أبو نور الدين
21 May 2006, 07:15 PM
ربما أثارت الدنيا جنوني...
وأشعلت شكواي جدلي... عدت أتصفح كتاب ذكرياتي،
تتقلب الصفحات بيدي، تملأها الكلمات .. وبين السطور فسحات لحظات... مبهمة..
كلي أسى على مرت به الصفحات تروي.. داعبت الدموع وجنتي..
سالت الحرقة بقلبي.. ابتلعت بقايا ضياء السعادة ...
جلست أخط بقلمي.. لعله يفهم حيرتي...نزلت نقاط الحبر.. برموز لم أعيها..
لم أمتلك غيرها..لكن،، ويا ليتها لم تكتب.. زادتني الحروف ألماً...
توقفت!! يكفيك شوقاً.. يكفيك أن تكتبي.. تعبت الكلمات.. ضاقت بها الدنيا ذرعاً...
قفي .. كتبت الكثير... عشت معي ألم المصير.. فلم تجدي معي نفعاً...
صمت........... صمت كئيب ظللت تكتبين..وفي قلبي تحفرين..
كرهتك يا حروف انتثري .... زفي إلى الصديق شوقي.. قومي من النوم رفي ..
حلقي بين الذكريات .. عيشي الحياة...
أغلقته!! نعم أغلقته ، وألمي لم يزله الكلام... وسكتت الألحان.. ظل محفوراً في الصفحات...
يغشيه الظلام.. يهاب المواجهة ، أغلقته..
فوجدت بقعة.. صغيرة .. لم أرها من قبل.. أكنت هنا من قبل؟؟؟؟؟؟؟
لم تجبني.. وجدتها تجري.. عائدة إلى قلبي ... فتلك كانت دمعة الحزن..
باتت منذ الزمان في قلبي..
تتطلع ليوم تبكي ... وللأسى ... يتيمة أنت...
صرخت!! صرخت من شوقي.. فتحت كتابي.. ارسم لي بسمة .. أرجوك ارسمها.. أُحيطها بالألوان فتزهو بها الكلمة ... لم أجد الحروف تجري إلى ورقي..
لم أعرف هل أرد لك الدمعة؟؟؟!! تعبت من الحزن..أين أيام المرح؟؟
حينها رسم قلبي رسمه.. ظنتها وردة.. فوجدتها لمعه.. بريقها زاهي.. أكملت بها اللوحة.. بالفسيفساء حوطها... فأصبحت روعة.. طارت حولها حروفي.. ووجدت حولها هدهد يلوح... قال لها كلمة.. لكن لم أستطع سمعه.. سألتها عنه ، فمالت إلي خجلة.. تمتمت نحوي وقالت .. يهديكِ صنعه... أنا؟؟!! يهديني فرحة.. قفزت من الصفحات بسمة حطت على شفتاي.. وفسحت لها الدمعة .. تعالي لا تغادري يوماًً... زهوت بها .... عشت الليالي منتظر وتلك هي الفرحة .. أصبحت اللوحة لها لوناً... وباتت تموج الألحان تطرق أبواب الذكريات ... فأقول لها خيراً، نسيتها فانسيني يا ذكرياتي المُرة.. معي سلاحي.. بسمة تحميني من الحياة ...
فجأة !!! ذعُرت ... قالت وما الحياة بدوني إلا دنيا... باتت الليل تحكي.. غفوت معها بالأحلام نروي... طل الشعاع ... وطلع الصباح... وفتحت عيناي.. فإلى المرآة انظر..
فوجدت البسمة تلف طوق الوداع!! الآن راحلة؟؟؟!!
علا الصياح.... أعطني فرصة... منحتني كل شيء مرة... واليوم تسلبين مني كل شيء فجأة!! يا لقسوتك أيتها البسمة ... صـــــاحت .. ألقاكِ مع على أمل الزمن ... حينما تتخبط في موجات صفحاتك... سأعود إليك فرحة ... شوقاً إليكِ عزيزي أنت.... لكن لدي غيرك ينتظر.. فتح صفحاته يقلبها.. سأعود إليك ... فانتظري البسمة... وتذكريني صديقا منحك نفسه ، عاش معكِ ليلة ، وما أطولها من ليلة، ليلة انتظرتها طول العمر.. و شعرت أنها كل الدهر... لا تحزني ، لا تحزني بوداعي... ستعود البسمة........عهد علي، فما حياة بلا فرحة... فرحت مناجاتك لربك
... فرحة لمحة الأمل... فرحة ذكريات الزمن ....................
صدقيني أنا أعلم حتما أنه ..............
برحيلي ستعود البسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أتمني أن تنال استحسانكم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأشعلت شكواي جدلي... عدت أتصفح كتاب ذكرياتي،
تتقلب الصفحات بيدي، تملأها الكلمات .. وبين السطور فسحات لحظات... مبهمة..
كلي أسى على مرت به الصفحات تروي.. داعبت الدموع وجنتي..
سالت الحرقة بقلبي.. ابتلعت بقايا ضياء السعادة ...
جلست أخط بقلمي.. لعله يفهم حيرتي...نزلت نقاط الحبر.. برموز لم أعيها..
لم أمتلك غيرها..لكن،، ويا ليتها لم تكتب.. زادتني الحروف ألماً...
توقفت!! يكفيك شوقاً.. يكفيك أن تكتبي.. تعبت الكلمات.. ضاقت بها الدنيا ذرعاً...
قفي .. كتبت الكثير... عشت معي ألم المصير.. فلم تجدي معي نفعاً...
صمت........... صمت كئيب ظللت تكتبين..وفي قلبي تحفرين..
كرهتك يا حروف انتثري .... زفي إلى الصديق شوقي.. قومي من النوم رفي ..
حلقي بين الذكريات .. عيشي الحياة...
أغلقته!! نعم أغلقته ، وألمي لم يزله الكلام... وسكتت الألحان.. ظل محفوراً في الصفحات...
يغشيه الظلام.. يهاب المواجهة ، أغلقته..
فوجدت بقعة.. صغيرة .. لم أرها من قبل.. أكنت هنا من قبل؟؟؟؟؟؟؟
لم تجبني.. وجدتها تجري.. عائدة إلى قلبي ... فتلك كانت دمعة الحزن..
باتت منذ الزمان في قلبي..
تتطلع ليوم تبكي ... وللأسى ... يتيمة أنت...
صرخت!! صرخت من شوقي.. فتحت كتابي.. ارسم لي بسمة .. أرجوك ارسمها.. أُحيطها بالألوان فتزهو بها الكلمة ... لم أجد الحروف تجري إلى ورقي..
لم أعرف هل أرد لك الدمعة؟؟؟!! تعبت من الحزن..أين أيام المرح؟؟
حينها رسم قلبي رسمه.. ظنتها وردة.. فوجدتها لمعه.. بريقها زاهي.. أكملت بها اللوحة.. بالفسيفساء حوطها... فأصبحت روعة.. طارت حولها حروفي.. ووجدت حولها هدهد يلوح... قال لها كلمة.. لكن لم أستطع سمعه.. سألتها عنه ، فمالت إلي خجلة.. تمتمت نحوي وقالت .. يهديكِ صنعه... أنا؟؟!! يهديني فرحة.. قفزت من الصفحات بسمة حطت على شفتاي.. وفسحت لها الدمعة .. تعالي لا تغادري يوماًً... زهوت بها .... عشت الليالي منتظر وتلك هي الفرحة .. أصبحت اللوحة لها لوناً... وباتت تموج الألحان تطرق أبواب الذكريات ... فأقول لها خيراً، نسيتها فانسيني يا ذكرياتي المُرة.. معي سلاحي.. بسمة تحميني من الحياة ...
فجأة !!! ذعُرت ... قالت وما الحياة بدوني إلا دنيا... باتت الليل تحكي.. غفوت معها بالأحلام نروي... طل الشعاع ... وطلع الصباح... وفتحت عيناي.. فإلى المرآة انظر..
فوجدت البسمة تلف طوق الوداع!! الآن راحلة؟؟؟!!
علا الصياح.... أعطني فرصة... منحتني كل شيء مرة... واليوم تسلبين مني كل شيء فجأة!! يا لقسوتك أيتها البسمة ... صـــــاحت .. ألقاكِ مع على أمل الزمن ... حينما تتخبط في موجات صفحاتك... سأعود إليك فرحة ... شوقاً إليكِ عزيزي أنت.... لكن لدي غيرك ينتظر.. فتح صفحاته يقلبها.. سأعود إليك ... فانتظري البسمة... وتذكريني صديقا منحك نفسه ، عاش معكِ ليلة ، وما أطولها من ليلة، ليلة انتظرتها طول العمر.. و شعرت أنها كل الدهر... لا تحزني ، لا تحزني بوداعي... ستعود البسمة........عهد علي، فما حياة بلا فرحة... فرحت مناجاتك لربك
... فرحة لمحة الأمل... فرحة ذكريات الزمن ....................
صدقيني أنا أعلم حتما أنه ..............
برحيلي ستعود البسمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أتمني أن تنال استحسانكم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ