أبو ولاء
06 Jun 2006, 07:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي المحاور التي دار حولها الدرس الأول في شرح العقيدة الواسطية الذي قدمه الشيخ / فخر الدين الزبير و هو آية في الحفظ والإلمام بأقوال السلف في باب العقائدة و يزكيه كثير من العلماء نجد و المدينة والأردن في غرفة الملتقى الصوتي بالملتقى
ستكون المجالس مختصرة والدروس مختصرة.
على الدارس عند دراسة اكثر العلوم الاهتمام بمقاصد عشرة صيغت في البيت التالي
من رام فنا فاليقدم أولا *** علما بحده و موضوعا تلا
وواضع و نسبة و ما استمد*** منه و فضله و حكم يعتمد
واسمه و ما افاد و المسائل*** فتلك عشرة للمنى وسائل.
الحد:
اصل هذا العلم علم العقيدة لم يرد به لفظ في الكتاب و السنة ولكنه مصطلح تعارف عليه العلماء و المقصود به العقد وهو الربط اي ما يربط عليه المؤمن قلبه و ما يتيقن عليه من أصول الديانة أو التوحيد و معناه اعتقدت الله واحدا في الوهيته و ربوبيته و اسماءه وصفاته
الموضوع :
موضوع العقائد هو الكلام في أركان الإيمان
وواضع:
علم العقائد ليس علم اصطلاحي بل هو علم نقلي و علم نصي واضعه هو الله سبحانه و تعالى.
و نسبة :
لو نظرنا من جه لوجدنا أن علم العقائد أنه نصف العلوم وهذا من جهة أن العلوم إما تخدم الظاهر أو تخدم الباطن أو علوم تخد العمليات و علوم تخدم الإعتقادات.
و إذا نظرنا من جهة أن العلوم تبنى على الإعتقاد الصحيح لقنا أن علم الإعتقاد هو أصل العلوم
ومااستمد:
يستمد علم العقائد من القرآن و السنة وإجماع سلف الأئمة .
اجماع سلف الائمة مهم في حسم الخلاف القائم في فهم النصوص التي اختلف فيها .
السلف هم القرون الثلاثة و هنالك إختلاف في القرن الرابع قال الناظم :
ثلاثة من القرون سلفو *** وخامس بلا خلاف خلفو
ورابع القرون فيه اختلفا*** هل سلف او خلف من خلفا .
سبب الخلاف في القرن الرابع نابع من الخلاف في زيادة حديث عمران بن الحصين
وفضله:
قال ابن ابي العز شرف العلم بشرف المعلوم و المعلوم في هذا العلم هو الله جل في علاه .
و حكم يعتمد
ينقسم حكم تعلم العقائد إلى حكمين
- فرض عين و هو تعلم ما لا يصح الإيمان إلا به ، كالإيمان بأركان الإيمان الستة على وجه مجمل.
- فرض كفاية وهو معرفة هذه الاركان الستة على التفصيل بإدلتها من الكتاب و السنة و معرفة شبه المخالفين و الرد عليها .
واسم : من اسماء هذا العلم
- علم التوحيد.
- علم الإيمان .
- علم السنة.
- علم العقيدة.
- الفقه الأكبر.
- أصول الدين.
وما أفاد:
- إذا درس المسلم الإعتقاد تفصيلا يفهم القرآن فهما صحيحا .
- يعين على الفهم الصحيح لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
المسائل:
أصل مسائل هذه العلم هي الأركان الستة للإيمان و لكن الائمة ادخلو بعض الامور في مسائلة لأهميتها و أنحراف بعض الفرق المتقدمة عنها مثل تعظيم الصحابة ، طاعة ولاة الأمور و مثل المسح على الخفين.
المتن:
- تعبر العقيدة الواسطية عبارة عن مجموعة من الأيات و الأحاديث التي سردها شيخ الإسلام.
- سميت بالعقيدة الواسطية لأن شيخ الإسلام الفها ثم أرسلها إلى مدينة واسط.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله ....
الحمد هو الثناء باللسان.
و الشكر ثناء باللسان و الجوارح و الجنان . و من أجمل ما قيل في الشكر
الشكر بذل العبد ما أولاه *** مولاه من نعماءه في رضاءه
و الثناء يكون مقابل كل شئ جميل و إن لم تستفد منها أما الشكر فإنما يكون في مقابل نعمة استفدت منها .
الذي ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهرة على الدين كله .
الهداية على مراتب أربع:
- هداية الدلالة و الإرشاد .
- هداية التوفيق و الإلهام.
- الهداية العامة لجميع الخلق.
- الهداية على الصراط إلى الجنات.
فهذا إعتقاد الفرقة الناجية المنصورة.
- ستفترق هذه الامة إلى ثلاثة وسبعين فرقة إلا الفرقة الناجية .
- هذه الفرقة ناجية من النار في الآخر و منصورة على غيرها في الدنيا.
- و النصر إما بالسيف و السنان أو بالحجة و البرهان.
إلى قيام الساعة :
- يعنى إلى قرب قيام الساعة .
أهل السنة و الجماعة :
- نسبو بالسنة بناءا على اتباعهم للسنة .
- السنة هي العاصمة عند الإختلاف كما في حديث العرباض بن سارية .
- لذلك اوصى عمر و علي بمناظرة أهل الإبتداع بالسنة.
و الجماعة:
لإجتماعهم علي السنة و السنة طريق الاجتماع و البدعة طريق الإختلاف.
و من الإيمان بالله الإيمان بما وصف الله به نفسه في كتابه وبما وصف به رسوله من غير تحريف و لا تعطيل ، و من غير تكييف و لا تمثيل .
- هذه القاعدة ذكرها الإمام احمد و شيخ الإمام البخاري نعيم .
- اصل التحريف مأخوذ من الحرف و هو الطرف .
- التعطيل أصله من العطل اي لا إخلاء للنصل من مضمونه
- الفرق بين التحريف و التعطيل . التحريف هو اثبات المعنى الباطل و التعطيل نفي المعنى الصحيح . إذا التحريف تعطيل و زيادة
- التكيف يفسر بأحد معنين إما ان يفسر بكيف وهذا لا يجوز في حق الله أو يفسر بإثبات كيفية معينة وهو ايضا لا يجوز في حق الله سبحانه و تعالى .
- هنالك بعض المخلوقات يعلم معناها و لا يعلم كيفيتها مثل الجنة و نعيمه فإذا كان هذا في المخلوق فكيف بك بالخالق.
- الفرق بين التكييف و التمثيل أن التكييف هو اثبات كيفية معينة و لكن دون تحديد كنه هذه الكيفية و التمثيل اثبات كيفية مماثلة للمخلوقين. وهنالك قول آخر هو انهما بمعنى واحد لأن إثبات كيفية تختلف عن الموجودات .
للإستماع للدرس الأول إضغط على الرابط التالي :
http://www.sd-sunnah.com/ivt/details.php?linkid=101
و لمعرفة مكان الدروس لمتابعة بقية الشروح اتبع الرابط التالي :
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=3591
نقلته للفائدة
هذه هي المحاور التي دار حولها الدرس الأول في شرح العقيدة الواسطية الذي قدمه الشيخ / فخر الدين الزبير و هو آية في الحفظ والإلمام بأقوال السلف في باب العقائدة و يزكيه كثير من العلماء نجد و المدينة والأردن في غرفة الملتقى الصوتي بالملتقى
ستكون المجالس مختصرة والدروس مختصرة.
على الدارس عند دراسة اكثر العلوم الاهتمام بمقاصد عشرة صيغت في البيت التالي
من رام فنا فاليقدم أولا *** علما بحده و موضوعا تلا
وواضع و نسبة و ما استمد*** منه و فضله و حكم يعتمد
واسمه و ما افاد و المسائل*** فتلك عشرة للمنى وسائل.
الحد:
اصل هذا العلم علم العقيدة لم يرد به لفظ في الكتاب و السنة ولكنه مصطلح تعارف عليه العلماء و المقصود به العقد وهو الربط اي ما يربط عليه المؤمن قلبه و ما يتيقن عليه من أصول الديانة أو التوحيد و معناه اعتقدت الله واحدا في الوهيته و ربوبيته و اسماءه وصفاته
الموضوع :
موضوع العقائد هو الكلام في أركان الإيمان
وواضع:
علم العقائد ليس علم اصطلاحي بل هو علم نقلي و علم نصي واضعه هو الله سبحانه و تعالى.
و نسبة :
لو نظرنا من جه لوجدنا أن علم العقائد أنه نصف العلوم وهذا من جهة أن العلوم إما تخدم الظاهر أو تخدم الباطن أو علوم تخد العمليات و علوم تخدم الإعتقادات.
و إذا نظرنا من جهة أن العلوم تبنى على الإعتقاد الصحيح لقنا أن علم الإعتقاد هو أصل العلوم
ومااستمد:
يستمد علم العقائد من القرآن و السنة وإجماع سلف الأئمة .
اجماع سلف الائمة مهم في حسم الخلاف القائم في فهم النصوص التي اختلف فيها .
السلف هم القرون الثلاثة و هنالك إختلاف في القرن الرابع قال الناظم :
ثلاثة من القرون سلفو *** وخامس بلا خلاف خلفو
ورابع القرون فيه اختلفا*** هل سلف او خلف من خلفا .
سبب الخلاف في القرن الرابع نابع من الخلاف في زيادة حديث عمران بن الحصين
وفضله:
قال ابن ابي العز شرف العلم بشرف المعلوم و المعلوم في هذا العلم هو الله جل في علاه .
و حكم يعتمد
ينقسم حكم تعلم العقائد إلى حكمين
- فرض عين و هو تعلم ما لا يصح الإيمان إلا به ، كالإيمان بأركان الإيمان الستة على وجه مجمل.
- فرض كفاية وهو معرفة هذه الاركان الستة على التفصيل بإدلتها من الكتاب و السنة و معرفة شبه المخالفين و الرد عليها .
واسم : من اسماء هذا العلم
- علم التوحيد.
- علم الإيمان .
- علم السنة.
- علم العقيدة.
- الفقه الأكبر.
- أصول الدين.
وما أفاد:
- إذا درس المسلم الإعتقاد تفصيلا يفهم القرآن فهما صحيحا .
- يعين على الفهم الصحيح لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
المسائل:
أصل مسائل هذه العلم هي الأركان الستة للإيمان و لكن الائمة ادخلو بعض الامور في مسائلة لأهميتها و أنحراف بعض الفرق المتقدمة عنها مثل تعظيم الصحابة ، طاعة ولاة الأمور و مثل المسح على الخفين.
المتن:
- تعبر العقيدة الواسطية عبارة عن مجموعة من الأيات و الأحاديث التي سردها شيخ الإسلام.
- سميت بالعقيدة الواسطية لأن شيخ الإسلام الفها ثم أرسلها إلى مدينة واسط.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله ....
الحمد هو الثناء باللسان.
و الشكر ثناء باللسان و الجوارح و الجنان . و من أجمل ما قيل في الشكر
الشكر بذل العبد ما أولاه *** مولاه من نعماءه في رضاءه
و الثناء يكون مقابل كل شئ جميل و إن لم تستفد منها أما الشكر فإنما يكون في مقابل نعمة استفدت منها .
الذي ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهرة على الدين كله .
الهداية على مراتب أربع:
- هداية الدلالة و الإرشاد .
- هداية التوفيق و الإلهام.
- الهداية العامة لجميع الخلق.
- الهداية على الصراط إلى الجنات.
فهذا إعتقاد الفرقة الناجية المنصورة.
- ستفترق هذه الامة إلى ثلاثة وسبعين فرقة إلا الفرقة الناجية .
- هذه الفرقة ناجية من النار في الآخر و منصورة على غيرها في الدنيا.
- و النصر إما بالسيف و السنان أو بالحجة و البرهان.
إلى قيام الساعة :
- يعنى إلى قرب قيام الساعة .
أهل السنة و الجماعة :
- نسبو بالسنة بناءا على اتباعهم للسنة .
- السنة هي العاصمة عند الإختلاف كما في حديث العرباض بن سارية .
- لذلك اوصى عمر و علي بمناظرة أهل الإبتداع بالسنة.
و الجماعة:
لإجتماعهم علي السنة و السنة طريق الاجتماع و البدعة طريق الإختلاف.
و من الإيمان بالله الإيمان بما وصف الله به نفسه في كتابه وبما وصف به رسوله من غير تحريف و لا تعطيل ، و من غير تكييف و لا تمثيل .
- هذه القاعدة ذكرها الإمام احمد و شيخ الإمام البخاري نعيم .
- اصل التحريف مأخوذ من الحرف و هو الطرف .
- التعطيل أصله من العطل اي لا إخلاء للنصل من مضمونه
- الفرق بين التحريف و التعطيل . التحريف هو اثبات المعنى الباطل و التعطيل نفي المعنى الصحيح . إذا التحريف تعطيل و زيادة
- التكيف يفسر بأحد معنين إما ان يفسر بكيف وهذا لا يجوز في حق الله أو يفسر بإثبات كيفية معينة وهو ايضا لا يجوز في حق الله سبحانه و تعالى .
- هنالك بعض المخلوقات يعلم معناها و لا يعلم كيفيتها مثل الجنة و نعيمه فإذا كان هذا في المخلوق فكيف بك بالخالق.
- الفرق بين التكييف و التمثيل أن التكييف هو اثبات كيفية معينة و لكن دون تحديد كنه هذه الكيفية و التمثيل اثبات كيفية مماثلة للمخلوقين. وهنالك قول آخر هو انهما بمعنى واحد لأن إثبات كيفية تختلف عن الموجودات .
للإستماع للدرس الأول إضغط على الرابط التالي :
http://www.sd-sunnah.com/ivt/details.php?linkid=101
و لمعرفة مكان الدروس لمتابعة بقية الشروح اتبع الرابط التالي :
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=3591
نقلته للفائدة