المسترشد
27 May 2006, 03:32 PM
المحاسبة :رأس المال .. المكسب .. الخسارة !!!!
--------------------------------------------------------------------------------
ورد عن بعض السلف انه قال : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ، وتزينوا للعرض الأكبر على الله ، (( يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية )) ..... فالعاقل الكيس اذا حاسب نفسه بالليل والنهار ؛ فان هذه المحاسبة لنفسه من شأنها أن تساعد على تضييق مجارى الشيطان ، والنفس الأمارة بالسوء ، .... هذا والدخول فى مقام المحاسبة يساعد كذلك على تقوى الله سبحانه ، ويساعد على الاكثار من الطاعات ، ويساعد على اجتناب المعاصى ، ويساعد على الاقلال من الكلام وترك ما لافائدة فيه ، ويساعد على كثرت الذكر ، ويساعد أولاوآخرا على حياة القلب ونشاطه ، وهذه كلها مطالب حميدة تأتى بسبب محاسبة النفس ... ومعنى المحاسبة كما قال أحد العلماء : أن ينظر فى رأس المال ، وفى الربح ، وفى الخسران ،لتتبين له الزيادة من النقصان ، فرأس المال فى دينه الفرائض ، وربحه النوافل والفضائل ،و خسارته المعاصى ، فليحاسبها أولآ على الفرائض ، وان ارتكب معصية اشتغل بعقابها ليستوفى منها ما فرط )) .... قلت أنا العبد الضعيف : يستدل لهذه المحاسبة ويؤصل لها بمثل قوله سبحانه (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين )) ... قال أحد الناصحين : من أعجب حالات الأنسان أنه يحسب لكل شىْ حسابا ويستعد له ، يخشى الفقر فيدخر له المال ، ويخشى البرد فيستعد له والحر كذلك ، ويخشى الشيخوخة والكبر فيسعى فى تحصيله الأولاد لعلهم يخدمونه عند العجز ويخلفونه فى شؤونه ، وهكذا ،ولكنه لايدخل الموت الذى ربما فاجأه فى حسابه ، فلا يستعد له مع أنه يشاهد الموتى يذهبون ولايعودون ، وهو مهدد بالموتفى كل ساعة )) ... قلت خصوصا فى زماننا هذا الذى كثرت فيه اسباب موت الفجأة .... نسأل الله أن يوقض قلوبنا للآستعداد له .... والسلام عليكم .... أخوكم / محمد محمد أبوجليل الهدار
--------------------------------------------------------------------------------
ورد عن بعض السلف انه قال : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ، وتزينوا للعرض الأكبر على الله ، (( يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية )) ..... فالعاقل الكيس اذا حاسب نفسه بالليل والنهار ؛ فان هذه المحاسبة لنفسه من شأنها أن تساعد على تضييق مجارى الشيطان ، والنفس الأمارة بالسوء ، .... هذا والدخول فى مقام المحاسبة يساعد كذلك على تقوى الله سبحانه ، ويساعد على الاكثار من الطاعات ، ويساعد على اجتناب المعاصى ، ويساعد على الاقلال من الكلام وترك ما لافائدة فيه ، ويساعد على كثرت الذكر ، ويساعد أولاوآخرا على حياة القلب ونشاطه ، وهذه كلها مطالب حميدة تأتى بسبب محاسبة النفس ... ومعنى المحاسبة كما قال أحد العلماء : أن ينظر فى رأس المال ، وفى الربح ، وفى الخسران ،لتتبين له الزيادة من النقصان ، فرأس المال فى دينه الفرائض ، وربحه النوافل والفضائل ،و خسارته المعاصى ، فليحاسبها أولآ على الفرائض ، وان ارتكب معصية اشتغل بعقابها ليستوفى منها ما فرط )) .... قلت أنا العبد الضعيف : يستدل لهذه المحاسبة ويؤصل لها بمثل قوله سبحانه (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين )) ... قال أحد الناصحين : من أعجب حالات الأنسان أنه يحسب لكل شىْ حسابا ويستعد له ، يخشى الفقر فيدخر له المال ، ويخشى البرد فيستعد له والحر كذلك ، ويخشى الشيخوخة والكبر فيسعى فى تحصيله الأولاد لعلهم يخدمونه عند العجز ويخلفونه فى شؤونه ، وهكذا ،ولكنه لايدخل الموت الذى ربما فاجأه فى حسابه ، فلا يستعد له مع أنه يشاهد الموتى يذهبون ولايعودون ، وهو مهدد بالموتفى كل ساعة )) ... قلت خصوصا فى زماننا هذا الذى كثرت فيه اسباب موت الفجأة .... نسأل الله أن يوقض قلوبنا للآستعداد له .... والسلام عليكم .... أخوكم / محمد محمد أبوجليل الهدار