كلمة الحق
09 Jun 2006, 12:06 AM
قال فضيلة العلامة : ابن عثيمين _رحمه الله_ :
" إن من قتل في سبيل الله وهو الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو شهيد ولكننا لا نشهد لشخص معين بأنه شهيد وإن قتل في المعركة وقد بوب البخاري في صحيحه على هذه المسألة في صحيحه قال باب لا يقال فلان شهيد وأستدل بالحديث الصحيح (ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بما يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه أو قال يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك) فقوله صلي الله علية وسلم (والله أعلم بمن يكلم في سبيله) إشارة إلى اعتبار النية ونحن لا نعلم بنية هذا المقتول وإن كنا نعامله بالظاهر فيما يتعلق بالتغسيل والتكفين والصلاة لكننا لا نحكم له في الباطن أنه شهيد من أهل الجنة ولكننا نقول يرجى أن يكون من الشهداء فما نسمعه أحيانا من إطلاق الشهيد على من قتل في الجهاد أمر لا ينبغي بل الورع أن يقال لقد قتل ونرجو أن يكون من الشهداء حتى نسلم من الشهادة عليه بأنه شهيد وقد ذكر أهل العلم أن من معتقد أهل السنة والجماعة أن لا نشهد لأحد بالجنة إلا لمن شهد له رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعلوم أن هذا الذي قتل في سبيل الله في عصرنا لم يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه شهيد ومعلوم أيضا أننا لو شهدنا بأنه شهيد لزم من ذلك بأن نشهد له بأنه من أهل الجنة وهذا لم يتحقق بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم فالورع أن لا يقال فلان شهيد وإن قتل في سبيل الله أي لا يقال له بعينه ولكن نقول يرجى أن يكون من الشهداء أو نقول بما قال به رسول عليه الصلاة والسلام من قتل في سبيل الله فهو شهيد على سبيل العموم " ا . هـ
" إن من قتل في سبيل الله وهو الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو شهيد ولكننا لا نشهد لشخص معين بأنه شهيد وإن قتل في المعركة وقد بوب البخاري في صحيحه على هذه المسألة في صحيحه قال باب لا يقال فلان شهيد وأستدل بالحديث الصحيح (ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بما يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه أو قال يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك) فقوله صلي الله علية وسلم (والله أعلم بمن يكلم في سبيله) إشارة إلى اعتبار النية ونحن لا نعلم بنية هذا المقتول وإن كنا نعامله بالظاهر فيما يتعلق بالتغسيل والتكفين والصلاة لكننا لا نحكم له في الباطن أنه شهيد من أهل الجنة ولكننا نقول يرجى أن يكون من الشهداء فما نسمعه أحيانا من إطلاق الشهيد على من قتل في الجهاد أمر لا ينبغي بل الورع أن يقال لقد قتل ونرجو أن يكون من الشهداء حتى نسلم من الشهادة عليه بأنه شهيد وقد ذكر أهل العلم أن من معتقد أهل السنة والجماعة أن لا نشهد لأحد بالجنة إلا لمن شهد له رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعلوم أن هذا الذي قتل في سبيل الله في عصرنا لم يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه شهيد ومعلوم أيضا أننا لو شهدنا بأنه شهيد لزم من ذلك بأن نشهد له بأنه من أهل الجنة وهذا لم يتحقق بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم فالورع أن لا يقال فلان شهيد وإن قتل في سبيل الله أي لا يقال له بعينه ولكن نقول يرجى أن يكون من الشهداء أو نقول بما قال به رسول عليه الصلاة والسلام من قتل في سبيل الله فهو شهيد على سبيل العموم " ا . هـ