بابا سنفور
11 Mar 2004, 07:25 AM
ضحكت كثيرا قبل ايام وانا اطالع كتابا مثيرا جمعة كاتب مصري يحوي طرائف سلبية واقوال سيئة عن المراة جمعها صاحبنا من هنا وهناك وبالاخص طبعا من الحارات الشعبية المصرية والتي هي ليست غريبة ابدا عن المجتمعات العربية الاخرى لكن اغرب مثال قرأته كان من روسيا والذي يقول " اضرب المرأة قبل الغذاء وبعد العشاء " ، وقد قررت بعد قراءة المثل البحث عن مواطن روسي يشرح لي لماذا قبل الغذاء وبعد العشاء .
والامثلة السيئة عن المراة العربية ليست للنكتة او الثرثرة بل تعبر في الواقع عن نظرة الناس الى المراة سواء في العصر الحالي او في اجيال سبقت واستخدام هذه الامثلة شائع بين الناس حتى في ظل الثقافة العصرية والفضائيات لان التعليم الاسري والمدرسي والقوانين التي نسنها نحن الرجال لم تتغير وبقيت هي هي بالرغم من دعوات المسؤولين عندنا النظرية بضرورة تغيير النظرة الدونية للمراة والتي تمارسها المراة نفسها التي اجبرها الرجل ان تتعامل معها كما تتعامل الشعوب المحتلة مع محتليها ، الفرق الوحيد ان المراة العربية لا زالت اسيرة هذه النظرة الدونية ولم تقف موقفا حاسما لاقرار حقوقها بل تعاملت كثيرا مع ذلك وظلت تتارجح بين الفتات الذي يرميه الرجل لها وبين احلامها التي سرعان ما تخبو .
انها مصيبة ان المراة قد تربت على ان تكون هي دائما الطرف الضعيف في اي معادلة وتوافق تطوعا لظلم نفسها ايضا، حيث ان التربية الاسرية تعد اهم ركيزة يستند عليها الانسان في تشكيل افكاره ومبادئه فالطفل دائما يتربى على ضرب اخته او شتمها او السيطرة عليها وهذا سببه يعود الى الام التي سمحت بمثل تلك الامور ان تحدث .
وكانت الامثال الشعبية السلبية احد اشكال التمييز التي تجسد كل ما سبق والغريب ان النساء يروين هذه الامثال ويقمن بتاليفها قبل الرجال وبالتالي اصبحت المراة ايضا طرفا آخر في التمييز الموجه ضدها ، اي ان المراة تظلم المرأة فانا كثيرا ما اسمع جدتي ونساء الحارة والحموات يروين مثل هذه الامثال
اللهم اعزالاسلام والمسلمين الحمد لله على نعمه هذآ الدين يا ويلي من سنفورات المنتده انا خايف ابغ اسنفرمن المتده
والامثلة السيئة عن المراة العربية ليست للنكتة او الثرثرة بل تعبر في الواقع عن نظرة الناس الى المراة سواء في العصر الحالي او في اجيال سبقت واستخدام هذه الامثلة شائع بين الناس حتى في ظل الثقافة العصرية والفضائيات لان التعليم الاسري والمدرسي والقوانين التي نسنها نحن الرجال لم تتغير وبقيت هي هي بالرغم من دعوات المسؤولين عندنا النظرية بضرورة تغيير النظرة الدونية للمراة والتي تمارسها المراة نفسها التي اجبرها الرجل ان تتعامل معها كما تتعامل الشعوب المحتلة مع محتليها ، الفرق الوحيد ان المراة العربية لا زالت اسيرة هذه النظرة الدونية ولم تقف موقفا حاسما لاقرار حقوقها بل تعاملت كثيرا مع ذلك وظلت تتارجح بين الفتات الذي يرميه الرجل لها وبين احلامها التي سرعان ما تخبو .
انها مصيبة ان المراة قد تربت على ان تكون هي دائما الطرف الضعيف في اي معادلة وتوافق تطوعا لظلم نفسها ايضا، حيث ان التربية الاسرية تعد اهم ركيزة يستند عليها الانسان في تشكيل افكاره ومبادئه فالطفل دائما يتربى على ضرب اخته او شتمها او السيطرة عليها وهذا سببه يعود الى الام التي سمحت بمثل تلك الامور ان تحدث .
وكانت الامثال الشعبية السلبية احد اشكال التمييز التي تجسد كل ما سبق والغريب ان النساء يروين هذه الامثال ويقمن بتاليفها قبل الرجال وبالتالي اصبحت المراة ايضا طرفا آخر في التمييز الموجه ضدها ، اي ان المراة تظلم المرأة فانا كثيرا ما اسمع جدتي ونساء الحارة والحموات يروين مثل هذه الامثال
اللهم اعزالاسلام والمسلمين الحمد لله على نعمه هذآ الدين يا ويلي من سنفورات المنتده انا خايف ابغ اسنفرمن المتده