خديجة احمد شعاع
27 Jun 2006, 02:25 PM
هناك مجموعة نقاط محددة ترونها سببا لعدم وجود أهداف في الحياة , وهي: [B]ضعف الهمة, وفقدان الثقة في النفس, وغياب القدوة, وفقدان الطموح بسبب الوساطة----
ولكن في الحقيقة فأن كل هذه السباب لا يصح أن تكون مبررات تريح ضمير اي شاب من الشباب يبرر بها حياته دون هدف أو طموح.
أنظر الى شخص مثل: ابراهيم بن أدهم, وكان من كبار الزهاد وقد كان في بداية حياته شابا مدللا مرفها, يقول في احد الأيام: كنت أركب فرسي وأطارد غزالا في الطريق, فاذا برجل عجوز يأخذ بلجام فرسي وينظر الي ويقول: يا ابراهيم... ألهذا خلقت ؟ أم بهذا أمرت؟! أي : هل خلقت للعب والمرح؟!
لذلك أيها الشباب, فالأهداف في الحياة قضية أساسية تكون أو لا تكون , وهذا جعلني أطرح هذا السؤال من جديد...
لماذا خلقنا؟ هل خلقنا لنأكل ونشرب ونتزوج وننجب ثم نموت؟ أم خلقنا لشيئ آخر؟!
كثيرا ما نرى أناسا جاءوا الى هذه الدنيا وعاشوا وماتوا ولا يعلمون لما خلقوا, فنجد مثلا...
أفلاطون يقول: ان الله خلق الكون ثم نسيه, ولذلك يتصارع البشر ويقتل بعضهم بعضا. ونجد ثقافة أخرى تقول: ان الكون ما هو الا لعبة كبيرة, تخيل الكون كله مجرد لهو ولعب؟! ونجد آخر مثل : ايليا ابو ماضي يقول:
جئت لا أعلم من اين ولكني أتيت... ولقد أبصرت أمامي طريقا فمشيت... وسأبقى سائرا ان شئت أم أبيت... كيف جئت؟! لست أدري!!
انها فلسفة الحياة بلا غاية ...
ولكن هذا الكلام لا يصح ان يكون كلام الشاب المسلم... فأنت قد وضع لك الغاية, يقول الله تبارك وتعالى:" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
نعم هذا هو الهدف..
اي ان تعيش في هذا الكون وهدفك ارضاء الله.
أيها الشباب دعونا نضع في حياتنا غاية كبرى اسمها : ارضاء الله عز وجل يتفرع منها أشياء أخرى كثيرة, لكن غايتي في الحياة هي ارضاء الله سبحانه وتعالى.
اذكر ان صحفيا كان يجري حديثا مع أحد لاعبي الكرة المشهورين, فقال له: كابتن فلان ما هي أمنياتك في الحياة؟ فقال: أن أدخل الجنة, فقال له: "لا" أنا أتكلم عن أمنياتك في الحياة, فقال: أن أدخل الجنة فقال: أريد شيئا أكتبه... انه لا يستطيع ان يتصور ان هذه غاية وهدف .
ثم سأله: فلماذا اذن تلعب الكرة؟! فقال اللاعب: أنا ألعب الكرة حتى أحصل على المال, وحتى أقدم للجماهير نموذجا محترما, فعندما يجد الشباب لاعبا محترما وعلى خلق ويعامل الناس بشكل مهذب, ويعبد الله، وناجحا في مهنته سيتعلقون به، وبذلك أحصل على ثواب كل شاب يتمثل بي.
:5:
ولكن في الحقيقة فأن كل هذه السباب لا يصح أن تكون مبررات تريح ضمير اي شاب من الشباب يبرر بها حياته دون هدف أو طموح.
أنظر الى شخص مثل: ابراهيم بن أدهم, وكان من كبار الزهاد وقد كان في بداية حياته شابا مدللا مرفها, يقول في احد الأيام: كنت أركب فرسي وأطارد غزالا في الطريق, فاذا برجل عجوز يأخذ بلجام فرسي وينظر الي ويقول: يا ابراهيم... ألهذا خلقت ؟ أم بهذا أمرت؟! أي : هل خلقت للعب والمرح؟!
لذلك أيها الشباب, فالأهداف في الحياة قضية أساسية تكون أو لا تكون , وهذا جعلني أطرح هذا السؤال من جديد...
لماذا خلقنا؟ هل خلقنا لنأكل ونشرب ونتزوج وننجب ثم نموت؟ أم خلقنا لشيئ آخر؟!
كثيرا ما نرى أناسا جاءوا الى هذه الدنيا وعاشوا وماتوا ولا يعلمون لما خلقوا, فنجد مثلا...
أفلاطون يقول: ان الله خلق الكون ثم نسيه, ولذلك يتصارع البشر ويقتل بعضهم بعضا. ونجد ثقافة أخرى تقول: ان الكون ما هو الا لعبة كبيرة, تخيل الكون كله مجرد لهو ولعب؟! ونجد آخر مثل : ايليا ابو ماضي يقول:
جئت لا أعلم من اين ولكني أتيت... ولقد أبصرت أمامي طريقا فمشيت... وسأبقى سائرا ان شئت أم أبيت... كيف جئت؟! لست أدري!!
انها فلسفة الحياة بلا غاية ...
ولكن هذا الكلام لا يصح ان يكون كلام الشاب المسلم... فأنت قد وضع لك الغاية, يقول الله تبارك وتعالى:" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
نعم هذا هو الهدف..
اي ان تعيش في هذا الكون وهدفك ارضاء الله.
أيها الشباب دعونا نضع في حياتنا غاية كبرى اسمها : ارضاء الله عز وجل يتفرع منها أشياء أخرى كثيرة, لكن غايتي في الحياة هي ارضاء الله سبحانه وتعالى.
اذكر ان صحفيا كان يجري حديثا مع أحد لاعبي الكرة المشهورين, فقال له: كابتن فلان ما هي أمنياتك في الحياة؟ فقال: أن أدخل الجنة, فقال له: "لا" أنا أتكلم عن أمنياتك في الحياة, فقال: أن أدخل الجنة فقال: أريد شيئا أكتبه... انه لا يستطيع ان يتصور ان هذه غاية وهدف .
ثم سأله: فلماذا اذن تلعب الكرة؟! فقال اللاعب: أنا ألعب الكرة حتى أحصل على المال, وحتى أقدم للجماهير نموذجا محترما, فعندما يجد الشباب لاعبا محترما وعلى خلق ويعامل الناس بشكل مهذب, ويعبد الله، وناجحا في مهنته سيتعلقون به، وبذلك أحصل على ثواب كل شاب يتمثل بي.
:5: