الحزين للأبد
29 May 2006, 06:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كثير من الرجال يظن أن كل نساء مجتمعة وليس الدنيا ( منعا للتعميم ) يظن أنهم مثلها , فإن كانت ( رفلاء) يعني ( ماهنا دبرة ) ظن أن بقية النساء مثلها , وإن كانت زوجته عصبية ظن أن بقية النساء مثلها أو على الأقل يظن ان الغالبية هكذا .
أحدهم طلق زوجته وتزوج بعد ما قضى معها اكثر من عشر سنوات وحينما تزوج الثانية قال لأهله ( اثري ماكنت متزوج ) يعني أنه كان محروما من أشياء كثيرة من ضمنها التقدير والاحترام الواجب وليس الزائد الذي يوجد في صنف ( الصفوة ) من النساء , فقد شعر بالفرق الكبيييييير بين المرأتين .
رغم قناعتي بهذه النظرية إلا إن الحظ يريد أن يثبت لي عكس هذه الحقيقة فقد تزوجت ثلاثا كلهن ( نفس الطينة ) حتى بدأت اشكك في أن النساء فعلا كلهن مثل بعض , لكن هذا غير صحيح ( تجربتي الشخصية غير قابلة للنقاش لو سمحتوا بس ذكرتها من باب الاستشهاد )
والنساء يختلفن في صفاتهن بحيث تغلب صفة على صفة , فمنهن ذات العقل والرأي والوقار , لكنها ( باردة ) تفتقد للحنان والمودة وتفكر بعقلها أكثر من قلبها و منهن من تراها شعلة من الاهتمام البالغ لتحويل بيتها إلى جنة سواء من ناحية النظافة او الترتيب و الأناقة وبها مودة ولكن تجد تفكيرها سطحي جدا فإذا أردت مناقشتها في قضية مصيرية ( بحلقت عيونها فيك كقطة تتابع فراشة خلف سياج عاجزة عن الوصول إليها ) ومنهن من تجدها تفني حالها وصحتها لكي تتفنن في الطبخ وتغسيل الملابس ونظافتها ( هذي تنفع لراعي المناسبات ) لكن قلما تجد امرأة تكون فيها الصفات ليست كاملة وإنما متوازية لها من كل فن نصيب .
ماجعلني أكتب هذا الموضوع هو أنه بما أن هذه الصفات تختلف من إمرأة لأخرى فمن اراد مثلا أن يختار صاحبة الحنان والمودة أو صاحبة العقل الراجح
كيف يعرف أن هذه المرأة فيها هذه الصفات , لاسيما ومجتمعنا لا يمكنك من معرفة ذلك , فأنت تتزوج ( بطيخة ) إما صابت وإما خابت ( واحد ناوي الرابعة )
فما هو توجيهكم ورأيكم ...
منقووول ...
كثير من الرجال يظن أن كل نساء مجتمعة وليس الدنيا ( منعا للتعميم ) يظن أنهم مثلها , فإن كانت ( رفلاء) يعني ( ماهنا دبرة ) ظن أن بقية النساء مثلها , وإن كانت زوجته عصبية ظن أن بقية النساء مثلها أو على الأقل يظن ان الغالبية هكذا .
أحدهم طلق زوجته وتزوج بعد ما قضى معها اكثر من عشر سنوات وحينما تزوج الثانية قال لأهله ( اثري ماكنت متزوج ) يعني أنه كان محروما من أشياء كثيرة من ضمنها التقدير والاحترام الواجب وليس الزائد الذي يوجد في صنف ( الصفوة ) من النساء , فقد شعر بالفرق الكبيييييير بين المرأتين .
رغم قناعتي بهذه النظرية إلا إن الحظ يريد أن يثبت لي عكس هذه الحقيقة فقد تزوجت ثلاثا كلهن ( نفس الطينة ) حتى بدأت اشكك في أن النساء فعلا كلهن مثل بعض , لكن هذا غير صحيح ( تجربتي الشخصية غير قابلة للنقاش لو سمحتوا بس ذكرتها من باب الاستشهاد )
والنساء يختلفن في صفاتهن بحيث تغلب صفة على صفة , فمنهن ذات العقل والرأي والوقار , لكنها ( باردة ) تفتقد للحنان والمودة وتفكر بعقلها أكثر من قلبها و منهن من تراها شعلة من الاهتمام البالغ لتحويل بيتها إلى جنة سواء من ناحية النظافة او الترتيب و الأناقة وبها مودة ولكن تجد تفكيرها سطحي جدا فإذا أردت مناقشتها في قضية مصيرية ( بحلقت عيونها فيك كقطة تتابع فراشة خلف سياج عاجزة عن الوصول إليها ) ومنهن من تجدها تفني حالها وصحتها لكي تتفنن في الطبخ وتغسيل الملابس ونظافتها ( هذي تنفع لراعي المناسبات ) لكن قلما تجد امرأة تكون فيها الصفات ليست كاملة وإنما متوازية لها من كل فن نصيب .
ماجعلني أكتب هذا الموضوع هو أنه بما أن هذه الصفات تختلف من إمرأة لأخرى فمن اراد مثلا أن يختار صاحبة الحنان والمودة أو صاحبة العقل الراجح
كيف يعرف أن هذه المرأة فيها هذه الصفات , لاسيما ومجتمعنا لا يمكنك من معرفة ذلك , فأنت تتزوج ( بطيخة ) إما صابت وإما خابت ( واحد ناوي الرابعة )
فما هو توجيهكم ورأيكم ...
منقووول ...