوية التي
تسببت عقاقيرها في موت إنسان أو تعرفه لأزمة صحية عنيفة !!!
من يدري .. لعل كثيرا من حالات الوفيات في عالمنا الإسلامي سببها تلك العقاقير
فهي تدخل إلينا دون أي رقابة ، وكم ضبطت أدوية فاتت صلاحيتها ، وكم رأينا
عقاقير بأسماء دولية وعندما نقارنا بمثيلتها التي صنعت في بلد المنشأ
نجد الفارق الشاسع ، ناهيك المافيا الدولية التي أحكم أركانها الطب
الغربي على مر القرون ، حتى صار اعتماد الناس على الأدوية الغربية أمرا
لا مفر منه .
إن المعركة التي تدور رحاها بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية تأخذ
مداها في مجال الطب أيضا ، وتختزل كثير من معاني الغلبة والقهر والعلو
والتسلط حين نعرف أن الطب الشعبي القديم ينظر إليه في الدوائر الغربية
الآن باحترام ، في حين أنه ما زال يمثل عند البعض شيئا من ذلك النقص الذي
يريد أن يتبرأ منه !
إنني لا ادعو إلى طب شعبي مهترئ بعيد عن القواعد العلمية والأبحاث المرموقة ،
بل إنني أدعو إلا إنشاء طب إسلامي يقتبس نظرياته من الطب النبوي ، ولعل
غيري دعا إلى ذلك قبلي ..
ولكن الذي حدا بي إلى إثارة هذا الأمر أنني عرفت أن أحد أقاربي ذهب إلى
مستشفى متطور جدا في العاصمة بانكوك ، هذا المستشفى يموله التجار ورجال
الأعمال الصينيون ، ويستقدمون في هذا المستشفى الأطباء الصينيون من الصين
مباشرة ، مثل أطباء الإبر الصينية ، ومتخصصي الطب الصيني القديم القائم
على فحص أعضاء الإنسان الداخلية وخاصة الكبد والكلية وشرايين الدماء
ومعرفة الأمراض عن طريق سرعة جريان الدم في العروق ، وهو طب دقيق يدرسه
أصحابه في عشرات السنين ، وأدويته معتمدة لدى أكثر من ألف وخمسمائة
مليون إنسان على هذه البسيطة !
محبتي هديتي
أخوكم ابو نور الدين