الزهراء
21 Apr 2006, 07:04 AM
(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)
إن المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة وليست شيئا آخر على الإطلاق وإن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان ولا يسخطون منهم إلا العقيدة
إنها ليست معركة سياسية ولا معركة اقتصادية ولا عنصرية ولو كان شيئا من هذا لسهل وقفها وحل مشكلاتها
ولكنها في صميمها معركة عقيدة إما كفر أو إيمان ... إما جاهلية أو إسلام
فلسان حال أعداء الإسلام وقادة الغرب يردد ويقول "دمروا الإسلام وأبيدوا أهله"
ولقد كان كبار المشركين يعرضون على رسول الله صلى الله عليه وسلم المال والحكم والمتاع مقابل شيء واحد أن يدع معركة العقيدة ولو أجابهم -حاشاه- إلى شيء مما أرادوا ما بقي بينهم وبينه معركة على الإطلاق
فعلى المؤمنين أن يستيقنوا من أن هذه المعركة معركة عقيدة
قد يحاول أعداء الله أن يرفعوا للمعركة راية غير راية العقيدة كي يموهوا على المؤمنين حقيقة المعركة ويطفؤوا في أرواحهم شعلة العقيدة تمويههم هذا لغرض مدبر ومبيت فقد غيروا راية المعركة ليخدعونا عن سلاح النصر الحقيقي
للأسف نجحوا في مخططاتهم بل ووجدوا بيننا أعوانا لهم فقد مضوا يعقدون المؤتمرات والقمم يفخرون بالإنتماءات القومية والوطنية -كما يسمونها - خدعنا حتى بلغ من ذلنا أن نسبنا للعرب النصر وأبرزناهم على أنهم هم الأبطال لعروبتهم
والسؤال:
من هم العرب قبل الإسلام ؟
ماكانوا سوى رعاة للإبل والغنم حولهم الإسلام إلى رعاة للأمم
كم يؤلم القلب ويحز في النفس أن تقرأ في بعض الكتب التاريخية
القائد العربي خالد بن الوليد
والقائد العربي صلاح الدين
هدفهم أن ينسوا الجيل القادم أن النصر في الإسلام والعز فيه
دعونا يا أخوة نغرس في كل مسلم وفي الجيل معنى أن العزة في الإسلام كخطوة أولى للنصر القريب إن شاء الله
-إسلامي اسمي وعنواني = اسلامي أرضي وزماني
هو روح ينبض في قلبي = ودم يجري في شرياني
إسلامي به بدأ عمري =فاختم يا رب به زماني.
-جلس سلمان رضي الله عنه يوما مع طائفة من العرب فيقول هذا : أنا تميمي وذاك يقول أنا خزاعي فقالوا لسلمان وأنت ، فمن أنت ؟
فقال :
أبي الإسلام لا أب لي سواه= إذا افتخروا بقيس أو تميم
الاعتزاز بالإسلام :
اغرس يا أخي معنى العزة في داخلك
العزة بالإسلام لها مذاق وطعم رائع وليس هناك أشد تأثيرا في الناس من أن تشعرهم أنك عزيز بدينك
أتدري لماذا ؟
لأن اتباع الهوى والعبودية للشهوة يؤدي إلى شعور بالضعف والذل وهذا هو سر التعاسة الذي يشعر بها العاصي والكافر أما العبودية لله والذل بين يديه هو العز بعينه وصدق من قال :
كدت والأعضاء مني سجد = أملك الأكوان في رق السجود
الجزء الأول من الموضوع من كتاب منارات في الطريق
إن المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة وليست شيئا آخر على الإطلاق وإن خصومهم لا ينقمون منهم إلا الإيمان ولا يسخطون منهم إلا العقيدة
إنها ليست معركة سياسية ولا معركة اقتصادية ولا عنصرية ولو كان شيئا من هذا لسهل وقفها وحل مشكلاتها
ولكنها في صميمها معركة عقيدة إما كفر أو إيمان ... إما جاهلية أو إسلام
فلسان حال أعداء الإسلام وقادة الغرب يردد ويقول "دمروا الإسلام وأبيدوا أهله"
ولقد كان كبار المشركين يعرضون على رسول الله صلى الله عليه وسلم المال والحكم والمتاع مقابل شيء واحد أن يدع معركة العقيدة ولو أجابهم -حاشاه- إلى شيء مما أرادوا ما بقي بينهم وبينه معركة على الإطلاق
فعلى المؤمنين أن يستيقنوا من أن هذه المعركة معركة عقيدة
قد يحاول أعداء الله أن يرفعوا للمعركة راية غير راية العقيدة كي يموهوا على المؤمنين حقيقة المعركة ويطفؤوا في أرواحهم شعلة العقيدة تمويههم هذا لغرض مدبر ومبيت فقد غيروا راية المعركة ليخدعونا عن سلاح النصر الحقيقي
للأسف نجحوا في مخططاتهم بل ووجدوا بيننا أعوانا لهم فقد مضوا يعقدون المؤتمرات والقمم يفخرون بالإنتماءات القومية والوطنية -كما يسمونها - خدعنا حتى بلغ من ذلنا أن نسبنا للعرب النصر وأبرزناهم على أنهم هم الأبطال لعروبتهم
والسؤال:
من هم العرب قبل الإسلام ؟
ماكانوا سوى رعاة للإبل والغنم حولهم الإسلام إلى رعاة للأمم
كم يؤلم القلب ويحز في النفس أن تقرأ في بعض الكتب التاريخية
القائد العربي خالد بن الوليد
والقائد العربي صلاح الدين
هدفهم أن ينسوا الجيل القادم أن النصر في الإسلام والعز فيه
دعونا يا أخوة نغرس في كل مسلم وفي الجيل معنى أن العزة في الإسلام كخطوة أولى للنصر القريب إن شاء الله
-إسلامي اسمي وعنواني = اسلامي أرضي وزماني
هو روح ينبض في قلبي = ودم يجري في شرياني
إسلامي به بدأ عمري =فاختم يا رب به زماني.
-جلس سلمان رضي الله عنه يوما مع طائفة من العرب فيقول هذا : أنا تميمي وذاك يقول أنا خزاعي فقالوا لسلمان وأنت ، فمن أنت ؟
فقال :
أبي الإسلام لا أب لي سواه= إذا افتخروا بقيس أو تميم
الاعتزاز بالإسلام :
اغرس يا أخي معنى العزة في داخلك
العزة بالإسلام لها مذاق وطعم رائع وليس هناك أشد تأثيرا في الناس من أن تشعرهم أنك عزيز بدينك
أتدري لماذا ؟
لأن اتباع الهوى والعبودية للشهوة يؤدي إلى شعور بالضعف والذل وهذا هو سر التعاسة الذي يشعر بها العاصي والكافر أما العبودية لله والذل بين يديه هو العز بعينه وصدق من قال :
كدت والأعضاء مني سجد = أملك الأكوان في رق السجود
الجزء الأول من الموضوع من كتاب منارات في الطريق