طريقة مضمونة

[سنا البرق]

لو أنك تأملت في أي إنسانٍ تحدثه ، فلن تعدم أن تجدَ فيه جانباً ما:
يستحق الإشادة به ، والثناء عليه ، والمدح له ، والإعجاب به ..
جرّب أن تلتقطَ هذا الخيطَ ..
وامتدحْ بحق ، واثنِ بصدق ، وأظهر إعجابك بالفم الملآن ..!
ثم انظرْ في وجه صاحبك لترى أثر سحر كلامك ، كيف تجلى على ملامحه بكل وضوح :
إشراقاً ، وابتهاجاً ، وسروراً يطفح من قلبه ،
حتى ليكاد لسانه يعجز عن شكرك !
الأعجب من هذا :
أن سرورَ صاحبك وابتهاجه ، وفرحه الروحي :
سينعكس عليك أنت ولا بد ..!!
لاحظ نفسيتك في تلك اللحظة وستعلم صدق ما أقول ..!
فلماذا تحرمُ نفسكَ _ والآخرين _ من هذا الخير كله !!؟
أهي أنانية منك ؟ أم جهل عندك ؟؟ أم غفلة فيك ؟؟
ثم ..وتأمل هذه أيضا :
إن ولوجَ هذا الطريقَ يسيرٌ للغاية من جهة ..
ومكسبةٌ لمحبة القلوب لك من جهة أخرى .. !!
فما أكثر ثمرات هذا الطريق ، وما أقلّ سالكوه !!

الخطوة الأعجب من كل هذا .. تجدها في الإشراقة التي تلي .. فإلى هناك !


الكاتب (( ابو عبد الرحمن )) من موقع فتيات الفردوس.

[ورع]

فعلا الابتسامة ... التي تعتبر من ابسط الصدقات
في الاسلام فهى سهم نافذ يقترق قلب أخيك
سواء تعرفه ام لم تعرفة ... فان كنت تعرفه فهى
توكيد على المودة والمحبة ودوامها
وان لم تكن تعرفه ... فهى رساله حب تفتح بها
قلبه ... وتزرع بينك وبينه الألفة ...والاستلطاف
فهنأ لم ... لمن دامت ابتسامته على ثغره رغم
قساوة الظروف ... وتقلبات الأيام
جعل الله أجر ما نقلت في موازين حسناتك

[خطاب الحوينى]

بارك الله فيك أخى سنا .
وصدق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : تبسمك فى وجه أخيك صدقة
و حسبنا و الله ذلك
فكل له حق وكلٌ عليهِ حق...

ابتسم ..


فانت من البشرو لله الحمد...


ابتسم انت في الأرض:)...


ابتسم..


الدنيا ليست إلا سنين معدودات...


والعمر أخذ من قبلك ولن يتركك أو يغفل عنك..


دع الكل عندما يتذكرونك يتذكرون ابتسامك..


يتذكرون وجنتيك التي تملأ المكان بالبهجة..


عندما تكون أباً وتكون عابساً بين أبنائك , عندما تكون أخً بين اخوانك ... عندما تكون داعياً بين طلابك ...

ورضى الله عن عمر فلقد قال ملخصا ثلاث قواعد تجلب محبه الناس :
ثلاث يصفين لك ود اخيك
* ان تبداه بالسلام
* تناديه باحب الاسماء اليه
* وان تفسح له فى المجالس

والله لا نتخيل عندما تنادى اختك مثلاً أو زوجتك باسم تصغير او دعابه فتفرح وتشعر بقربها منك .
و صلى الله على معلم البشرية الخير -'يا عائش' هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يداعب السيدة عائشة أم المؤمنين ويلاطفها بترخيم اسمها فيقول: 'يا عائش' كما جاء في رواية البخاري ومسلم - .
أحسن اله اليك أخى سنا البرق و دمت فى أسعد دين و حال يا رب [/CENTER[CENTER]]:):):):):):):):):):)

قال سفيان - رحمه الله - :hr
" إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة، وآخر بالمغرب، فابعث إليهما بالسلام، وادع لهما؛ ما أقل أهل السنة والجماعة " .

[البركات]

:5:
صدق النبي صلى الله عليه وسلم:
( حين قال الابتسامة في وجه أخيك صدقة)
:8:
الناظر
والملامس
والمتأمل
للواقع :
يجد فعلا :
:8:
ان الابتسامة لها :
أثر عظيم
وسحر كبير
في نفوس
المتلقين للإبتسامة
:14:
وكم نحن نفقد
هذه الخصلة امام الناس
ومع الاسف الشديد:
:13:
صارت هذه الابتسامة
عند البعض للمصالح فقط
وأما غير ذلك
:13:
لا يبتسم إلا للمعرفة الشخصية
وأحد الصحابة يقول وقد نسيت اسمه :
:8:
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إلا مبتسما
ولنا في رسول الله أسوة حسنة
والابتسامة
والسلام
والمصافحة
:5:
مفاتيح القلوب
فهل نعمله مع الناس
بدون تفرقة
ام مهما قلنا:
:13:
تبقى المصالح
هي التي تسيرنا
والحمدلله على كل حال
ونسأل الله العظيم
رب العرش العظيم
ان يصلحنا جميعا
ويؤلف على الخير
قلوبنا
وجميع المسلمين
:5:

[خطاب الحوينى]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خُلُقاً فأرسلني يوماً لحاجة ، فقلتُ : واللهِ لا أذهب – وفي نفسي أن أذهب لما أمرني نبي الله صلى الله عليه وسلم – قال :
فخرجتُ حتى أمرَّ على صبيان وهم يلعبون في السوق ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قابض بقفاي من ورائي ، فنظرت إليه وهو يضحك :) فقال : " يا أنيس ، اذهب حيث أمرتُكَ " قلت : نعم ، أنا أذهب يا رسول الله

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال : يا رسول الله ، رأيتُ فيما يرى النائم البارحة كأنّ عنقي ضُربت فسقط رأسي فاتبعتُه ثم أعدَتُهُ مكانه ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " إذا لعب الشيطان بأحدكم فلا يحدث به الناس " رواه مسلم .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أحسن الناس ثغراً .
وسئل ابن عمر رضي الله عنهما : هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟ قال نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : أكثر ما ضحكتُ مع أصحاب رسول الله ، وأكثر ما بكيت معهم .
رضى الله عنهم جميعاً