أبو عمر
07 Mar 2004, 09:12 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد :
إخواني بالله أنقل لكم هذه الإشراقة عن أحد السلف علنا نستفيد من نورها
* روي عن شقيق البلخي رحمه الله أنه قال لحاتم الأصم: قد صحبتني مدة ، فماذا تعلمت؟
قال:تعلمت منك ثماني مسائل:
أما الأولى : فإني نظرت إلى الخلق فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل القبر فارقه محبوبه،،فجعلت محبوبي حسناتي لتكون في القبر معي. .
وأما الثانية : فإني نظرت إلى قول الله تعالى : {ونهى النفس عن الهوى} فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى. .
وأما الثالثة : فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة يحفظه،ثم نظرت في قول الله سبحانه وتعالى : {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فكلما وقع معي شيء له قيمة،وجهته إليه ليبقى لي عنده. .
وأما الرابعة : فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف،وليست بشيء فنظرت في قوله تعالى : {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ، فملت إلى التقوى لأكون عنده كريما. .
وأما الخامسة : فإني رأيت الناس يتحاسدون،فنظرت في قوله تعالى : {نحن قسمنا بينهم معيشتهم} فتركت الحسد لأنه اعتراض على قسمة الله. .
وأما السادسة : رأيتهم يتعادون،فنظرت في قول الله تعالى : {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدوا. .
وأما السابعة : رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق،فنظرت إلى قوله تعالى : {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} فاشتغلت بما له علي،وتركت ما لي عنده ثقة بوعده. .
وأما الثامنة : رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم ، فتوكلت على رب العالمين. .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
إخواني بالله أنقل لكم هذه الإشراقة عن أحد السلف علنا نستفيد من نورها
* روي عن شقيق البلخي رحمه الله أنه قال لحاتم الأصم: قد صحبتني مدة ، فماذا تعلمت؟
قال:تعلمت منك ثماني مسائل:
أما الأولى : فإني نظرت إلى الخلق فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل القبر فارقه محبوبه،،فجعلت محبوبي حسناتي لتكون في القبر معي. .
وأما الثانية : فإني نظرت إلى قول الله تعالى : {ونهى النفس عن الهوى} فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى. .
وأما الثالثة : فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة يحفظه،ثم نظرت في قول الله سبحانه وتعالى : {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فكلما وقع معي شيء له قيمة،وجهته إليه ليبقى لي عنده. .
وأما الرابعة : فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف،وليست بشيء فنظرت في قوله تعالى : {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ، فملت إلى التقوى لأكون عنده كريما. .
وأما الخامسة : فإني رأيت الناس يتحاسدون،فنظرت في قوله تعالى : {نحن قسمنا بينهم معيشتهم} فتركت الحسد لأنه اعتراض على قسمة الله. .
وأما السادسة : رأيتهم يتعادون،فنظرت في قول الله تعالى : {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدوا. .
وأما السابعة : رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق،فنظرت إلى قوله تعالى : {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} فاشتغلت بما له علي،وتركت ما لي عنده ثقة بوعده. .
وأما الثامنة : رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم ، فتوكلت على رب العالمين. .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .