عبدالله آل بوعينين
14 May 2006, 03:23 PM
الحمدُلله والصـلاة والسلام الأتمـان الأكملان على رسول الله وعلى آله وصحبـه ومن والاه ..
صلى الإله على النبي مُحمدٍ ..
ماهبّت النسائم , وغنّى على الأيـك الحمـائـمْ .
دعـونا نتأمل هذا الموقف , ولنجعـل المِنْظار في زمن الصحابـة , والبطلانِ هُما : سيد الخلق بشهادة نفسـه إذا قال ( أنا سيّدُ ولد آدم ولافخـر ) صلى الله عليه وسلـم , والثاني هو صحابيٌ جليل :: البراء بن عازب ..
خرّج أبو عيسى الترمذي في سُننه قال حدثنا بن أبي عمر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق الهمداني عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (( ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا تقول اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت قال البراء فقلت وبرسولك الذي أرسلت قال فطعن بيده في صدري ثم قال وبنبيك الذي أرسلت )) .
وهذا الحديث خرّجه البُخاري ومُسلم وابن حبّان .. لكن زاد الترمذي (( فطعن بيده في صدري )) وهذا الذي نُريده هُنا ..
تامـلوا يارعاكم الباري هذا الحرص الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم على تطبيق السُنّة بحذافيرها .. ولو تأملـنا قول البراء بن عازب .. أنه فقـط غيّر من (( نبي إلى رسول ))
أراد البراء أن يكون مُتناسقاً في العبارة .. أي بمعنى ( برسولك الذي أرسلت ) بدل من ( بنبيك الذي أرسلت )
ولم يحدث شيء في الدين , ولم يأتي ببدعـة ظاهـرة , لكن الإقتداء مطلوب والسير على الخُطى مُهم ... مع ذالك نهاه رسول الله بل وخزه تغييراً لهذا الخلاف في المقوله ..
فماذا لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل البدع في هذا الزمـان .. مافعـل بهم ؟
سُبحـان الله .. أين أهل البـدع مِنْ هذا الحديث
وهُم قد أحدثوا في الديـن وبدّلوا وغيروا .. فالله المُستعان وعليه التُكلان ولاحول ولاقوة إلا بالله .
صلى الإله على النبي مُحمدٍ ..
ماهبّت النسائم , وغنّى على الأيـك الحمـائـمْ .
دعـونا نتأمل هذا الموقف , ولنجعـل المِنْظار في زمن الصحابـة , والبطلانِ هُما : سيد الخلق بشهادة نفسـه إذا قال ( أنا سيّدُ ولد آدم ولافخـر ) صلى الله عليه وسلـم , والثاني هو صحابيٌ جليل :: البراء بن عازب ..
خرّج أبو عيسى الترمذي في سُننه قال حدثنا بن أبي عمر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق الهمداني عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (( ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا تقول اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت قال البراء فقلت وبرسولك الذي أرسلت قال فطعن بيده في صدري ثم قال وبنبيك الذي أرسلت )) .
وهذا الحديث خرّجه البُخاري ومُسلم وابن حبّان .. لكن زاد الترمذي (( فطعن بيده في صدري )) وهذا الذي نُريده هُنا ..
تامـلوا يارعاكم الباري هذا الحرص الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم على تطبيق السُنّة بحذافيرها .. ولو تأملـنا قول البراء بن عازب .. أنه فقـط غيّر من (( نبي إلى رسول ))
أراد البراء أن يكون مُتناسقاً في العبارة .. أي بمعنى ( برسولك الذي أرسلت ) بدل من ( بنبيك الذي أرسلت )
ولم يحدث شيء في الدين , ولم يأتي ببدعـة ظاهـرة , لكن الإقتداء مطلوب والسير على الخُطى مُهم ... مع ذالك نهاه رسول الله بل وخزه تغييراً لهذا الخلاف في المقوله ..
فماذا لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل البدع في هذا الزمـان .. مافعـل بهم ؟
سُبحـان الله .. أين أهل البـدع مِنْ هذا الحديث
وهُم قد أحدثوا في الديـن وبدّلوا وغيروا .. فالله المُستعان وعليه التُكلان ولاحول ولاقوة إلا بالله .