أبوالزبير
15 May 2006, 12:12 AM
الوطـن بمفتيه و علمائه ورجاله ونسائه يقول لن يُنفذ القرار يا د.غازي
علمائنا الكبار و في مقدمتهم سماحة المفتي العام للملكة و رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، و سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان ، و فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك و بقية علمائنا الكبار و من ورائهم المجتمع بأسره رجالاً و نساءً - إلا ما ندر - يقولون لا لتشغيل نسائنا في المحلات بين الرجال.
لا للقرارات التي يُراد بها توظيف نسائنا في المحلات بين الرجال.
لا لقرارات الاختلاط.
لا ثم لا ثم لا.
و هذا كلام سماحة الفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة حول قرارات د. غازي :
(( هكذا المأمول من فتيات الإسلام اللواتي تربين على الهدى والأخلاق الكريمة والبعد عن مواطن الريبة والشر والفساد؛ هذا الخلق القيم ، والحشمة والعفة أغاظت أعداء الإسلام؛ وأغاظت أعداء الشريعة؛ أغاظت من يريدون بهذه الأمة كيدا ومصيبة ، ومن يريدون بهذا الدين العدى والذلة؛ من يكيدون للإسلام وأهله؛ من لا يريدون للأمة أن تبقى على خيرها وسماتها وكرامتها؛ فدعوها إلى العمل بجانب الرجال؛ وهيئوا لها الفرص؛ وادّعوا بذلك أنهم ساهموا في سعودة الأمة؛ وأنهم وأنهم إلى أخر ما يقولون وما يعتذرون.
وإنها لخطوات سيئة غير موفقة؛ وإن الواجب على المرأة المسلمة ألا يكون خلقها ثمنا لدنيا تأخذه؛ بل يكون خلقها وفكرها وعفافها فوق هذا كله؛ فهي خلقت لعبادة ربها؛ وخلقت لتبني الأجيال المسلمة؛ وخلقت لتكون مساهمة في إصلاح مجتمعها وأفراد أسرتها لتقدم للأمة فتيات وأبناء صالحين مستقيمين؛ خلقت لتكون راعية على بيت أهلها؛ لم تخلق لتمازج الرجال؛ ولم تخلق لتجعل الدنيا عوضا لعرضها وكرامتها.
إنك أيتها المرأة المسلمة: لا تظني تلك الدعايات من مصلحتك أبدا؛ ولا أن قصدهم بهذا إكرامك ورفع منزلتك؛ ولا أن الهدف من هذا إبراز شخصيتك؛ ولا أن الغاية من هذا إكرامك؛ ولكن الغاية – يعلم الله – ما وراء أولئك من مكيدة للإسلام وأهله؛ وحربا على القيم والفضائل التي تميز بها المجتمع المسلم؛ فلا يرضي أعداء الشريعة إلا أن يجردوا هذه المرأة المسلمة من قيمها وأخلاقها؛ فلا تخدعنك هذه الدعاية؛ ولا يغرنك هذه المكاسب المادية؛ ففيك من الأخلاق والقيم ما هو فوق كل هذه المادة كلها؛ فاستقيمي على الخير؛ والزمي البيت والوظائف المهيأة لك؛ دون الاختلاط مع الرجال؛ بأية ذريعة كانت؛ فإنها طريق مشوب بالشر؛ وطريق مفض إلى الفساد؛ وطريق سائر بالفتاة المسلمة لأن تحاك المرأة الغربية في قيمها وأخلاقها؛ فتفقد الأمة كرامتها؛ وتفقد الأمة سمعتها؛ وتفقد الأمة ما تميزت به من أخلاق وقيم وفضائل.
فيا أيها المنادون بهذه الذرائع السيئة: خافوا الله في مجتمع المسلمين؛ واعلموا أن سعيكم ضلال؛ وأن خطواتكم خطوات إلى الفجور والنار؛ وأن هذا المجتمع المسلم أمانة في أعناق المسلمين؛ محافظة على أخلاقه ، ومحافظة على كرامته؛ ومحافظة على مبادئه وقيمه. ))
************************************************
و هذا ما قاله سماحة الشيخ صالح اللحيدان :
في لقاء الجواب الكافي هذه الجمعة
تناولَ موضوعَ الساعةِ في (المجتمع السعودي)
مشروع تغريب المرأة المسلمة ببعض القرارات الصادرة عن وزارة العمل وغيرها
وعرّض بموقف وزير العمل السعودي
(غازي القصيبي)
ووجّه له كلمات تنمُّ عن ثباتٍ وإيمان قوي بالمبدأ
وبشّرَ بأن العمل قائمٌ على إلغاء قرار إخراج المرأة السعودية
لتبيع في أوساط الرجال في المجمعات التجارية
وقد أعجبتني كلمته إستدراكاً على ما نُسب إلى وزير العمل السعودي
من قوله ( القرار لا رجعة فيه )
حيث قال عجباً لهذه الكلمة فالملك وهو الملك (حفظه الله) عند إصداره لأوامره وقراراته لا يقول بمثل هذا القول
فما بالنا بمن هو أدنى ؟!
و هذا بيان فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك :
تحذير حول عمل المرأة في المحلات التجارية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فقد كثر الحديث في هذه الأيام عن عمل المرأة في المحلات التجارية وذلك بسبب ما صدر من قرار بهذا الشأن يُلزم التجار في المستلزمات النسائية الخاصة بتوظيف النساء في محلاتهم ولم يُعتبر في هذا القرار كَون هذه المحلات التي تعمل فيها النساء في أسواق نسائية خاصة لا يدخلها إلا النساء ومن المشهور أن وراء هذا القرار بعض المتهمين في دينهم من ذوي النفوذ .
وفي هذا القرار عدة أمور محرمة :
1 ـ ظلم التجار بإلزامهم ما لا يجب عليهم شرعاً وتعريضهم للخسارة في تجارتهم .
2 ـ ظلم العاملين لديهم بتسريحهم من غير موجب شرعي ولاسيما من لم تنته عقودهم .
3 ـ فتح باب من أبواب فتنة النساء رغم أن هذا القرار مبني على دعوى المحافظة على المرأة والواقع أنه على العكس فإنه يترتب على توظيف النساء في هذه المحلات عدة محاذير منها :
أ ـ حدوث علاقة غير مأمونة بين الموظفة أو الموظفات وصاحب المحل .
ب ـ أن وجود هذه المحلات النسائية في أسواق الرجال يؤدي إلى دخول الرجال عليهن لأن المحافظة غير متوفرة في كثير من الناس وكذلك الرقابة .
ج ـ أن هذه الموظفات تتعرض لخطر الاعتداء عليهن في أوقات خلو الأسواق كما في أول الصباح وآخر دوام المساء .
4 ـ أن هذا القرار خطوة أولى لتوظيف النساء في سائر المحلات مما يؤدي إلى تغيير صورة هذا المجتمع المحافظ بتفاقم فتنة المرأة وشيوع الفاحشة ويؤدي إلى المزيد من بطالة الرجال .
وبهذا يتبين أن هذا القرار من جهود أصحاب التغريب في هذه البلاد – حرسها الله – من كل من يريدها بسوء .
وبناء على ما تقدم فإننا نحذر عموم المسلمين أن يحملهم الطمع في كسب المال على التفريط في أمانتهم التي ولاهم الله عليها واسترعاهم إياها فإنهم مسئولون كما قال صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) .
فاحموا أيها المسلمون بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم من كل ما يدنس كرامتهن واحذروا أن تستجيبوا أو تُخدعوا بما يزخرفه أدعياء حقوق المرأة وهم الجناة عليها على الحقيقة رد الله كيدهم في نحورهم والله من ورائهم محيط وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
علمائنا الكبار و في مقدمتهم سماحة المفتي العام للملكة و رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، و سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان ، و فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك و بقية علمائنا الكبار و من ورائهم المجتمع بأسره رجالاً و نساءً - إلا ما ندر - يقولون لا لتشغيل نسائنا في المحلات بين الرجال.
لا للقرارات التي يُراد بها توظيف نسائنا في المحلات بين الرجال.
لا لقرارات الاختلاط.
لا ثم لا ثم لا.
و هذا كلام سماحة الفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة حول قرارات د. غازي :
(( هكذا المأمول من فتيات الإسلام اللواتي تربين على الهدى والأخلاق الكريمة والبعد عن مواطن الريبة والشر والفساد؛ هذا الخلق القيم ، والحشمة والعفة أغاظت أعداء الإسلام؛ وأغاظت أعداء الشريعة؛ أغاظت من يريدون بهذه الأمة كيدا ومصيبة ، ومن يريدون بهذا الدين العدى والذلة؛ من يكيدون للإسلام وأهله؛ من لا يريدون للأمة أن تبقى على خيرها وسماتها وكرامتها؛ فدعوها إلى العمل بجانب الرجال؛ وهيئوا لها الفرص؛ وادّعوا بذلك أنهم ساهموا في سعودة الأمة؛ وأنهم وأنهم إلى أخر ما يقولون وما يعتذرون.
وإنها لخطوات سيئة غير موفقة؛ وإن الواجب على المرأة المسلمة ألا يكون خلقها ثمنا لدنيا تأخذه؛ بل يكون خلقها وفكرها وعفافها فوق هذا كله؛ فهي خلقت لعبادة ربها؛ وخلقت لتبني الأجيال المسلمة؛ وخلقت لتكون مساهمة في إصلاح مجتمعها وأفراد أسرتها لتقدم للأمة فتيات وأبناء صالحين مستقيمين؛ خلقت لتكون راعية على بيت أهلها؛ لم تخلق لتمازج الرجال؛ ولم تخلق لتجعل الدنيا عوضا لعرضها وكرامتها.
إنك أيتها المرأة المسلمة: لا تظني تلك الدعايات من مصلحتك أبدا؛ ولا أن قصدهم بهذا إكرامك ورفع منزلتك؛ ولا أن الهدف من هذا إبراز شخصيتك؛ ولا أن الغاية من هذا إكرامك؛ ولكن الغاية – يعلم الله – ما وراء أولئك من مكيدة للإسلام وأهله؛ وحربا على القيم والفضائل التي تميز بها المجتمع المسلم؛ فلا يرضي أعداء الشريعة إلا أن يجردوا هذه المرأة المسلمة من قيمها وأخلاقها؛ فلا تخدعنك هذه الدعاية؛ ولا يغرنك هذه المكاسب المادية؛ ففيك من الأخلاق والقيم ما هو فوق كل هذه المادة كلها؛ فاستقيمي على الخير؛ والزمي البيت والوظائف المهيأة لك؛ دون الاختلاط مع الرجال؛ بأية ذريعة كانت؛ فإنها طريق مشوب بالشر؛ وطريق مفض إلى الفساد؛ وطريق سائر بالفتاة المسلمة لأن تحاك المرأة الغربية في قيمها وأخلاقها؛ فتفقد الأمة كرامتها؛ وتفقد الأمة سمعتها؛ وتفقد الأمة ما تميزت به من أخلاق وقيم وفضائل.
فيا أيها المنادون بهذه الذرائع السيئة: خافوا الله في مجتمع المسلمين؛ واعلموا أن سعيكم ضلال؛ وأن خطواتكم خطوات إلى الفجور والنار؛ وأن هذا المجتمع المسلم أمانة في أعناق المسلمين؛ محافظة على أخلاقه ، ومحافظة على كرامته؛ ومحافظة على مبادئه وقيمه. ))
************************************************
و هذا ما قاله سماحة الشيخ صالح اللحيدان :
في لقاء الجواب الكافي هذه الجمعة
تناولَ موضوعَ الساعةِ في (المجتمع السعودي)
مشروع تغريب المرأة المسلمة ببعض القرارات الصادرة عن وزارة العمل وغيرها
وعرّض بموقف وزير العمل السعودي
(غازي القصيبي)
ووجّه له كلمات تنمُّ عن ثباتٍ وإيمان قوي بالمبدأ
وبشّرَ بأن العمل قائمٌ على إلغاء قرار إخراج المرأة السعودية
لتبيع في أوساط الرجال في المجمعات التجارية
وقد أعجبتني كلمته إستدراكاً على ما نُسب إلى وزير العمل السعودي
من قوله ( القرار لا رجعة فيه )
حيث قال عجباً لهذه الكلمة فالملك وهو الملك (حفظه الله) عند إصداره لأوامره وقراراته لا يقول بمثل هذا القول
فما بالنا بمن هو أدنى ؟!
و هذا بيان فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك :
تحذير حول عمل المرأة في المحلات التجارية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فقد كثر الحديث في هذه الأيام عن عمل المرأة في المحلات التجارية وذلك بسبب ما صدر من قرار بهذا الشأن يُلزم التجار في المستلزمات النسائية الخاصة بتوظيف النساء في محلاتهم ولم يُعتبر في هذا القرار كَون هذه المحلات التي تعمل فيها النساء في أسواق نسائية خاصة لا يدخلها إلا النساء ومن المشهور أن وراء هذا القرار بعض المتهمين في دينهم من ذوي النفوذ .
وفي هذا القرار عدة أمور محرمة :
1 ـ ظلم التجار بإلزامهم ما لا يجب عليهم شرعاً وتعريضهم للخسارة في تجارتهم .
2 ـ ظلم العاملين لديهم بتسريحهم من غير موجب شرعي ولاسيما من لم تنته عقودهم .
3 ـ فتح باب من أبواب فتنة النساء رغم أن هذا القرار مبني على دعوى المحافظة على المرأة والواقع أنه على العكس فإنه يترتب على توظيف النساء في هذه المحلات عدة محاذير منها :
أ ـ حدوث علاقة غير مأمونة بين الموظفة أو الموظفات وصاحب المحل .
ب ـ أن وجود هذه المحلات النسائية في أسواق الرجال يؤدي إلى دخول الرجال عليهن لأن المحافظة غير متوفرة في كثير من الناس وكذلك الرقابة .
ج ـ أن هذه الموظفات تتعرض لخطر الاعتداء عليهن في أوقات خلو الأسواق كما في أول الصباح وآخر دوام المساء .
4 ـ أن هذا القرار خطوة أولى لتوظيف النساء في سائر المحلات مما يؤدي إلى تغيير صورة هذا المجتمع المحافظ بتفاقم فتنة المرأة وشيوع الفاحشة ويؤدي إلى المزيد من بطالة الرجال .
وبهذا يتبين أن هذا القرار من جهود أصحاب التغريب في هذه البلاد – حرسها الله – من كل من يريدها بسوء .
وبناء على ما تقدم فإننا نحذر عموم المسلمين أن يحملهم الطمع في كسب المال على التفريط في أمانتهم التي ولاهم الله عليها واسترعاهم إياها فإنهم مسئولون كما قال صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) .
فاحموا أيها المسلمون بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم من كل ما يدنس كرامتهن واحذروا أن تستجيبوا أو تُخدعوا بما يزخرفه أدعياء حقوق المرأة وهم الجناة عليها على الحقيقة رد الله كيدهم في نحورهم والله من ورائهم محيط وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.