جابر عثرات الكرام
18 Apr 2006, 04:40 PM
في مجلس عظيم في ليلة من الليالي ضم الحبيب صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام نظر رسول الله إلى القمر الذي توسط سماء صافية وكان بدرا في قمة جماله وبهائه وقال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا )
تخيل يا عبد الله
أنت العبد الضعيف المسكين
ترى قيوم السماوات والأرض
ترى الرحمن
ترى الرحيم
ترى الودود .. العفو
ترى الذي غمرك فضله وإحسانه
أي شرف بعد هذا
وأي نعيم أكثر من ذلك
والله .. إن الجنة بحللها وحورها ومأكلها ومشربها لتتضاءل أمام عظمة وروعة هذه المكرمة
(إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم )
ثم ما الثمن الذي سألك الكريم إياه لتحظى بأجل النعم وأكمل اللذات
"فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا "
الصلاة ... الصلاة
من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
الفجر ... والعصر
الفائز بتلك المنحة هو الذي يرتفع اسمه مع أسماء المصلين الذين ترفعهم ملائكة الليل والنهار إلى رب العزة وهو أعلم بهم ففي الحديث "يتعاقب فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "
فإن كنت من هؤلاء
وزدت على ذلك فكنت من المبشرين بقول الصادق المصدوق " بشروا المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة "
فإن كنت من هؤلاء فسل الله الثبات وأبشر
بيوم يكشف فيه الحجاب
وتنتشي فيه الأرواح
ترى فيه نور السماوات والأرض
ترى فيها الودود الذي طالما تودد إليك ...جبر كسرك ... ستر عيبك ... غفر ذنبك
إياكم أخوتي أن تتخلوا عن هذه النظرة لأجل منام
لأجل راحة ساعة
وأي راحة هذه تعقبها حسرة وندامة
يالخسارة المحروم
والمحروم ... ليس من حرم حنان أب أورحمة أم
ليس من حرم مالا أو جمالا
المحروم من كان ممن قال فيهم رب العالمين
"ثم إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
والفائز من قال عنه الحق سبحانه وتعالى "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة"
جعلني الله وإياكم منهم
لا تنسوا أن تلحوا على الله بالدعاء فبكرمه لا بعملك تنال هذه المرتبة العظيمة
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والفوز بلقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين
تخيل يا عبد الله
أنت العبد الضعيف المسكين
ترى قيوم السماوات والأرض
ترى الرحمن
ترى الرحيم
ترى الودود .. العفو
ترى الذي غمرك فضله وإحسانه
أي شرف بعد هذا
وأي نعيم أكثر من ذلك
والله .. إن الجنة بحللها وحورها ومأكلها ومشربها لتتضاءل أمام عظمة وروعة هذه المكرمة
(إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم )
ثم ما الثمن الذي سألك الكريم إياه لتحظى بأجل النعم وأكمل اللذات
"فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا "
الصلاة ... الصلاة
من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
الفجر ... والعصر
الفائز بتلك المنحة هو الذي يرتفع اسمه مع أسماء المصلين الذين ترفعهم ملائكة الليل والنهار إلى رب العزة وهو أعلم بهم ففي الحديث "يتعاقب فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "
فإن كنت من هؤلاء
وزدت على ذلك فكنت من المبشرين بقول الصادق المصدوق " بشروا المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة "
فإن كنت من هؤلاء فسل الله الثبات وأبشر
بيوم يكشف فيه الحجاب
وتنتشي فيه الأرواح
ترى فيه نور السماوات والأرض
ترى فيها الودود الذي طالما تودد إليك ...جبر كسرك ... ستر عيبك ... غفر ذنبك
إياكم أخوتي أن تتخلوا عن هذه النظرة لأجل منام
لأجل راحة ساعة
وأي راحة هذه تعقبها حسرة وندامة
يالخسارة المحروم
والمحروم ... ليس من حرم حنان أب أورحمة أم
ليس من حرم مالا أو جمالا
المحروم من كان ممن قال فيهم رب العالمين
"ثم إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
والفائز من قال عنه الحق سبحانه وتعالى "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة"
جعلني الله وإياكم منهم
لا تنسوا أن تلحوا على الله بالدعاء فبكرمه لا بعملك تنال هذه المرتبة العظيمة
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والفوز بلقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين