أبو نور الدين
26 Apr 2006, 06:52 PM
أحبتي في الله
دائما الاشياء المتميزة تتميز اكثر بالنظر الى اضدادها
هذا التحقيق اجرته احدى الصحافيات السوريات لشابات متارجحات بين الحجاب الديني والحجاب الاجتماعي فكان في طياته العبره فأحببت أن أنقله لكم ..
صار من المألوف في دمشق أن نشاهد في مكان واحد، شابة محجبة ترتدي المعطف الطويل إلي جانب أخري محجبة أيضاً، بمنديل علي الرأس وترتدي بنطال جينز؛ إلي جوار أخريات، يرتدين ما خف لبسه من ملابس الصيف، بدءاً من التنورة القصيرة والشورت وانتهاء بـ تي شيرت تكشف الخصر والكتفين. هذا المشهد الذي كان فيما مضي دليلاً صارخاً علي تفاوتات المجتمع، وما زال؛ يبدو اليوم عادياً، وأصبح واحداً من مظاهر المجتمعات الشرقية التي تتنازعها رغبات عدة تتراوح بين الانفتاح علي الحضارة الآتية من الخارج والسعي للإستحواذ علي منتجاتها المادية والمعنوية، وبين الحفاظ علي الهوية وبعض المظاهر التي تؤكد الخصوصية المحلية.
الحجاب الذي كان في بداية القرن العشرين مثار جدل ونقاش حول تعارضه بل وتناقضه مع قضية تعليم المرأة وخروجها إلي سوق العمل، تحول اليوم ليصبح وسيلة لخروج المرأة من البيت. تغير مفهوم الحجاب من الانعزال خلف الجدران إلي غطاء للجسد أو للرأس فقط، وبات غطاء بواسطته، بإمكان المرأة الانطلاق خارج البيت والتحرك في العمل والشارع بكل حرية؛ وهو ما يبرر توجه شرائح واسعة من الشباب نحو المظاهر المحافظة والمتحفظة ليشكل لهم نوعاً من الحماية الاجتماعية، أو صيغة للتفاهم مع المحيط الذي ما زال يرفض المظاهر الطارئة والمستجدة علي المجتمع، في الوقت نفسه الذي ينجذب فيه آخرون نحو مظاهر التحرر الاجتماعي والديني، المتمظهرة بالتخلص من ثقل الملابس التقليدية والعادات المحافظة.
جهاد اللاذقاني شاب من أسرة متدينة لا يربط ارتداء الحجاب بالتدين بقدر ما يربطه بالتعبير عن الهوية المحافظة للمرأة المتمسكة بالتقاليد والحريصة علي العادات المتعارف عليها اجتماعياً، وهو يحترم الحجاب ويرفض التعامل معه بمعني الاحتجاب والامتناع عن الحياة العامة، وبرأيه أن المحجبة بإمكانها أن تفكر بحرية وتتصرف بسلوك تحرري بالمعني الحقيقي لا الظاهري للكلمة وهي مرتدية الزي الإسلامي.
رهام (طالبة أدب إنكليزي) محجبة من أسرة مسلمة منفتحة تحترم الحجاب ولا تتقيد به، تقول: حتي العام الماضي لم اكن محجبة بل كنت علي النقيض تماماً في طريقة ملابسي، كان شكلي يجذب الأنظار كثيراً كلمات إعجاب تختلط في بعض الأحيان بعبارات نابية كانت غالباً مزعجة، ثم أقنعني صديق لي اصبح في ما بعد خطيبي بارتداء الحجاب، لأنه لا يتحمل أن ينظر إليَّ رجل آخر ويغازلني في الشارع، وبالفعل كان الحجاب مصدر أمان لي وجعلني أكثر ارتياحاً في مواجهة الرجال، إضافة إلي أنني تخلصت من المظاهر الاستهلاكية الضاغطة علي الفتاة غير المحجبة، مثلاً في ما مضي كنت ارغب بالسهر مع الأصدقاء في الأماكن العامة، أو لبس آخر صرعات الموضة مهما بدت غريبة، أليس هذا مكلفاً ؟! فعدا أن دخل أهلي لا يساعد علي تلبية تسارع الموضة، كانت هناك معارضة من المجتمع والأهل؛ لقد كان ذلك النوع من التمرد مرهقاً وبلا معني، كل ما يهدف إليه، كان نزراً ضئيلاً من المتعة السريعة الزوال، ومنذ أن تحجبت رحت أحظي باحترام المجتمع، وكذلك بثقة الأهل الذين عارضوا في البداية الحجاب لكنهم رضخوا واحترموا قراري، وهنا لا بد من المقارنة بين رد فعلهم علي ارتداء ملابس صرعة وهو ما كانوا يعترضون عليه ويمنعوني بالقوة عنه، فاضطر للظهور أمامهم بملابس عادية ترضيهم، في حين كنت بعيداً من أنظارهم ألبس وأفعل ما أريد، وبين رد فعلهم المتوازن حيال الحجاب، فأبدوا معارضة في البداية لكنهم تقبلوه في ما بعد باحترام، وصاروا يتعاملون معي كفتاة ناضجة.
في العقدين الأخيرين شكل ارتداء الحجاب من قبل بنات الأسر المسلمة المنفتحة ظاهرة في دمشق، وهي الظاهرة التي ما زال المجتمع الدمشقي يتعامل معها بتحفظ نظراً لقدسية الحجاب الذي يخشي الكثيرون عليه من الأهواء الطارئة الناجمة عن ردود أفعال اجتماعية، أو عن مؤثرات خارجية ترتبط بدوافع سياسية.
أدي انتشار الحجاب بين الشابات وبالأخص ضمن العائلات المنفتحة إلي نوع من التنازع بين القبول به كمظهر محافظ له حرمته، وبين السلوك المتحفظ تنعكس بعض آثاره علي الأسرة، ولا بد للعائلة بكاملها من الانصياع له.
ماجد (طالب هندسة) عارض تحجب أخته الصغري لأنه ينظر إلي مسألة الحجاب كحال تؤثر علي كل أفراد الأسرة فهو لا يقتنع أن يكون سلوكه متحرراً وحياته الاجتماعية منفتحة بينما أخواته محجبات، ويري في ذلك تناقضاً وحجاباً يحد من نشاطه الاجتماعي وعلي تضاد من تفكيره التحرري الذي لا يمكن إلا أن يكون منسجماً مع مظهر أسرته بالكامل. يقول: كيف أصطحب أختي المحجبة إلي حفلات يكون فيها أصدقائي مع أخواتهن أو صديقاتهن السافرات، لا بد من أن مظهرنا بينهم سيكون نشازاً. المشكلة ذاتها عانتها سهير، عندما خُطبت أختها لشاب متدين فرض علي أختها غطاء لكامل الجسم بما فيه الوجه واليدين وهي قبلت بقناعة ورضي، بل أنها كانت في غاية السعادة مما أدهش أسرتها، وأصبح تحجبها علي هذه الشاكلة موضوع صراع طوال فترة الخطبة بين الأسرة وابنتها المحجبة. تقول سهير: كنا وأخواتي الأربعة نلبس الشورت والتنورة القصيرة فكيف سينظر الناس إلينا عندما يشاهدون أختي وهي مغطاة من قمة الرأس حتي أصابع القدمين، لقد رفضنا جميعنا تغيير طريقة ملابسنا وأسلوب حياتنا، وفرضنا عليها وعلي خطيبها أن تلبس منديلاً عادياً ريثما تنتقل إلي بيت الزوجية لترتدي هناك ما تشاء.
عزيزة سبيني صحافية سفور، تقول: أختي ارتدت الحجاب في الجامعة بتأثير من زميلاتها وأظهرت قناعة تامة بهذا الحجاب وقد احترمنا رأيها وقرارها علي رغم معارضتنا لها بداية، اليوم اشعر أن أختي أكثر ثقة بنفسها كما أنها أقدر مني علي التعبير عن آرائها وأفكارها؛ فهي كما تصف شعورها، حرة والحجاب ساعدها علي جعل الرجال عامة يحترمونها ولا يرون في لطافتها دعوة أنثوية وإنما لباقة عملية مطلوبة ضمن مجال عملها في العلاقات العامة،
و لا شك أخواتي أيضا أن هذا حال أكثر الفتيات في أغلب الأقطار التي من المفترض أنها اسلامية و بعضها يكون فيها من الأحوال التي يمكن أن تحدث عنها و لا حرج فمن منع الأخوات المحجبات من دخول بعض الأماكن العامة و النوادي
و الجامعات الي منع الحجاب رسميا بقوانين و قرارات الي مطاردة و محاربة الأخوات المحجبات في كل مكان كانوا
فيه و كأنهم ارتكبوا الجريمة الكبري النكراء باحتجابهم عن الأنظار و عدم مخالطتهم للشباب و ما تصريحات الوزير
التونسي عنا ببعيد و لا قانون منع الحجاب في المدارس الحكومية المصرية عنا ببعيد و لو أطلقت العنان للحديث
لما انتهيت الا بعد غد و لنزف الجرح الدفين بداخلي علي الأحوال التي آلت لها أمتي الحبيبة الحبيسة .
صرخة لك أختي في زمان الغربة الثانية " لا تتخلي عن حجابك الشرعي مهما صار و مهما كان و لك الأجر و المثوبة
و لموضع سوطك أختي الدينة العفيفة في الجنة خير لك من الدنيا و ما فيها و لغمسة واحدة في الجنة تنسيك الدنيا و ما كان فيها من الهم و الحزن و لقلتي و الله أختي ساعتها و الله ما رأيت بؤسا قط , لك الله أختي العفيفة في زمان ندر فيه العفاف "
هذا و الله تعالي أعلي و أعلم و صلي الله علي الرسول الأعز الأكرم .
تقبلوا احترامي البليغ و آسف للاطالة عليكم .
دائما الاشياء المتميزة تتميز اكثر بالنظر الى اضدادها
هذا التحقيق اجرته احدى الصحافيات السوريات لشابات متارجحات بين الحجاب الديني والحجاب الاجتماعي فكان في طياته العبره فأحببت أن أنقله لكم ..
صار من المألوف في دمشق أن نشاهد في مكان واحد، شابة محجبة ترتدي المعطف الطويل إلي جانب أخري محجبة أيضاً، بمنديل علي الرأس وترتدي بنطال جينز؛ إلي جوار أخريات، يرتدين ما خف لبسه من ملابس الصيف، بدءاً من التنورة القصيرة والشورت وانتهاء بـ تي شيرت تكشف الخصر والكتفين. هذا المشهد الذي كان فيما مضي دليلاً صارخاً علي تفاوتات المجتمع، وما زال؛ يبدو اليوم عادياً، وأصبح واحداً من مظاهر المجتمعات الشرقية التي تتنازعها رغبات عدة تتراوح بين الانفتاح علي الحضارة الآتية من الخارج والسعي للإستحواذ علي منتجاتها المادية والمعنوية، وبين الحفاظ علي الهوية وبعض المظاهر التي تؤكد الخصوصية المحلية.
الحجاب الذي كان في بداية القرن العشرين مثار جدل ونقاش حول تعارضه بل وتناقضه مع قضية تعليم المرأة وخروجها إلي سوق العمل، تحول اليوم ليصبح وسيلة لخروج المرأة من البيت. تغير مفهوم الحجاب من الانعزال خلف الجدران إلي غطاء للجسد أو للرأس فقط، وبات غطاء بواسطته، بإمكان المرأة الانطلاق خارج البيت والتحرك في العمل والشارع بكل حرية؛ وهو ما يبرر توجه شرائح واسعة من الشباب نحو المظاهر المحافظة والمتحفظة ليشكل لهم نوعاً من الحماية الاجتماعية، أو صيغة للتفاهم مع المحيط الذي ما زال يرفض المظاهر الطارئة والمستجدة علي المجتمع، في الوقت نفسه الذي ينجذب فيه آخرون نحو مظاهر التحرر الاجتماعي والديني، المتمظهرة بالتخلص من ثقل الملابس التقليدية والعادات المحافظة.
جهاد اللاذقاني شاب من أسرة متدينة لا يربط ارتداء الحجاب بالتدين بقدر ما يربطه بالتعبير عن الهوية المحافظة للمرأة المتمسكة بالتقاليد والحريصة علي العادات المتعارف عليها اجتماعياً، وهو يحترم الحجاب ويرفض التعامل معه بمعني الاحتجاب والامتناع عن الحياة العامة، وبرأيه أن المحجبة بإمكانها أن تفكر بحرية وتتصرف بسلوك تحرري بالمعني الحقيقي لا الظاهري للكلمة وهي مرتدية الزي الإسلامي.
رهام (طالبة أدب إنكليزي) محجبة من أسرة مسلمة منفتحة تحترم الحجاب ولا تتقيد به، تقول: حتي العام الماضي لم اكن محجبة بل كنت علي النقيض تماماً في طريقة ملابسي، كان شكلي يجذب الأنظار كثيراً كلمات إعجاب تختلط في بعض الأحيان بعبارات نابية كانت غالباً مزعجة، ثم أقنعني صديق لي اصبح في ما بعد خطيبي بارتداء الحجاب، لأنه لا يتحمل أن ينظر إليَّ رجل آخر ويغازلني في الشارع، وبالفعل كان الحجاب مصدر أمان لي وجعلني أكثر ارتياحاً في مواجهة الرجال، إضافة إلي أنني تخلصت من المظاهر الاستهلاكية الضاغطة علي الفتاة غير المحجبة، مثلاً في ما مضي كنت ارغب بالسهر مع الأصدقاء في الأماكن العامة، أو لبس آخر صرعات الموضة مهما بدت غريبة، أليس هذا مكلفاً ؟! فعدا أن دخل أهلي لا يساعد علي تلبية تسارع الموضة، كانت هناك معارضة من المجتمع والأهل؛ لقد كان ذلك النوع من التمرد مرهقاً وبلا معني، كل ما يهدف إليه، كان نزراً ضئيلاً من المتعة السريعة الزوال، ومنذ أن تحجبت رحت أحظي باحترام المجتمع، وكذلك بثقة الأهل الذين عارضوا في البداية الحجاب لكنهم رضخوا واحترموا قراري، وهنا لا بد من المقارنة بين رد فعلهم علي ارتداء ملابس صرعة وهو ما كانوا يعترضون عليه ويمنعوني بالقوة عنه، فاضطر للظهور أمامهم بملابس عادية ترضيهم، في حين كنت بعيداً من أنظارهم ألبس وأفعل ما أريد، وبين رد فعلهم المتوازن حيال الحجاب، فأبدوا معارضة في البداية لكنهم تقبلوه في ما بعد باحترام، وصاروا يتعاملون معي كفتاة ناضجة.
في العقدين الأخيرين شكل ارتداء الحجاب من قبل بنات الأسر المسلمة المنفتحة ظاهرة في دمشق، وهي الظاهرة التي ما زال المجتمع الدمشقي يتعامل معها بتحفظ نظراً لقدسية الحجاب الذي يخشي الكثيرون عليه من الأهواء الطارئة الناجمة عن ردود أفعال اجتماعية، أو عن مؤثرات خارجية ترتبط بدوافع سياسية.
أدي انتشار الحجاب بين الشابات وبالأخص ضمن العائلات المنفتحة إلي نوع من التنازع بين القبول به كمظهر محافظ له حرمته، وبين السلوك المتحفظ تنعكس بعض آثاره علي الأسرة، ولا بد للعائلة بكاملها من الانصياع له.
ماجد (طالب هندسة) عارض تحجب أخته الصغري لأنه ينظر إلي مسألة الحجاب كحال تؤثر علي كل أفراد الأسرة فهو لا يقتنع أن يكون سلوكه متحرراً وحياته الاجتماعية منفتحة بينما أخواته محجبات، ويري في ذلك تناقضاً وحجاباً يحد من نشاطه الاجتماعي وعلي تضاد من تفكيره التحرري الذي لا يمكن إلا أن يكون منسجماً مع مظهر أسرته بالكامل. يقول: كيف أصطحب أختي المحجبة إلي حفلات يكون فيها أصدقائي مع أخواتهن أو صديقاتهن السافرات، لا بد من أن مظهرنا بينهم سيكون نشازاً. المشكلة ذاتها عانتها سهير، عندما خُطبت أختها لشاب متدين فرض علي أختها غطاء لكامل الجسم بما فيه الوجه واليدين وهي قبلت بقناعة ورضي، بل أنها كانت في غاية السعادة مما أدهش أسرتها، وأصبح تحجبها علي هذه الشاكلة موضوع صراع طوال فترة الخطبة بين الأسرة وابنتها المحجبة. تقول سهير: كنا وأخواتي الأربعة نلبس الشورت والتنورة القصيرة فكيف سينظر الناس إلينا عندما يشاهدون أختي وهي مغطاة من قمة الرأس حتي أصابع القدمين، لقد رفضنا جميعنا تغيير طريقة ملابسنا وأسلوب حياتنا، وفرضنا عليها وعلي خطيبها أن تلبس منديلاً عادياً ريثما تنتقل إلي بيت الزوجية لترتدي هناك ما تشاء.
عزيزة سبيني صحافية سفور، تقول: أختي ارتدت الحجاب في الجامعة بتأثير من زميلاتها وأظهرت قناعة تامة بهذا الحجاب وقد احترمنا رأيها وقرارها علي رغم معارضتنا لها بداية، اليوم اشعر أن أختي أكثر ثقة بنفسها كما أنها أقدر مني علي التعبير عن آرائها وأفكارها؛ فهي كما تصف شعورها، حرة والحجاب ساعدها علي جعل الرجال عامة يحترمونها ولا يرون في لطافتها دعوة أنثوية وإنما لباقة عملية مطلوبة ضمن مجال عملها في العلاقات العامة،
و لا شك أخواتي أيضا أن هذا حال أكثر الفتيات في أغلب الأقطار التي من المفترض أنها اسلامية و بعضها يكون فيها من الأحوال التي يمكن أن تحدث عنها و لا حرج فمن منع الأخوات المحجبات من دخول بعض الأماكن العامة و النوادي
و الجامعات الي منع الحجاب رسميا بقوانين و قرارات الي مطاردة و محاربة الأخوات المحجبات في كل مكان كانوا
فيه و كأنهم ارتكبوا الجريمة الكبري النكراء باحتجابهم عن الأنظار و عدم مخالطتهم للشباب و ما تصريحات الوزير
التونسي عنا ببعيد و لا قانون منع الحجاب في المدارس الحكومية المصرية عنا ببعيد و لو أطلقت العنان للحديث
لما انتهيت الا بعد غد و لنزف الجرح الدفين بداخلي علي الأحوال التي آلت لها أمتي الحبيبة الحبيسة .
صرخة لك أختي في زمان الغربة الثانية " لا تتخلي عن حجابك الشرعي مهما صار و مهما كان و لك الأجر و المثوبة
و لموضع سوطك أختي الدينة العفيفة في الجنة خير لك من الدنيا و ما فيها و لغمسة واحدة في الجنة تنسيك الدنيا و ما كان فيها من الهم و الحزن و لقلتي و الله أختي ساعتها و الله ما رأيت بؤسا قط , لك الله أختي العفيفة في زمان ندر فيه العفاف "
هذا و الله تعالي أعلي و أعلم و صلي الله علي الرسول الأعز الأكرم .
تقبلوا احترامي البليغ و آسف للاطالة عليكم .