نور الدين زنكي
08 Jun 2006, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أقدم لكم هذا المقال الجديد جدا جدا بعنوان "غياب الزرقاوي: أي إنجاز للأمريكيين؟!"
كان على الرئيس الأمريكي جورج بوش وتابعه البريطاني أن يخرجا في مؤتمريهما الصحفيين منكسي الرأس لعجزهما عن اصطياد زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لمدة ثلاث سنوات كاملة.. كان عليهما أن يتحليا بقدر من الخجل السياسي الواجب بعد أن رصدا مكافأة كبيرة للقبض على أبي مصعب الزرقاوي وهو بعد مجهول للعالم, ونجحا في قتله بعد أن صار أشهر شخصية عراقية يتحدث عنها إعلام العالم.
ومدهش حقاً أن يخرج طابور من القادة السياسيين والعسكريين من الولايات المتحدة والعراق يكشفون عن حجم الإنجاز الذي تحقق, وأنه جاء بتنسيق بين ثلاث دول هاجمت سبعة أشخاص بينهم امرأة وطفل من الجو ثم البر.. طائرات وشرطة عراقية ثم تعزيز أمريكي من فرقة جوية أمريكية, لاصطياد شخص كان مجهولاً قبل 11 سبتمبر تأريخ إعلان العداوة الأمريكية لكل ما هو خارج فلكها الإمبراطوري, إنها أمارة إخفاق أن تفشل الولايات المتحدة في تحقيق هدفها الأول ويصبح أقصى مفاخرها أن تقتل رجلاً لم يكن بالأمس القريب من مساعدي زعيم القاعدة أسامة بن لادن, وأمارة فشل أيضاً أن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من قتل الزرقاوي بعدما خرج في آخر شريط له معرفاً نفسه بـ"عضو مجلس شورى المجاهدين" وليس رئيساً له..
وكما هو معبر عن الهشاشة السياسة العراقية, وشى بنظيرتها الأمنية التي أبرزت دوراً هامشياً وهزيلاً في ذات الوقت من كونه مهيناً للشرطة العراقية التي لم تشارك في العملية إلا بدور الترس الذي يتعرض للسهام من دون أن يملك عقل الجندي..
رابط المصدر للمتابعة
إضغط هنا (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_comment_main.cfm?id=508)
إخواني أقدم لكم هذا المقال الجديد جدا جدا بعنوان "غياب الزرقاوي: أي إنجاز للأمريكيين؟!"
كان على الرئيس الأمريكي جورج بوش وتابعه البريطاني أن يخرجا في مؤتمريهما الصحفيين منكسي الرأس لعجزهما عن اصطياد زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لمدة ثلاث سنوات كاملة.. كان عليهما أن يتحليا بقدر من الخجل السياسي الواجب بعد أن رصدا مكافأة كبيرة للقبض على أبي مصعب الزرقاوي وهو بعد مجهول للعالم, ونجحا في قتله بعد أن صار أشهر شخصية عراقية يتحدث عنها إعلام العالم.
ومدهش حقاً أن يخرج طابور من القادة السياسيين والعسكريين من الولايات المتحدة والعراق يكشفون عن حجم الإنجاز الذي تحقق, وأنه جاء بتنسيق بين ثلاث دول هاجمت سبعة أشخاص بينهم امرأة وطفل من الجو ثم البر.. طائرات وشرطة عراقية ثم تعزيز أمريكي من فرقة جوية أمريكية, لاصطياد شخص كان مجهولاً قبل 11 سبتمبر تأريخ إعلان العداوة الأمريكية لكل ما هو خارج فلكها الإمبراطوري, إنها أمارة إخفاق أن تفشل الولايات المتحدة في تحقيق هدفها الأول ويصبح أقصى مفاخرها أن تقتل رجلاً لم يكن بالأمس القريب من مساعدي زعيم القاعدة أسامة بن لادن, وأمارة فشل أيضاً أن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من قتل الزرقاوي بعدما خرج في آخر شريط له معرفاً نفسه بـ"عضو مجلس شورى المجاهدين" وليس رئيساً له..
وكما هو معبر عن الهشاشة السياسة العراقية, وشى بنظيرتها الأمنية التي أبرزت دوراً هامشياً وهزيلاً في ذات الوقت من كونه مهيناً للشرطة العراقية التي لم تشارك في العملية إلا بدور الترس الذي يتعرض للسهام من دون أن يملك عقل الجندي..
رابط المصدر للمتابعة
إضغط هنا (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_comment_main.cfm?id=508)